|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: Yasir Elsharif)
|
كتبت هذه المداخلة تعليقا على ما جاء على قلم كل من الأخ علي دفع الله وعلي عبد الوهاب عثمان وذلك في بوست منتصر عبد الباسط:
ملحوظة على علي دفع الله وعلي عبد الوهاب عثمان بخصوص استعمالي الاستيكة في هذا البوست مع منتصر عبد الباسط
الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جريء في قناة الحياة المسيحيةالجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جريء في قناة الحياة المسيحية
منتصر لم يناقش أي نقطة من محتوى ما جاء في الحلقات ولكنه لا يريد مجرد وضع هذه المواد في المنبر لأنها من قنوات مسيحية ونوع هذا السلوك مرفوض لدي خاصة عندما يجيء في عبارات فيها تشكيك في ديني وإيماني من نوع ما كتبه منتصر هنا حتى في هذا البوست. من حقي أن أضع ما أريد في المنبر . مرحبا بالحوار ولا للحجر والتكفير.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: muntasir)
|
Quote: سلام ياسر تمشي شمال تجي يمين مسحك لمداخلة الأخ منتصر هو حجر للرأي الآخر بدليل انك بقيت تناقش وترد على نفسك في البوست ولو عودت نفسك على الإستيكة إيدك حتتعود عليها وحتبقى حلك للحوار مع كل رد يضايقك |
سلام يا Muntasir في البداية أشكرك على التداخل، وأقول لك أن مسحي لمداخلة منتصر عبد الباسط لم يكن حجرا للرأي فالبورد مفتوح له ليقول ما يقول. هو الذي يريد أن يحجر عليَّ جلب ما أريد من مواد مرئية، وأنا أرفض هذا الحجر وكذلك الاتهام في ديني وإيماني.
بعدين أنا هنا علقت على الذين يحسنون بي الظن من ناحية قبول المحاورة، مثلك ومثل هيثم غالي وعلي دفع الله وعلي عبد الوهاب.
بعدين هذا البوست بالتحديد لا ينفع فيه الحوار بغير تناول المادة التي جاءت فيه وهذا ما لم يفعله منتصر.
أطمئنك أنني لا أحبذ استخدام الاستيكة ولكن عمنا بكري لم يعد باستطاعته متابعة كل الانتهاكات التي تحدث في المنبر فقام بصرف الإستيكة للمستخدمين، وقال إزالة الإساءة والحجر في يد صاحب البوست.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: Yasir Elsharif)
|
الغالي هيثم غالي تحية طيبة وأشكرك على مداخلتك التي كتبتها لمنتصر
Quote: تحياتي منتصر عبدالباسط وضيوفه
من وجهة نظري دكتور ياسر لم يرتكب أي خطأ او جرم يستحق عدم الاحترام
كل ما فعله (حسب قولك أعلاه) انو جلب بعض الفيديوهات التي ينتقد فيها النصارى او المسيحيين الدين الإسلامي
وهذا الفعل يجب ان يفعله الدعاة قبل العامة في المجتمع المسلم .. لماذا؟
لأن كل الفيديوهات التي تنتقد الإسلام مبذولة للسابلة في ربوع الانترنت وخصوصاً اليوتيوب
فتركها هكذا ومحاولة اخفائها ليس هو الحل .. الحل يا منتصر عرضها ومناقشتها ودحض ما فيها من حجج وأفكار
بالحجة القوية والمقنعة والا فالموقف سيكون أسوأ في حالة انكم معشر المتفقهين في الدين ( وانا اعتبر انك منهم لانك صاحب حجة وفق ما اقرأه لك في هذا المنبر)
الموقف سيكون أسوأ في حالة انكم لا تملكون الحجة في دحض كل افتراءات الذين يهاجمون الإسلام من خلال القرآن او السنة
شي تاني يا منتصر هل احترام الناس مربوط بحسب دياناتهم ان كان مسلماً فله الاحترام وان كان غير ذلك لا يستحق الاحترام
والا لماذا تسأل دكتور ياسر عن ديانته ؟ هذا شأنه هو وربه حين يلقاه .. لن تتضرر انت منه ولا أي شخص اخر
انا عن نفسي احترم الناس وفق تعاملهم معي ومع المجتمع من حولي ولا اسأل حتى عن ديانتهم ولا يهمني ذلك
فلماذا اقحام الخاص في مثل هذا النقاش
غير اني ادين وبشدة مسح الدكتور لمداخلاتك هذا فعل مدان ولا يتسق مع أفكار دكتور ياسر وما يدعو له من ديمقراطية
تحياتي واحترامي لك ولدكتور ياسر |
أنا أرحب بالحوار وأشجب الحجر والتكفير والتحقير. أخونا بكري أبو بكر تعب من ملاحقة الذين ينتهكون لوائح وقوانين المنبر وأعطى كل صاحب بوست إستيكة يستعملها إذا كان يرى ضرورة لذلك. أنا أستخدم الإستيكة ضد المكفراتية ولا أناقشهم وأستخدمها ضد من يريد حجري عن وضع ما أرى من مواد لا تنتهك لوائح المنبر وقوانينه، وهذا ما فعلته مع منتصر عبد الباسط.
مع تحياتي واحترامي ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
سلام يا عزيزي عبد اللطيف
Quote: ليست اول مرة ياتي منتصر ليسال عن ديانة الاخر ، وواضح انه غير قادر
علي مناقشة الموضوع ! |
نعم لدي معه تجارب عدة..
Quote: الجن والشواطين ادعاء فوق طبيعي لايمكن اثباته ، ومن يملك دليل
فليات به !! |
مع أنني مؤمن بوجود الجن والشياطين إلا أنني لا أنكر على من ينكرهما ويطالب بالدليل. وبالرغم من أنها مسألة ميتافيزيغية قد لا يتيسر التدليل عليها بالوسائل المادية ولكن العلم التجريبي في التصوير رصد لنا ظواهر تستحق التأمل والاحترام. وقد بثت قنوات محترمة مثل البي بي سي العربية مواد في هذا الاتجاه. طبعا مقدم البرنامج رشيد وضيفه الدكتور العماري لا ينكران وجود الجن والشياطين. من ناحية أخرى أنا كمسلم أفهم النصوص بشكل مختلف عما فهمها به السلف الأوائل وجاء في كتب التفسير. الأستاذ محمود تناول المسألة في كتابه "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" وفي كتب أخرى مثل "أسئلة وأجوبة الجزء الثاني" يمكن مراجعته في موقع alfikra.org ولكني هنا أريد أن أقتبس ما قاله للدكتور مصطفى محمود في الكتاب الذي ذكرته لك:
Quote: وفي هذا الباب أنت تتحدث كثيرا عن الملائكة، والجن .. فتقول، مثلا: (وأمثال هذه الطلاسم .. الملائكة .. والجن .. والساعة .. والعرش .. والكرسي .. والصراط .. والجنة .. والميزان .. واللوح .. والقلم .. والبرزخ .. وأكبر طلسم، ولا شك، هو الشيطان نفسه) هذا قولك!! ولكن، كل هذه هي مسائل مادية، ومحسوسة، وكل ما هناك أنها تحتاج لإدراكها، إلى الحاسة السادسة، والحاسة السابعة .. وهاتان الحاستان تقعان في خط تطور النشأة البشرية التي بدأت، في سحيق الآماد، بحاسة واحدة، هي الحس .. ثم اكتسبت بقية الحواس الخمس التي نعرفها، نحن، اليوم، والتي كثيرا ما تورطنا في الخطأ فظنناها نهاية المطاف بالنسبة لتطور الإنسان .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: مع أنني مؤمن بوجود الجن والشياطين |
سلام الشريف ياسر، هسع يا ياسر، بتؤمن بيهم إيمان عجائز ولّ فعلا حسيت بيهم بالحاسة السادسة.
غايتو يا ياسر، لمان أتفكر في الدنيا دي، أقول: قربنا نحضر زمن اللا دين، زمن خالي من البرزخ والشيطان والجن. يعني الواحد بد ولدوهو في الستينات كان ولدوهو في بداية الألفية، كان ح يونس أولادو بالدين كأساطير الأولين هسع أولادي لمان يسألوني عن الشيطان والجن بإستنكار، قاعد أتكيف كيف وأقول ليهم بسري: لقيتوها يا أولاد الكلــــب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote: سلام الشريف ياسر، هسع يا ياسر، بتؤمن بيهم إيمان عجائز ولّ فعلا حسيت بيهم بالحاسة السادسة.
