سلامات ياالسنوسى .. بالنسبة للفكر أعتقد أن الترابى كان جريئاً على الدين .. ولا يتورع عن خرق الثوابت .. وحصانته فى ذلك أنه الترابى زعيم الجبهة الإسلامية ..
غايتو أنا ما متابع أحاديثه إلاّ ماا ألاقيه مصادفة .. لكين لو الشطحات المذكورة عنه دى حقيقية تبقى مصيبه .. زواج مسلمة من كتابى.. إمامة إمرأة لرجال .. نفى عذاب االقبر .. إلخ .. دى لو قالها جد بدون تأويل تبقى مشكلة .. لكين دى قضايا ماعاوز أخوض فيها .. وهى أمور لا يجرؤ أتباعه على المجاهرة بها ..
لكن ما يلفت النظر وجدير بالملاحظة أن طموحه كان عالمياً غير محدود بالسودان .. وتكوينه للمؤتمر الشعبى العربى االإسلامى كانت خطوة عملاقة لو قُدِّر لها النجاح لغيرت خارطة العالم السياسية ..