|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: فضيلي جماع)
|
الاستاذ فضيلي جماع لك التحية والتقدير
شكراً لهذا الخطاب المتوازن والطلب العادل من المملكلة العربية السعودية لاطلاق سراح الاخ وليد الحسين كما تعلم من حق اي دولة ان تمنع اي نشاط معادي على اراضيها ضد اي دولة ولكن الاخ وليد لا تنطبق عليه تلك الصفة هناك معلومة تتوافق تماماً مع اقوال الاخ وليد الحسين على حسب معرفتي بالرجل فهو ليس صاحب موقع الراكوبة ولا علاقة له بالموقع غير انه مسئول الدعم الفني كمتخصص في مجال المعلوماتية.
ارجو شاكراً نشر هذه المعلومة :
وليد الحسين هو فقط مسئول الدعم الفني في صحيفة الراكوبة الالكترونية وهو ليس مالكها ولا احد مؤسسيها
على السلطات السعودية اطلاق سراحه غير المشروط وفي حالة انها لاترغب في تواجده على اراضيها ان يتم تخييره في البلد التي يود الذهاب اليها. على السلطات السعودية عدم تسليم الاخ وليد لسلطات الامن بالخرطوم لما في ذلك خطر على حياته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: خضر الطيب)
|
يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سراح ضيفكم الصحفي وليد الحسين !
09:21 AM Sep, 01 2015 سودانيز اون لاين فضيلي جماع-لندن/مسقط مكتبتى فى سودانيزاونلاين
يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سراح ضيفكم الصحافي وليد الحسين ! ========
لم يعرف عن العلاقة بين الشعبين: السوداني والسعودي ولا بين الحكومات المتعاقبة (باستثناء النظام الحالي في السودان) أن ظهر في الأفق ما يعكر صفو المياه بين البلدين الجارين. بل إننا نتبادل المنافع على مر الحقب دون امتنان . يعمل ويقيم في المملكة العربية السعودية اليوم عشرات الآلاف من السودانيين في مختلف المهن: بدءاً برعاة الماشية والطهاة والعمال المهرة وغير المهرة مروراً بالمعلمين في كل المراحل وأنتهاء بالمهن الفنية الحساسة كالأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات من درجة مدرس إلى درجة بروفيسور في شتى المعارف الإنسانية. يعمل هؤلاء جميعاً في جو من الأمن والأمان وراحة البال لم يتوفر لهم في وطنهم السودان في هذا الظرف القاسي الذي تمر به بلادهم. ونعرف أنه – في غير الحالات النادرة التي لا تصلح مثالاً- فإن أولئك السودانيين وعائلاتهم يحظون بمعاملة طيبة كريمة من السلطات السعودية ومن الشعب السعودي عامة في كل قرية ومدينة في بلاد الحرمين الشريفين. ليس من عادة كاتب هذه الرسالة التزلف لحاكم أو نظام ، لكن الواجب اقتضى الإشارة إلى المعلومة أعلاه وبين المقيمين في المملكة شاب تعرض للحبس من لدن أجهزة الأمن السعودي– حسب ما طالعناه في مواقع التواصل الاجتماعي- دون أن توجّه له تهمة بعينها سوى أنه صاحب ومؤسس أحد أنجح وأشهر مواقع التواصل الاجتماعي في السودان. ولأننا ندرك تماماً أنّ السودانيين – ومثقفيهم على وجه الخصوص- لا يمكنهم بأي حال التعرض لشئون بلاد الجوار بما يسيء لعلاقات الشعوب بيننا وبين تلك البلاد وعلى رأسها جيراننا في المملكة العربية السعودية وفي مصر وأثيوبيا وغيرها ، ولأنّ حرمة الجوار أمر له قدسيته في ثقافتنا، ولأننا نعرف أيضا – فيما يتعلق بالجارة السعودية- أنها تستضيف على أرضها عشرات – بل مئات الآلاف من السودانيين ممن يقدمون خبراتهم لذلك البلد الشقيق ويأمنون شرما حلّ بوطنهم العامر بالخيرات من كارثة الذل والمهانة بسبب نظام لا يأمنه أحد – ولا المملكة العربية السعودية نفسها حتى إن تحوط جهاز أمنها بالتحفظ في مكاتبه على الأستاذ وليد الحسين – صاحب ومؤسس صحيفة (الراكوبة) الإليكترونية واسعة الانتشار في السودان..لأننا نعرف كل هذا فإننا نكتب هذا المقال للنصح. تتحفظ أجهزة الأمن السعودي على الأستاذ وليد الحسين ربما – ولا نرى أصبعا يشير إلى سواه- بإيعاز من النظام الفاشي في السودان لأن صحيفة الراكوبة التي أسسها الأستاذ وليد قد فضحت أجهزة القمع في السودان وأقضت مضجعهم وجعلت النظام يسير عاريا كل يوم بما يرتكب من حماقات لا تحصى في حق الشعب السوداني وفي حقوق جيراننا ومن بينهم المملكة العربية السعودية التي تتحفظ أجهزة أمنها على الصحافي السوداني وليد الحسين وربما تفكر في ترحيله وتسليمه صيدا سهلا لنظام لا يعرف غير الخيانة للجار والصديق! كاتب هذه السطور مثله مثل كل السودانيين الذين دفعوا ثمن القهر – بل دفع من عمره ربع قرن قضاه وأسرته خارج وطنه بسبب النظام الذي أدت سياسته الرعناء إلى تشريد الملايين من السودانيين والسودانيات الأكفاء والمحبين لوطنهم. إننا – صحافيون وأدباء وحقوقيون سودانيون – نطلب من القائمين على الأمور في الجارة الشقيقة السعودية التوجيه بإطلاق سراح الصحافي وليد الحسين وإعادته إلى عمله ، فهو آخر من يمس أمن المملكة العربية السعودية. إن الخطر على السعودية يكمن في التعاون مع النظام الفاشي بتسليمه أبناء السودان الشرفاء مثل وليد الحسين ليواجهوا تهمة الإعدام! إننا نعرف أن أعراف وتقاليد السياسة في المملكة تنأى كثيرا عن الانفعال وتراعي مصالح شعبها وشعوب جاورتها منذ القدم ولم تر من عائد جوارها إلا الخير والمصلحة المشتركة .. ومن تلك الشعوب شعبنا السوداني المسالم. إننا نعيش أكثر صفحات تاريخنا الحديث بؤساً وإهانة، تحت نير هذا النظام الذي أهان سمعتنا ومرغها في التراب. وكل ما نطلبه أن تراعي الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية هذا الظرف ، وأن تكون عوناً لنا كشعب لا عوناً علينا، فالأيام دول ، ولن ننسى لهم معروفهم قط.
فضيلي جماع شاعر ومسرحي سوداني عضو مؤسس باتحاد الكتاب السودانيين (موقوف) وعضو نادي القلم العالمي- لندن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: خضر الطيب)
|
الأخ الأستاذ/ خضر الطيب لك مني وافر الشكر على ما تكرمت به من تصحيح. وسوف أسعى جاهدا لتصويب هذا الخطأ غير المقصود فيما يتعلق بملكية وتأسيس صحيفة الراكوبة. وفي كل الأحوال فإن قضية الأخ وليد قد وجدت تعاطفا كبيرا على الصعيدين الاقليمي والعالمي. كما إن الإخوة في المملكة العربية السعودية لهم ميزانهم الدقيق في مثل هذه الأمور وسياستهم فيها الكثير من التروي والاتزان..ولا أظن أنهم يراهنون بأي حال بمصالحهم لصالح نظام حاول بيعهم بالرخيص في اكثر من واقعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: فضيلي جماع)
|
شكراً الأستاذ فضيلي وقد قلت واحسنت القول ونرجو أن يجد كلامك الاستجابة بأذن الحكمة التي نأملها... ويطلق سراح الأخ وليد حسين ...ولا ضيق الله واسعاً على من هم في بلاد المهجر ولا اسكت الله لهم لسان ما دام ذلك اللسان يخوض في شأنه وهمومه ويعبر عن قضاياه. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: الحرية للصديق وليد الحسين..
وصوت عتاب ولوم للاخ بكري ابو بكر على عدم ثبيت اي من المواضيع الخاصة بالتضامن مع الاخ وليد.
شكرا الاستاذ فضيلي |
الاخ / وليد الحسين عضو هنا فى المنبر ومن حقه يا باشمهندس بكرى تثبيت اكثر من موضوع من المواضيع الخاصة بالتضامن معه .. شكرا اخ على دفع الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: علاء سيداحمد)
|
هذا نداء مخلص من رجل مخلص! نداء ودود لإشقاء نشفق عليهم! أشقاؤنا في السعودية، أرجو أن تعلموا أن الخطر لا يأتي منا كشعب و لكن يأتيكم من هذا النظام الشقي! لا تسلموا وليد الحسن للنظام فهو ليس عدوكم و لا ينبغي له الإضرار بأمنكم! شكرا لك شاعرنا الشجاع الفضيلي جماع!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: علي دفع الله)
|
أضم صوتي إليك أخي علي دفع الله باللوم والعتاب للأخ المهندس بكري أبوبكر.. ويا اخ بكري ابوبكر إن ما ينتظر منك حتى الآن أن تجعل من صحيفتك - ومن هذا المنبر بالذات - صوتا يعلن التضامن كاملاً مع زميل لك ينتظر أن نتضامن معه اجمعين .. ويأتي على رأس القائمة زملاؤه أصحاب مهنة المتاعب (الصحفيون). نعرف أنك لم تقصر عبر صحيفتك (صحيفتنا جميعا) في الدعوة للتضامن مع قضايا وطنية كثيرة .. لكن قضية وليد الحسيني لها جانبها الأكثر حساسية بالنسسبة لك ، فهو زميل مهنة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: فضيلي جماع)
|
قال تعالى (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) صدق الله العظيم
لقد جعل الله أمر الإيمان أو الكفر بحرية الفكر والعقل فلماذا نظام البشير يضيق بمجرد رأي
لقد أثبتوا باعتقالهم للاستاذ وليد حسين أنهم يخافون كلمة الحق لأنهم مجرمون ولصوص أفقروا وطن السودان وشعبه
نطالب بفك أسر الاستاذ وليد حسين وإطلاق سراحه
اللهم يا من قلت وقولك حق (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) نسألك أن تحفظ وليد حسين وتفك اسره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: محمد خضر بشير)
|
أحسنت اخي الأستاذ محمد خضر بشير فيما قلت من نصح بليغ. سدنة الحكم في السودان لا علاقة لهم بروح الدين وقيمه السمحة. إن نظام القهر والبطش في السودان أنموذج قبيح لاستغلال البشر للدين والرسالات السماوية العظيمة. هم آخر من يعرف روح التسامح ..كفى 25 عاما ونيف من التيه والودار في بلادنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: محمد خضر بشير)
|
Quote: أضم صوتي إليك أخي علي دفع الله باللوم والعتاب للأخ المهندس بكري أبوبكر.. ويا اخ بكري ابوبكر إن ما ينتظر منك حتى الآن أن تجعل من صحيفتك - ومن هذا المنبر بالذات - صوتا يعلن التضامن كاملاً مع زميل لك ينتظر أن نتضامن معه اجمعين .. ويأتي على رأس القائمة زملاؤه أصحاب مهنة المتاعب (الصحفيون). نعرف أنك لم تقصر عبر صحيفتك (صحيفتنا جميعا) في الدعوة للتضامن مع قضايا وطنية كثيرة .. لكن قضية وليد الحسيني لها جانبها الأكثر حساسية بالنسسبة لك ، فهو زميل مهنة! |
التحية و التقدير لك استاذى فضيلى جماع اولا الحرية للزميل و الصديق وليد الحسين ثانيا بكرى تطير عيشته .....الايام دى يا جماعة عندنا حداد على رحيل زميلنا الاستاذ طارق ابوبكر و جرت العادة فى مثل هذه الحالات ان نعلق كل المواضيع و نركز فقط على مواضيع زميلنا الراحل . و عمل بهذه الطريقة منذ عام ٢٠٠٠ يعنى ما حاجة جديدة ...و كان ما عملنا كده حا يزعلوا مننا ناس الشرق ...غايتو بكرى مشكلته مشكلة و شكرا للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: بكرى ابوبكر)
|
الصديق صاحب الحوش الكبير- مهندس بكري ابوبكر شكرا على المتابعة والإهتمام الكبير بما يجري في المنبر ومحاولتك التعليق أولا بأول.. صدقني سعدت كثيرا بمبادرتك بالرد الفوري وإزالة الضباب من أمامنا بهذه السرعة. هكذا تكون الصحافة الناجحة والعصرية! لا طارت عيشتك ولا عيشة زملائك في مهنة النكد يا صاحب، بل إن ما تقدموه اليوم من تبصير للناس بالحقيقة في صحفكم الإليكترونية واسعة الإنتشار - رغم التضييق والمضايقة - سيجد مكانه في أرقى صفحات نضال شعبنا يوم تنجلي هذه الظلمات والتي لن تطول بعون الله. لقد قلتها لك من قبل لو تذكر يا بكري ابوبكر - حين حامت الشائعات بأنك ستبيع صحيفتك في سوق الله اكبر- قلت لك بأنك دخلت التاريخ من أوسع أبوابه عبر بوابة هذه الصحيفة الناجحة ، ولك أن تسقط في المستنقع إن شئت أن تبيع . وكنت يومها قدر توقعاتنا نحن شعب السودان فيك ..رفضت المساومة ورفضت السقوط. وها هي (سودانيز أونلاين) وطن من لا وطن له. نلومك ونعتب عليك لأننا نحن من يحررها ونحن من نسكن حوشها الكبير فرحين بما نجد فيه على مدار الساعة!
إن عتابنا - أنا والإخوة من قبلي - هو عتاب الصديق والأخ الذي يطمع من اخيه ساعة الحارة أن يسرع في النجدة. لكننا طبعا نقدر ونثمن كثيرا موجة الحزن لرحيل المناضل وزميل البورد طارق ابوبكر تقبله الله بواسع رحمته وألهم آله وذويه الصبر الجميل. لا بأس.. التقاليد التي وضعتها الصحيفة هي التي تسود. ولك وافر الشكر يا صاحب الحوش الكبير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: فضيلي جماع)
|
شكراً جزيلاً دكتور فضيلي علي هذا الموقف الذي يتوقعه أي منا منك وأنت أهل له؛ فقد عرفناك منافحاً عن حقوق أهلك في السودان بلا تفرقة لجهة أو قبيلة أو لون أو عرق ونتمني معك أن يحكِّم أهل المملكة العقل وألا يخسروا شعباً بأكمله ليربحوا ثلة من المتآمرين علي البلد الطيب - السودان - في سبيل مصلحة عابرة ونردد معك يا أستاذ : أطلقوا سراح الصحافي وليد الحسين يا أهل المملكة
*كنت أتمني أن يسبق اسمك لقبك العلمي يا دكتور فمثل هذه المواقف لا تعرف تواضعنا نحن أهل السودان؛ مجرد وجهة نظر؛ مع العلم أنني لو كنت في مكانك سأفعل مثل ما فعلت _____ الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: elhilayla)
|
أخي الفاضل الاستاذ / الحليلة سأبدأ من آخر ما تكرمت وختمت به تعقيبك الجميل على المقال. كثيرا ما منحنى بعض أحبابي القراء والقارئات لقب (دكتور) بينما أنا ما زلت طالبا في منتصف الطريق للدكتوراه بجامعة لندن - كلية الدراسات الشرقية والأفريقية SOAS. لم أكلف نفسي كثيرا بنفي تقليدهم لي وساما لم أنجزه بعد - ربما لأني أصلا لست حريصا بطبيعتي على هذا اللقب العلمي الرفيع..الأسباب كثيرة، ومنها أن في الحياة ما تصديت له من شواغل أراه اكثر اهمية من مجرد حمل لقب علمي في مادة (الأدب المقارن Comparative Literature) التي هي موضوع دراستي المعطلة بسبب عدم مقدرتي على دفع الرسوم منذ أكثر من خمس سنوات. وقد رأيت أن مصروف الدراسة أحق به أسرتي التي تعيش في مدينة غالية التكاليف (لندن) واحمد الله على ذلك كثيرا. شكرا لك على حسن ظنك في شخصي الضعيف.
نأتي إلى ما هو أهم ..دفاعنا أنت وأنا والكثرة من أبناء وبنات السودان عن وليد الحسيني وآخرين كثيرين بعضهم يواجه محكمة جائرة مثل الأخ البقاري الطالب الذي حاول القتلة من سفاحي المؤتمر الوطني أن يرموا عليه تهمة قتل عضو من حزبهم ..هذا الدفاع يصبح أدني ما يمكن أن نقوم به في هذا الظرف التعس من تاريخ بلادنا، فمنذ أن سرق الإسلامويون السلطة ما عادوا على بلادنا وشعبنا بغير الساحق والماحق وما عادوا بغير التقسيم والخراب والجوع . إن ما كتبت اخي الصديق الحليلة واجب لا يعرف مصلحة شخص غير ابن من ابناء بلدي السودان ولا يعرف مكانا ولا جهة ولا قبيل كما تكرمت. ولعلمك - وهذا ليس تنطعا ولا مباهاة- لي بنت وولدان ..أصغرهم في الثالثة والعشرين ، ولا يعرف ثلاثتهم أي عشيرة ينتمي أبوهم أو أمهم إليها.. لكنهم يعرفون السودان إلى حد كبير رغم بعدهم الجغرافي عنه ويعرفون بعض الرموز الوطنية فيه ..بل إن البنت ناشطة حقوقية ومحامية شديدة الإهتمام بحقوق شعب السودان..وهي نائب رئيس لجنة الجالية السودانية بلندن. والحمد لله من قبل ومن بعد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: Siddig Elghali)
|
أخي الأستاذ / صديق الغالي أسعدتني مداخلتك شديدة التفاؤل. وأتفق تماما مع قراءتك للمعطى السياسي السعودي شديد التحفظ في التعامل مع مثل هذه الملفات . وحتى لا نسبق الأحداث ونسبة لحساسية الموضوع أكتفي مثلما اكتفيت أنت بأن أبشر سدنة نظام الخرطوم الفاشي ألا يفرحوا كثيرا !! بيننا الغد ، وإن غدا لناظره قريب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: Dahab Telbo)
|
المناشدات والضغوط من المنظمات الدولية تؤجل ترحيل وتسليم الاستاذ وليد الحسين الي السودان .
تم تاجيل سفر ه وتسليم الاستاذ وليد الحسين صاحب موقع الراكوبة للامن السوداني بعد ان طلب الامن السعودي من زوجته مقابلته امس الاثنين 1/سبتمبر لوداعه علي ان يتم تسليمه للامن السوداني الذي يطالب به علي اعتبار ان قضيته قضية امن دولة ضد حكومة السودان . ولكن تدخل العديد من المنظمات الحقوقية الدولية منذ صباح الامس وحتي اللحظه بالاضافه الي تسليم العاهل السعودي خطابا بهذا الشان، ارجا خطوة تسليمه لجهاز الامن السوداني بدعوي ان للمعتقل وليد الحسين بعض المتعلقات باسمه مثل السيارة وان اجراءات تسجيل مولوده الجديد لم تتم بعد والذي يبلغ من العمر 10 ايام . وبناء علي هذه الاجراءات يري الامن السعودي ان اجراءات تسليمه تاخذ وقتا طويلا.
ضياء الدين ميرغني
منقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: متوكل بحر)
|
بيان للرأي العام حول اعتقال الزميل (وليد الحسين)
02-09-2015
بيان للرأي العام حول اعتقال الزميل (وليد الحسين)
فوجئت هيئة تحرير صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية، بمناشدة يجري تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض منابر الرأي، تدعو الجهات والمنظمات الحقوقية، للتدخل بخصوص اعتقال الزميل (وليد الحسين)، بواسطة سلطات المملكة العربية السعودية.
وإزاء هذا التطورات، تود هيئة تحرير صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية، أن توضح للرأي العام وللشعب السوداني ولقرائها الأكارم، بأن الزميل (وليد الحسين) قد تم اعتقاله فجر يوم 23 يوليو الماضي بغرض التحقيق معه.
وتشير هيئة تحرير صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية، الى أنه خلال هذه المدة سُمح لشقيق وزوجة الزميل (وليد الحسين) بزيارته لثلاث مرات، آخرها صباح الاثنين الموافق 31 اغسطس كما سمح له بإجراء عدة مكالمات هاتفية معهم.