غايتو يا ياسر، لمان أتفكر في الدنيا دي، أقول: قربنا نحضر زمن اللا دين، زمن خالي من البرزخ والشيطان والجن. يعني الواحد بد ولدوهو في الستينات كان ولدوهو في بداية الألفية، كان ح يونس أولادو بالدين كأساطير الأولين هسع أولادي لمان يسألوني عن الشيطان والجن بإستنكار، قاعد أتكيف كيف وأقول ليهم بسري: لقيتوها يا أولاد الكلــــب
|
سلام يا عزيزي أبو بكر عباس بخصوص إيماني بوجود الجن والشياطين وسؤالك
Quote: هسع يا ياسر، بتؤمن بيهم إيمان عجائز ولّ فعلا حسيت بيهم بالحاسة السادسة. |
ليس فقط إيمان عجائز وهذا لا أحتفي به كثيرا. ولكن لما أقنعني من كتابة الأستاذ محمود خاصة في الكتاب الذي ذكرته وهو "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري". سأضع لك وللقراء كل ما جاء في فصل عنوانه "الغيب" وهو نفس الفصل الذي اقتبست منه الفقرة بعاليه التي تكرمت أنت بالتعليق عليها:
Quote: الفصل الثامن الغيب
الغيب هو ما غاب عن الحواس .. والإيمان بالغيب أول واجبات العقول .. ذلك بأننا نعلم خداع الحواس .. ونعلم أن واجب العقول هو أن تتخلص من هذا الخداع .. فإذا نظرت في النجوم فإنك تراها صغيرة كالعنب، وقد أدركت العقول، وفي غير كبير مشقة، وبفضل التجربة المعاشة في اليوم والليلة، أن هناك خداعا للنظر، سببه بعد المسافة بيننا وبين النجوم .. هذا الخداع هو الذي أظهر للنظر النجوم صغيرة .. واكتشفت العقول، من ثم، ومنذ زمن بعيد، أن النجوم أكبر، بكثير جدا، مما تظهر للعين .. هذا الكشف هو صورة من كشف الغيب .. والغيب يتمادى، من هذه الصورة، إلى أن يبلغ قمته عند الله .. فالله هو غيب الغيوب .. وهو قمة الغيب .. ولما كان الإيمان بالغيب فيه تعريف للعقل بحقيقة نفسه، كان أهم أركان الإيمان .. وكل السلوك، في معارج المراقي إلى الله، يتركز في تعريف العقل بحقيقة نفسه .. فإن العقل الذي يصعب عليه أن يؤمن بما لا يقع تحت إدراكه، فينكره من ثم، إنما هو عقل جاهل بحقيقة نفسه .. وهو لا يرجى له أن يعرف ما يجهل إلا إذا تواضع، وأدرك حقيقة قصوره .. وإلى هذا إشارة المعصوم في قوله: (من عرف نفسه فقد عرف ربه) .. يعني: من عرف نفسه بالقصور عرف ربه بالطول .. يعني: من عرف نفسه بالجهل عرف ربه بالعلم .. من عرف نفسه بالكره عرف ربه بالإرادة .. من عرف نفسه بالعجز عرف ربه بالقدرة .. (من عرف نفسه فقد عرف ربه) فالغيب، إذن، ليس طلاسم، وإنما هو عنصر الوجود حولنا، لأن حواسنا لا تكاد تدرك منه شيئا .. فمن الغيب، الأجساد الدقيقة، كالمكروب .. ومن الغيب، المعاني الدقيقة، كالأسرار الإلهية .. ومن الغيب، حوادث الدقيقة المقبلة .. ولإستجلاء كل غيب وسيلته .. فحين استخدم العلم المادي المجهار لرؤية الجسيمات الدقيقة، وهي غيب، استعمل الدين الإيمان، والمنهاج التعبدي، لرؤية حوادث المستقبل، ولرؤية الأسرار الإلهية، وهي غيب أيضا .. والإيمان، أو قل عدم إنكار ما لا يقع تحت إدراك عقولنا، من دلائل الفهم، ومن أوليات العلم .. سواء في ذلك: العلم التجريبي، أو العلم الروحي – الدين .. وأنت تقول عن (الذين يؤمنون بالغيب) من صفحة 161: (المقصود هم المؤمنون بالقلب الذين لا يطلبون القرائن ولا يلحون في براهين ولا يدخلون في مجادلات .. ولا يقولون .. أرنا الله لنؤمن به .. وإنما يؤمنون غيبا وقلبا) .. فمن أنبأك هذا؟؟ وما ظنك بقول إبراهيم: (وإذ قال إبراهيم: ربي!! أرني كيف تحيي الموتى!! قال: أولم تؤمن؟ قال بلى!! ولكن ليطمئن قلبي .. قال: فخذ أربعة من الطير، فصرهن إليك، ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا، ثم ادعهن يأتينك سعيا!! واعلم أن الله عزيز حكيم ..)؟؟ .. إن المؤمنين (بالقلب)، الذين لا (يطلبون القرائن، ولا يلحون في البراهين)، كما تصفهم أنت، إنما هم جهلة، لا يشرفون الإيمان .. ذلك بأن الإيمان إنما هو عكاز (العقل) يتوكأ عليه في منطقة الغيب، ريثما يصبح الغيب شهادة، وذلك عن طريق الفكر الملحاح في طلب البراهين، بعد أن يتخذ الوسائل الصحائح للسير في أودية الغيوب .. وأما قولك، من صفحة 162: (فالدين إحساس قبل أن يكون نظرية تؤخذ بالبرهان. وهو حالة قلبية أولا قبل أن يكون حالة عقلية)، فهو قول سليم في معنى أن القلب بيت الله .. وهو بيت قديم .. هو أول بيت وضع للناس .. وأما العقل فهو حادث، وهو يسعى أن ينفتح على القلب، على بيت الرب، حتى يطلع على مكنونه .. وهذه هي وظيفة الدين .. ومن أجل ذلك فإن الدين خطاب موجه للعقل، وترويض له، وتسليك .. وهذا هو الذي جعل الفكر المسدد هو قمة العبادة. وهو الغرض المقصود من إرسال الرسل، وإنزال الكتب، وتشريع التشاريع .. قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم .. ولعلهم يتفكرون) وفي هذا الباب أنت تتحدث كثيرا عن الملائكة، والجن .. فتقول، مثلا: (وأمثال هذه الطلاسم .. الملائكة .. والجن .. والساعة .. والعرش .. والكرسي .. والصراط .. والجنة .. والميزان .. واللوح .. والقلم .. والبرزخ .. وأكبر طلسم، ولا شك، هو الشيطان نفسه) هذا قولك!! ولكن، كل هذه هي مسائل مادية، ومحسوسة، وكل ما هناك أنها تحتاج لإدراكها، إلى الحاسة السادسة، والحاسة السابعة .. وهاتان الحاستان تقعان في خط تطور النشأة البشرية التي بدأت، في سحيق الآماد، بحاسة واحدة، هي الحس .. ثم اكتسبت بقية الحواس الخمس التي نعرفها، نحن، اليوم، والتي كثيرا ما تورطنا في الخطأ فظنناها نهاية المطاف بالنسبة لتطور الإنسان .. ألم تقل أنت، في الفصل السابق، في صفحة 149: (وقد علم الله أنه لن يحدث تطور روحي بعد ذلك .. وأن الإنسان لن يتطور إلا في أدواته إلخ .. إلخ)؟؟ بلى!! قد قلت!! وهو قول قد أعظمت به على الله الفرية .. وفي صفحة 176 يرد قولك: (إن البرزخ .. والحجر المحجور .. والمنع الممنوع .. كلها إشارات إلى القوانين الفيزيقية التي تمنع وتضبط وتحفظ لكل شيء حدوده ومكانه. وهذا يفسر لنا ما قاله القرآن عن الموتى: (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) فليس معنى البرزخ هنا فاصل مكاني يفصل أرواح الموتى عن دنيا الأحياء .. وإنما معناه القوانين المانعة .. فالأرواح بعد الموت تبدأ حياة ذات قوانين مختلفة. ولهذا يستحيل عليها أن تخاطبنا ويستحيل علينا أن نخاطبها لأن بيننا برزخا .. هو اختلاف القوانين بين عالمنا وعالم الأرواح .. مع أنها قد تكون حولنا في اللحظة والمكان، ولكن الإتصال يظل مستحيلا ومعدوما لاختلاف قوانين وجودها عن قوانين وجودنا وهذا هو البرزخ) .. هذا ما تقرره أنت، بكل ثقة .. وهو كله خطأ .. ثم إنك، حين تتحدث عن الموت، تتحدث عن: (القوانين الفيزيقية)، مما يدل على صدق اتهامنا إياك، في غير هذا الموضع، من هذا الكتاب، من أنك إنما تعني بالموت الظاهرة البيولوجية .. وإلا، فقد كان أولى أن تتحدث عن القوانين (الميتافيزيقية) .. ثم من الذي قال: (فليس معنى البرزخ هنا فاصل مكاني يفصل أرواح الموتى عن دنيا الأحياء)؟؟ أليس (اللحد) فاصلا مكانيا؟؟ أم هل تظن أن الأرواح لا تستقر مع الأجساد في (اللحد)؟؟ وما ظنك بقول المعصوم: (القبر إما روضة، من رياض الجنة، أو حفرة، من حفر النار)؟؟ وأنت تقول من السياق الذي اقتبسناه آنفا: (فالأرواح بعد الموت تبدأ حياة ذات قوانين مختلفة) .. فما هو نوع هذا الإختلاف؟؟ أهو اختلاف نوع؟؟ أم هل هو اختلاف مقدار؟؟ .. أنت، لا شك، تظنه اختلاف نوع .. وآية ذلك قولك: (ولهذا يستحيل عليها أن تخاطبنا ويستحيل علينا أن نخاطبها لأن بيننا برزخا) .. فما ظنك بخطاب النبي لأهل القليب، غداة بدر، إذ ظل يخاطبهم، ويذكرهم، بأسمائهم، ويقول لهم: (هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقا) .. فلما قال له أصحابه: (يا رسول الله !! ما تخاطب من جيف أنتنت؟؟) .. قال: (والله ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يجيبون)؟؟ ما ظنك بهذا؟؟ وأنت، في نهاية هذا الفصل، تقول (ونأتي إلى ذروة الغيب .. وهي الساعة. والساعة هي ذروة الغيب المغيب التي لم يكشفها الله لأحد ولا حتى لأنبيائه (يسألونك عن الساعة أيان مرساها؟؟ قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله) .. إنه لعلم اختص الله به نفسه دون الخلق جميعا وإنه لعلم رهيب كما سوف نرى) هذا ما قررته أنت في صفحة 180 .. وأحب أن أقول: ان الساعة ليست ذروة الغيب، إلا عندما تصبح هي الذات الإلهية .. فإن الذات الإلهية، وحدها، هي ذروة الغيب .. قال تعالى، في حقها: (قل لا يعلم من في السموات، والأرض، الغيب، إلا الله) فالغيب هنا هو ذات الله .. وكل علم عداها، هو غيب، دونه غيب – هو غيب نسبي – ومعرفته مبذولة للعارفين، وكل ما هناك، أن المعرفة تتكشف لأهلها في وقتها .. قال تعالى، في ذلك: (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) .. وهو تبارك، وتعالى، يشاء لنا كل يوم أن نحيط بشيء من علمه .. وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (كل يوم هو في شأن) .. وما شأنه، تبارك، وتعالى، إلا إبداء ذاته لعباده ليعرفوه .. وليس يومه أربعا وعشرين ساعة، وإنما يومه (زمنية) تجلي ذاته لعباده .. وهي (زمنية) تتناهى في الصغر، حتى لتكاد أن تخرج عن الزمن .. وأحب أن أقرر هنا أن الله لم يختص نفسه بعلم، كما هو شائع عند الناس، وكما قررته أنت في آخر العبارات التي اقتبسناها لك آنفا .. إن علم الله هو ميراثنا نحن، نباشر، كل حين، القدر الذي يؤهلنا لمباشرته رشدنا، وذلك رشد يزيد، كل حين، بفضل الله، ثم بفضل تعرضنا لرحمته: (واتقوا الله ويعلمكم الله) .. أو كما قال تعالى: (فتعالى الله، الملك، الحق .. ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي إليك وحيه .. وقل ربي!! زدني علما ..) .. أو كما قال تعالى لنبيه عن القرآن: (لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثم ان علينا بيانه) .. وما يكون بيانه على الله لا يقع الفراغ منه، وإنما هو بيان سرمدي، يسير إلى الذات، حيث لا حيث .. وحين لا حين .. |
