|
Re: ذكرى الرحيل المر (10) .. محمد إسماعيل الأزهر (Re: عرفات حسين)
|
عبدالرحمن عبدالقادر محمد اﻻزهرى لم يمت فقط انتقلت روحه الى باريها ...فاﻻسم والفكر فسوف تظل على مر السنين واﻻعوام... عرفناه مع رفقاء الدرب جهاد الفكى وطارق الجزولى والجكومى وغيرهم من اشقاء اﻻسﻻمية فى 1986 بعد اﻻنتفاضة ونحن نخوض مفاوضات شرسة مع التنظيمات السياسية بالجامعة فأتى به المستلقين ليلين شدتنا معهم فأوضحنا له واقع الجامعة فإبتسم وانصرف وبعد الفوز باﻻتحاد توطدت معه العﻻقة ثم تجملت واينعت افكارا ورياحينا...كنا اوائل المستمعين لروائع الشعر واﻻلحان والمحدقين على شاشة كمبيوتره ...فقد كان بارعا فى كل ضروب الفن الذى طوعه تشكيلا وشعرا ونثرا ولحنا من اجل رفعة الحزب اﻻتحادى وكان رائدا فى ذلك ..كنا زيارته الليلية لنا دافعا وحافزا للمزيد من البذل . ..اقترح مشروع تابين ضخم يجمع فيه تراث وداﻻزهرى ...اللهم ارحمه واغفرله علي قرين وبرحيل الفقيد محمد اسماعيل الازهري انطفااات شمعه من شموع السودان المضييه وانطفات بارقة امل لعودة الديمقراطيه كخيار مناسب لحكم السودان المترامي الاطراف المتعدد الثقافات والسحنات والقبايل والاعراق.اخر امل شبابي لتجديد الحزب ووضعه علي الخط السليم حريه وديمقراطيه ووحدة وممارسه صحيحه صوت لكل شخص وبما ان الحزب يمثل الوسط والمزاج المعتدل للسودانيين كان محمد يمثل وسطية معتدله داخل الكيان فعاجلته المنيه رحمه الله وبات امل التغير بعيدا بعد ما تم تغير كل الطاقم....فاصبح الحزب خالصا لاهل الطريق.وامتطي ظهره اولاد المرغني الامريكان جعفر والحسن وهم لايعرفون عن السودان شيي.اللهم لاحولا ولا قوه
Tajesir Hassan رحم الله محمد الأزهري الزعيم ابن الزعيم وغفر له ووسع مدخله واكرم نزله فلقد كان بيننا متقد الذهن حاضر البديهة عفيف اليد واللسان شهما كريما مقداما ولانزكيه علي الله مضي سريعا الي الله ولعلنا تحسب انه من الصديقين والابرار والباذلين البواسل
| |
|
|
|
|