أترككم مع هذا الإهداء الذي قدمه ويقدمه دكتور النور الكارس والتحايا العرفانية لقدراته المعطاءة. أحيّ من هذا البوست دكتور النور الكارس –الذي لم أعرفه- ولكن عرفته من خلال أعماله، و أقدمه وفاء له ولإعماله الاحترافية النوعية، الإنسانية، الوطنية والناضجة.
12-01-2015, 11:45 PM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
1- الشباك النديةهذا الفلم الوثائقي تكمن فرادته ليس لموضوعه فحسب، بل لتناوله منطقة - المجابي جنوب النيل الأبيض - في السودان قل أن تعثر عليها الكاميرات الرسمية والإعلام التجاري المنتشرة كالفطريات هذه الأيام.يهتم الإعلام عمومًا بتسليط الضوء كل الضوء على الشرائح التي تدر له ربحًا فائقًا من جيوب الزبائن لذا عين كاميرته موجهة إلى:-- الشخصيات المشهورة (Ellites)ولو لم تقدم شيئًا غير عطاسها، وكذا كل ما يمت لها بصلة من مكان ومكانة وترفرف.- الأحداث الجاذبة فمثلا : أن يعض كلب أشخاصا ليس من الأهمية بقدر أن يعض الإنسان كلبًا مصداقا لمقولة الفرد هارمسورث:Man bites dog (journalism)-
12-02-2015, 09:11 PM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
منقول من منتدى الدراما والإخراج التلفزيونيالسيناريست النور الكارس لــ "تقاسيم"حوار: عائشة الزاكيصحيفة الانتباهةالجمعة 27 يناير 2012م***د. النور الكارس أحمد دفع الله كاتب سيناريو ومخرج وأستاذ جامعي ومدرب دولي في مجال الإنتاج الوثائقي أحرزت مجموعةمن أفلامه الوثائقية المركز الأول على مستوى العالم العربي،وحصل على العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية والتقديرية والخاصة في العديد من مهرجانات الفيلم الوثائقيالدولية.. التقته «تقاسيم» في هذا الحوار..< ما سبب قلة الأفلام الوثائقية المنتجة في السودانرغم النجاحات والجوائز التي حققتموها في هذا المجال؟ ـ رغم الأدوار الإيجابية المتعدِّدة التي يمكن أن يلعبها الفيلم الوثائقيفي خدمة المجتمع، نجده يعاني من قلة الإنتاج في كل الدول العربيةبما فيها السودان حيث لا تتعدَّى النسبة المنتجة من الأفلام الوثائقيةالـ 7% بحسب دراسة قام بها اتحاد إذاعات الدول العربية، وفي دراسة أخرى لا تتجاوز هذه النسبة الـ 1% من جملة الإنتاج التلفزيوني بهذه الدول.. في السودان تُعزى هذه المشكلة إلى عدَّة أسباب من أهمها ضعف الميزانيات المخصَّصة للإنتاج الوثائقي،بتكلفة إنتاجها القليلة نسبياً.. وأن هذه المشكلة تعاني منها الدراما السودانية.< لماذا تركز الأفلام الوثائقية المنتجة على مناطق محدودة؟ـ حقيقة، معظم الأفلام المنتجة داخل السودان خلال الفترة السابقة كانت تعتمد على المبادرات الفردية، بينما يحتاج الأمر إلى تخطيط علمي سليم يراعي التناول المتوازن سواء للمناطق التي يتم فيهاتصوير هذه الأفلام أو لموضوعات الأفلام ذاتها..«سلسلة السائحون» ومن قبلها «سلسلة ربوع الأنقسنا» وغيرهامن الأفلام كنا كفريق عمل نركِّز على مناطق غرب السودان والنيلالأزرق و«جنوب السودان سابقاً»؛ لأنَّ حضورها بالإعلام المرئيآنذاك كان ضعيفاً، ولكن لشح التمويل ولضعف الميزانيات المخصَّصةللإنتاج الوثائقي بدأ إيقاع هذا الإنتاج يتباطأ ويتباطأ حتى توقَّف الآنتماماً وأُصيب بالشلل إن لم نقل الموت السريري. < بالنسبة لفيلم الشلك هل ارتبط إنتاجه بعاملسياسي، تحديداً اتفاقية نيفاشا؟