وما دمت قد سألت عن الحاسة السادسة فأنا أحب أن أنقل لك وللقراء الكرام ما كتبه الأستاذ محمود عنها وعن الحاسة السابعة. لاحظ أنني لا أنسخ وألصق فقط وإنما أقرأ، وأعيد الاستمتاع بما أقرأ، ثم أنني أخرج الكتابة بالألوان للإعانة على التركيز، فشكرا لك على إتاحة الفرصة لي لفعل ذلك (شفتا كيف؟) :
Quote: والآن ، فإن الحيوانات العليا، بما فيها الإنسان، ذات خمس حواس.. وليس هذا نهاية المطاف.. فإن، في الإنسان، الحاسة السادسة، والحاسة السابعة في أطوار الاكتمال، ولا يكون، بعد الحاسة السابعة، تطور في زيادة عدد الحواس، وإنما يكون تطور في كمالها.. وهذا لا ينتهي، وإنما هو سرمدي.. ما هي الحاسة السادسة؟؟
هي الدماغ.. ووظيفتها الإدراك المحيط، والموحد ((بكسر الحاء)) لمعطيات الحواس الأخرى - اليد، والأذن، والعين، واللسان، والأنف - في الحس، والسمع، والبصر، والذوق، والشم.. فإذا قويت يكون إدراكها لكل شيء عظيم الشمول، فكأنها تحسه، وتسمعه، وتراه، وتذوقه، وتشمه، في آن واحد… ما هي الحاسة السابعة؟؟
هي القلب.. ووظيفتها الحياة.. وهذه الحاسة هي الأصل، وجميع الحواس رسلها، وطلائعها، إلى منهل الحياة الكاملة.. ولقد نشأت الحياة وسط الخوف.. قال تعالى في ذلك: ((لقد خلقنا الإنسان في كبد)) والكبد المشقة، ولقد دفعت هذه المشقة، التي وجدت الحياة نفسها محاطة بها، الخوف في أعماق الأحياء.. ولولا الخوف لما برزت الحياة، في المكان الأول، ولما ارتقت وتطورت، في المكان الثاني. ثم هي إن لم تنتصر على الخوف، في آخر المطاف، لا يتم كمالها.. وإنما تنتصر الحياة على الخوف عندما تقوى الحاسة السادسة، وتدرك الأمر على ما هو عليه، على النحو الذي وصفنا، ويومئذ سيظهر لها أن الخوف إنما هو مرحلة صحبت النشأة في إبان جهلها، وقصورها، وأنه ليس هناك ما يوجبه في حقيقة الأشياء.. فإذا بلغت الحاسة السادسة هذا المبلغ، انبسطت الحاسة السابعة - القلب - واطمأنت، وانطلقت من الانقباض الذي أورثها إياه الخوف، وأخذت تدفع دم الحياة قويا إلى كل ذرات الجسد، وكل خلايا الجلد، تلك التي كان الخوف قد حجرها، وجعل منها درقة، ودرعا لصيانة الحياة البدائية.. وبذلك يعود الشعور لكل الجسد، ويصبح حياً كله، لطيفاً كله، جميلا كله، غاية الجمال.. وتكون أرض الجسد الحي يومئذ هي المعنية بقوله تعالى: ((وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت، وربت، وأنبتت من كل زوج بهيج)).. هذه هي وظيفة الحاسة السابعة - الحياة الكاملة - وليس للحياة الكاملة نهاية كمال، وإنما كمالها، دائما، نسبي.. وهي تتطور، تطلب الحياة المطلقة الكمال، عند الكامل المطلق الكمال - عند الله - وإنما يكون تطورها باطراد ترقي جميع الحواس، كل في مجاله، وانعكاس ذلك على ترقي العقل، بقوة الفكر، وشمول الإدراك.. وعلى قدر صفاء العقل، وقوة الفكر، تكون سلامة القلب، واتساع الحياة، وكمالها.. وهذا التطور المترقي بالحواس هو ما عناه الله بقوله ((وأنبتت من كل زوج بهيج)).. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: Yasir Elsharif)
|
شكرا ياسر علي ردك
اذكر عندما كنا صغارا ، كانوا يحكوا لنا عن ابولمبة ، عن الغول ،،،، الخ
مع تطور المدينة والوعي اختفت مثل هذه الحكاوي تلقائيا ....
احد علماء الفيزياء (لا اذكر اسمه) عرض جائزة مليونية بالدولار لمن ياتي
بي شئ خارق للطبيعة ، اقل شئ ان يرفع نفسه في الهواء لدقيقتين فقط ....
في الماضي كثرت مزاعم الجن والشواطين والسحر بسبب نقص في العلوم الطبيعية
كل ماهو غير قابل لاثبات صحته بوسائل علمية تجريبية وتاكيد النتائج عدة مرات فهو
مافوق-طبيعي ، وحتي مافوق الطبيعي يمكن الاستدلال علي صدقيته ان ترك اثرا يمكن
اثباته من خلاله ، لكن شيئا من ذلك لم يحدث اطلاقا ......
الحواس بعد ان استقرت في خمسة ، هاهي حاسة الالم عند الاقتراب من الحرارة
(وهي ليست حاسة لمس ولاشم ولاذوق ولاسمع ولا ابصار ، وهكذا توجد حواس كثيرة
والحاسة السادسة ، بعد ان تمت دراسة المخ والتفكير بالاجهزة المتطورة ، لم يكن لها وجود مستقل
عن العقل باي حال ....وهي حاسة طبيعية بالتالي ....
هذا العالم يخلوا من كل ماهو غير طبيعي ....ومايسمي جن وشيطان نقص في معرفة الانسان
تدعي بفجوات الاله !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
"يا لطيف" قبل أقرأ مداخلتك دي وعطفا على مداخلة لمحمد سليمان، كنت ناوي أفتح لي بوست بعنوان: الكفار أها قلت أحتفي بيهم ومن أول الناس المروا براسي حضرة سيادتك فاتح عيادتك عندي صاحبي مسميهو حاج كافر، أصلا ما حصل زعل من اللقب دا مرّة لقيتو كاتب لي رسالة بفحمة: إبليس، حضرنا ولم نجدكم حاج كافر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: أبوبكر عباس)
|
يا مستنير ،عندي ولد صغير عمر 6 سنوات ، ماحصل ماصلي المغرب
في المسجد الا يكون مافي ، وكذلك صلاة الجمعة ، لكن هدفه يلقي فرصة
للعب مع اصحابه ، ويطلع من كتمة البيت ، وامه لم تقول ليهو تعال نقرا ههههه
انا مابتدخل في شؤون العايز يصلي او مايصلي ....
مرة كمان قلت ليهو ماتاكل بيدك الشمال ، قال لي ليه ؟
قلت ليهو بياكل معاك الشيطان ، اتخيل قعد يضحك وقال الاكل دا ماقاعد يكمل سريع مالو هههههه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكاية التساؤلات الدينية دي بدت معاي من صغير وكنت بمشيها ساكت
لكن هسي بقت مشكلة وزي ماقلت انت بعد دا الواحد لازم يحدد موقف او يبقي زول معايش ساي ههههه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هسي في شيطان اكبر من الكيزان زي مابتقول النكتة : حتي الشيطان دق خروج
لانو اخدو وظيفتوا في الضلال ، والضلال ليس سوي جهل الحقيقة الما اكتوي بنارها ونعيمة اخونا منتصر ههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
فى قصة انا كنت شاهد عليها فى الوسطى كان ماشين رحلة الى منطقة الشايقية لجميع اثار منقة الشايقية كامل الفصل سنة رابعة اسطى اللورى كسر كرونة فى تنقاسى السوق وفى تنقاسى السوق يوجد معهد وسطى مش اميرية استقبلونا المعهد اسقبال طيب ونزلونا فى الفصول المعهد لا توجد به داخلية المهم غفير المعهد اسمه ابنعوف ويبيت قدام مكتب الناظر ونحنا شلة كنا قريبين منه والكلام دة بعد صلاة العشاء نسمع ليك الغفير ابنعون يتكلم ومافى زوول جنبه قلنا الزوول دة يمكن عنده ملاريا وسالناه هل انت عيان قال لا طيب انت بتتكلم مع منو قال انا بتكلم مع الجن وانا ملك للجن بعد داك الخوفة دخلت فينا وقابلنا ضابط الرحلة استاذ التاريخ وريناه الحاصل اتصل بالناظر وصل الناظر الى المعهد وقال ما تخافوا الزول دة مالك للجن وقال ممكن اجيب ليكم عم ابنعوف يثبت ليكم عيانا بيانا فى داخل الفصل خمسين طالب وجميع الاساتذة والناظر ولعنا الرتينة عم ابنعوف قال عاوزين شنو ؟ استاذنا قال عاوز علبة سجاير بنسون الزووول دة بعد شوية قلب لونه اسود ولسانوا اتعوج واتكلم مع الجن وقال ليه سجاير بنسون وتانى رجع لى حالتوا الطبيعية وبعد اقل من 10 ثوانى عمك ابنعوف تانى قلب زى الجن وقال خلاص الجن جاب سجاير البنسون وفعلا جاب لى استاذنا 2 علبة بنسون ابو عشرة حبات والاستاذ دخن هذه السجاير وانا قلت ليه يا عم ابنعوف انا عندى صداع قال لى بجيب ليك كافينول وفعلا جاب لى علبة كافينول لكن لم ابلع حبة الكافينول وحكى لنا قصص كثيرة اها رايكم شنو فى القصة دى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: احمد حمودى)
|
Quote: فى قصة انا كنت شاهد عليها فى الوسطى كان ماشين رحلة الى منطقة الشايقية لجميع اثار منقة الشايقية كامل الفصل سنة رابعة اسطى اللورى كسر كرونة فى تنقاسى السوق وفى تنقاسى السوق يوجد معهد وسطى مش اميرية استقبلونا المعهد اسقبال طيب ونزلونا فى الفصول المعهد لا توجد به داخلية المهم غفير المعهد اسمه ابنعوف ويبيت قدام مكتب الناظر ونحنا شلة كنا قريبين منه والكلام دة بعد صلاة العشاء نسمع ليك الغفير ابنعون يتكلم ومافى زوول جنبه قلنا الزوول دة يمكن عنده ملاريا وسالناه هل انت عيان قال لا طيب انت بتتكلم مع منو قال انا بتكلم مع الجن وانا ملك للجن بعد داك الخوفة دخلت فينا وقابلنا ضابط الرحلة استاذ التاريخ وريناه الحاصل اتصل بالناظر وصل الناظر الى المعهد وقال ما تخافوا الزول دة مالك للجن وقال ممكن اجيب ليكم عم ابنعوف يثبت ليكم عيانا بيانا فى داخل الفصل خمسين طالب وجميع الاساتذة والناظر ولعنا الرتينة عم ابنعوف قال عاوزين شنو ؟ استاذنا قال عاوز علبة سجاير بنسون الزووول دة بعد شوية قلب لونه اسود ولسانوا اتعوج واتكلم مع الجن وقال ليه سجاير بنسون وتانى رجع لى حالتوا الطبيعية وبعد اقل من 10 ثوانى عمك ابنعوف تانى قلب زى الجن وقال خلاص الجن جاب سجاير البنسون وفعلا جاب لى استاذنا 2 علبة بنسون ابو عشرة حبات والاستاذ دخن هذه السجاير وانا قلت ليه يا عم ابنعوف انا عندى صداع قال لى بجيب ليك كافينول وفعلا جاب لى علبة كافينول لكن لم ابلع حبة الكافينول وحكى لنا قصص كثيرة اها رايكم شنو فى القصة دى |
سلام يا أحمد حمودي وآسف لتأخير التعليق على قصة البنسون والكافينول التي لا أشك في أنها قد حدثت مع العم ابنعوف. في الغالب أنو زي ناس عم ابنعوف ديل ما قاعدين يبقوا أغنياء شديد خالص. يعني هو ملك الجن ولسع برضو غفير في مدرسة معهد أوسط؟؟ يبدو أنو الجن بتاعينو نشالين صغار يخطفوا من هنا ومن هناك. ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: Yasir Elsharif)
|
تحياتي ياسر والمشاركين ..
