تطربهم تغريدات كرومة ويعشقون آهات سرور ، جالوا بين فنون الكاشف ووردي وابن عوض وأسماء أخرى كثيرة مجهولة في ربوع الوطن ، لم يكونوا يحتفلون بأمانة أحد أو شجاعة آخر ، فالبطولة عندهم كانت أمراً تلقائياً طبيعياً وكان الحديث عن مكافأة البطولة بالمال إهانة لا تغتفركان الدين لديهم متمما ً لمكارم الأخلاق لا مكمّلاً لشروط التوظيف!عبدوا الله مخلصين حسبما عرفوا أو سمعوا ، ربما لا يعرفون الدليل أو الحكم الشرعي ، ربما اختلط عليهم ما هو مسنون وما هو مبتدع ، لم يكونوا يلقون لذلك بالاً ، لكنهم كانوا أكثر صفاءً
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة