|
Re: الهجرة الي الموت (Re: Abdalla Gaafar)
|
اخوي عبدالله تحياتي وكل عام وانتم بخير عيد الفداء مناسبة لكي نسترجع العبر ففداء الله سيدنا اسماعيل بكبش وسيدنا ابراهيم يغالي بين الضني والمعتقد فجاءت اسمي معاني الطاعة - يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى...} (الصافات: من الآية 102)، فيقول إسماعيلُ - طائعًا لربِّه ومُلبِّيًا، صابِرًا ومُؤدِّيًا، مُنقادًا وراضِيًا -:{... يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِين) ارايت اخوي عبدالله عظم الطاعة( يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِين) ما اعظم وقع ذلك علي سيدنا ابراهيم فقد اطاع ربه في اعظم مايملك (الضني) وكذلك استجابة رب كريم في الفداء في ما بين الحدثيين عامل الزمن بين الرؤيا ورد الابن لابيه واستجابة الرب الرحيم في الفداء فما اعظم تلك اللحظات في قلب ابو الانبياء الاب عبدالله الكردي يودع ولديه ايلان وغالب في جوف البحر لينجوا من تلك حياة وذلك مصير بل قدمهما قربانا لامواج البحر لينجو سفاكي الدماء ويغرق الاب عبدالله في بحر اخر من الاحزان والدموع تلك قصة فداء اخر بطعم اخر-في نصا مترف من (آنا .. ادونيس للضمير العالمي) دمتم اخوي عبد الله
|
|
|
|
|
|