ـ لا علاقة للفيلم الوثائقي «الشلك» باتفاقية نيفاشا إذ أُنتج فيمنتصف التسعينيات أي قبلها بعشر سنوات، ويدلِّل على ذلك فوزه بالميدالية الذهبية في مهرجان تونس عام 1999م مع توأمةفيلم «أرض الحضارات» الذي فاز بميدالية ذهبية في ذات المهرجان، والفيلمان تجربة مشتركة بيني وبين الأخ المخرج سيف الدين حسن.< هل الفيلم الوثائقي يخدم قضايا اجتماعية وسياسية أم يعكس ثقافة البلد المعين؟ـ الفيلم الوثائقي يخدم مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية إلى جانب حقيقة أن الفيلم السياسي يصعب تناوله بمعزل عن الجوانبالاجتماعية والثقافية وغيرها، نجد أن الفيلم الاجتماعي أو الثقافيلا يمكن تناوله بمعزل عن السياسة؛ فقضايا المجتمع ومكوناته المختلفة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض إلا بغرض الدراسة.< هل تحتاج كتابة السيناريو إلى ثقافة أم موهبة؟الحقيقة السينارست الناجح هو الذي يمتلك الموهبة والعلم على السواء ويمكن أن يكون المرء صاحب موهبة بلا علم يستطيع أن يقدم أعمالاً جيدة إلى حد ما دون أن يجود بأفضل ما عنده، وإن كان يمتلك الحد الأدنى من الموهبة مع امتلاكه ناصية العلم يمكنه أن ينتج أعمالاً تحظى بمجرد القبول، وإمَّا أن يضيع المرء الوقتوالمال والجهد في إنتاج أعمال فطيرة لا تصلح للنشر أو البث إن كان يفتقر للعلم والموهبة معاً. < درست الاقتصاد في جامعة الخرطوم ثم ولجت مجال السيناريو والإخراج كيف كان ذلك؟ـ دخولي لم يأتِ مصادفة.. أولاً أنا دخلت مجال الاقتصاد عن رغبةتامة لكن موهبة الكتابة الأدبية هي التي غيرت مساري في الحياةالعملية والأكاديمية.. بدأت معي موهبة كتابة القصة والروايةبالمرحلة المتوسطة، هذه الموهبة الأدبية هي التي جعلتني أترك مجال الاقتصاد دون أن أفقد حبي له، وأتحول إلى مجال الإعلامالذي أحببته أكثر حتى خصصته بدراساتي العليا. < ما هي آخر أعمالك؟ـ في مجال الكتابة لديّ رواية جديدة نُشرت بالخارج ولم تصل بعدإلى السودان، و ثلاثة كتب «كتاب علمي، كتاب أدب رحلاتوطبعة ثانية من رواية نُشرت من قبل»..أما في مجال الأفلام الوثائقية فالتصورات كثيرة وكذلك الحال مع الأفكار والطموحات، لكن الجميع يقفون حيارى على رصيف الزمانينتظرون قطار تمويل متمهّل لا أظنه يأتي قريباً.::::::
سلام يا آدميقيني أن هذا السودان وجنوب السودان يملك كنوزا ثمينة تستحق التوثيق وتستطيع أن ترفع مستوي الوعي المتدنى في ظل الهبوط الإعلامي في الأعداد و الاخراج. ده خلافا للفرص التى يتيحها عالم التصوير الرقمي. شغل جميل للنور الكارس
12-04-2015, 07:19 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
Quote: سلام يا آدميقيني أن هذا السودان وجنوب السودان يملك كنوزا ثمينة تستحق التوثيق وتستطيع أن ترفع مستوي الوعي المتدنى في ظل الهبوط الإعلامي في الأعداد و الاخراج. ده خلافا للفرص التى يتيحها عالم التصوير الرقمي.شغل جميل للنور الكارس
