تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السيد الرئيس ... بقلــم: إبراهــيم منعــم منصــور ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 04:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2015, 02:31 AM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السيد الرئيس ... بقلــم: إبراهــيم منعــم منصــور ...

    01:31 AM Apr, 10 2015
    سودانيز اون لاين
    معاوية المدير-بكندا محافظة البرتا
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    Quote:

    السـؤال الذي دعــاني أن اتقدم بهذه المذكرة الجديدة مع إحياء المذكرة الأولى: أقول أن الظرف
    الحالي شبيه مع الفارق بالوضع منذ ( 15 ) عاماً : الرئيس منتخب في ولاية هي الجمهورية
    الرئاسية و مقبل على ولاية جديدة في الجمهورية الرئاسية أيضاً . هو المسؤول الأول و الأول
    و الأول. وكما قيل له( و أمرهم شورى بينهم ) إلا أن تكملة الآية ( فإذا عزمت فتوكل على الله
    إن الله يحب المتوكلين ) وعندما يجد الجد يتركونه وحده بل إن الذين يشيرون في كل شئ
    و يحاجون الغير و يتطاولون حديثاً عن الإنقاذ تركوه و حده يواجه المحكمة الجنائية و تركوه
    وحده يواجه أسامة بن لادن و يطلب منه الخروج من السودان و تركوه وحده يواجه – من وقت
    لآخر – منسوبي مشروع الجزيرة ليعلن لهم أنه سيعيده سيرته الأولى و انزوى من دمروه أو
    ساعدوا على تدميره. و يقيني أنهم سيتركونه وحده يواجه عبء و مسؤولية السنوات الخمس
    القادمة. فالذين ( هبروا و ملوا ) سوف يختفون تدريجياً فليست هنالك مساءلة . و الذين يتحمسون
    للإنتخابات و الاستحقاق الدستوري وهلم جرا تسعى غالبيتهم لتلميع أنفسهم ( مسؤولين ) للمرحلة
    القادمة لكي يلحقوا ( و يأخذوا شلية من دار أبوهم ) و بالطبع لم تكن هناك محاسبة في الماضي
    و لن تكون في المستقبل .
    و أفصّل ما أجملته من دعوة للسيد الرئيس لكي يعيد الأمانة إلى أهلها بألاّ يتحمل أكثر مما تحمل
    من أوزار من الذين إذا لم يفسدوا فقد فشلوا لما وضعتهم فيه سياسة التمكين من مناصب لا
    يستحقونها . و كما قاوم الرئيس ( فرانكو ) الحرس القديم و الحرس الجديد – و كما استخار الرئيس
    ( عبود ) ربه بعد أن علم أن حوالى ( خمسة ) أنفس قد لاقت ربها رفضاً لحكمه ( و ليس خمسين
    أو خمسمائة أو خمسة ألف ) قرر – منفرداً – و هو المسؤول الأول أن يعيد الأمانة إلى أهلها.
    و قديماً قال المرحوم أحمد شـوقي: إن الشجاعة في ( القلوب ) كثيرة
    *** ووجـدت شجعان ( العقول ) قليلا و ليس هناك وقت أنسب للسيد الرئيس لاتخاذ
    قراره من الوقت الذي يفوز فيه و هو ( فوز ) لشخصه و ليس للدواء الذي فقد صلاحيته..
    و عندئذِ وفي شجاعة وعزة يلتقي ( قانونيون ) كما فعل الرئيس عبود لإعداد وثيقة الانتقال
    السلس للسلطة و بكل ( الضمانات ) السياسية والقانونية لكرامة القيادة .. والجيش .. و الوطن .
    الدين النصيحة :