هذا برنامج موجه وغير محايد تحاه القضية الدينية ... ولا اعلم حقيقة احتفاء الاخ ياسر به ولكن .. من الممكن طرج ذات القضايا بمنظور اكثر عقلانية .. وفي البال ذلك المشهد الدرامي المتضخم لاتصال السيدة او الانسة ثريا بالبرنامج .. لو كان مشهدا حقيقيا فتلك مصيبة .. وان كان مزيفا فمصيبتان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: علاء سيداحمد)
|
سلام ياسر و ضيوفك الكرام ما عارف عندى احساس انّو بى جلبك لهذه الفيديوهات زى العايز تنصر بيها .. الفكرة .. الجمهورية .. على اجتهادات ... جماعات ... اسلامية اخرى و ان الطعن الممارس من صاحب البرنامج موجه للرسالة الاولى التى يتمسّك بها اهل السنة او الشيعة تحتاج للعدول عنها و النحى للرسالة الثانية عليك الله ما تسألنى من دليل .. الشغلة دى مجرد احساس و بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: علاء سيداحمد)
|
أخي علاء سيد أحمد تحية واحتراما ومرحبا بك في البوست. قولك:
Quote: شخصى الضعيف من اكثر الناس المعارضين للاستيكة ولا اعلم يا دكتور ياسر لماذا لجأت الى الاستيكة ومسحت مشاركة الاخ/ منتصر عبدالباسط وهو سألك سؤال عادى ماديانتك ؟؟ وكان فى الامكان ان لاترد عليه او الرد بأن يكتب فى صميم مضمون البوست وانت من المنادين بالحرية لك ولغيرك ؟؟ |
منتصر يعرف جيدا أنني جمهوري، ونوع هذا التساؤل والغمز كرره أكثر من مرة، فهو يفترض لو أنني كنت مسلما حقيقة يتوجب علي ألا أضع مادة من قناة مسيحية لأن ذلك يطعن في ديني كمسلم، ولذلك هو ابتعد عن موضوع البوست ابتداء، وانتهك محاذير أنا أرى أنها تبيح لي استخدام الاستيكة التي سمحت بها الإدارة بعد أن عجزت عن متابعة الانتهاكات، فلا تثريب علي إذن في استخدامها. ولكني أحترم في نفس الوقت معارضتك لها، فأنت حر في أن لا تستخدمها. وأرجو أن تسمح لي بالتعليق على كلامك التالي مع الأخ عبد اللطيف:
Quote: الاخ / عبداللطيف حسن على انت تطالب بدليل على وجود الجن والشياطين واصحاب الديانات فى المسألة يعتمدون على الغيبيات والتى وردت فى الكتب السماوية وعلى لسان الانبياء او المعلمين المستنيرين للعقائد الوثنية وانت اصلا لا تؤمن بالله ولا بالديانات ولا بالرسل فكيف لك ان تصدق بدليل من الله او الرسل او المعلمين ؟؟؟وعلى العموم هناك ادلة على وجودهم فى الكتاب والسنة والايمان بوجودهم من الايمان بالغيب ,, |
عبد اللطيف يريد دليل علمي ملموس أو مُشاهد لأنه لا يؤمن بدليل من الكتاب والسنة أو السيرة، فهو قد كتب:
Quote: احد علماء الفيزياء (لا اذكر اسمه) عرض جائزة مليونية بالدولار لمن ياتي
بي شئ خارق للطبيعة ، اقل شئ ان يرفع نفسه في الهواء لدقيقتين فقط ....
في الماضي كثرت مزاعم الجن والشواطين والسحر بسبب نقص في العلوم الطبيعية
كل ماهو غير قابل لاثبات صحته بوسائل علمية تجريبية وتاكيد النتائج عدة مرات فهو
مافوق-طبيعي ، وحتي مافوق الطبيعي يمكن الاستدلال علي صدقيته ان ترك اثرا يمكن
اثباته من خلاله ، لكن شيئا من ذلك لم يحدث اطلاقا ...... |
وأنا أقول له أن ما طلبه "اقل شئ ان يرفع نفسه في الهواء لدقيقتين فقط" قد فعله ديفيد كوبرفيلد، أشهر سحرة هذا العصر، أمام جمهور من المشاهدين، كما يظهر في هذه الشريحة، فما هو رأيه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
Quote: اضافة علاء الدين لقائمة المكفراتية في المنبر
يازول ابن تيمية شنو الجاي تحاججني بيهو ، يظهر انك طيب شديد !!!
كلامي عن ادلة علمية تجريبية |
تحياتى الاخ / عبداللطيف حسن على
لماذا تضيفنى الى قائمة المكفراتية فى المنبر ؟؟ هل قمت انا بتكفيرك او تكفير غيرك ؟؟ وانا قلت بالواضح انك لا تؤمن بالاديان فكيف لك ان تطلب دليلا على وجود الجن لان الادلة كل الادلة على وجودهم انما فى كتب الاديان .. وكلامك فى المقتبس اعلاه انك تطلب ادلة علمية تجريبية :
من المستحيل والمستبعد الكشف على وجود الجن بالوسائل العلمية والتكنولوجيا الحديثة او المختبرات العلمية المتطورة لان هذه الوسـائل مخصصة للكشف عن عالم المادة والطبيعة لا عن عالم ماوراء الطبيعة (كالجن مثلا )
وانا اتيت عمدا وعن قصد بدليل من كتب ابن تيمية فى المسألة لانه اشتغل لفترة من الزمان بالمنـطــق والفلسفة وتكلم عن قدم العالم وتسلسل الحوادث ولو ان له هفوات وذلات واراء شاذة فيها الا انه كتب فيها باستفاضة ..
Take it easy
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: علاء سيداحمد)
|
تحياتى د. ياسر الشريف ... البوست مهم و يناقش و ربما يعالج قضيه حيويه و سرطان تفشى و كنا عرضةً و ضحايا له فى الصغر ...هذا الهوس الكابوس الغيبى و المغيب و المعتّم للفكر و التفكير و العقل هذا الطاعون : المسمى ثقافة ( إبليس ! ) أو ( الجن ! ) أو ( الشياطيين ! ) و ( الملَك ! جبرين ! ) و الترهيب و التخويف ! من أن ! وذلك ( اإله ! ) أو ( الله ! ) الوهمى المسيطر على الكون ! و حكاية ( الله زاتو قال كدى ! ) ديك !!! شخصياً لا اؤمن بوجود الجن أو الملائكة و أو حتى ( الله ! بتاعهم ! ) أو الشيطان : أؤمن فقط بالعلم و العقل و البحث و المنطق الإنسانى الذين تعاديهم كل تلك الهرطقات و الزندقات فيما أو ما يسمى ب ( الأديان السماويه ! ) و أكره الغيبيات و الأساطير و حكايات ( المسح الدجال ! ) و ( ياجوج و ماجوج ! ) و خرافة ( اهل الكهف ! ) و ( ّو القرنين ! ) ... إنها اساطير أتوا بها لتحجيم العقل ... و آداة للإرهاب الفكرى و البدنى .... و فرض الدكتاتوريات الدينيه التى هى من أسوا أنواع الدكتاتوريات و أخبثها ... و تسليماً بحكم الطاغوت الذى يحكم بما أنزل ( الله ! ) و ( أخوات نسيبه ! ) و ( الجند التى لم تروها ! ) و القردة التى تفجر الألغام و الأشجار التى تكبِّر مع ( المجاهدين ! ) و ( الفحم المقدس ! ) و ما إلى ذلك من هباله ! ذهنيه .. و أصبحت حكاية ( إبليس ! ) كبش فداء escape goat لتبرير الجريمه ! و منطق ياخ ! ( غشّانى إبليس ! ) ! و اصبح حتى علم الطب و العلاج و الدواء فى نظام دولة الهوس الدينى الإسلامى ! ياخ فلان ده عندو ( ريح احمر ! ) و راكبو ( جِن ! ) و معرِّسو ( سُفلى ! ) و ان فلاناً ذاك اعذب لحتى الآن لأنو معرِّس ليو ( جِنِّيه ! ) !!! و حكاية العلاج ب ( الرُقيا الشرعيه ! ) و ( المحاية ! ) أو ( البخرة ! ) التفاف و البزاغ ! و ما يسمى بالطب ( النبوى ! ) و حكاية ( الحبة السوداء ! ) ! ههههى !!! الذين إنتشروا فى عاصمة المشروع الحضارى و بيع الدجل و الخزعبلات و الوهم فى خرطوم هذه الأيام !!! و أها ! أدخل بكراعك اليمين قبل الشمال ! لانو كان دخلت بالشمال بضربك فيا جان و بصيبك ب ( غرغرينا ! ) و إقطعا ليك !!! و كان أكلت بيدك الشمال بياكل معاك ( إبليس ! ) !!! ridiculous عنصريه دينيه حتى على أجزاء الجسم الواحد !!! ............ كسره : لا للإرهاب الفكرى العقائدى الآيديولوجى الإسلامى ... و التحية مرة أخرى للدكتور ياسر الشريف ... فهذا الموقع إسمه ( سودانيزاونلاين ) و ليس مسلمين سودانيين أون لاين !!! فإن كان صاحب الموقع يريده للآخيرة فقط فليحدثنا ... حتى نأخذ حذرنا منه .... نحن فى حضارة القرن الحادى و العشرين و إلهنا الوحيد الأوحد هما ال internet و google الأعظمين الذين وضعوا حد للدجل و الترهات و الأوهام و الخزعبلات ... ................. عبدالماجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
https://www.youtube.com/watch؟v=l3avIBrZXbAhttps://www.youtube.com/watch؟v=l3avIBrZXbA
د.ياسر الشريف ، انت تحمل شهادة علمية رفيعة
فعندما استحققت هذه الشهادة ، كنت قد اجريت بحثا
علميا تجريبيا ، من وضع الفرضية واختبار الفرضية ودراسة
النتائج ثم التاكد من تكرار نفس النتائج علي النموذج
اما ايمانك بالشيطان والجن وحتي السحر فهو يتناقض تماما
مع شهادتك العلمية ال phD .....ثانيا ادخل الرابط اعلاه ستجد
الاف الفيديوهات تكشف خدع طيران السحرة والكذابين بما فيهم ديفيد
كوبرفيلد ...
