الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: كاتب ألماني يسطر مقالا متميزا عن أزمة الخ� (Re: Yasir Elsharif)
|
. الأخ ياسر الشريف لك تحياتي وتقديري . في ظني إن أكبر مكسب خرج به ترامب من زيارته للسعودية تلك ، بعد المليارات التي كان يحلم بها ( مليارات الخليج ) حتى قبل ان يعتلي سدة الرئاسة في الولايات المتحدة ، هو ان تذهب دول عربية واسلامية الى دمغ ( حماس ) بالإرهاب !! . العديد من المؤتمرات الدولية لم تصل لتعريف واضح للإرهاب ، حتى الأمم المتحدة لم تصل لهذه النتيجة ولم تضع حداً فاصلاً بين ( الإرهاب ) و ( المقاومة ) .... فهل من احتُلَّت ارضه له ان يقاوم المحتل أم لا ؟؟ .... هنا مربط ( حماس ) .!! . علينا أن نجد دليلاً واحداً يثبت ان حماس قامت بتفجير أو دهس أو اقتيال في أي دولة من دول العالم ؟؟ عليه سنصيح بالصوت العالي بأن حماس تنظيم ارهابي لتوفر الدليل . . حماس تقود المقاومة داخل أرضهم الفلسطينية المغتصبة المحتلة ، يومياً يقدمون الضحايا في سبيل قضيتهم ، يومياً يتعرضون للقتل بيد الجنود الإسرائيليين .. حتى الطفل الذي بيده حلوى يطلق عليه الجندي الإسرائيلي النار ويرديه قتيلاً بحجة ان بيده سكين مقدِم على طعنه بها ... لديهم مئات الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية ، وقد اوقفوا اضرابهم لأداء فريضة صوم رمضان... الصوت الوحيد الآن الذي ينادي (الأرض - الأقصى ) لا يوجد غير حماس . . ثم ماذا بعد ؟ اسرائيل والولايات المتحدة فقط من كانوا يوسمون حماس بأنها ارهابية ... آآآآ الآن انضمت إليها دول عربية واسلامية .... فعلى الأقصى السلام ... وعلى فلسطين السلام ... وهنيئاً لاسرائيل بالضوء الأخضر لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى . . كل الود أبو الشريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب ألماني يسطر مقالا متميزا عن أزمة الخ� (Re: Yasir Elsharif)
|
أهم مقتطفات من كتاب مشكلة الشرق الأوسط لا تزال هي عين الحقيقة والواقع:
Quote: فاذا تفطّن العرب الى حقيقة المشكلة فانهم لن يتحدثوا الا عن الحل السياسي، وبأي ثمن، ذلك بأن الحل العسكري غير ممكن، على الإطلاق، وذلك لأمر بسيط، وهو ان العرب لا يحاربون دولة اسرائيل، وانما يحاربون، من ورائها، دول أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، والمانيا الغربية.. وهم قد التزموا بالمحافظة على حدود دولة اسرائيل، حسب ما يعطيها قرار التقسيم الذي اتخذته الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947 ـ التزم بذلك، منذ عام 1950، كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، |
ــــــــــ
Quote: واما التحدي الحاسم الذي يواجه العرب فانه يتمثل في ان منطق تطور الحياة البشرية المعاصرة في هذا الكوكب يقول للعرب ان عليكم، منذ اليوم، ان تدخلوا التاريخ في القرن العشرين، كما دخله أوائلكم في القرن السابع، فاشرقت بدخولهم على عالم يومئذ شمس مدنية جديدة.. أو ان تخرجوا عن التاريخ، لبقية التاريخ.. وفحوى هذا التحدي الحاسم هو ان العرب اليوم لا يعيشون حاضرهم، ولا يعيشون ماضيهم. فاما حاضرهم فهو عصر الحضارة الغربية، العلمية الآلية، الذي، وان تأخرت فيه الاخلاق، وانحطت القيم، فقد بلغ فيه التقدم التكنولوجي مبلغا فاق احلام أصحاب الاحلام، وبلغ فيه تطور الآلة وتطويعها لخدمة الانسان مبلغا غير وجه الحياة.. ولكن العرب لا يعيشون الا على هامشه.. فهم لا يصممون الآلة.. ولا يصنعونها، ولا يحسنون حتى صيانتها، ولا استعمالها. واما ماضيهم فقد كان عهد التقوى، والايمان، والقيم الرفيعة، والسيرة المستقيمة، والخلق العبق، السجيح، والنجدة، والرجولة، والتضحية، والايثار، والصدق! الصدق! الصدق!. ولكن العرب اليوم لا يعيشون الا على هامشه، ايضا، فهم قد تشربوا اخلاق المدنية الغربية، وجاروا أهلها في مباذلهم، فأفقدتهم أصالة دينهم، ولم يبلغوا من اصالتها هي طائلا. فأصبحوا يعيشون على قشور من الاسلام، وعلى قشور من المدنية الغربية.. او قل، ان اردت الدقة، انهم لا يعيشون، وانما تـقوقـعوا، وتحجـروا، واصبحت حركتهم لا تنبعث منهم، وانما تنبعث عن عوامل خارجة عن محيطهم، وعن ارادتـهم.. ان العرب اليوم لا يوجهون التاريخ، ولا هم يسهمون في توجيهه وانما ينساقون خلفه ويعيشون على هامشه.. |
| |
|
|
|
|
|
|
|