في هذا الكتاب "الوردية الثانية" تتحدث الكاتبة عن أن المرأة تعمل وردية في المكتب أو المصنع ووردية ثانية في البيت.
وينطبق الأمر نفسه على الكاتب السوداني، ونظرائه في المجتمعات التي يُعدّ الكتاب فيها من هوامش الأمور.
فالكاتب السوداني يعيش من وردية في مكان ما، ويعمل في وردية ثانية في البيت للكتابة.
وورديته الثانية مثلما وردية المرأة الثانية ، غير مدفوعة الأجر وينظر إليها بتأفُّف.