الوقفة الأحتجاجية للمحامين السودانيين

Quote: الذي حــدث بمكتب الاستاذ نبيل أديب أخت منى يشبه إلى حد كبير الحملة التأديبية على صحيفة ومكاتب الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني واقعة الاستاذ عثمان ميرغني لا تجد من يعترف فيها ولا تزال فيها البلاغات مقيدة ضد مجهول واقعة الاعتداء على مكتب الاستاذ نبيل أديب فيها جــديد هي أنها تحدث (بـــعـــــد) انعقاد مؤتمر الحـــــوار الوطنــي ... يظن الناس أن الانقاذ تتغير وأنها تسمع وتعترف وتتراجع وتتقبل الآخر وتترك أساليبها القديمـة والغريب الانقاذ نفسها تنفق المليارات وتستخدم المئات من المروجين في الصحافة والقنوات وفي الأسافير كلها من أجل اقناع الناس بأنها تتغيـــر ... ثم تعاود الانقاذ نفســهــا ما اعتادت عليــه فتخســـر أمام الناس كل ما حاولت اثباتــه ........ الانقاذ لم تتغيــر هي هي ذات نفسهــا .. نفس العنف نفس الاستعلاء نفس الرفض للآخر الوطني نفس النزعــة الشموليــة ونفس الاساليب والحلول الأمنيــة حتى نقيب المحامين المنتمي للتنظيم الحديدي الحاكــم وهو (ليس صاحب سلطــة) لا يريد استلام مذكرة المحامين ... بل ويستدعي لهم القوى الأمنيــة لتفريقهــم بالعنــف وهـــم (القضاء الواقــف) وركن العدالــة الأهــم .. أحمد الشايقي