عندما أطلت "فتنة الخميني" جيّش الأخوان المسلمون طلابهم في الجامعات يهتفون "ايران!! ايران!! في كل مكان!!" ودفع اتحادهم الأخواني فلوسا عزيزة من مال الشعب السوداني الطيب لتسيير المظاهرات وقتها، كان زرقاء اليمامة الوحيد الذي يرى شجرا يسير هو الأستاذ محمود محمد طه!! أصدر الجمهوريون كتابيهم "فتنة ايران" و" الخميني يؤخر عقارب الساعة" جآء في إهداء الكتابين:
Quote: الإهـــــــداء : هذا الكتاب يُهدى ثلاث مرّات :يُهدى للشعب الإيرانــــــــي !!و يُهدى لعامة المسلمين !!و يُهدي لكافة الإنسانية !!فهو للشعب الإيراني يقــــــول :قد يكون سيركم خلف الخميــــني شرّا عاقبة من سيركم خلف الشاه،فاحـــذروا !! و هو لعـــامة المسملين يقــــــــول :ان الاسلام بحاجة لمن يدافــــــــع عنه ضد تشويه ابنائه له بأكثــــرمما يشوهه خصومـــــــــــــــــه،فانتبهـــوا !! و هو لكافة الإنسانية يقـــــول :ان الذي ترونه من ممارســـــةالمسلمين في جميع اقطــــارهم ليس هو الإسلام.. بـــــل الإسلام على النقيض منه تماما، و هو منه بـــــريء، فتعلمــــــــــوا !!
ثم الإهداء في الكتاب الأول:
Quote: الإهداء الشعب السوداني الكريم!! إن ما يجري الآن في إيران يهمك على صعيدين: - الصعيد الخاص بشعب إيران!! فإنه ليخشى على هذا الشعب المنكوب أن يفقد، في ظل هذا الهوس الديني، حتى التقدم الطفيف الذي أحرزه في ظل العهد الشاهنشاهي، على سوئه!! والصعيد الخاص بالإسلام!!فإنه ليخشى أن التشويه الذي يتعرض له الإسلام اليوم في إيران أن يؤخر عقارب ساعة خلاص الإنسانية اللـ..... ، الضاربة في التيه، ليس لها من مفازة، منذ اليوم، إلا بالإسلام!! ولكن الإسلام لم يتعرض، في تاريخه الطويل، لتشويه أسوأ مما يتعرض له اليوم بحركة الخميني هذه التي يسمونها: -ثورة إسلامية!! دعونا نضرع إلى الله تعالى أن يرى الناس، وبخاصة المسلمين، البصيرة حتى يعملوا على إستنقاذ أنفسهم بإستنقاذ سمعة دينهم.. يومئذ تتضح حقيقة الإسلام!! ويومئذ تفوز الإنسانية بمفازتها، وتستقبل عهد سلامتها!! دعونا ندعو الله!! إن الله سميع مجيب..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست