|
Re: الخلل في المعادلة السياسية السودانية (Re: Elawad Ahmed)
|
الهدف من فتح هذا البوست،،،، هو النظر لطرفي الساحة السياسية السودانية " اليسار واليمين " ومحاولة قراءة دورهما في إشكالات البلاد الراهنة!
أولا، الديمقراطية بمفهومها الليبرالي تجاوزت القوى التقليدية " القوى المستندة على طوائف الأنصار والختمية "، وأي ذهاب إلى صناديق الاقتراع سيكون ضحيته الأولى البيوتات الطائفية ولكم فيما آل إليه حزب الحسن الميرغني في مهزلة الإنقاذ الأخيرة خير مثال، إذا تحقق نظام ديمقراطي ليبرالي ووجد سادة البيتين أنفسهم في مواجهة من يعتبرونهم أتباع ورعايا فسوف تتحقق مقولة " سقوط القداسة على أعتاب السياسية "! وسوف يتحسر الصادق المهدي على قوله لأنصاره " أنتم هما لتسمَعوا لا لتسمِعوا "! في الجانب الآخر، أي شخص يفكر " مجازاً " من خلال الموقع التنظيمي! والفكري! للصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني يتوجب عليه أن يحافظ على نظام الإنقاذ، أو على الأقل ألا يدعه يتفكك بما يتيح للقوى الصاعدة الجديدة أن تجد موقع قدم لها في عملية صياغة السودان الجديد. وهذا هو الداعي إلى عبثية التفكير في مشاركة هذه القوى التقليدية بقيادتها الطائفية في برنامج عمل يؤدي لتفكيك دولة الفئة المتأسلمة.
بالطبع هناك أصوات وسط هذه القوى التقليدية تحاول ان توصل صوتها، لكنها رغما عن ذلك لم تحاول أن تخرج من مسبح الطائفية حتى تعلن عن نفسها بعيداً من هيمنتها، وبالنهاية هي مجموعات صفوية تبحث عن ذاتها في ظل عملية التوريث التي تطلع بها بيوتات السادة!!
نواصل،،،،
|
|
![ICQ](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![AIM](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|