سبق وان نشرت مقالا بجريدة الشرق الأوسط عن اغتصاب طفلة صغيرة من كردفان ..والمقال منذ نهاية التسعينات وكان بعنوان : { متى تنتهي الحلقة الأخيرة من مسلسل الاغتصاب } ؟؟؟؟
ولازالت الحلقات يتم عرضها وكل حلقة بسيناريو واخراج يختلف عن الآخر !!!
هذه الطفلة البريئة ذات السبع سنوات .. لم يكن لها اي ذنب ..
سوى أنها قد حملت من جيرانها عمود به أكل
العمود من المفترض ان تذهب به الى المستشفى ..
ولمن ستقدمه ؟؟؟
لأمها الراقدة على سرير المرض ..
والأب متوفي ولا اخوة ولا اخوات لهذه الأسرة ..
لكن .. من الذي اغتصب الطفلة ؟؟؟؟؟
اغتصبها بعض المعتوهين المناط بهم حفظ الأمن والحفاظ على مثل هؤلاء الصغار !!!
ثلاثة من عساكر الشرطة التقوا بها وحينما شاهدوها لاتقدر على حمل العمود ..
قرروا ان ياخذوها بسيارة الشرطة وذلك في مشهد انساني رائع جدا لكل من رآه آنذاك ..
ولكن هؤلاء الذئاب كانت بينهم وبين الإنسانية ملائيين السنين الضوئية ..
فانزووا بها في ركن قصي .. واغتصبوها وتركوها تصارع الموت !!!
والمدهش انهم تركوها باكلها وذهبوا عنها وكأن شيئا لم يكن !!!!
واحضرت البنت الى المستشفى واتضح انه تم اغتصابها ..
وقامت بوضع وصف لمن قاموا بذلك دعمها كل المواطنين الذين شاهدوها وهي تركب معهم
وسلمت القضية للقضاء وكانت آنذاك المادة { 149 } هي الفيصل النهائي في القضية ..
واذكر انني سالت القاضي يومها هل ستذهب بهم المادة 149 الى المشنقة ؟؟؟
لم تذهب بهم للأسف بل تم حبسهم سنتين وبعضهم 3 سنوات ..
والآن يضعون سماعات الموبايلات على اذنيهم
ويتجولون في الأسواق وياكلون الطعام
ومن يدري انهم يتربصون بضحية أخرى !!!! ؟؟؟
هذه المادة الضعيفة والهشة كانت سببا في ايذاء الكثير من الأطفال واسرهم ..
وهي لاتفضي الى الموت ..
الا اذا اقترن الاغتصاب بالقتل !!!!!
ولكن يبدو لي الآن ان هناك قانونا خاصا بحماية الأطفال انسلخ من القانون الجنائي العام ..
مع احترامنا لحقوق الانسان الذي يحترم حقوق اخيه الانسان ..
ولكن ارى ان الاغتصاب يجب ان تكون عقوبته الاعدام ..
خاصة فيما يتعلق باغتصاب الأطفال الأبرياء سواء في النزاعات والحروب او في السلم
حتى نحافظ على اطفالنا من هؤلاء الذئاب
وان يعدم بغض النظر عن جنسيته وديانته ولونه ايا كان احمر ابيض اسود اصفر بيج فوشي
شريطة ان تتوفر له محاكمة عادلة
حمى الله اطفال السودان من كل شر