|
Re: بنطلون البشيرandquot; القصيرandquot;..مقال لعثما� (Re: هشام المجمر)
|
Quote: عثمان شبونة
تذكرة: * (يا ايها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون). صدق الله العظيم. * وقال تعالى: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون). * وجاء في الحديث؛ عن أنس بن مالك، قال: لما عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بقومٍ تقرض شفاههم، فقال: يا جبريل، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الخطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم؛ أفلا يعقلون. النص: ــ هل الدكتور عصام البشير (كان يعقل) وهو يدعو الناس ويحببهم إلى فضائل ليست فيه؟! * واحدة من آفات هذا العهد الذي صار فيه النفاق (مطلوباً) ومباحاً وعادياً، أن المشكلة ليست في من ينافقون وحدهم، إنما هي أشمل في بعض المتخذين من أنفسهم (سوقاً) لكل بضائع الخداع وقابلية إنسياب مفاعيلها في "رفوف ذواتهم"؛ ومن ثم سهولة تأثير المنمقات الكلامية عليهم تحت شعار (العقيدة والدعوة)؛ بينما العقيدة المفترى عليها ــ هي في الأصل ــ قناع لهذه الذئاب التي تخطب باسم الرب.. ويتخذ بعضهم من المساجد أوكاراً لترويج (البضاعة المغشوشة!).. ومن هؤلاء المروجين د. عصام البشير إمام وخطيب مسجد آل البشير الذي يسمونه (مسجد النور)..! * في العموم ــ كنا نظن ــ أن هذه الجماعة الحاكمة التي تنهب وتقتل وتكذب وتصلي وتصوم وتبكي تحت سقوف الوُعّاظ، تعاني التناقضات الفتاكة لما فيها من موات الضمائر؛ فإذا بنا نوقن أنهم يعانون من فصام بالغ الهوة.. ويؤكدون مع مرور الوقت أن (كل مستعلي منحط) وليس كل منحط مستعلي.. ودوننا حالة المعتوه الأبدي "صاحب السافوتة ولحس الكوع" وغيره كُثر.. كذلك بيننا قمامة الحزب الحاكم التي يئن بها البرلمان..! أما تحت رايات (الدين) المزعومة فحدث ولا حرج عليك..! فهذا إمامهم عصام البشير يوجه كلامه لجميع مجرمي ومنحرفي السلطة بدءاً من الطاغية الكبير وشركاء بيته؛ إلى أصغر رتبة أو وظيفة تحتويها الدواوين التي سقطت قبل أن تسقط (حلايب) ومثيلاتها في الشرق المحتل...! * عصام البشير قال في خطبة الجمعة الماضية ــ حسب متابعتي ــ قال (إن المسؤول يجب ألا يقبل أيّة هدية تأتيه بحكم منصبه؛ وعدها ــ عصام ــ رشوة تدخل في حيز المحرمات وحذر المسؤولين من استخدام مناصبهم في مآرب أخرى "أي الاستخدامات التي تنأى عن واجبهم المحدد" ودعاهم للتجرد من المحاباة وأن يتعاملوا مع الناس بوضوح في المعاملات المالية بكافة أشكالها، وكذلك العطاءات.. الخ). * لم يخلص حديث (مولانا!) لكننا قطعناه لدخوله في باب المملات و(النفخ في تلك القِربة!).. فما يحذر منه مولانا مرغوب لإخوانه في السلطة؛ بل يعدونه (واجب ورجالة) فليته يبدأ ــ عميقاً ــ بتحذير نفسه الأمارة بالسوء أولاً..!! * قبل أن نسأل (الشيخ عصام!) ذلك السؤال الذي لن يرد عليه؛ نذكّره ــ عرَضاً ــ بأنه حينما كان وزيراً للأوقاف كانت الفرص الخاصة بالحج تأتيه من مؤسسة الشيخ زايد والشيخ حمد أمير قطر وقتذاك.. فانظروا كيف كان يوزعها على ذوي المناصب المقتدرين، بينما هي أحق بالفقراء والمعدمين (وبعض النماذج محفوظة) كأسماء..! * أما السؤال فهو: لماذا قبل د. عصام هدية رجل الأعمال المعروف جمعة الجمعة وقد كان الدكتور حينها وزيراً للأوقاف..؟ أي يشغل ذات المنصب الذي حرّم من خلاله أخذ الهدية.. والأدهى أن منصبه (وزير الدين!)..!! * حقاً لا ندري إلى أي دين ينتمي القطيع الراهن الذي بُلىَ به السودان في السلطات والمناصب..! * جمعة الجمعة المستثمر "صاحب الاسواق الحرة وفندق قصر الصداقة والبنك العقاري وما لا نعلم" هل كان عصام البشير موظفاً في شركاته حين قبِلَ منه السيارة "اللكزس ــ آخر موديل"؟ استلمها الرجل من الأسواق الحرة وقيل أنها لم تمر بالجمارك البتة.. والقِيل ليس معتمداً في عرف الكاتب رغم الثقاة؛ إنما المؤكد أن هدية الجمعة تم شحنها عندما سافر عصام إلى الكويت بعد تركه للمنصب وقد شبع وتجشأ..! ثم يأتي اليوم في ثياب الواعظين ليحدث المسؤولين ــ اللصوص وغيرهم ــ عن حرمة قبول الهدايا..! * الخطيب عصام البشير الذي يسيل لسانه "عسلاً" تسيل دواخله بمادة "الفِصام" السوداء والنفاق اللزج؛ وهو ينسى في غمضة عين أن ذاكرة الناس حاضرة..! وستكون أكثر حضوراً في حِيل التخلص من هذا العفن الذي حاصر بلادنا وأعياها وأماتها "تحت رأس البشير"..!!
أعوذ بالله
|
مقال تانى قوى جدا لشيبونة نقلا عن الراكوبة
|
|
|
|
|
|
|
|
|