تعرف يا صاحب، لو حلت مشكلة شريعة الدولة المفروضة علينا كسر رقبة وعلى الضعاف فقط، ما بتجينا عوجة؛ فحرية الفرد وشريعتو مهما بلغها من تطرف لن تصيب المجتمع في مقتل كما يصنع تجار الدين عندنا.. الدولة لا تقينا جهنم، ولا هي مسؤليتها، ولا مسؤليتها أن تهاجم الناس في البيوت بعد أن سترهم الله.. فما للدولة للدولة، وما للأسرة للأسرة وما للفرد للفرد.. فلنحسم أمر الدولة أولاً، الباقي هين..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة