الاخ الشقلينى , بارك الله فيك وجزيت خيرا كثيرا , هكذا غاب عنا هذا الرجل العظيم , والسودانى الأصيل ,المتفرد فى كل شىء , والذى يندر وجود ه فى زماننا هذا العصيب , وقع علينا الخبر وقع الصاعقة ’ فقد زارنى قبل يومين فقط من رحيلة , فكان كعادته , قمة فى أدبه , وتواضعه , , وحكاويه , ونوادرة الشيقة شديدة الامتاع , لا يحس المرء بالوقت وهو معه , ويحزن لمفارقته حال توديعه , رحل عنا وهو واقف على رجليه , بعد أداء آخر فريضة له فى دنيانا هذه الحقيرة , ولا يسعنا الا أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة , وأن يبعثه مع الصديقين والشهداء والصالحين .
|
|