|
Re: أقترح إسم ( الحلم السوداني ) للحزب الجديد (Re: طلحة عبدالله)
|
نعم سنشارك عثمان ميرغني أحلامه الكبيرة عندما نحقق أحلامنا الصغيرة ... أننا شعب نؤمن بالبساطة ونتمسك بالقناعة التى رفضها الباشمهندس في إشارته السالبة لحلم الشاعر المبدع الحلنقي في ( عشة صغيرة ) .. علينا أن نبدأ بالأحلام الصغيرة ثم نضعها فوق بعضها لنصعد بها إلى قمة الأحلام الكبيرة .. للوصول إلى القمة نحتاج إلى سلالم .. لا يمكننا بالجوع والعطش والمرض والأمية أن ننجز الأعمال الكبيرة .. الأعمال الكبيرة تحتاج إلى قوة بدنية وعقلية .. وعلينا أولا أن نسعى لسبل إصحاح البدن والعقل .. هذا هو حلمنا الأول .. وبعده يمكننا أن نحلم بثقة وإصرار على تحقيق الأحلام العالية والجلوس على سطح القمر وليس مجرد كرسي أعلى من كراسي الشعوب حولنا ... لقد قال روبرت ماكين: إن السبب وراء عدم تحقيق معظم أهدافنا هو هدرنا للوقت في إنجاز أمور ثانوية أولاً وقالت اختصاصية نفسية إنه إذا أراد المرء تحقيق أحلامه فيتعين عليه أن يبدأ العمل في الأهداف الواقعية والتي يمكن تحقيقها.. الشوارع الكبيرة وناطحات السحاب والتفوق على تركيا ودبي هي أحلام ثانوية بالنسبة لشعب يحلم بالخبز والماء والكساء والصحة والتعليم .. وعلى عثمان ميرغني أن يبشر الناس بالضروريات مع الضمانات المقنعة، وأبشره بانضمام الملايين إلى حزبه في وقت أقل من ال (100) يوم .
|
|
|
|
|
|