ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد العزيز في شكله وفي غنائه(فيديو)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2015, 01:14 PM

مصعب عجاج
<aمصعب عجاج
تاريخ التسجيل: 03-20-2014
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� (Re: معتصم سليمان)

    الحوت لن يتكرر


    الحواتة" هم مُحبي "الحوت". و"الحوت" كما هو معروف. كائن بريٌّ في الأصل، سكن اليابسة أولاً. لكنه تحوَّل للماء، بحسب مزاعم "تشارلز داروين". أما "الحوت" "صاحب الجلالة" فهو اسمٌ دال علي نفسه كفاية، كنَّينا به نحن "أبناء الثمانينيات" ونهاية السبعينات؛ ذلك الفتي الذي توحَّدنا حوله كظاهرة تخصنا تماماً: "محمود عبد العزيز". لكنه نفسه ظاهرة عابرة للأجيال، والأمكنة والتواريخ، لأنه مثله مثل أي فنان أصيل "ظاهرة زمنية" بالأصل. ولماذا "أبناء الثمانينيات" إذن؟!

    لأننا أُعْطِيْنا "الحوت" معنا أولاً وقبل كل شيء. أُعْطِيناه في سنوات الجدب الأولي لتجربة "الأخوان المسلمين"، سنوات "الجهاد التسعيني" و"العدميَّة الكاملة" التي تمجِّد الموت والقتل وتصنع لهما الأُغنيات وشرائط الكاسيت. كان الحوت "ريحانة المحبة" بيننا، صوتٌ يعلمنا أن نعرف بعضنا بلا تفكير، وظاهرة تعلِّمنا كيف نمجِّد "الحياة".

    في الفن يلعب الحدس دوره كاملاً كوسيط للتعرُّف والمودة والشعور بحقيقة ما، و"إن إلقاء نظرة سريعة علي تاريخ علم الجمال، هو أمر يعلمنا أن الفن والأدب مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بمفهوم الحدس". لم نكن نعلَّم ذلك بالطبع وقتها، لكنا عشنا مع "الحوت" أحوال تبدله كاملة بين "الماء واليابسة"، وبين "الوجود والعدم".

    كان "الانقلاب" بدأ تنفيذ خطته المحكمة في "إعادة صياغة" الإنسان السوداني وقتها، وكنَّا نحن مهد التجربة الأولي: في العام 1992 كُنَّا في الصف الخامس الابتدائي عندما حدث أوَّل تعديل في "السلم التعليمي". كان طلاب الصف السادس أمامنا، هُم وحدهم من ستستقبلهم "المدارس المتوسطة" كآخر استمرار لها، بينما مضينا نحن مع "الإنقاذ" في "تعليم مرحلة الأساس" لسنتين، واجتمعنا ثانياً في العام 1995 في امتحان موحَّد شملنا معاً، هو امتحان الانتقال من "المرحلة المتوسطة" و"المرحلة الأساس الجديدة" إلي "الدراسة الثانوية"! كان هذا العام هو العام "الوحيد" الذي تنافس فيه طلاب من مرحلتين مختلفتين علي امتحان الشهادة الثانوية الموحَّد. في العام 1997، استقبلتنا الإنقاذ بإعلان تأسيس "عزَّة السودان الأولي" لأمبراطوريَّة كبري سُمِّيت "الخدمة الوطنيَّة" وقتها، دخلنا معسكراتها في العام 1998، وهو العام الذي قُتِل فيه أكثر من 117 مجنَّد للخدمة الوطنيَّة في "معسكرات العيلفون"! بعدها دخلنا الجامعات فوجدنا معركة "تصفية السكن والإعاشة" كانت قد سبقتنا بسنوات!

    مالنا وتلك السنوات اليوم؟ نحن نخرج من هذا الموت الآن، مثلما خرج "الحوت" قبلنا من "اليابسة" الميِّتة كلياً إلي حيث "المياه".

    الحواتة "شعبٌ كامل" في هذه البلاد الكبيرة. هو "شعبٌ" وَجَد في معجزة الصوت البشري ملاذه من تلك السنوات العِجاف، ووجد محبةً مفقودة للروح الرخيصة وقتها فتبع هذه المحبة وما خذلته. خرج الحواتة من كل فئات وطبقات هذا الجيل والأجيال التي تلته بحادث الفن الجليل. و"كلما حدث الفن، أي كلما كان هناك بدءٌ، عرِف التاريخ دَفعَة، ابتدأ التاريخ لأوَّل مرَّة أو من جديد. لا يعني التاريخ هنا تعاقب وقائع ما في الزمن مهما كانت أهميَّتها. التاريخ هو خروج شعبٌ ما إلي ما أُوكل إليه باعتبار ذلك ولوجاً إلي ما أُعطي معه". ومع الحوت أُعطينا الكثير نحن الذين مسَّتنا موهبته باكراً.

