|
Re: سودانيات (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
الأعــــزاء، حمد عبدالغفار والمتداخلين، لكم التحايا الطيبة، وللسودان شعباً وأرضا وسماء وآمال، تتواصل الدعوات الطيبة بأن تسخى له المقادير، وتكفّ عنه - ولو بعض الشيء - تلك التدامير!! تقول يا حمد، في تناولك لمداخلة معاوية:
Quote: بس يا معاوية كمان من الصعب تحميل زول كان بواجه الموت والتشرد إنو تقاعس وتعلم ما حصل لعلي فضل وما حصل لعدلان عبد العزيز وكتيرين عانوا الأمرين في بيوت الأشباح وكانوا مواجهين بالموت ولو فلتوا من الموت مصيرهم التشرد والتعطل أضف لذلك حكومة الديمقراطية ما كانت بحجم التضحيات الأتبذلت من أجلها وتعلم أنو الشعب السوداني شعب مزاجي ومتلهف للنتائج السريعة لذلك ما كان في تحسر شديد على ذهاب الديمقراطية (على مستوى العامة) وبالتالي من تعرضوا للظلم نتيجة دفاعهم عن الديمقراطية لم يجدوا التعاطف المستحق عشان كدا الناس طلعت بره البلد وطلعت معاهم التجربة السياسية الناضجة والعين الفاحصة والمراقبة لكل كبيرة وصغيرة مع ذلك أهو قامت مظاهرات سبتمبر وأثبتت إنو لا يزال هناك من هو قادر على التضحية بالنفس من أجل الوطن ومن أجل أن تسود العدالة الإجتماعية المشكلة يا معاوية إلى أن تحدث المعجزة بيكون الوطن تبخر في سماء الضياع |
لقد ولّى زمان المـــعجزات، واختلفت سياقات المعايشة، وبالتالي، فإن الانتظار لمعجزة توقف سيل التدامير الجارية (كما حدث في أكتوبر64 ومارس-أبريل85)، هو عمل بلا جدوى! اختلاف سياقات المعايشة، نلحظها في وجوه كتيرة؛ فالناس يفتقدون الآن للترابط الاجتماعي والثقافي ال زماااان، لكن مُمسكات ذاك الترابط، تبددت كثيرا.كذلك، الفرد الواحد ده، في قديمنا الذي تاه، كان مُقبلاً على العمل العام، بل وعلى الحياة ممّا جميعها ( طبعاً أنا قاصد بشكل نسبي) بروح تتّسق مع أهداف العمل العام، وتتساوق مع وسائله؛ أما الآن! فالفرد الواحد ده (كان امرأة كان راجل)، أصبح عنده " توجهه الخاص!" للاهتمام بالعمل العام ال صحي صحي! في خبر كانَ ..! منصوباً بالكثير المثير الخطر؛ لكنه مع ذلك، لم يتخلّ عن الدفاع الـ - حَنَك!- أنه هو هو ده، ال واقف صاح! وَ غلطانةالعرّاضة* والناس كلها، منّها الأذية..! إلّا هو وحده لا مُشارك له في ال"وقفة" عيد كانت أم رمضان، أو حتى في "مُنى". بالطبع، أنا ما بقول كل الناس السودانيين والسودانيات كدا، لكنني أقصد "غالب" المُشتغلين بهموم العمل العام، سواء كان في الزمان القديم - يا قمالو يا قمالو يا قمالو!! هههه**) أو كانوا في زماننا الماثل بكل هذا الجمال واللبن "الكتير وما ليهو دَرِب!" كأنما هو حليب شركة التيوس للألبان المتحدة وكدا.
................... * قصة العرّاضة، واحدة من وقائعنا القديمة، كصبيان تغيانين ساي!، ما يزال كل منّا يحكيها بين حين وآخر! حيث كنا نتنافس في إحراز الكرة "هدفاً" عند التمانيات تحديداً، وكان صديقنا الذي قد تكلّس الآن! يجهد نفسه ويحرز عدد من الأهداف التمانياواتية، بيد أنه ما إن يفشل! حتى يشكو العارِضَة !! قائلاً: ( والله أنا شوتتي صاح، لكن العرّاضة حقّتكم دي، ما قانونية ..! ** الحقيقة لله، هذه التكبيرة الــــــــــــCheever ــــــــشيفية ( يا قمالو .... إلخ) كثيراً ما تسمعها في بيوت "نساء الطبقة التي كانت وسطى فتراخت إلى تحت ال تحت؛ حيث تحافظ "نسوان زمااااان وَ ريدة زماااان" على تجويد مقدراتهنّ في طبخَهنّ وأفرانهنّـ كــــَ ميزة من العهد القديم! وكـــــ شَبه بــنساء الأمة العربية ! (مع أن نساء الأمة العربية دي، لا يطبخن! ولا مشهور عنهنّ الطبخ، بل الرجال هم الطابخون) لا سيما عند النساء اللائي قد " ضاقن" الاغتراب، وشافن - حتى - الشيف رمزي كتاب كبير ملمّع في المكتبات ال ماخمَج! وأقيلا بعضهنّ اشترنّو أو شّـــرّنْ مشروريهنّ (وأعني أولاد بَشْــتَــنة) كتاب تجويد الطبخ الفضائي في قنواته.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مفرق حبتين | حمد عبد الغفار عمر | 03-21-15, 10:13 AM |
Re: سودانيات | عبد العزيز محمد عمر | 03-21-15, 12:02 PM |
Re: سودانيات | Hani Arabi Mohamed | 03-21-15, 12:45 PM |
Re: سودانيات | معاوية الزبير | 03-21-15, 01:07 PM |
Re: سودانيات | حمد عبد الغفار عمر | 03-21-15, 03:36 PM |
Re: سودانيات | حمد عبد الغفار عمر | 03-21-15, 03:51 PM |
Re: سودانيات | حمد عبد الغفار عمر | 03-22-15, 08:10 AM |
Re: سودانيات | حمد عبد الغفار عمر | 03-22-15, 11:10 AM |
Re: سودانيات | معاوية الزبير | 03-22-15, 06:34 PM |
Re: سودانيات | حمد عبد الغفار عمر | 03-24-15, 09:49 AM |
Re: سودانيات | محمد أبوجودة | 03-24-15, 10:44 PM |
Re: سودانيات | حمد عبد الغفار عمر | 03-25-15, 03:58 PM |
Re: مفرق حبتين | حمد عبد الغفار عمر | 03-28-15, 06:46 AM |
|
|
|