|
Re: توتر شديد في الأراضي الأثيوبية .. يبدو أن ا (Re: هشام كمال عبادي)
|
خلاصة القضية توجز في: الحكومة الأثيوبية وضعت يدها على أراضي زراعية لمواطنين في بعض مناطق البلاد على سبيل المثال إقليم جامبيلا في الحدود الكينية الأثيوبية ودولة جنوب السودان ، وأيضاً أراضي وغابات تخص بعض المواطنين من قبائل الأورمو في منطقة شوا والغرب الأثيوبي وبعض مناطق الشمال وذلك بغرض إعطائها لمستثمرين أجانب (هنود وعرب وأتراك) لإقامة مشاريع زراعية عملاقة. إستخدام الحكومة الأثيوبية القوة المفرطة في قمع المتظاهرين فاقم من حجم الخسائر البشرية والإحتقان. ولأول مرة يقوم المتظاهرين بإحراق مؤسسات دولة وممارسة النهب والسلب وحتى بعض ممتلكات المواطنيين لم تكن بمنأى عن الخسائر هناك نزاع بين الأمهرا والتقري في شمال البلاد وبخاصة في إقليم قوندار المتاخم لأقليم التقراي ، تاريخيا هناك بعض المناطق التابعة للأقليم تم إضافتها لإقليم التقراي وحيث أن هذا الحدث لم يتجاوز في مدته التسعة عشر عاماً بعد ظل جرحاً مفتوحاً خاصة وأن المناطق المتنازع عليها ما زالت تتبع رسميا إقليم التقراي يقول الإعلام الحكومي الرسمي أن هناك جهات إرهابية خارجية تقف وراء تأجيج الصراع في إشارة إلى حركة ginbot 7 أو الخامس عشر من مايو بحسب التقويم الأثيوبي وهي حركة سياسية معارضه أسسها الدكتور برهان تيجا وهو من قبيلة الأمهرا تنادي بالديمقراطية بحسب تعريفها في نظام الحكم مصر لاعب رئيس في الساحة الأثيوبية حاليا وبخاصة بعد موضوع سد النهضة الذي يتوجس منه المصريين بصورة باتت تمثل لهم كابوساً فلا يمكن إستبعاد دور المخابرات المصرية في تأجيج الصراع وإزكاء الفتنة لأن في الأمر تعطيل لمشروعات التنمية وفي مقدمها مشروع سد النهضه العملاق. عدا عن أن الجارة الشمالية لأثيوبيا دولة إرتيريا والتي ينحدر رئيسها إسياس أفورقي من قبيلة التقراي لا تضمر الشر فقط لإثيوبيا بل تعداه الأمر أن حدث تراشق في الحدود كاد أن يعيد الحرب بين الإقليم وأثيوبيا إلى ما كان عليه أيام حكم الدرك (مانغستو هايلي مريام). ويبقى الفقر والإنفجار السكاني وتغير المناخ أو ما يعرف بظاهرة النينو مهدد رئيس لشبح ماعة في السنوات القادمة قد تضرب بقوة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|