|
Re: تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (Re: درديري كباشي)
|
تمرد (4) تسمع صرخة نسائية في سوق الخضار تلفت نظر الباعة والزبائن يغقبها سيل من الشتائم من نوع : يا راجل يا شايب يا عايب ما بتخجل انت ما عندك ولايا .. تقرصني ليه يا حقيــــــــــر
قبل ما يؤلف حسن عذرا جديدا يكون قد تلقى عدة خبطات من الباعة بعضها بثمرات العجور والبازنجان التالفة .. مع سيل جديد من الشتايم ..
بعدما تخف حدة الضرب وموجة الغضب العامة والضجة يجد حسن متسعا من الوقت ليبرر .. يا أخوان فهمتوني غلط انا كنت فاكرها زوجتي .. كانت معاي جينا السوق سوا وين راحت الولية دي ؟ ..
يبدو انه تبريره لقى درجة من القبول خصوصا بعد نظرات الهلع التي بانت عليه
احد الباعة من صناع الفتن لم يعجبه هدوء الوضع : يا اخوان في زول بيقرص مرتو في السوق ؟؟
لتعود الالتحامات من جديد .. لتقول المره انا عازراه يا اخوان سيبوه ..
أخيرا يعود الى البيت محملا بالخضر واللكمات والحيرة .. يصل حسن الى بيته ويبدأ الطرق على الباب ..
وعلى بال ما يفتح الباب يرفع يديه الاثنتين ويقلبهما وينظر لهما في حيره ..
ويبدأ كأنه يخاطبهن : مالكن في شنو يا جماعة ؟ ... انتو يديني انا ولا يدين زول تاني ... عايزين تتسببوا في مقتلي ... مقتلنا كلنا .. في شنو .. البحركن منو ..؟؟
لم ينتبه حسن انه الباب فتح ووقفت زوجته ونادته ولم يسمعها ونادت امه ليصحو فجأه من غفوته ويجد امه وابنائه واخته ينظرون له باندهاش ..
.. ام حسن : سجمي حسن ولدي مالك .. تستلم منه الخضار ..
تنظر زوجته ناحية يده الاخرى وفي باب الشارع فلا تجد طلباتها ..
في هذه اللحظة يدخل حسن غرفته وتدخل عليه والدته متبوعة بشفقتها تضع يدها على رأسه ...
يقول حسن انه اليوم تعبان ولا يقدر يمشي العمل ..
فجأه تدخل عليهم زوجته ممطرة حسن بتوبيخها المعهود غير مراعية لوجود أمه وحالته المرضية : أاااي كدا بطل حركاتك دي عشان ما جبت لي الحاجات الانا طلبتها منك عاوز تعمل فيها عيان .. وقبل ما تكمل جملتها .. تنزل اليد الشمال ناحية الارض لتنناول فردة الشبشب وتصيب زوجة حسن في وجهها تماما ..
تحت دهشة أمه وزعر الزوجه نفسها ..
اما حسن فبدأ يتمتم بكلام غير مفهوم محاولا الاعتذار من جديد ورافعا يده ومنزلها مرة اخرى ..
تخرج الزوجة باكية ناحية الصالة .. يتبع
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|