سلمكم الله عزيزي سيف اليزلد. الكارس له قدرات نوعية في هذا المجال، وكما تفضلت في السودان الكبير مراتع لم يمسها فنيا إنس ولا جان.أتمنى أن أعرض المزيد من أعماله المتفردة وهذا أقل تقدير يجب إعطاؤه حقه من خلال تثمينها،
12-04-2015, 12:01 PM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
كمال كشب، عمل يجسد الانتماء لذوي الاحتياجات والانحياز للمعاقين في مجتمعنا في ظاهره، ولكنه حقيقة لا يقف عند كشف المواهب ولا يخلق الأبطال من عدم وإنما هو عمل دؤوب لإبراز الجوانب البطولية الحقيقية لديهم، وكشف واستنهاض قدراتهم الخارقة التي ظل السائد العام يرجوها من غير المعاقين فقط.وبالرغم من أنه عمل صادر من خريج في علم الاقتصاد، فلا يمكن أن يوجد له من تفسير منطقي غير أن فاعله ربط علم الاقتصاد الموغل في الرقمية بنهاياته المرتبطة بقيم السماء المتناهية في الإنسانية.إن المحبة المحدودة تطلب امتلاك القلوب أما المحبة المتناهية فلا تطلب غير ذاتها-جبران خليل جبران.التحية لكم د. كمال الكارس والتحية لطاقمكم المجوّد من وراء هذه الأعمال.
12-04-2015, 12:38 PM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
Quote: الفيلم الوثائقي توتي درة النيل: إعداد وسيناريو وإخراج النور الكارس، تصوير ومونتاج الفاتح عبد العظيم ، م. مصور عبد الحميد أحمد ، قراءة تعليق سعد الدين حسن، هندسة صوت محمد بيتر، فني صوت محمد حسن، إدارة إنتاج عادل الحاج ، موسيقى مبارك محمد على ، تدقيق لغوي عثمان محمد صالح، جرافيك بابكر محمد بخيت، إضاءة محمد الدوسابي ، إنتاج شركة آيرس للإنتاج الفني والإعلامي. و الشكر الجزيل للدكتور مجدي على الذي قام برفع الفيلم على اليوتيوب..
12-07-2015, 09:57 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
من حسب قول النور الكارس:"أحرص من خلال الأفلام أن أسهم في توحيد الوجدان السوداني لأن مشكلة السودان مشكلة ثقافية" "الفلم الوثائقي يلعب دور كبير في تعزيز الهوية الثقافية"هذا القول، لا يكشف عن مدى الوعي بالقدرات الفنية الراقية فحسب، وإنما يكشف عن مدى عمق الوعي بالحس الوطني الطاغ. المؤمل (الوطني غير الأناني) هو أن يُثمن قدر المبدعين الوطنيين الحقيقيين وهذا ما حدى بفتح هذا البوست الميت.
12-18-2015, 08:20 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
Quote: سلسة وثائقية تعكس المجتمع السوداني وتنوعه قبل الانفصال لجنوب السودان .. بثها تلفزيون السودان.. النور معنى معدا فيها واستضاف لها نخبة من الخبراء والباحثين..كما تناولها النور الكارس كموضوع بحثي فى دراسته للدكتوراه.. قام باخراجها الارقم الجيلاني..
12-20-2015, 10:07 AM
آدم صيام
آدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736
ترقبوا "الجــــراد) الوثائقية التي يتوعّدكم بها د. النور الكارس!
قال الأصمعي: أتيت البادية, فإذا أعرابي قد زرع برا فلما استوى وقام على سنبله مر به رِجْل (فوج هائل) من جراد وتضيفوا به فأتوا على الأخضر واليابـس , فجعـل الأعرابي ينظر إليه ولا حيلة له. فأنشأ يقول :
مرَّ الجراد على زرعي فقلتُ له ألمم بخير ولا تلمم بإفساد فقال منهم زعيم فوق سنبله إنا على سفر لابد من زاد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة