|
العوض المسلمي...يا لفاجعتنا الكبيرة .. ويا لفقدنا الجلل
|
07:42 AM Apr, 06 2015 سودانيز اون لاين azhary awad elkareem-الخرطوم بحرى مكتبتى فى سودانيزاونلاين
لعوض المسلمي ... يا لفاجعتنا الكبيرة .. ويا لفقدنا الجلل لم أكن أعلم أنها آخر كلماتى معك..وإلا لما انهيت تلك المكالمة.. الساعة الثانية عشر ظهرا يا العوض وانت ممتلئ حيوية وعافية.. الساعة الثانية عشر ظهرا..وانت كدأبك كرما ومرؤة. .تخطف التلفون من العامل معك وهو يجادلنى فى سعر الماكينة وضماناتها لتقول لى (ما عندك مشكلة يا استاذ لما تبقى عليها بأي سعر وباى ضمانات بديك ليها) ورددت عليك حينها..انا عارف يا العوض ساى بشيلها. . وقد كنت صادقا فيما قلت فأنا أعلم يقينا أننى لو أردت أن أخذها بدون مقابل لوافقت انت بدون تردد.. إنها الحياة يا العوض .. تفحعنا كل يوم برحيل أحد الأصدقاء . . وهو دليل على قرب رحيلنا نحن .. فحتما ما تبقى لنا لا يساوى شيئا فى مقابل ما مضى.. كنا ندخرك لحوباتنا ولمواقفنا الكبيرة.. لكنها إرادة الله.. فالقلب يبكى والعين تدمع ولن نقول إلا ما يرضى الله انا لله وانا اليه راجعون.. الهم ارحم العوض و اغفر له..الهم أن كان محسنا فزد فى احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته الهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله واجعل البركة فى ذريته يا رب العالمين.
|
|
|
|
|
|