الشواطين والجن حتي في النصوص الدينية موجودين لابراز النقص
في العلوم لدي اؤلئك البشر من اجدادنا القدماء بما فيهم الوثنيون
والاديان السماوية تورطت عندما سلمت بهذه الاوهام الا اذا اعتبرناها مجازا
ـــــ
علاء الدين ، بالك كان طويل وانت تناقش الملحد واللاديني
لكن المرة دي نفسك كان قصير ، من اجل دعم فكرة وجود ماليس له
وجود الا في النصوص المقدسة ، وهي لاتكفي عندما نتحدث عن العلم ....
فمثلا القرءان قال ان الارض مخلوقة في يومين ونظرية الانفجار ذكرت ان تكوينها
احتاج الي 9 بليون سنة ، فانا باعتباري اخذ المسائل العلمية بصورة جادة
لن اناقض نفسي مع خلق ال 6 ايام او الثمانية في اية اخري
ومهما كان طول اليوم المقصود في الاديان فهو لايتفق مع الحقائق العلمية ....
ولهذا تتهم جميع الاديان بانها اديان تاريخية ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
الأخ عبد الماجد تحية طيبة وشكرا للمداخلة وآسف أنني تأخرت في التعليق عليها، فعذرا. أنا أحترم خيارك في ألا تؤمن بالله وبالغيب وأفتكر برضو أنت لا تحجر على الآخرين أن يكونوا مؤمنين بالله. طبعا المرفوض هو استخدام الدين للسيطرة والإرهاب والدكتاتوريات وتحقير العلم والعلماء. أما الشعوذة والدجل فهما سرطان كما وصفته أنت ويجب محاربتهما.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزي عبد اللطيف حسن علي تحية طيبة وعذرا على التأخير في التعليق على مداخلتك.
Quote: د.ياسر الشريف ، انت تحمل شهادة علمية رفيعة
فعندما استحققت هذه الشهادة ، كنت قد اجريت بحثا
علميا تجريبيا ، من وضع الفرضية واختبار الفرضية ودراسة
النتائج ثم التاكد من تكرار نفس النتائج علي النموذج
اما ايمانك بالشيطان والجن وحتي السحر فهو يتناقض تماما
مع شهادتك العلمية ال phD .....ثانيا ادخل الرابط اعلاه ستجد
الاف الفيديوهات تكشف خدع طيران السحرة والكذابين بما فيهم ديفيد
كوبرفيلد ...
|
دعني أصحح أنني لست من حملة الشهادة العلمية الدكتوراه وإنما أنا طبيب، وقد عملت لبعض السنوات في فترة الثمانينات في أقسام الطب النفسي في أمدرمان وبحري والأبيض. ولكن إيماني بالسحر أو بالشيطان والملائكة والجن لا يتناقض أبدا مع تعليمي المدرسي. أنا كطبيب أعرف أن العلم لم يستطع بعد أن يكتشف كل أسرار الدماغ ولا كل أسرار الطبيعة وأسرار العلم. لذلك أنا لا أنكر كل ما لا يقع تحت قدراتي العقلية. هل لو كنت تعيش قبل خمسين سنة فقط تستطيع أن تتصور ثورة الاتصالات الحالية بالإنترنيت والأقمار الصناعية وانتقال الصور المتحركة والصوت عن طريق الهواتف والكمبيوتر؟؟ وشكرا على الشريحة التي توضح الخدع البصرية للساحر ديفيد كوبرفيلد. مجرد أن هناك أسرار يستخدمها الساحر لا يستطيع الآخرون كشفها هو نوع من السحر. يعني تفسير للعمل يجعله يخرج من إطار الإعجاز. عندما نكتشف سر التخاطب عبر الأقمار الاصطناعية وكيفية تحول الصور والأصوات إلى موجات مغناطيسية وموجات راديو تخرج الاكتشافات العلمية عن مجال الإعجاز وتصبح مفهومة.
Quote: الشواطين والجن حتي في النصوص الدينية موجودين لابراز النقص
في العلوم لدي اؤلئك البشر من اجدادنا القدماء بما فيهم الوثنيون
والاديان السماوية تورطت عندما سلمت بهذه الاوهام الا اذا اعتبرناها مجازا
|
الإنسان كل يوم يخرج من الجهل إلى المعرفة. لذلك عندما يخبرنا الدين بأن هناك حياة أخرى، فإن العقل الذي يحترم قدراته لا يسارع إلى التكذيب وإنما يبدأ بالتصديق ريثما تتضح له المسألة إما رفضها أو قبل بها. مثلا هناك تجارب تناسخ الأرواح أن روح فلان ولدت مرة أخرى في جسد فلان الآخر فإن العقل الذي يحترم يختبر الأشياء. أدعوك لمشاهدة قصة الطفل البريطاني هذه Extraordinary People - The Boy Who Lived Before
في يوم ما سيتوصل العلم إلى تفسير علمي لمسألة تناسخ الأرواح بمختلف أشكالها. هذه ترجمة قمت بها لقصة الصبي:
Quote: صبي بريطاني يتذكر حياته السابقة تقارير القناة الخامسة ليون بازن مارس 2011 (أكد البروفيسور المشهور في الفيزياء الكمية أن بني الإنسان لهم أجساد توجد في نفس الوقت في أبعاد زمكانية أخرى)
هل حقا للناس حيوات سابقة وأخرى لاحقة. صحيفة "ذي صان" البريطانية، نشرت تقريرا عن الصبي الذي يتذكر حياته السابقة. الطفل ذي الست سنوات اسمه كاميرون ماكولي. إنه ليس مختلفا عن الصبية الآخرين الذين في مثل سنه. ولكن ما يميزه من الآخرين هو أنه يحب أن يتحدث عن "أمه القديمة"، وعن عائلته السابقة وعن بيت أبيض على ساحل خليج بحري. ولكن ليس من هؤلاء ما له علاقة بحياته الحاضرة. المكان الذي يتحدث عنه هو مكان لم يسبق له زيارته في حياته الحاضرة ويقع في جزيرة باررا، على مسافة 160 ميلا من مكان عيشه الحاضر. هذه الأشياء تجعل والدة كاميرون تشعر بالقلق.
ذاكرة كاميرون لحياته السابقة
تقول نورما والدة كاميرون، 42 عاما، أن كاميرون بدأ يتحدث عن حكاوي طفولته في جزيرة باررا. تحدث كاميرون عن والديه السابقين، وكيف توفي والده، وعن إخوانه وأخواته في الحياة السابقة. وأيضا قال أن "أمه القديمة" هي تلك التي في حياته السابقة. كاميرون يعتقد أن له حياة سابقة وهو يشعر بقلق بسبب أن أسرته في حياته السابقة تفتقده. معلمته في مدرسة الأطفال أخبرت والدته نورما كل الأشياء التي يحكيها كاميرون عن جزيرة باررا وأنه يفتقد أمه وإخوته وأخواته هناك. قالت نورما، "لقد اشتكى أننا الآن في منزلنا يوجد مرحاض واحد فقط، بينما في باررا يوجد ثلاثة مراحيض في المنزل.كان يبكي مفتقدا أمه. وقال أنها تفتقده وأنه أراد لأسرته في باررا أن تعلم أنه بخير. كاميرون يشعر بالحزن. ولا يتوقف عن الحديث عن باررا، حيث ذهبوا جميعا، وما فعلوا هناك وكيف شاهد الطائرات تنزل على الشاطئ من النافذة في غرفته."
قال كاميرون أن والده كان اسمه شين روبيرتسون، وأنه توفي لأنه "لم ينظر إلى الشارع من الاتجاهين." (ربما تعني أن والده مات عندما صدمته سيارة.)
وفي ذات يوم من الأيام أخبرت المدرِّسة في مدرسة الأطفال والدة كاميرون نورما أن شركة أفلام تبحث عن أناس يعتقدون أنهم كانت لهم حياة سابقة. فاقترحت على نورما أن تتحدث معهم عن كاميرون. ولكن عائلة نورما شعرت بالخوف لأن كثيرا من الناس لا يؤمنون بتناسخ الأرواح "Reincarnation". نورما أم لا تعيش مع زوج حاليا ولها إبن آخر، مارتن، وهو أكبر بسنة من كاميرون وهو أيضا متأثر بهذا الأمر. في هذه الأثناء ظل كاميرون يترجى أمه أن تأخذه إلى جزيرة باررا. وأخيرا قررت نورما أن تأخذ كاميرون إلى باررا، لترى ما يمكن أن يجدوا هناك.
زيارة جزيرة باررا اتصلت نورما بشركة الأفلام. ورافقوا كاميرون في الرحلة إلى باررا. وكان معهم أيضا الدكتور جيم تاكر اختصاصي السايكولوجي في جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة. الدكتور تاكر متخصص في التناسخ، وخاصة في حالات الأطفال. وعندما اُطلع كاميرون عن الرحلة بدا سعيدا وكان يقفز في المكان من الفرح. لقد ذهبوا إلى باررا في فبراير 2005.
نورما قالت أن كاميرون سألها إذا كان وجهه يبدو مشرقا لأنه كان فرحا جدا.
وعندما وصلوا إلى باررا ونزلت الطائرة على الشاطئ، كان كل شيء كما وصفه كاميرون تماما. والتفت كاميرون إلى مارتن شقيقه وإلى نورما والدته وقال، "والآن هل تصدقاني؟"
وعندما خرج كاميرون من الطائرة، لوَّح بذراعيه وقال بصوت مرتفع "لقد عدت." لقد تحدث عن والدته في باررا وقال أن شعرها كان طويلا وبني اللون ويصل إلى خاصرتها قبل أن تقصه.
كاميرون قال أيضا أن نورما وأمه في باررا سيحبان بعضهما وأنه متشوق ليرى لقاء أمَّيه الاثنتين.
وتحدث أيضا عن كتاب كبير كان يقرأ فيه وعن الله والمسيح. نورما قالت أن عائلتها ليست متدينة، ولكن يبدو أن عائلة كاميرون في حياته السابقة كانت متدينة.
في باررا، نزلوا في فندق وبدأوا بالبحث عن مؤشرات تتعلق بحياة كاميرون السابقة. اتصلوا بمركز التراث وسألوا إذا كانوا يعلمون عن عائلة روبيرتسون الذين يسكنون منزلا أبيض على خليج البحر. مركز التراث قال لا، وهذا ما جعل كاميرون يشعر بالخذلان. ثم ذهبوا في رحلة بالعربة حول الجزيرة ولكنهم لم يعثروا على المنزل الأبيض.
وفيما بعد، تبين لهم طالما كان بالإمكان أن يرى المكان على الشاطئ فلا بد أنهم قد ساروا بعربتهم في الاتجاه الخاطئ. وفي هذه الأثناء تلقوا اتصالا من الفندق مع معلومات مؤكدة أن هناك بالفعل عائلة روبيرتسون كانت تسكن في المنزل الأبيض على خليج البحر.
نورما قالت أنهم لم يخبروا كاميرون بهذا الاتصال وهذه المعلومات، ثم استقلوا السيارة نحو الاتجاه الذي أخبروهم أن فيه المنزل الأبيض ليروا ماذا سيحدث. وعندما وصلوا إلى هناك، تعرَّف كاميرون على المنزل الأبيض في الحال وكان في غاية الفرح. وعندما ساروا نحو الباب، صار كاميرون هادئا جدا. نورما خمَّنت أن كاميرون لا بد يظن أن أمه السابقة كانت تنتظره في المنزل كما كان يتذكر. ولكن اتضح أنه ليس هناك أحد في المنزل، فظهر الحزن على كاميرون. كان مالك المنزل السابق قد توفي منذ زمن. الشخص الذي يحتفظ بالمفاتيح قام بإدخالهم إلى المنزل. كان كاميرون معتادا على المنزل وكان يعرف كل صغيرة فيه. وكما كان قد قال، فهناك ثلاثة مراحيض وكان يمكن رؤية البحر من نافذة غرفته.
بعد العودة إلى الموطن أراد الباحثون تتبُّع آثار فرد عضو في عائلة روبيرتسون التي كانت تملك المنزل. قالت نورما أنهم قد قاموا بزيارة هذا العضو من العائلة في استيرلينغ. ولكن لم يجدوا أية معلومات عن شين روبيرتسون.
كاميرون كان متشوقا أن يرى صور عائلته السابقة، معتقدا أنه ربما يجد والده أو يجد صورته هو شخصيا. وكان أيضا يتحدث عن سيارة كبيرة سوداء وكـلب أبيض بالأسود. لقد كانت السيارة والكـلب في تلك الصور. ومنذ عودتهم إلى منزلهم الحاضر في غلاسقو أصبح كاميرون أكثر هدوءا.
قالت نورما أن زيارة باررا كانت أحسن شيء. لقد جعلت تلك الرحلة كاميرون أكثر سعادة، ولم يعد يتحدث عن الرجوع إلى باررا بعد ذلك. كاميرون يعرف الآن أن أمه وأخاه لا يظنان أنه يختلق القصص، بل، وجدا الأجوبة عمَّا كانا يبحثان عنه. يبدو أن الذكريات عن الحياة السابقة تبدأ في الزوال تدريجيا مع تقدم الشخص في العمر. كاميرون لا يتحدث أبدا عن الموت مع نورما. ولكنه أخبر أخلص أصدقائه ألا يقلق من الموت، لأنه سيعود مرة أخرى.
عندما سألت نورما كاميرون كيف جاء ليبقى معها، قال لها كاميرون أنه سقط ودخل في بطنها. وعندما سألته عن اسمه السابق، قال لها أن اسمه كان أيضا كاميرون.
تم تصوير قصة كاميرون في فيلم وثائقي بواسطة القناة الخامسة في بريطانيا اسمه "الصبي الذي عاش من قبل."
ترجمة: ياسر الشريف "The Boy Who Lived Before" Source: http://www.thetaobums.com/index.php؟/tohttp://www.thetaobums.com/index.php؟/to ... 5-reports/ |
ـــــ بخصوص كلامك التالي لعلاء سيد أحمد:
Quote: فمثلا القرءان قال ان الارض مخلوقة في يومين ونظرية الانفجار ذكرت ان تكوينها
احتاج الي 9 بليون سنة ، فانا باعتباري اخذ المسائل العلمية بصورة جادة
لن اناقض نفسي مع خلق ال 6 ايام او الثمانية في اية اخري
ومهما كان طول اليوم المقصود في الاديان فهو لايتفق مع الحقائق العلمية ....
ولهذا تتهم جميع الاديان بانها اديان تاريخية ...... |
لمثل هذا التناقض بين العلم والنصوص القرآنية قال الأستاذ محمود أن الدين القرآن يحتاج إلى فهم جديد ولذلك أرشح لك كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" تجده في موقع الفكرة دوت أورغ بالذات حول موضوع الخلق.
وشكرا ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: Yasir Elsharif)
|
استطراد مع العزيز عبد اللطيف حسن علي مع الإهداء للأخ تاج الدين النوبي أيضا
بخصوص الخلق. كنت قد وضعت فقرة بعاليه عن قصة الخلق فأرجو الرجوع إليها خاصة هذه الفقرة:
Quote: إن قصة الخلق في القرآن، لهي أكمل، وأتم، مما هي في أي فكر نعرفه، حتى اليوم .. وقضية التطور، في القرآن، تذهب إلى بدايات، وتسير إلى نهايات، أبعد، في الطرفين، مما يدخل في ظن عالم من العلماء الذين تعرضوا لنظرية التطور، من دارون إلى آخر من كتبوا في هذا العلم .. في القرآن الوجود لولبي، وهو، على كل حال، وجود ليست له بداية، ولن تكون له نهاية .. وكل الذي بدأ، وكل الذي ينتهي، هو مظهر الصور الغليظة .. |
ثم المواصلة في قراءة ما اقتبسته أدناه من كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" مع التركيز على التعليم بالألوان المختلفة وأن كلام الدكتور مصطفى محمود دائما بلون ثابت هو هذا اللون.
Quote: بدء الخلق
لقد برز الخلق عن الوحدة .. فالسموات، والأرض، نشأت من سحابة واحدة .. قال تعالى في ذلك: (أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض، كانتا رتقا، ففتقناهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي؟؟ أفلا يؤمنون؟؟ * وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم، وجعلنا فيها فجاجا سبلا، لعلهم يهتدون * وجعلنا السماء سقفا محفوظا، وهم عن آياتها معرضون * وهو الذي خلق الليل، والنهار، والشمس، والقمر .. كل في فلك يسبحون) .. السموات، والأرض، كانت سحابة واحدة، مرتوقة فانفتقت وكانت هذه السحابة من بخار الماء .. قال تعالى في ذلك: (ثم استوى إلى السماء، وهي دخان، فقال لها، وللأرض: ائتيا، طوعا، أو كرها .. قالتا: أتينا طائعين) .. وهذه السحابة، قبل أن تكون بخار ماء، قد كانت من غاز الهايدروجين .. وذرة غاز الهايدروجين هي أول مظاهر تجسيد الإرادة الإلهية .. وعلى هذا الاعتبار، فإن قولك، في صفحتي 60 و61: (فإذا جئنا إلى مبدأ الكون كله .. بنجومه وشموسه وكواكبه فنحن أمام إجماع من علماء الفلك بأن كل شيء نشأ من الهواء من سحب الغاز والتراب الأولية) فقول يحتاج إلى مراجعة .. قولك من صفحتي 65 و66: (فهو مرة يذكر أن الحياة خلقت من الماء ومرة يذكر أنها خلقت من تراب ثم يعود فيخصص ويقول من الطين أو على وجه الدقة الماء المنتن المختمر المختلط بالتراب وهو اتفاق غريب ودقيق مع اكتشافات العلم بعد 1400 سنة) .. فإنه قول يفوت الحكمة من وراء تنويع العبارة، في الآيات: (وجعلنا من الماء كل شيء حي)، و: (والله خلق كل دابة من ماء)، و: (أكفرت بالذي خلقك من تراب؟؟)، و: (وإذ قال ربك للملائكة: إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون) .. فإن المقصود من تنويع العبارة إنما هو الإشارة إلى الوحدة التي تنتظم المظاهر المختلفة فإن الماء، والتراب، والصلصال من الحمأ المسنون، كلها، أصلها بخار الماء .. وهي، وإن بدت لنا مختلفة اختلاف نوع، فهي، في الحقيقة، لا تختلف إلا اختلاف مقدار .. قولك من صفحة 66: (وفي هذه الآية يحدد أن خلق الإنسان تم على مراحل زمنية: (خلقناكم، ثم صورناكم، ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) والزمن بالمعنى الإلهي، طويل جدا (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون)) فقول غير دقيق .. فإن خلق الإنسان، وتصويره، وإسجاد الملائكة له، لم يتم، وإنما هو مستمر، ولن ينفك، إنه سرمدي .. (خلقناكم) تعني أحطنا بكم علما، وهذه مستمرة، ولن تنفك .. (صورناكم)، تعني قلبناكم في الصور المتتالية في سلم التطور، وهذه مستمرة، ولن تنفك .. (ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم)، إشارة إلى صورة التطور في الذبذبة بين الخير، والشر – بين الخطأ، والصواب – وهذه مستمرة، ولن تنفك .. وليس صحيحا (أن الزمن بالمعنى الإلهي طويل جدا)، على إطلاق العبارة .. فإنه أيضا قصير جدا، لأنه قد جاء من (اللازمن)، ويخرج إلى (اللازمن) .. فهو في طرفي المجيء، والذهاب، موصوف بالقصر، وبالطول .. فإنه في قوله تعالى: (كل يوم هو في شأن)، قصير قصرا يكاد يخرجه عن الزمن .. فالزمن، على كل حال، قيمة نسبية، وهو يختلف باختلاف الأمكنة. قولك، من صفحة 67: ((وقد خلقكم أطوارا) .. ومعناها: أنه كانت هناك، قبل آدم، صور، وصنوف من الخلائق، جاء هو، ذروة لها .. (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا؟؟) إشارة إلى مرحلة بائدة من الدهر لم يكن الإنسان يساوي فيها شيئا يذكر) .. فإني ما