|
Re: قبايل رمضان ارتفاع السكر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
يا حليلك يا ود أسن أخوي إنت قايل الـ 27% دي هي زيادة رمضان ؟؟ زيادة رمضان ديك براها كان بطلت 50% زيادة سعر السكر في رمضان دي بقت دمغة وبقت عادة عند الحكومة والتجار ونحن شعب نحمد سيدنا أبداً ( العادات ) و ( العوايد ) دي ما بنفرط فيها أبداً
وبمناسبة ( العوايد ) فهناك من أراد ( تصديرها ) لبلاد ما وراء البحار قبل ما يقارب العشرين عاماً أعلنت بلدية دبى بشرى للمقيمين السودانيين في أرضها ، فقد تعاقدت مع شركة ( س ) لتوريد خراف ( سودانية ) لمناسبة عيد الأضحى ، وحددت رقم المحل ضمن سوق الماشية الذي تمتلكه وتديره البلدية فرحنا كما ينبغي للفرح أن يكون ومن ( دغشاً ) بدري ذهبنا للمحل النظام المتبع في كل محلات الماشية ضمن السوق كان يتبع نظام تحديد قيمة الخروف وتختار من طرف وتدفع دون حاجة لـ ( الفصال ) عند دخولنا ضمن أول فوج من المشترين لمحل الخراف السودانية لفت نظرنا أن كل الخراف الجيدة قد تم تعليمها بعلامة ( × ) وعند الإستفسار يتم إبلاغك أن الخراف المعلمة بعلامة ( × ) محجوزة محجوزة ؟؟ حجزوها وين ؟؟ من بورتسودان ؟؟ في الباخرة ؟؟ أم في موانئ دبى ؟؟
وعندما تناقش وتزعل وتقرررب تحرد ، يأتيك ( أحدهم ) وينتحي بك جانباً " يا عم ما تزعل نفسك ، اختار الخروف العاوزو هات الألف درهم قيمتو ومعاها ( مية ) درهم نفك ليك بيها الحجز "
شوفت كيف ؟؟
لم تعجبني الطريقة واشتريت خروفاً من ( غير المحجوزات ) وفي باب المحل فوجئت بما لم يخطر لى على بال أوقفني شاب يحمل دفتر ( دبلكيت ) دون أي ترويسة أو ختم وطلب مني مبلغ ( عشرين ) درهم ليه ؟؟ يعني ما عارف ؟؟ دي ما العوايد ؟؟ وإمعاناً في ( تجهيلي ) أضاف شنو يا عمك أول مرة تشتري خروف ؟؟ حاولت أن أشرح له خطورة ما يفعله في دولة تمارس فيها الشفافية على أعلى مستوى ، ويمنع أن تدفع لأى جهة أي مبالغ دون الحصول على إصالات رسمية وأنه منعه لى من الخروج قد يسبب له مشاكل هو في غني عنها لم يرعوي ما أزعجني حقاً هو سلوك بعض الحاضرين ياخ العشرين درهم بتعمل ليك شنو ؟؟ عبثاً تحاول إقناعهم بأن المشكلة ليست في العشرين درهم بل في السلوك
نعم حسمتها بصورة قانونية تعلم منها ذلك الشاب أن ( الخمج ) لا يمكن تصديره لأى مكان في الدنيا
| |
|
|
|
|
|
|
|