الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الاتحادي الديمقراطي مرة راجلين
|
08:26 AM Aug, 10 2015 سودانيز اون لاين د.محمد حسن- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
تكوين حزب يعني تاسيس منظومة افكار وبرامج وضعتها محموعة افراد تتفق في وحدة الاهدف تتقارب في افكارها وتختلف في طريقة تفكيرها ورويتها لتطبيق الافكار والبرامج وهنا تكمن الحيوية في الحزب حيث تتجع لتكوين عقل جمعي تهدف في النهاية لخدمة الوطن والناس . اما الطائفة فهي تكوين عقدي يعني بالمسائل الروحية للجماعة وافشاء تعاليم العقيدة كل حس فهمه واستيعابه للعقيدة ايا كانت. ولعمري ان كان قد نجح الدمج بين الطائفة والحزب في حقبة ما فلا اعتقد انه ينجح في كل الحقب . وحال الحزب الاتحادي الديمقراطي الان هو اصدق مثال لحال سوء الدمج بين الحزب والطائفة فما نراه الان ان الحزب كمنظومه فكرية برامجية يتم تجاذبها بين مجموعتين ، مجموعة الحادبين على الوطن والمكتوين بجمر الانقاذ تحرق فيهم ليل نهار ، ومجموعة الطائفة وبعض الانتهازيين والتي تنعم بمكيفات القصر ونعيم الرئيس ( تناهي الى سمعي والعهدة على الرواة ان التي بوي في جنينة الميرغني اصبح وزيراً وقيادي ) فالشارع العام الان بفطنته قد ميز بين المعارضين الاتحاديين وبين المنتفعين الطائفيين، رغما عن الاعلام الرسمي للدولة والاعلام الزبال يصرون على ان الحزب الاتحادي الديمقراطي مشارك في الحكومة ( بواقع 17% من المجلس والله يرحم اخر ديمقراطية حيث كان الحزب الاتحادي الديمقراطي يمثل ثاني اكبر كتلة بعد حزب الامه القومي ) فاذا كان المواطن البسيط حتى وان لم يكن منتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي يعرف ان تكنوقراط الحزب معارضين وان الطائفة تسيطر على مقاليد الامور ليس ديمقراطيا ولكن وراثيا ، فاين هي القيادات التي تتصدى لهذا العبث الذي يمارس باسم الحزب ؟! اما تكون هذه الكوادر مؤمنه بقضيتها الوطنيه وتتصدى لمثل هذه الامور الجسام لا يرهبها جلد ولا سجن وعليه تعمل على استعدال الحزب وجعله يقف على قدميه بدلا من هذا الاستقرار القلق حيث ان القاعدة في الاعلى وراس الهرم في الاسفل ورغم هذا يريد قيادة الهرم . فمن غير المعقول ان تكون كل القيادات الوسيطة الرافضة لحكومة الانقاذ تنتظر اشارة من رئيس الحزب المشارك لحكومة الانقاذ . هذه الفصامية السياسية تعمل على تعطيل عقل الحزب وتعلي من شان العاطفة الطائفية وللاسف ليس للتقدم ولكن للخلف ، يما يعني رجعية في ثوب تقدمي . ان ما يجري في الساخة الاتحادية والمرفوض من القواعد الاتحادية لابد له من صدمة قوية تعيد ثقة المواطن العادي في هذا الحزب الرائد والذي يضم نخبة من ابناء هذا الوطن فيها من النقاء والذكاء ما هو كفيل بقيادة المجتمع السوداني مع بقية النخب الوطنية الى بر الامان . هذا الخظاب لا انكر انه تحريضي للامام وليس تحريضي للفرقة والشتات . لا نكران لقيمة الطائفة بين مريديها ولكن التحلق حول الفتة لا يؤدي الى حل قضايا الوطن المتشعبة
|
|
|
|
|
|
|
|
|