أحب لك فيه، عبارة: (معناها أنه كانت هناك قبل آدم صور وصنوف من الخلائق جاء هو ذروة لها) فإن الدقة تقضي بأن تقول: أن آدم، نفسه، هو هذه الصور، متطورا في الأزمنة، فقد مر وقت كان فيه آدم ذرة (غاز هايدروجين)، ثم تقلب في الصور، ولا يزال، ولن ينفك .. وليس صحيحا قولك من هذه الصفحة نفسها: (حتى بلغت ذروتها في آدم) .. ذلك بأن آدم، هو في مرحلة نحو الإنسان – آدم مشروع إنسان – وهو مشروع ذروته الله .. أقرأ، إن شئت (وإن إلى ربك المنتهى) ولا منتهى!! وأما قولك في صفحة 70 ((لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي في مكابدة مستمرة وصراع وعناء. ولهذا أسجد الله له الملائكة وسخرهم لخدمته ومعونته لأنه علم سريرة ذلك المخلوق الذي له جسم الطين وروح الله. واستحقاقه للرعاية في كل أطواره)، فهو قول شديد الدلالة على ضعف تصورك لمصير الإنسان .. ذلك بأنه يخرج من الحاجة إلى الإستغناء .. وسينتهي وجود الملائكة، ولا ينتهي وجود الإنسان .. والطور الذي تراه فيه في حاجة للرعاية، إنما هو طور مرحلي فليس صحيحا، إذن، أن الله سخر لخدمته الملائكة، لأنه مستحق (للرعاية في كل أطواره)، كما قررت أنت .. قولك من صفحة 71 ((والجان خلقناه من قبل من نار السموم) ونار السموم هي النار الصافية بلا دخان أو من الطاقة الخاصة ذاتها)، قول غير صحيح .. فالنار الصافية، وأنت تعبر عنها بـ(الطاقة الخالصة ذاتها)، لم يخلق منها إبليس، وإنما خلق من النار، المخلوطة بسواد الدخان .. وعبارة القرآن تقول: (من نار السموم) فمن أين جئت أنت بـ(النار الصافية بلا دخان .. والطاقة الخالصة ذاتها)؟؟ إن الملائكة هم الذين خلقوا من الطاقة الخالصة .. وهذا هو السر في أنهم لم يعصوا الله ما أمرهم، وإنما جاءت المعصية لإبليس لأنه لم يخلق من الصافي، وإنما خلق من المخلوط – من نار السموم .. وأنا أعرف أن بعض المفسرين قد ذكر مسألة صفاء النار من الدخان وهو خطأ قد انسقت إليه أنت، أيضا، فالذين يخلقون من الصافي، لا يعصون .. وأما قولك، في صفحة 72 ((لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم * ثم رددناه أسفل سافلين) .. (وأسفل سافلين) هي هاوية التيه المادي .. إلى طين المستنقعات .. هذه المرة إلى مجرد جرثومة، في طين الأرض. إلى نقطة بدء أولى .. من الصفر. وكان على آدم أن يخرج من هذا التيه المادي في إنبثاق متدرج عبر خمسة آلاف مليون سنة كما تقول لنا علوم البيولوجيا وعبر مراحل وأطوار بدأت بالخلية الأولى والأميبا صعدا إلى الإسفنج والرخويات والقشريات .. إلخ .. إلخ .. في رحلة قاسية وعبر صراعات دامية مع بيئات متعددة تكافح فيها الحياة الوليدة بالمخلب والناب)) فهو قول غير دقيق، أيضا .. أولا، فإن مسألة خمسة الآلاف مليون سنة، لا تعطيها علوم البيولوجيا، وإنما تعطيها علوم الفلك .. وهي تقدير، على كل حال، للزمن الذي يفصل بيننا، وبين بدء انفصال الأرض عن الشمس، حيث كانت معها (هي وأخواتها، الكواكب السيارة الأخرى) في سحابة واحدة، هي من بخار الماء .. ولقد كانت، من قبل، من غاز الهايدروجين .. وثانيا، فإن نقطة (طين المستنقعات)، ليست نقطة (الصفر)، وإنما هي حلقة متقدمة جدا في سلسلة التطور .. إن أسفل سافلين إنما هي (ذرة غاز الهايدروجين) .. هذا ليس ما يعطيه العلم المادي فقط، وإنما هو ما يعطيه العلم الروحي، أيضا .. هناك أمر ورد في هذه الصفحة بخصوص الأمانة، وقد وردت، من قبل، في فصل (مخير، أم مسير)، وقلت عنها، هناك في صفحة 34: ((إنا عرضنا الأمانة على السموات، والأرض، والجبال، فأبين أن يحملنها، وأشفقن منها، وحملها الإنسان .. إنه كان ظلوما، جهولا) .. لقد جهل الإنسان تبعة هذه الأمانة، وأهوالها، ومهالك الغرور التي سيتعرض لها بحملها .. وكيف أنه سيظلم بها نفسه، وغيره .. ولكن الله كان يعلم بهذه المحنة الهائلة .. وكان يعلم أن هذه المحنة سوف تزكي الإنسان، وتطهره وتربيه: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها، ويسفك الدماء؟؟ ونحن نسبح بحمدك، ونقدس لك؟؟ قال إني أعلم ما لا تعلمون) .. ولا نعرف كيف تم هذا العرض على الإنسان بأن يكون حرا أو لا يكون؟؟ ولا متى تم هذا العرض .. هل حدث في مبدأ الخلق مع آدم؟؟ أم مع الأرواح قبل نزولها إلى الأرحام؟؟ فهذا غيب مطلق.) وقلت في صفحة 72: ((إنا عرضنا الأمانة على السموات، والأرض، والجبال، فأبين أن يحملنها، وأشفقن منها، وحملها الإنسان .. إنه كان ظلوما جهولا)، والإنسان لم يدرك مخاطر هذه الأمانة لجهله فظلم نفسه بحملها، ولأن الله كان يعلم مخاطر حمل هذه الأمانة .. وكان يعلم أنها سوف تلقي الإنسان في مهالك الغرور .. فإنه لطفا منه ورحمة .. أمره بالطاعة، وبالإسلام لكلمة الله بألا يأكل من الشجرة لتدوم له الجنة (جنة الطاعة والإسلام للناموس الإلهي) .. ولكن الإنسان اختار أن يكون حرا مسئولا وأن يخرج على الأمر الإلهي (بإغراء إبليس) فيأكل من الشجرة .. وهكذا وقع عليه التكليف وأصبح محاسبا منذ تلك اللحظة .. وحق عليه العقاب .. وكان العقاب هو الطرد والإهباط من تلك الجنة إلى الأرض والنزول إلى التيه المادي) .. هذا وذاك هما ما قلته أنت في صفحتي 72 و34. ويهمني هنا بشكل خاص قولك، من صفحة 34: (ولا نعرف كيف تم هذا العرض على الإنسان بأن يكون حرا أو لا يكون، ولا متى تم هذا العرض؟؟ هل حدث في مبدأ الخلق مع آدم؟؟ أم مع الأرواح قبل نزولها إلى الأرحام؟؟ فهذا غيب مطلق) فإنما هو قول يشمل إعترافا صريحا، ومقبولا، بالجهل بأمر الأمانة .. وفي الحق أن مجرد هذا الإعتراف يحرمك الحق في الخوض في مسألة دقيقة، غاية الدقة، كأمر الجبر والإختيار في الإسلام .. وإني أرشح لك مقدمة الطبعة الرابعة من كتابي (رسالة الصلاة)، فإن فيها معالجة موجزة لهذا الأمر، منها يتضح أن الإنسان لم يكن مخيرا في حمل الأمانة، أو تركها، وإنما كانت مفروضة عليه فرضا لا يملك عليه امتناعا .. ثم، من الذي قال أن هذا الأمر – أمر عرض الأمانة – (غيب مطلق)؟؟ إن عبارتك هذه لشديدة الدلالة على ضعفك في التوحيد فإن الغيب المطلق هو ذات الله، وحدها .. قال تعالى، في ذلك: (قل لا يعلم من في السموات، والأرض، الغيب إلا الله .. وما يشعرون أيان يبعثون؟ * بل إدارك علمهم في الآخرة، بل هم في شك منها .. بل هم منها عمون) .. هذا هو الغيب المطلق .. وهو لا يعلمه الملأ الأعلى، ولا الملأ الأسفل .. (من في السموات والأرض) .. لا يعلمه إلا الله .. وهذه القاعدة التوحيدية التي تقول: (لا يعرف الله إلا الله) .. أما أمر الأمانة وتساؤلاتك عنها، فهي مما يدخل في علم، الراسخين في العلم .. وأنت، على كل حال، مدعو، ومرجو، أن تجد الإجابة على تساؤلاتك هذه في أمر الأمانة .. وليس لك إلى ذلك من سبيل غير تجويد التوحيد، وذلك عن طريق ممارسة العبادة في إتقان تقليد المعصوم .. ويومها سينكشف لك، أن شاء الله، أن الإنسان مسير، وأن آدم، حين عصى، (وعصي آدم ربه فغوى) فإنه لم يعص الأمر التكويني، وإنما عصى الأمر التشريعي .. والأمر التكويني محيط بالأمر التشريعي، وفي الأمر التكويني لا تدخل المعصية، وإنما هي الطاعة .. فمن عصى فإنه فيه فقد أطاع، في معنى ما قد عصى .. هذا وإنك لشديد الإصرار على أمر التخيير .. ويجئ في صفحة76 قولك: (يفطن الإنسان إلى أنه لا يملك إلا ضميره (قدس الأقداس الذي تركه الله حرا بالفعل) فيسلمه خالصا لله ويتجه به مختارا طائعا .. وقد وكل أمر نفسه إلى خالقه وخضع لنواميسه .. يفعل هذا وقد أدرك أن مشيئة الله واقعة أن طوعا وأن كرها .. وأن الله هو الخالق المهيمن على جميع الأسباب وأنه هو الوحيد الذي يملك الهداية والعلم والقدرة) وتواصل إلى أن تقول:- (وعلى آدم الأرضي هذا أن يكافح ليحقق لنفسه التكامل الأول وأن يعود إلى أحسن تقويم (ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)) .. فأما أنا، فما أرى لك سبيلا إلى القول بالتخيير وأنت تورد في نصك الأول: (يفعل هذا وقد أدرك أن مشيئة الله واقعة، إن طوعا، وإن كرها .. وأن الله، هو الخالق المهيمن، على جميع الأسباب .. وأنه هو الوحيد، الذي يملك الهداية، والعلم، والقدرة) .. وتورد في النص الثاني الآية: (يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا، فملاقيه) تأمل هذه الآية، فإنها تقول: إن ملاقاة الله واقعة، أردت، أيها الإنسان، أم لم ترد!! فإنه ما من الله بد .. أم لم يقل: (إليه مرجعكم جميعا، وعد الله، حقا .. إنه يبدأ الخلق ثم يعيده) .. وفي صفحة 77 جاء قولك: ((وإذ أخذ ربك، من بني آدم، من ظهورهم، ذريتهم، وأشهدهم على أنفسهم .. ألست بربكم؟؟ قالوا: بلى!! شهدنا!! أن تقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين .. أو تقولوا: إنما أشرك آباؤنا من قبل، وكنا ذرية من بعدهم، أفتهلكنا بما فعل المبطلون؟ وكذلك نفصل الآيات، ولعلهم يرجعون) .. إن الله يفصل لنا في هذه الآيات واقعة غريبة .. يفهم منها أننا كنا في حضرة الله، قبل النزول إلى الأرحام (في عالم المثال والملكوت) ربما كأرواح .. لا أحد يدري .. وأن الله أشهدنا على ربوبيته، وأخذ منا ميثاقا بهذا الشهود، حتى لا نعود فنكفر، ونبرر كفرنا، بأننا ضحية الآباء) أنت، في هذا، تعترف بأنك لا تدري ما يفصله الله في هذه الآيات الكريمات، وهو إعتراف محمود، على كل حال، ولكنه اعتراف يسلبك الحق في أن تخوض، بمثل هذه الجرأة، في أدق أسرار الدين .. وأنت، حين تعترف بأنك لا تدري، يطيب لك أن تؤكد، لنفسك أن أحدا لا يدري – ما تجهله أنت مبرر عندك بأن الآخرين يجهلونه أيضا .. تقول (يفهم منها أننا كنا في حضرة الله قبل النزول إلى الأرحام .. (في عالم المثال والملكوت) ربما كأرواح لا أحد يدري) .. ولكننا نقول لك: إن هذا الذي جهلته يقع في العلم القريب من علوم الذين أوتو العلم .. و(حضرة الله)، التي وردت في عبارتك، هي، إما حضرة إطلاق – حضرة ذات – ، وإما حضرة قيد – حضرة أسماء، وصفات، وأفعال .. وقد كنا، نحن، في جميع هذه الحضرات .. كنا في حضرة الإطلاق، ثم تنزلنا إلى حضرة القيد – حضرة العلم، فحضرة الإرادة، فحضرة القدرة .. فأما حضرة الذات فهي حضرة لاهوت، وأما حضرة العلم، وحضرة الإرادة، فهي حضرة ملكوت، وأما حضرة القدرة، فهي حضرة ملك .. وحضرة الملكوت حضرة أجساد لطيفة، تتفاوت في اللطافة، بين حضرة العلم، وحضرة الإرادة .. وأما حضرة القدرة فهي حضرة أجساد كثيفة، تتفاوت في الكثافة، بين قمة وقاعدة .. ولقد أشهدنا: تبارك، وتعالى، على عبوديتنا، وعلى ربوبيته، في جميع حضرات اللطافة – في حضرة الذات، وفي حضرة العلم، وفي حضرة الإرادة – وقد شهدنا الشهادة .. ولكننا، عندما تنزلنا إلى عالم الكثافة، وبعد خروجنا من الأرحام كسفت كثافة الأجساد لطافة الأرواح، وأنسينا ما كان منا من شهادة، ومن إقرار على أنفسنا بالعبودية، فتكفل الله بتذكيرنا بشهادتنا .. وهو، من أجل هذا التذكير، خلق الأزواج .. وقال، تبارك من قائل: (ومن كل شيء خلقنا زوجين .. لعلكم تذكرون) ثم إنه، من أجل هذا التذكير أيضا، أرسل جميع رسله بشهادة: (لاإله إلا الله) .. وأنزل القرآن على نبينا .. ويسره لتذكيرنا بتلك الشهادة، فقال، تبارك من قائل: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟؟) .. ويؤخذ من هذا، أيضا، أننا نحن لا نتعلم شيئا جديدا على الإطلاق .. ولكننا، حين نتعلم، إنما نتذكر علما، قديما، أزليا، نسيناه .. قال تعالى، في ذلك: (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا، فإذا هم مبصرون) .. قوله: (إذا مسهم طائف من الشيطان)، يعني: إذا جهلوا .. قوله: (تذكروا)، يعني: ذكروا اسم الله .. (فإذا هم مبصرون)، يعني: إنقشعت عنهم الجهالة .. فإنه، تعالى، قد وصى نبيه في الآية السابقة التي أوردناها آنفا، فقال (وأما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله .. إنه سميع عليم ..) قوله: (فاستعذ بالله)، يعني: لذ بالله .. وأحب أن ألفت نظرك، بصورة خاصة، إلى أننا في تجسيدنا، في الأرحام، لم ننس شهادة العبودية للربوبية، لأننا، إنما كنا مسيرين، ولا توهم لنا في تخيير .. ولكننا إنما نسيناها بعد أن برزنا من الأرحام إلى حيز الوجود الخارجي، حيث أصبحنا نمارس حركات إرادية، مدت لنا في توهمنا أننا مريدون، ونستقل بإرادة .. وهذه الإرادة هي عنوان نسيان الشهادة .. قال تعالى عن الإرادة، في حديثه لداؤد، وقد سبق أن أوردناه آنفا وهو: (ياداؤد!! إنك تريد، وأريد، وإنما يكون ما أريد .. فإن سلمت لما أريد، كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد، أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد) .. هذه صورة من تسليم الإرادة المتوهمة، إلى المريد الأصيل .. وهذه الإرادة هي الأمانة .. والله تعالى يقول: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل .. أن الله نعما يعظكم به، إن الله كان سميعا بصيرا) .. و(العدل) هو إعطاء كل ذي حق حقه .. وعن عدم توهم الإرادة، ونحن في الأرحام، جاء قول ابن عربي: دخلوا فقراء على الدنيا * * * وكما دخلوا، منها خرجوا يعني: فقراء من الإرادة .. وإلى خلوة الرحم التي كان فيها الجنين يرمي الصوفية بدخولهم الخلاوي، فهم يريدون من خلواتهم أن يتمرسوا على ترك الإرادة للمريد، على نحو ما كان الجنين في الرحم .. ذلك مثلهم الأعلى، على شرط واحد، هو أن يكونوا، في تركهم للإرادة، مدركين لذلك الترك، موقنين به .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: كمال علي الزين)
|
أوووه مرحب زارتنا الأنوار يا كمال علي الزين وفي انتظار عودتك
أتفق معك تماما فيما ذهبت إليه. ولذلك تجد أنني قلت أنني لا أستبعد أن يجد الأخ رشيد فكرا إسلاميا مستنيرا ويقبله وأقصد بالتحديد الفكرة الجمهورية. فالإسلام في الفكرة الجمهورية ـــ يهودي مسيحي ـــ كما جاءت العبارة. يعني يجمع بين خصائص اليهودية وبين خصائص المسيحية ويوحِّد بينهما. ولكن لا يمكن أن يصل الناس إلى حوار راقي وجميل ما لم يكن الاحترام والمحبة سائدة. أكثر ما تظهر سطحية التفكير لدى الأخ رشيد في هذه المناظرة مع الشيخ طارق يوسف، وعنوان المناظرة "هل القرآن كلام الله"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجن في الإسلام... حلقتان من برنامج سؤال جر (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: الأخ رشيد في هذه المناظرة مع الشيخ طارق يوسف، وعنوان المناظرة "هل القرآن كلام الله" |
الرشيد القرآن ليس كلام الله !! الرشيد : ما الجديد الذى اتى به الاسلام ولم يكن معروفا من قبل ؟؟
اتابع احياناً حلقات الرشيد "سؤال جرئ " والحق يقال : لم ارى شخصا يتطاول على عباد الله ولا على انبياء الله بـــل ولا على الذات الالهية اكثر من هذا الرشيد ونسأل الله له الهداية والرشاد ..
من الادلة القوية على ان القران كلام الله :
- تحدث القرآن عن امور مستقبلية غيبية ستحدث ثم تحقق ولايزال يتحقق مثال :
- مانزل فى حق ابولهب وامرأته حمالة الحطب وقد عاش ابولهب بعد نزول السورة فيه عشــر سـنوات كان يمكنه خلالها ان يكذّب الله ورسوله فى كتابه ويعلن اسلامه ولو كذباً ونفاقاً وبذلك يكذّب الله ويهدم الاسلام ويكذّب نبوة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يفعل ومات على كفره * وهذا من اقوى الادلة على ان القرآن من عند الله *
- انتصار الروم على الفرس فى بضع سنين ( غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿2﴾ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴿3﴾فِي بِضْعِ سِنِينَ ) 2-4 الروم فوقع الامر كما اخبر القرآن .
- الاخبار بهزيمة قريش يوم بدر ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) 45 القمر
- التنبوء بفتح مكة المكرمة ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ) 1 الفتح
- التنبوء بموت عدو الله والاسلام الوليد بن المغيرة بضربة سيف على انفه ( سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ) 16 القلم وتحققت النبوءة يوم بدر كما حكى القرآن
- الاخبار بانشقاق القمر ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ - وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ - وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ -وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ) 1-4 القمر وذلك حسب طلب كفار قريش من النبى صلى الله عليه وسلم ان يشق القمر ليصدقوه على نبوءته ويؤمنون بالله ان فعل ذلك ودعا النبى ربه ان يعطيه ما طلبوه فانشق القمر نصفين ولكنهم لم يؤمنوا ..
الجـــديد الذى اتــى بــه الاسلام ولم يكن معروفا من قبـل :
- الحـــريـــــــــات والشــــورى لتـقـيـيـد ووضـــع حدود لسلطات وصلاحيات الحاكم ولاشراك الناس فى ادارة شئونهم .
- ( واذا الموؤدة سُئلت باى ذنب قُتلت ) 8-9 التكوير القضاء وبشكل حاسم على عادة دفن البنات احـيــاء والتى كانت سائدة فى جزيرة العرب
- تحـريم شُــرب الخمـــر (وكان ومايزال مباحاً عند اهل الكتاب ) والذى كان منتشرا فى جزيرة العرب
- الـطـــهــــــــــــــــــارة والصلاة بحركاتها المعروفة من ركوع وسجود ولا توجد فى شرائع اهل الكتاب
- تحـريم الربــــا وكان مباحاً ومايزال عند اهل الكتاب .
- التحريــم والقضاء على عبادة الاصنام
- تقديم الحلول والتشريع للواقـــع ومشاكله ..
- اخـــــرى
| |
|
|
|
|
|
|
|