تحياتي يا صديقحاولت عدة مرات الدخول للتعليق في خيطك الموسومعبارات منصفة لأوباما تجاه الإسلام والمسل�اخي الكريم / الحبرتحية طيبة
Quote: فمنذ حادثة بنو قريظة التي اقر بها النبي الاكرم صلي الله عليه وسلم..كيف تردد أخي جمال هذا الحديث الذي يتردد من المشككين وناسجي الأساطير ودائما ما كنت أسمع عن الأستاذ وهو يتحدث عن النبي الكريم أن يستخدم وصف "المعصوم"فهلا إستمسكت أخي جمال بخط الأستاذ . فإيماننا بان النبي الكريم معصوم يحول بيننا وبين هذه الاتهامات التي لا تليق
صديقي الحبرياصديقي نحن هنا نتحاور، والحوار نوع من انواع البحث العلمي في مشكلات قائمة، ولها امتدادات تاريخية، والتاريخ لا زال خاضعا حتي تاريخه للبحث والتشكيك، فنحن كاطراف في هذا الحوار اما ان ننفي بدليل او نثبت بدليل عشان كده ما اظن اننا في حاجة الي التذكير بعصمة النبي الكريم، فهذا امر مفروغ منه، ولنا رؤيتنا الواضحة في كتب الفكرة عن هذا الأمر،وقلنا ان الاحكام الشرعية التي طبقت في عهد دولة المدينة لها اسبابها الظرفية المبررة والحكيمة، ولكن لم يعد لها ما يبررها الان، وان الاصل ان نعود الي تحكيم القرأن المكي، و لكن الامر ده ما واضح عند كثير من المسلمين، وعدهم تقديرهم لهذا الأمر هو سبب ما يعانون ويعاني منهم العالم اليوم.. ده امر مفروغ منه..النبي الكريم لم يعص الله ابدا...كويس؟حوارنا اليوم هو عن داعش هل هي فارقت الدين ام لا؟انا اقول انها لم تفارق الاسلام السلفي الوسطي (حسب تعريف المسلمين للوسطية)نهائيااما بخصوص واقعة يهود بني قريظةهذه الواقعة لم تكن ترديدا لحديث مشككين وناسجي اساطير، بل من واقع منهج دراسي كان معمولا به في المدارس في زماننا، وقد لقنا اياه تلقينا...وهي كذلك مرصودة في مواقع معظم الشيوخ والائمة الغابرين منهم و المعاصرين.. فعلي سبيل المثال اوردها بن القيم في زاد المعاد جزء 3 صفحة 116)الشيء الثاني يا الحبر.. ان الدولة الاسلامية لم تخرج في افعالها عن الفتوي الشهيرة للأمام بن القيم التالية :
Quote: لما أحرقت النصارى أموال المسلمين بالشام ودورهم وراموا إحراق جامعهم الأعظم حتى أحرقوا منارته وكاد - لو لا دفع الله - أن يحترق كله وعلم بذلك من علم من النصارى وواطؤوا عليه وأقروه ورضوا به ولم يعلموا ولي الأمر فاستفتى فيهم ولي الأمر من حضره من الفقهاء فأفتيناه بانتقاض عهد من فعل ذلك وأعان عليه بوجه من الوجوه أو رضي به وأقر عليه وأن حده القتل حتما لا تخيير للإمام فيه كالأسير بل صار القتل له حدا والإسلام لا يسقط القتل إذا كان حدا ممن هو تحت الذمة ملتزما لأحكام الله بخلاف الحربي إذا أسلم فإن الإسلام يعصم دمه وماله ولا يقتل بما فعله قبل الإسلام فهذا له حكم والذمي الناقض للعهد إذا أسلم له حكم آخر وهذا الذي ذكرناه هو الذي تقتضيه نصوص الإمام أحمد وأصوله ونص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه وأفتى به في غير موضع (زاد المعاد:3/123)
صديقي الحبرتقول:
Quote: وحادثة (خالد بن الوليد) اسد الله ضد _ مالك بن نويرة- هذه حادثة فردية وهي من الممارسات الخطأ التي أشرت اليها وهو خطأ عالجه سيدنا أبوبكر خليفة المسلمين وسيدنا عمر ابن الخطاب بدفع دية مالك بن نويرة من بيت مال المسلمين وكان من ضمن الأسباب التي دعت سيدنا عمر في عهد خلافته أن يعزل سيدنا خالد من قيادة الجيش .ولي عودة أخرى لبقية مداخلتك أخي جمال
وماذا عن بقية الذين ذهبوا ضحية حروب الردة ؟؟المهم في الامر كم بلغت المدة التي عولج فيها هذا الخطأ الفردي... حسب المداخلة امتد العلاج منذ اول عهدسيدنا/ ابابكر وحتي عهد سيدنا/ عمر.. طيب خلينا ندي الدولة الاسلامية فرصة يمكن لعل وعسي تكتشف انها كانت علي خطأ وتصحح الأمر من بيت مال المسلمين !!الشيء التاني الذي لا يمكن اغفاله هو ..ان داعش ليس تنظيما، انه دولة قائمة علي الارض، لها مؤسساتها وحدودها الجغرافية وشعب مسلم يعيش علي هذه الرقعة الجغرافية، وفوق هذا وذاك فهي الدولة الاسلامية الوحيدة حاليا التي اقامت (الخلافة الاسلامية) يعني مش مجموعة ارهابية..ولك مني فائق التقدير..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة