رئيس الحكومة التونسية يزور المحكمة الجنائية الدولية والغنوشى يتوارى خجلاً من تاريخه المعيب .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 10:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2016, 00:08 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رئيس الحكومة التونسية يزور المحكمة الجنا� (Re: عمر دفع الله)

    تحياتي أخ عمر دفع الله

    الحقيقة إن الغنوشي قد ـ أدان ـ بعد خراب مالطا الإنقاذ ـ وحكم بفشل تجربتهم .. فعل ذلك أيام المُفاصلة والإختلاف بين جناح القصر والترابي ـ ولاإدري إن كان لازال علي رأيه ذلك أم أن

    موقفه تغير بعد تقارب البشير والترابي ــــ !

    ((

    لقاء مع الدكتور راشد الغنوشي رئيس «حركة النهضة الإسلامية» في تونس

    لقاء مع المفكر الإسلامي التونسي د. راشد الغنوشي رئيس «حركة النهضة الإسلامية» في تونس

    وكيف ترى ممارسة الإسلاميين على صعيد الحكم ؟

    http://www.ikhwanwiki.com/index.php؟title=%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1_%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%B4%D9%8A_%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3_%C2%AB%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9%C2%BB_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3http://www.ikhwanwiki.com/index.php؟title=%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1_%D8%B1%D8%A7%D8%B...AA%D9%88%D9%86%D8%B3

    Quote: اما التجربة الثانية فهي التجربة السودانية وفشلها الذريع أمر واقع، وهل يتوقع ممن فشل في إدارة الحوار في صلب جماعته توصلا معهم إلى وفاق يصدق فيه، أن ينجح في التوافق مع جماعات طالما أعلن عليها الجهاد ولم يدخر وسعاً في التعبئة ضدها وتضليلها وتخوينها والحلف جهاراً نهاراً أمام الملأ إنه لن يعيد تلك الأحزاب الطائفية؟ هل يتوقع ممن أسس مشروعه على استبعاد الآخرين والانفراد بالسلطة ونظّر لذلك ورتب عليه أمره أن يتراجع عن ذلك ويتحول إلى ديمقراطي يحترم حقوق الآخر ويفي بما يعاهد عليه؟

    إن الفشل في هذه التجربة خلافاً لسابقتها مثير للغرابة وحتى للاستهجان رغم أن المشروع الإسلامي يتحرك هنا أيضاً في بيئة ممزقة في وطن لم يستكمل مقومات وجوده بعد بما جعل بنيان الدولة هشاً والالتفافاف حولها هينةً فليست هي محور الاجتماع وإنما القبيلة والطائفة واللون، ورغم أن شدة المكايد الدولية والإقليمية وتشابك المصالح وتصادمها، رغم ذلك فالثابت أن المشروع الإسلامي ولئن كانت له بعض إنجازات مثل توفقه في استغلال ثروة البترول رغم التعويق الأمريكي، ومثل توسيع دائرة التعليم وتعريبه، ومثل وقف زحف التمرد بل دحره في مواقع كثيرة، بما صنع توازناً معه أقنعه بضرورة التفاوض والرضى باقتسام البلد وإطفاء حريق لم يعد مقبولاً استمراره بجوار حقول للنفط واعدة تتعلق بها مصالح دولية ضغطت على الجميع لإطفاء الحريق والقبول بقسمة السلطة، بينما كان كل من التمرد وجماعة الإنقاذ طامعاً في الانفراد بالأمر كله. إلا أن النجاح المنجز في الاتفاق مع التمرد لاقتسام السلطة والثروة معه على أهميته لا يعني في المحصلة شيئاً حسماً للداء من أساسه ما استمر فشله في اقتسام السلطة مع بقية المكونات الرئيسية للبلد عبر الحوار والتفاوض توصلاً للإجماع الوطني. إن البلد اليوم أشد انقساماً من اليوم الذي استولى فيه الإنقاذ وكأن الجسم الوطني يتفجر من جميع أقطاره عنفاً وتمرداً على السلطة المركزية وقد استقر في ذهن جميع الفئات أن السلطة لا تفاوض إلا من يحمل السلاح حتى إن زعيم أكبر حزب بالبلد السيد الصادق المهدي هدد بحمل السلاح إذا لم يلق من الحكم ما يستحق، وهو ما يبدو أنه أغرى أيضاً جماعة المؤتمر الشعبي رفاق الدرب وقد أقصوا ولوحقوا بالطرد من الإدارات وتجريدهم من كل مركز قوة هم فيه من قبل إخوانهم متهمين بأنهم وراء فصائل من التمرد في دارفور، وقد يلامون إن هم فعلوا ذلك ولكنَّ للصاحب مقالاً.