    1. الحديث عن الحوار يعيدني إلى الأعوام العشرة الأولى من حكم الإنقاذ – و قبيل المفاصلة –
    حيث تقدمت بمذكرة للسيد رئيس الجمهورية بموافقة من السيد المشير جعفر نميري و سمو الشيخ
    زايد بن نهيان – طيب الله ثراهما – و بمباركة من الرئيس محمد حسني مبارك – أمد الله في عمره .
    في ذلك الوقت المبكر كان المواطن العادي قد بدأ يشعر بثقل وطأة سياسات الإنقاذ في المعيشة
    و الإقصاء و التمكين . و قد أوضحت وقتها لسيادته صعوبة تحمل الابتلاءات مذكراً أن عام ( الرمادة )
    كان عاماً واحداً و أن أعوام ( شعاب مكة ) كانت ثلاثة و ( سنوات يوسف ) كانت سبعاً و أننا مشرفون
    على العام العاشر . و لم تتم الدعوة للحوار إلا بعد ( 15 ) عاماً في خطاب الوثبة. في هذا الأثناء مرت
    مياه كثيرة تحت الجسر – كما يقول الأدباء – و لكن مرت أيضاً شاحنات ثقيلة فوق الجسر : حملت
    احتجاجات سلمية ثم تحولت إلى تهديدات عسكرية ثم تدخلات دولية ثم بدأت مسلسلات تقسم الأحزاب
    و الحركات ثم تقسيم و انفصال الجنوب . وعندما هلّت نعمة البترول و الذهب وجدت أن كل الاركان
    الأساسية للإقتصاد السوداني قد تم تدميرها : مشروع الجزيرة ، السكة الحديد ، الخطوط الجوية ،
    البحرية ، الرهد ، السوكي ، بخت الرضا ، الخدمة المدنية ، العملة الوطنية ، شركات الشاي و البن و
    الصمغ . و بدل أن توجه عائدات البترول و الذهب للإحياء و إعادة التعمير طاشت و لم تترك أثراً اللهم
    إلا اليخت الرئاسي ، هل تذكرونه ؟ و أين هو الآن ؟

    2. و في هذا الأثناء و في طريق التمكين تم توقيع اتفاقيات ( ثنائية ) مع أطراف المعارضة مع رفض
    تام للجلوس معها مجتمعة في حوار جامع أو مؤتمر جامع أو مائدة مستديرة إلى أن وصلت الاتفاقيات إلى
    ( 42 ) منها ( 8 ) مع حزب الأمة وحده و مع ما ظهر و ما تفرع من الحركات المسلحة و دخلت لأول
    مرة الطائرات في ( الحرب ) على الاحتجاجات المسلحة مما استدعى تدخل مجلس الأمن و إصدار
    قرارات بالحظر. و تمددت قرارات مجلس الأمن و صارت تتجدد كل عام . و لقد أدى شعور حكومة الإنقاذ
    بالقوة تجاه احتجاجات مواطنيها إلى الاعتقاد بتأثيرها على المنطقة العربية و ما حولها فأدى ذلك إلى
    تصنيفها كدولة راعية للإرهاب من جانب الراعية الكبرى للإرهاب : أمريكا . فجاءت قرارات المقاطعة
    وما تبعها من تضييق على المعاملات الدولية: علاقات سياسية و مالية جعلت حتى بنوك الدول الشقيقة تتحفظ
    في التعامل معنا. بل إن خشونة التعامل مع المصدر الأول و الرئيسي للبترول: دولة جنوب السودان جعلها
    تتجه و تكسب دول جوارها الإفريقي و مصر التي أصبحت اليوم من أقرب الدول إليها .

    3. في تقارير سفارات بعض الدول أن من مشكلات القائمين على الحكم في الإتقاذ أنهم يعتبرون أنفسهم
    من " أذكى " إن لم يكونوا أذكى خلق الله و يتعاملون مع الآخرين – مواطنين و دولاً – على هذا الأساس.
    و قد اكتشف أقل المواطنين ذكاءاً أن كل الذي سعت إليه الحكومة من الحوار هو إلهاء المعارضين عن التوحد
    و عن القيام بإي عمل معارض فعال إلى أن تقوم الانتخابات و حصول المؤتمرالوطني على أغلبية غير
    مسبوقة للرئيس و للتنظيم . ولذا كانت" الشطارة " في إدارة الحوار بالجزرة و العصا و في التعديلات
    الدستورية و في الاعتقالات و مصادرة الصحف و منع الأحزاب من الاجتماعات و الأنشطة حتى داخل
    دورها ثم – و يا للأسف و العار – إدخال مفردات في الخطاب السياسي سيظل السودان يذكرها جيلاً بعد جيل.

