سيرة دموية ومسيرة بشعة حطت برحال الوطن في مستنقع التقسيم والتقزيم اقليميا ودولياأصبح اسم الوطن مرتبطا بالدم والقتل والتشريد والابادة الجماعية والارهاب والتطهير العرقي
وانهار اقتصاد كان جيدا مقارنة بالاقتصاديات الاخري في المنطقة الافريقية المحيطة
أصبح الجواز السوداني مصدر قلق و خوف لصاحبه بل وربما اهانة في بلاد كثيرة
شهداء رمضان المبارك تم ذبحهم بلؤم بالغ وظلم فادح
المحتجون بسبتمبر الشهير تم قتلهم بدم بارد وتعرضت اسرهم من بعد للاهانة والتهديد والتنكيل
تدهور القطاع الصحي وبيعت مستشفياته وسيطر اخطبوط الاخوان السوداني على القطاع دون منافسة باسعار خرافية وجشع كبير مقابل خدمات لا تحقق معايير الجودة الصحية العالمية
شيدوا طرقا سريعة للموت لا تتوافق مع معايير انشائها المعروفة واصبح كل طريق فسادا بينا وموتا بشعا
انتم لستم مثلهم فهم في نعيم الفساد وانتم في سعير الكبرياء والوطنية
...
نواصل،،،