    للحواتة علامة معروفة هي "الصليب المرسوم بتقاطع الذراعين": أرض الإنسانيَّة الجدباء في هذي البلاد، بعد أن حرثها الصوت البشري في قصة معروفة ب"نادي الضباط" أنتجت تلك العلامة: وهي علامة فارقة لأنها علامة دالة لوحدها: ليس المعاق إنساناً ناقصاً مثلما "يفهم" متعلمون كُثُر لم تمسسهم من "الحوت" "ومضة الروح". امتلأت الأسافير هذا العام 2013 بخبر "مُعجزة"! الطالب الذي أحرز المرتبة الأولي في امتحانات شهادة الأساس بولاية الجزيرة السودانيَّة بالدرجة الكاملة، فتسرَّع أنصاف المتعلمين ووصفوه "بالمعجزة" ونال من نال من غِلظة الاستغراب بما يشبه الذم! الحواتة لم يندهشوا طبعاً لأنهم تعلموا قبلاً من هذه "العلامة الدالة" أن "المعاق إنسان كامل"، الأمر الذي فات علي فطنة كثيرين. كيف يعرف "شعب الحواتة" ذلك ومعظمه من "الفاقد التربوي" كما يحلو لأجيال أخري وصفه جهالةً؟ شعب الحواتة هو شعب "الحس السليم" أيُّها المتعلمون! لذا فهو شعبٌ يشعر بالحقيقة عبر حسه أولاً. ذلك "أن ما تقدمه لنا الحواس هو ما يظهر، ومن هنا فإن ما تقدمه لنا هو الحق أو الحقيقة، وما دام ما يظهر لنا حق، فسوف يتساوي هذا المظهر المعيَّن مع غيره من المظاهر الأخري: فما يبدو لحواسي أنه حق، هو حق تماماً مثلما يبدو لحواسك أنت أيضاً، وتحكيم العقل في هذه المعطيات الحسيَّة لا قيمة له لأن العقل لا يُضيف شيئاً إلي معرفتنا بالحقيقة. أعني أننا نعرف الحقيقة عن طريق الاحساس. فالمعرفة هي الإدراك الحسي، وهكذا تختفي التفرقة بين الحس والعقل، أو علي الأقل قيمة هذه التفرقة؛ باختفاء التفرقة بين الظاهر والحقيقة".

    "الحواتة" شعبٌ يدرك حقيقة الأثر الفني أولاً لأنهم "شعب المجاز" الذي فهم أن الفن نفسه "دينٌ" آخر كما عند "ديونسيوس". إنهم شعب "مثالي" بذلك، فهذا ما لا يدركه كل من تعلَّم كفاية ليفعل. يجمعهم فكر مجازيٌ و"رندوك" خاص يتفاهمون به بسهولة مع بعضهم، ذلك لأنهم أدركوا أن "الفكر المجازي من ذلك النوع الموجود في الديانات المختلفة في العالم، هو أعلي لون من الفكر تستطيع جماهير الناس الغفيرة أن تمارسه لأنها لا تستطيع أن تصل إلي الفكر المجرَّد الخالص. ومن ثم فالحقيقة لا بد أن تظهر أمام الجماهير في الصورة الشائعة للدين بدلاً من أن تظهر في صورة الفلسفة الخالصة".

    فلسفة العلم نفسها تؤكِّد هذا المنحي في تجلياتها المعاصرة كما في كتابات (غاستون باشلار) علي سبيل الاستدلال لا الحصر، فالفنان الخالص، هو الفيلسوف الخالص، وهو العالم الخالص أيضاً. هذه "ثورة داخل الثورة نفسها". ولكي نفهمها كفاية طالما ظللنا مصرين علي "عبادة العقل"، من الضروري أولاً أن نستعد كفاية، و"من الضروري أن يتحقَّق الوعي من أحكامه المسبقة القديمة العهد ومن افتراضاته الراهنة. بدون هذا "التطهير"؛ النور الذي نتلقاه من الوعي التاريخي لا يُعدُّ سوي نوراً محجوباً وعديم الفائدة. بدونه لا تكون معارفنا حول "الآخر" تاريخياً سوي اختزالات، طريقة معرفيَّة تقتضي أحكاماً مُسبقة أو افتراضات أو أفكار مُتصوَّرة حول المنهج وحول "ما ينبغي" أن يكون عليه المُعطي التاريخي، تُسوِّي التجربة وتؤدي حتماً إلي غدر كل ما بإمكانه أن يكون هو "الآخر".

    راشد مصطفي بخيت
                  

العنوان الكاتب Date
ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد العزيز في شكله وفي غنائه(فيديو) معاوية عبيد الصائم11-04-15, 06:11 AM
  Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� جلالدونا11-04-15, 06:22 AM
  Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� Hafiz Bashir11-04-15, 06:28 AM
    Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� صبري طه11-04-15, 11:11 AM
    Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� ناذر محمد الخليفة11-04-15, 01:08 PM
  Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� معتصم سليمان11-04-15, 11:42 AM
    Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� مصعب عجاج11-04-15, 01:14 PM
    Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� محمد عبد الله الامين11-04-15, 01:16 PM
      Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� علي عبدالوهاب عثمان11-04-15, 01:28 PM
        Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� محمد عبد الله الامين11-04-15, 01:34 PM
          Re: ظهور شاب يشبه الفنان الراحل محمود عبد الع� الطيب عبد الرحيم خلف الله11-04-15, 02:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de