|
فى نيويورك (NY) يُعَزُّ غريب الدار ويُحَبٌ الضيف
|
01:57 AM Aug, 20 2015 سودانيز اون لاين Ashrinkale-USA مكتبتى فى سودانيزاونلاين
يقول الشاعر صلاح أحمد إبراهيم، عليه وعلى والديه الرحمة:
فى بلدى يُعَزُّ غريب الدار ويُحَبٌ الضيف يخَصُ بآخِرِ قطرةِ ماءٍ عِزَّ الصَيْف بِعشاءِ الأطفال بِبَليلِ البِشرِ وبِالتِرحابِ إذا ما رقَّ الحال.
عندما كنت أعمل بوزاة التخطيط الإقتصادى تجولت معظم أنحاء السودان، شرقه، غربه، جنوبه، شماله ووسطه. لم أجد فرقاً أبداً للوحة التى رسمها الشاعر صلاح أحمد إبراهيم بكلماته البسيطة . إلا أننى فقدت رؤية اللوحة بكاملها منذ العام ٩٣. نعم وجدتها هنا فى أمريكا لكن دائما ينقصها شئ لا يعلم كنهه ولا يلتمسه إلا من رأى تلك اللوحة فى السودان، وهذا معزِي لظروفنا فى المهجر. غير أننى إستعدتُ تلك الأيام (ما قبل العام ٩٣ ) في نيويورك إبَّان مؤتمر سابا الثالث. حيث أن القائمين على أمر جالية NY جسَّدوا لنا هذه اللوحة مكتملة من كل جوانبها. جادوا لنا بأثمن ما عندهم وهو الوقت. In NYC time is everything ولم يبخلوا علينا بجهدهم أثناء أيام المؤتمر وقبله. أخذ الإعداد للمؤتمر منهم جهداً مقدراً ووقتاً ومالاً كثيراً، عملوا بلا كللٍ أو ملل لشهورٍ متتالية، رغماً عن ذلك علت وجوههم إبتسامات الترحيب والرضا. قدموا كل الخدمات بما فيها إطعام الحضور بأنفسهم، لم يتركوا لأحدٍ أن يرى سلبية واحدة ولو (لكف العين).
فالشكر لكم أعزتى فى نيويورك فقد أتعبتم من يرغب فى إستضاتنا من بعدكم. والشكر موصول لكلِ أفراد الجالية وكل من تكبد مشاق السفر وبذل المال والوقت لحضور المؤتمر. ولا ننسى أن نتقدم بأسمى كلمات الشكر لكل الذين ساهموا بمالهم من داخل وخارج نيويورك لتغطية نفقات الفعالية.
سيف اليزل أايزيد
لا تترك الأرضَ عاريةً فآباؤك وجدوها خصبة عند مجئهم وتركوها مثمرةً حين رحيلهم
|
|
|
|
|
|