    هل تبرر الظروف الداخلية والخارجية الصعبة التي عمل فيه المشروع السوداني فشله؟ صعب أن يُلتمس لهذا الفريق من الإسلاميين ما يُلتمس لجماعة طالبان من الأعذار؟ لأن هذا الفريق لم يخرج لإدارة الدولة الحديثة من بطون التاريخ ومدارس التقليد الفقهي بل هو فريق حديث متخرج من جامعات حديثة مقدَّرة، مستوعب للعصر، تأسس على تصور إسلامي إصلاحي وليس تقليدياً.

    ب- هو فريق تقلب في شؤون الإدارة والحكم وزراء وبرلمانيين ومدراء لشركات وبنوك، فكيف سولت لهم أنفسهم بعد أن نجحوا في الانقلاب على الآخرين بليل أن ينفردوا بحكم السودان وإلى الأبد مراهنين كأي جماعة من جماعات الحداثة العلمانية (وهم الإسلاميون) على الاستيلاء على الدولة والانفراد بها واستخدام مؤسساتها الحديثة في تفكيك بنية المجتمع بحسبانها متخلفة طائفية أنتجت كيانات سياسية طائفية تقليدية، فلتحل، وليخضع الشعب لمبضع الجراح الحداثي الإسلامي يفككه سبيلاً لإعادة تركيب هويته بحسب الأنموذج الذي نريد، وذلك عبر بسط التعليم على أوسع نطاق لا بتقدير العلم قيمة في ذاته أو سبيلاً للنمو وإنما أداة سياسية لتقويض بنية الكيانات التقليدية المنافسة رهاناً على صنع هوية جديدة للشعب. ذلك هو الرهان الأساسي لمؤسس المشروع الدكتور حسن الترابي الذي طالما شكا وردد تلاميذه شكواه من تغلغل الطائفية في بنية المجتمع السوداني مما جعل أحزاباً متخلفة في رأيهم مثل الاتحادي والأمة تعتصم بقواعد لها شعبية واسعة، فشلت حداثة الشيوعيين كحداثة الحركة الإسلامية في تقويضها اللهم إلا ما انتزعته منها عبر التعليم، فلتمتد الجامعات في كل أرجاء البلاد، وليستولي أبناء الحركة الإسلامية على كل مراكز القوة والنفوذ الأمني والعسكري والتعليمي والإعلامي والاقتصادي بخلفية تفكيك تلك البنية الاجتماعية المتخلفة سبيلاً لإعادة تشكيلها. إنه رهان كل صنوف الحداثات القومية والوطنية والشيوعية نفسه، رهان على الدولة محركاً للتغيير بخلفية احتقار وعي الشعب كما هو في الواقع ودمغه بالتخلف بالماضوية بالرجعية بالطائفية بما يسوِّغ إخضاعه للجراحات الضرورية، غير أن حسن الترابي ليس هو فقط رجل دولة حديثة تحتل الدولة مركز فكره مثل سائر الحداثيين ويسهل عليه تسويغ ما تقرره الدولة من جراحات على الجسم الاجتماعي المتخلف بما يقيم شبها بينه وبين ناصر وسوكارنو وبورقيبة وصدام والقذافي..إنه أيضاً حقوقي ومناضل من أجل الحرية ومن أجل المبادرات الفردية وسلطة مؤسسات المجتمع المدني والشورى والديمقراطية، وهو كلما اصطدم مشروعه الحداثي للدولة بعدّها محركاً أساسياً للتغيير بصعوبات حقيقية هنا أو هناك تذكر الجانب الآخر من شخصيته مدافعاً عن الحرية والشورى ومبادرات الفرد والمجتمع فيهم بالنهوض من كبوته ليصلح ما أثمر تدبيره ومشورته من مفاسد وإخلال ولكن يكون الوقت قد فات، فالدولة الحديثة ليست لعبة يستخدمها هذا أو ذاك ثم يلقي بها جانباً إنها كفيلة بصناعة رجالها المرتبطين بها مصيرياً والمستعدين لأن يفعلوا كل شيء من أجل استمرار سطوتها واستمرار المصالح الخاصة للرجال الذين ظنوا أنهم يوظفونها فوظفتهم. ولقد أحسن الترابي التعبير عن هذه الحقيقة في قناة الجزيرة إذ قال: «لقد أرسلنا رجالنا إلى الدولة لتوظيفها، فلما اختلفنا معها انحازوا إليها وتركونا».

