|
Re: عندما يتحدث البروفسور الخانجي (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
الأستاذ الجليل /محمد التجاني تحية وتقدير ما جاء في مقالك بالراكوبة حول بروفسور الخانجي أثلج صدري حيث أن الخانجي كان زميل عمل في ديوان شئون الخدمة وصديق كان قبلنا في جامعة الخرطوم والديوان وحديثك عن الكم المهمل من التراث البحثي الذي يقبع في أضابير مكتبة السودان والدراسات اﻻضافية يثير الخوف والقلق على مصير بلد أصبح العلم والبحث عاشر أولوياته وللأسف حتى الجامعات التي ملأت اﻻفاق لم تلتفت لهذه الثروة لترفد بها بحوث طﻻبها ويصاب الشخص بالحيرة عندما يقرا إعلانات التهاني بالصحف حول شهادات الدكتوراه التي تحصل عليها الكثيرون دون سبر غور تلك البحوث القيمة والتي بنى عليها العنكبوت وأعجب من ساحة تعج بالبروفسورات الذين انشغلوا بالألقاب وتركوا المحتوى دون تحقيق أو تناول لينهل منه جيل التيه الذي انشغل بنجوم الغد وما تبثه وسائط اﻻعلام من غث وسموم وأمثالك أيها اﻻخ العزيز وبروفسور الخانجي أصبحوا غرباء في هذا الزمن الردئ الذي أصبحت اهتماماته غير اهتماماتكم وﻻيعني ذلك الاستكانة أو اﻻستسلام وكما تفضل بروفسور الخانجي فالجهد جهد مؤسسات قبل اﻻفراد ولكن بدعم السلطات الحكومية التي ترصد لميزانية التعليم العالي مبالغ مضحكة ويكفي أنكما ألقيتما بحجر في بركة الماء ولكني اقترح عليكما استكمال هذا الجهد الفردي المقدر على اﻻقل بحصر تلك البحوث وإصدار مرشد بعنوانيها ومواضيعها في شكل كتيب وعبر الشبكة العنكبوتية ﻻن الكثيرين وحتى مدراء الجامعات ليس لهم دراية بهذا التراث وسوف يساعد هذا المرشد على استقطاب الباحثين من الأكاديميين والطلاب والأدباء وغيرهم على ورود هذا المنبع وإفادة المجتمع خاصة الأكاديمي والثقافي منه ويمكن أن يوزع هذا المرشد على الجامعات والجهات ذات الصلة مقابل قيمة تكلفة المرشد والله يوفقكما لما فيه مصلحة البلاد والعباد أخوك/سيد احمد الخضر
|
|
|
|
|
|