لا مجال لأزقة ضيقة نحاصر فيها المساومين....نكون معا في فضاء الهم الانساني حين تتجاوب اهازيج الثورة مع شعرائها ...(.أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها.)...قالها علي عبد القيوم في صحوة المشهد والأبطال يموتون والأبتسامة والنشيد شاراتهم نحو الخلود...يقف الثائر الحقيقي الي جوار رفقة البحث عن ضوء تكسونا فيه ملامح المجتمع الحر....علي.. صحن واحد تلتف اصابعنا ... حين قال هاشم قولته كان في شوقه نشيد المزارعين والعمال...يخرج من جرابهم حزنه ... تتماهي عزتهم مع خوفه عليهم... لذلك قفز من الحافلة قبل رفاقه الأخرين بقراءة الصدام لا التصميم....تصميم الجمع لا الطرح..فاصبح المشهد ناقصا الي حين..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة