|
ظل (Re: أبوذر بابكر)
|
(2) وفى النهار
ترفع النوافذ رموشها فيتساقط ما علق بها من بقايا حكايات النجمات تفتح النوافذ عيونها لترى وجه الشمس الصبية
وجهها الذى يشبه برتقالة مختبئة وسط القصيدة
يخرج الظل بساطا من فضةَ الوعدِ، من أقحوانَ الأغانى ذلك الظل المدثر بأغطية الندى وافتتاحيات الأناشيد الصديقة مزينة بلازورد الأنس الأزرق
الآن تستريح القصيدة فى فم اللقاء، ويسيل شهد المكان على جدائلِ اللحظة والشمس تجلس على أريكة من صندل النشوة توقع مراسيم الضياء، تكتب مواعيد العاشقين وتنادى
من دخل دار حبيبى فهو آمن
من قرأ فاتحة المحبة فهو آمن
إذهبوا الآن
فأنتم البؤساء
أنتم العاشقين
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|