    لقد أدرك الترابي المأزق الذي قاد إليه مشروعه والمتمثل في تحويل مشروع إسلامي يبشر بالحرية والشورى ويقود حركة التجديد في الحركة الإسلامية المعاصرة في اتجاه التأصيل لسلطة الشورى والمؤسسة وسلطة المجتمع المدني، تحوّل ذلك المشروع إلى حكم سلطوي قامع وتحولتْ طائفة كبيرة من رجاله إلى رجال دولة في حكم مستبد يزاحم كثيرٌ منهم لنفسه ولأسرته على المشاريع التجارية والشركات والمناصب والمصالح ويبذلون ما وسعهم للاستئثار بالمناصب والمصالح لأنفسهم وعوائلهم وأبناء قبائلهم. لقد عزم على العود بمشروعه التجديدي إلى أصله وربما الوصول إلى غلق القوسين اللذين فتحهما الانقلاب والقبول بمشاركة الآخرين ضمن احترام آليات الحكم الديمقراطي المتعارفة فسن لذلك دستوراً لدولة تعددية تحترم فصل السلطات بل توزع فيها السلطات على نطاق واسع على الولايات فتكون لها برلماناتها المنتخبة وتنتخب حكامها وبدأ التداول حول هذا الدستور إلا أن القائمين على الدولة من تلاميذه أدركوا أن المشروع يتجه إلى سلبهم سلطاتهم المطلقة فرجوه إرجاء المشروع إلا أنه مضى إلى البرلمان الذي يرأسه مستهيناً بما غرست يداه فوجد أبواب البرلمان موصدة وأبواب السجن مفتحة تحتضنه. ذلك هو المشروع الإسلامي في السودان؛ هو امتداد لعجز أصيل في تاريخنا السياسي العجز عن إدارة الاختلاف سلمياً والمسارعة إلى سيف الحجاج، أو أدوات الدولة العنفية والاقصائية لإقصاء الآخر، ولم تشذ تجارب الحكم في بلاد العرب- خصوصاً - على اختلاف إيدولوجياتها من ليبرالية واشتراكية وإسلامية عن هذا النهج بما يؤكد استمرار فعل التاريخ فينا جميعاً بالمسارعة إلى نقل الاختلاف من مستواه السياسي- وكل منازعاتنا الكبرى كانت خلفياتها سياسية تنازعاً على السلطة- إلى ضرب من ضروب تكفير الآخر: فإذا كانت الثقافة الدينية هي السائدة فالمخالف ضال أو مبتدع أو كافر أو خارجي أو صاحب فتنة. وإذا كانت الثقافة السائدة ثقافة وطنية فهو خائن للوطن، وإذا سادت الثقافة التقدمية فهو رجعي عميل للإمبريالية.. وكل ذلك ضروب من التكفير تهرباً من مواجهة الحقيقة هي أن اختلافنا حول السلطة ولكن ليس بأدوات سياسية سلمية تعترف بالتعدد وبحقوق في الوطن متساوية وفي حق المشاركة في السلطة.

                  

العنوان الكاتب Date
رئيس الحكومة التونسية يزور المحكمة الجنائية الدولية والغنوشى يتوارى خجلاً من تاريخه المعيب . عمر دفع الله03-04-16, 03:19 PM
  Re: رئيس الحكومة التونسية يزور المحكمة الجنا� بكرى ابوبكر03-04-16, 03:52 PM
    Re: رئيس الحكومة التونسية يزور المحكمة الجنا� محمد نور عودو03-04-16, 04:09 PM
      Re: رئيس الحكومة التونسية يزور المحكمة الجنا� عمر دفع الله03-04-16, 04:21 PM
        Re: رئيس الحكومة التونسية يزور المحكمة الجنا� كمال عباس03-05-16, 00:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de