|
Re: قصة الأب جوستا كينا الإيطالي الذي أسلم بم� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
في العام 1954 تزوج خواجه بيترو من يونانية الأصل تدعي أولقا كانت قد إشتهرت في ذاك الوقت بالخياطة فسميت أولقا الخياطة وأنجب منها أبناءه أريستوتلس، فنجلييا، كاشولي، سناسي. وقد تلقوا تعليمهم في مدارس كمبوني ومن ثم ذهبوا جميعاً في العام 1960 إلى اليونان لتلقي تعليمهم الجامعي وإستقروا في اليونان ترافقهم والدتهم أولقا. عاش بيترو فترة من الترف والجاه بعدها أصبح وحيداً بعد ذهاب أولاده لليونان وذهاب أخته الوحيدة صفية، ثم توفي أعمامه طناش ونيكولا وبقي منولي، فقرر أن يهاجر من السودان إلي أوروبا أو تحديدا إلي أمريكا لإحتراف المصارعة. الإنقلاب الكبير في حياته
كان لبيترو أصدقاء كثر منهم علي سبيل المثال عبد الرازق محمد عثمان وحسن الدرديري ومجدي المصري صاحب الإجزخانة المشهورة (الإجزخانة الحديثة) وكانوا على تواصل بينهم وخصوصاً في الأمسيات
فيما كان بيترو يفكر في الهجرة وهو جالس مع صديقه مجدي المصري (بالإجزخانة ) دخل إليها شخص يدعى مهدي يعقوب الحلو وهو من أحفاد الخليفة علي ود حلو. و كانت ترافق مهدي إبنته بغرض صرف دواء لها التفت بيترو ليشاهد القادمين إلى الإجزخانة وبدون مقدمات تعلق قلب اليوناني بيترو بالصبية سودانية الملامح والأصل. فتبدلت حياته وتقدم فوراً طالبا الزواج من زينة إبنة مهدي الحلو فكان زواجه منها سببا في دخوله الإسلام، أعتنق بيترو الإسلام من أجل أن يرتبط بمن اختارها قلبه فسمى نفسه محمد صالح بيترو وذلك تخليدا لصداقته مع جاره ورفيقه محمد صالح (أبوسنكيت ) وإستقر بالسودان.
من زوجته زينة أنجب بيترو أبناءه إيمان وهي مستقرة مع زوجها بالإمارات، ومهدي وهو مستقر أيضاً بالأمارات، إبراهيم – موجود بكوستي و إخلاص ومحمد. نقلا عن موقع ((كوستي تاون))
|
|
|
|
|
|