وفي هذا الصدد، نؤكد على أنه وطوال فترة احتجازه تمت معاملة الزميل (وليد الحسين) بصورة كريمة من قبل السلطات السعودية. لذا لم تفصح أسرته أو هيئة تحرير (الراكوبة) عن أمر اعتقاله، مراعاة واحتراماً لسير اجراءات التحقيق معه.
لكننا فوجئنا بـ(مناشدة) تم تداولها على نطاق واسع في تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، مُزيِّلة باسم وتوقيع شخص يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ادعّى فيها أن أسرة الزميل (وليد الحسين) وهيئة تحرير (الراكوبة) قد طلبا منه كتابة بيان مناشدة لحث الجهات والمنظمات الحقوقية للتدخل بخصوص اعتقال الزميل (وليد الحسين)، بواسطة سلطات المملكة العربية السعودية. وفي هذا فاننا كهيئة تحرير لصحيفة (الراكوبة) الإلكترونية نشير الى ان ما ورد في المناشدة، كذبة بلقاء صدرت من كاتبها. ونؤكدا اننا واسرة الزميل (وليد الحسين) لم نتحدث الى كاتب المناشدة، او نطلب منه كتابة بيان او مناشدة بخصوص ملابسات اعتقال الزميل (وليد الحسين)، لأننا ظلننا - ومنذ لحظة الاعتقال - نراقب الموقف عن كثب. ثم إن هيئة تحرير صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية لا تعجر عن كتابة المناشدة أو البيان، حتى توكل الأمر إلى شخص آخر. ويا ليت كاتب المناشدة تريث قليلاً، لكنا قد ملكناه المعلومات التي يريدها، لكن تصرفه جعلنا في وضع حرج.
وقبل الختام، نود القول، إن (وليد) ومنذ قدومه إلى المملكة العربيه السعودية، ظل مكان تقدير واحترام بين زملائه في العمل وبين أصدقائه, وهو أحد المشرفين على موقع (الراكوبة) والذي يُدار بكل مسؤولية وصبر، بإشراف هيئة التحرير ومعاونة محرريين ومراسلين من عدة دول في قارات مختلفة، ساهموا في إكساب الموقع سمعة طيبة ومكانة كبيرة، بايراد الخبر الصادق والمتابعة الدقيقة.
وختاماً، ومن هذا المنبر، فاننا نناشد السلطات في المملكة العربية السعودية، والتي نكن لها ولشعبها احتراماً كبيراً من منطلقات عدة, أن تقوم باطلاق سراح زميلنا العزيز (وليد الحسين)، أو أن تترك له – حال قررت إبعاده من أرضيها - حرية إختيار الجهة التي ينوي الذهاب اليها. ونحن على ثقة تامة بأن الزميل (وليد) لم يرتكب أي جرم منذ دخوله الى اراضي المملكة العربية السعودية وحتى لحظة اعتقاله.
هيئة تحرير صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية
الأربعاء الموافق الثاني من سبتمبر 2015م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا اشقاءنا في السعودية: أطلقوا سر (Re: متوكل بحر)
|
أصبح عالمنا قرية كونية Global village بمعنى أن أيّ حدث - وخصوصا ما يمس الرأي العام- يظهر إلى السطح في لمح البصر ، وتتناقله مواقع الشبكة العنكبوتية(الاتنرنت) فيصبح مادة مشاعا بكل اللغات وفي شتى انحاء المعمورة. ولأن الضمير الإنساني واحد أو هكذا ينبغي أن يكون ، فإن صانعي الجريمة مثل تجار المخدرات وتجارة البشر مرورا بفظائع الحروب والإبادة وانتهاء بوحشية داعش وأكاذيب أجهزة النظام القمعي في السودان - كل ذلك يطفو على السطح ويصبح مادة يملكها الكل ، فالضمير الإنساني الحر لها بالمرصاد. مشكلة نظام البشير وعصابته أنه صار كالبعير الأجرب ، كلما حاول أن يجد لنفسه مكانا بين الآخرين طردوه. ومشكلة أجهزة أمنه أنها متخلفة ولا تعرف كيف تحافظ على هيبة الدولة إن بقي هنالك دولة في السودان وإن بقيت هيبة أيا كان مسماها. هذا زمن االمهازل فعلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|