    4. جاءت دعوة ألمانيا للحوار برداً و سلاماً على كلا الطرفين : حكومة و معارضة . فلم تتردد الحكومة
    في الموافقة للوفد أن يسافر لأن ألمانيا الدولة لا يمكن أن تخرج توصيات أو قرارات تراها تؤدي لتفكيك
    دولة صديقة و هذا مكسب لها و بالنسبة للمعارضة فقد كسبت دولة في مقام ألمانيا بأنها تقبل الحوار و الوصول
    لحل سلمي غير أن" أذكى " الناس تضاربت أقوالهم ما بين وزير العدل دوسة بأن الاتفاق كان من الممكن أن
    يوقع داخل السودان – و ما بين رئيس القطاع السياسي في الحزب مصطفى عثمان بأنهم يدرسون الأمر و
    يوافقون على الحوار دون شروط – و ما بين رئيس الكل الذي وصفه بالفشل. و قبل أن يحسم الاتحاد الإفريقي
    الأمر بدعوة الطرفين للحوار " خارج السودان في أديس أبابا " اطلت بريطانيا لأول مرة ساخرة منتقدة حكومة
    السودان بعنف غير مسبوق و طالبت صراحة بتأجيل الانتخابات – و إذا كان دخول ألمانيا في المسألة السودانية
    لابد أن يكون قد تم بموافقة الولايات المتحدة و بما أنه قد سبق إعلان برلين إعلان آخر من باريس يبدو الآن
    واضحاً أن الدول الأربع على وفاق . و إذا تم ذلك ، فإن هذه الدول قد تتصرف دون موافقة مجلس الأمن كما
    حدث أن فعلت أمريكا ذلك في العراق بموافقة بريطانيا – أو قد تستند على أحد القرارات العديدة التي سبق أن
    أصدرها مجلس الأمن بحق السودان دون استخدام روسيا أو الصين لحق الفيتو آنذاك - و نسأل الله السلامة
    خاصة و قد ظهر أن صداقتنا مع الأشـقاء " هشة " للغاية .

    5. إن الوضع في السودان في أسوأ حالاته بعد خطاب الوثبة و الدعوة للحوار : سواء في دارفور أو النيل
    الأزرق أو جبال النوبة أو العاصمة حتى و هي في حراسة الدعم السريع أو داخل المؤتمر الوطني نفسه :
    - ألم يصرح السيد الرئيس بأنهم سيطبقون " بعد الآن " شريعة نظيفة .. بعد 15 سنة - ألم يعترف الشيخ علي
    عثمان بأن شعار" الإسلام هو الحل " لم يحقق و يخلق برنامجاً للعدالة الاجتماعية لأنه تعامل ببساطة مع قضايا
    المجتمع و دعا إلى إعادة النظر في شعار الإسلام هو الحل .
    - ألم يتبعه البروفيسور إبراهيم غندور نائب رئيس التنظيم بأنهم " فشـلوا " في مشروعهم الحضاري .
    - ثم ختم كل ذلك قطبي المهدي بأن الإنقاذ أصبحت دواءاً فاقـد الصلاحية .. فهل يا ترى أصبح ضاراً .
    - ثم ألم يكشف د. نافع بأن هناك من سعوا للوقيعة بينهم – و كيف لهم أن يسعوا و هم الأقربون إذا لم يكن
    هناك ما يستدعي الوقيعة .
    – ألم يتحرك " البعض " في الاجتماع الأخير لهيئة شورى الحركة الإسلامية لاسقاط أحد " الكبار أوي
    " لولا أن تدارك " البعض " الأمر بما أسموه بالعضوية التكميلية .
    -ألم يبادر أحد الدهاقنة فيقطع الطريق أمام " المخطط " فيدفع باقتراح مخالف للوائح بترشيح القيادة
    إنقاذاً لها و لهم من السقوط .
    -ألم تتحرك أخلص عناصر المؤسسة – بما عرف بمجموعة ود إبراهيـم – لتؤكد خلافات لم يجدوا
    طريقلً لحسمها إلا بالتحرك .
    - ألم يتم اعتقال صلاح قوش حامي الحمى متهماً و مبعداً في تأكيد آخر بأنه ليس هناك دخان بلا نار أو نيران .
    - ألم تأت التعديلات الدستورية في الزمن قبيل الضائع و التي يعتبرها بعض الدستوريين غير دستورية
    بتأكيد آخر بأن تحت الرماد " جمر متقد " . - وكيف نفسر " هرولة " البروفيسور إبراهيم غندور
    - و هو ما هو مكانة و حزباً و حكومة - نحو موسى هلال بعد أن تكررت ما نسبت إليه من تصريحات أو تهديدات .
    - أما اليوناميد وهي أكبر قوة احتلال في العالم بعد انسحاب الجيش الأمريكي من العراق - ومعها قوة صغيرة
    " تيكو " في أبيي – فقد دخلت بقرار من مجلس الأمن و سوف لا تخرج إلا بقرار منه .
    – أين أعضاء مجلس قيادة الثورة و أين الشباب الذي غامروا بأرواحهم و ارتدوا " زي " القوات المسلحة
    ووقفوا ديدبان أمام الكباري والمرافق يحرسون الإنقلاب : هل أولئك و هؤلاء لا يزالون على العهد .
    - أين أسر و زملاء و أصدقاء ما يزيد عن عشرين ألفاً من شباب لبوا الفتوى – نداء الجهاد و الشهادة ثم قيل
    – بفتوى – إنهم " ... " . استغفر الله . أليس لأهلهم رأي في ما جرى و يجري أم أن الرأي اليوم لحاشية لم
    يعرفها أحد أو نعرف لها نضالاً و مجاهدات .
    - أين الألف " 1000 " أصحاب مذكرة الألف ؟ أين السائحون و الإصلاحيون و المعتزلون ؟
    - و إذا تحمل جنودنا البواسل بخلقهم و انضباطهم الاعتداءات المتكررة عليهم من قوات الدعم السريع
    فهل سوف يتحمل أهلهم و عشيرتهم ذلك ؟
    - الجميع يعيشون خروج دولة المشروع الحضاري من التعليم و الصحة - بل و الأمن إذ أصبحت له
    شركات – و يعيشون البطالة و العطالة وفساد التقية و الستر و فساداً بالتحلل و فساداً بالفتوى
    و فساداً بالتطاول و فساداً بغض الطرف . هؤلاء و غيرهم كانوا رجال الإنقاذ فهل سيظلون رجال الإنقاذ
    أم تراهم يتناقصون و يزيدون من أعداد" المعارضة الصامتة " و إلى متى ستظل صامتة ؟
    لقد تغنى فنان مصري يوماً مستنهضاً همة شعبه عندما طال صبره و صمته فقال : أنت في صمتك مرغم
    أنت في صبرك مكره فتكلم و تألم و تعلم كيف تكره و لما منعت الأغنية علناً شدا بها البعض سراً و
    استبدلوا الكلمة الأخيرة بكلمة " تصرخ " فصار بيت الشعر: فتكلم و تألم و تعلم كيف تصرخ . و يقيني
    أن أهل الإنقاذ الذين سمعوا اعترافات قياداتهم بالفشل و عاشوا ذلك الفشل بالفعل سوف " يصرخون "
    يوماً فهم بشر و هم أدرى ببعضهم : من كانوا وكيف كانوا و كيف أصبحوا . و نصيحتي لأهل المعارضة
    أن يتركوا أهل الإنقاذ لأهل الإنقاذ " فأبو القدح يعرف وين يعضي أخوه ".

    6. و كما تقدمت بالنصيحة منذ " 15 " عاماً و لم يلتفت إليها أحد إلا بعد " 15 " عاماً اتقدم مرة أخرى
    بنصيحة صادقة من مواطن لا منتمي لحزب أو تيار – حقناً للدماء ، و صيانة لما فضل من الوطن ، و حفظاً
    لما تبقى من ركام الأصول و البنيات الأساسية ، و إعلاءاً و صوناً لمكانة الجيش ، و تماسكاً لعلاقات
    و تقاليد أبناء الوطن الواحد ، و إطفاءاً لنيران الأحقاد التي تولدت على مدى سنوات ، ورعاية لعلاقات
    الجيرة و الأخوة مع دول المنطقة ، و تواصلاً بديلاً للعزلة مع العالم .
    لكل ما تقدم أضع أمام السيد رئيس الجمهورية – بعد أن تم تجربة كل شئ و أي شئ محلي مدى ربع قرن
    و لم يتم التوفيق – ولا أقول الفشل كما اعترف زملاؤكم – أضع أمامكم الرأي بأن تتخذوا في شجاعة القلب
    و العقل قراراً كالذي اتخذه الجنرال فرانكو في اسبانيا بأن تعيدوا الأمانة إلى أهلها و تستدعوا آخر رئيس
    وزراء ومن تبقى من أعضاء مجلس رئاسة الدولة و من تبقى من هيئة أركان الجيش و تسلموهم مقاليد الأمر
    – تماماً كما فعل أيضاً الوالد الكبير الفريق إبراهيم عبود الذي اتخذ قراراً شجاعاً " منفرداً " بحل المجلس
    الأعلى للقوات المسلحة و سلم البلاد لمندوبي الأحزاب و القيادة المدنية الحديثة التي قادت المعارضة لحكمه
    و كان بوسعه إذا اختار الحسم العسكري أن يسحقهم .
    السيد الرئيس كل الدلائل أنك فائز فماذا ستفعل في خمس سنوات ؟ إن دمار خمس سنوات يمكن بعزيمة
    " الجن " لا الإنس أن يتم إصلاحه في "15 " عاماً و لكن دمار " 15 " عاماً يصعب إن لم يستحيل
    إصلاح واحد في المائة منه في خمس سنوات.
    إن الذين حولكم اليوم يعلمون – و سيادتكم أيضاً يعلم – أنه لا مكان لهم في الحكم و الكراسي بدونك.
    و سيعملون خلال فترة السنوات الخمس للتمكين لأنفسهم يلحقوا ما فاتهم و لا لوم عليهم فهذه طبيعة البشر
    لأنها فرصتهم الأخيرة . لقد قال الفريق الفاتح عروة – حفظه الله – كلمة يصعب أن يرددها إلا من
    هو في شجاعته : " لم ينبر أي مسؤول عندما استهدفت " الجنائية " البشير شخصياً ليقول إنها مسؤولية
    الجميع وليس الرئيس- الصيحة 15 مارس2015 م . كان يونس ود الدكيم قائد المهدية يهدد بأنه سوف
    يشرب البحر كله و عندما انتهت المهدية قال له سلاطين باشا: اتفضل أشرب البحر كان رد يونس: أشربه
    بلا رجال ؟ و الإشارة تكفي . سيدي إن المشاركة في البناء أصعب وأجلّ من المجاملة بكلمة . و من لم
    يفتح فمه بكلمة الجنائية يصعب عليه أن يمسك " مصطرينة " ليشارك في البناء. اتخذ قرارك و يقيني
    أن الغالبية الحقيقية من السودانيين الذين وطئوا الجمر سيقفون معكم بقلوب صافية و بتسامح يمسح ما علق
    بالنفوس و بعفو " الله و الرسول " يجب مجلس الأمن والمحكمة الجنائية و تتقدمه بالقبول الجبهة الثورية
    و دارفور و كردفان و النيل الأزرق و العاصمة و نبدأ بلداً جديداً ديموقراطياً حقاً .
    لقد فاتت الفرصة منذ " 15 " عاماً لاتخاذ قرار راشد كالذي اتخذه الشيخ راشد الغنوشي في تونس بقومية
    القيادة و نبذ أحادية الحكم رغم ما كانت لديه من أغلبية حتى لا يدخل بلاده في دوامة شهية الحكم و نداءات
    الحسم العسكري و ما يتبعها من إقصاء الآخر بالحيلة و الشطارة التي قد تفيد في قيادة جمعية أو ناد لكنها
    بلاء في حالة الأوطان إذ أنها لا تعمى الأبصار فقط – بل تعمى أيضا القلوب التي في الصدور . و أيضاً
    نسأل الله السلامة و نسأل الله التوفيق .


    إبراهــيم منعـــم منصــــور
    18 مارس 2015 م

    http://www.sudanile.com/index.php?option=com_contentandview=articleandid=http://www.sudanile.com/index.php?option=com_contentandview=articleandid=
    79794:2015-04-05-09-02-39andcatid=34:0-6-8-3-1-6-8andItemid=55
                  

العنوان الكاتب Date
تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السيد الرئيس ... بقلــم: إبراهــيم منعــم منصــور ... معاوية المدير04-10-15, 02:31 AM
  Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� جلالدونا04-10-15, 06:23 AM
    Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� اخلاص عبدالرحمن المشرف04-10-15, 10:03 AM
  Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� عاطف عمر04-10-15, 12:28 PM
    Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� Al Sunda04-10-15, 07:20 PM
      Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� عمر علي حسن04-11-15, 05:37 PM
        Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� عاطف عمر04-12-15, 05:44 AM
  Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� عاطف عمر04-12-15, 05:28 PM
  Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� عاطف عمر04-12-15, 05:29 PM
    Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� ملهم كردفان04-12-15, 05:56 PM
      Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� معاوية المدير04-12-15, 11:06 PM
        Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� Asim Fageary04-13-15, 07:49 AM
          Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� معاوية المدير04-17-15, 11:04 PM
            Re: تعـلّم كيف تصرخ ... نصيحة من مواطن إلى السي� معاوية المدير04-17-15, 11:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de