|
|
حفصة ومروة وباقي الرفاق ،اعزرونا!!! ( فقد قتلت ضمائرنا)
|
11:32 PM May, 06 2015 سودانيز اون لاين ادم يعقوب-الولايات المتحدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ليت كلماتنا تنفع او تجدي وليتنا نستطيع ان ننصف طلاب دارفور ، تدفعون القسط الاكبر من اجل القضية الوطنية ، تدفعون ثمنا باهظا لحرية الاخرين تدفعون ثمن الخلاص لأجلنا جميعا ولأجل من لا يعرف معني الحرية وكيف هي ولماذا وممن ، ولكن انتم من يسطر التاريخ من جديد والكل شهود لتلك الملحمة والتضحيات التي كنتم وما زلتم تقدمونها من اجل هذا الانسان الذي اصبح اقل من تلك الصفة في هذا الوطن ، انسان استحقر نفسة وشارك في وأد ضميره ، ليس لأنه من غير حول ولا قوة بل اعتقد انه لم يصل حتي الي درجة الانسانية ، فألي الان مجرد بشر . اعزائ القضية في السودان واضحة منذ وقت ليس بالقصير فيما يتعلق بالمكونات التي تشكل خارطة ما يسمي بالسودان ، ولكن الجميع ينتظر حتي تنجلي تلك العتمة ، والنظام الحالي من خلال صراعه مع الهامش قد بين لنا مدي وعمق الازمة التي نعيشها في هذا الوطن . ابادة جماعية واغتصاب الحرمات في وحرق الممتلكات ونهب الاموال وتدمير النسيج الاجتماعي والفتن والحروب بين القبائل ، كل هذه العناصر متوفرة بكثرة ومتاحة في اي شبر من دارفور ، التمسنا العزر لمن لم يرفض هذه الممارسات في عموم السودان لان حجتهم انهم لم يروا ذلك بأم اعينهم اويعتقدون انه مجرد قصص لتغذية الصراع وانهم بعيدين كل البعد عن هذا الاقليم ، ولكن ما حدث في دارفور يحدث داخل الجامعات السودانية وبتصنيف لابناء اقاليم بعينهم قتل وتعذيب واغتصاب للحرائر داخل العاصمة المثلثة ، انها ليست في روندا ايها الوطنيين و ما يتعرض له طلاب وطالبات دارفور هي حملة ممنهجة امتداد لحملة الابادة الجماعية في اقليم دارفور ، ولم نري لافتة احتجاج واحدة تستنكر الامر من قبل الاحزاب السودانية عدا بعض البيانات الخجولة من قبل البعض . هذا الامر المخزي والسياسة العنصرية التي ينتهجها النظام المجرم لن تمر دون محاسبة وان طال الوقت، الجميع في السودان يشارك هؤلاء المجرمين ما يرتكبونه بحق طلاب دارفور واسرهم ، بصمتهم المريب كأن ذلك يعجبهم ،ولكن ربما يكون الحبل علي الجرار او كما يقولون ربما عليكم تدور الدوائر . فاليوم لا عزر لأحد فالجبهة الثورية اليوم ليست داخل العاصمة حتي يعتبرون ما يحدث افرازات حرب ولكن انما يعبر ذلك عن الحقد الدفين الذي يعانية هؤلاء المجرمين علي انسان دارفور ، ولكن لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر ، فلكم الحرية معتقلي طلاب دارفور .
|
|

|
|
|
|