رَجْعُ الصَّدَى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-30-2025, 04:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2015, 02:29 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رَجْعُ الصَّدَى

    01:29 PM Mar, 20 2015
    سودانيز اون لاين
    Mohamed Yousif-Vienna
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    رَجْعُ الصَّدَى

    بسرعة ملذاتنا انسلت بعيداً،
    قلوبنا تتذكر اليوم البعيد
    مع كثير من التنهدات؛
    الجبال التي تمر سريعا
    لا نكترث لها ، لكن الماضي،-الماضي-
    أكثر تقديرا.

    خلال مسيرته يبقي الوقت الحاضر،
    و يبقى التيار،
    حتى تنفذ الحياة؛
    وهل حكمنا على الوقت بجدارة،
    الماضي والمستقبل في ترحالهما،
    سيكونان كواحد.

    لونقفلو
    Longfellow
    من اشعار هيرمان هسى
    أُمْسِيَّات:
    الأحباء يسيرون
    ببطئ خلال الحقول،
    امرأة شعرها فضفاض
    رجال الاعمال يعدون الفلوس،
    سكان المدينة بشغف تقرأ آخر
    ما في الصحف المسائة،
    طفل بجمع الكف بإحكام،
    كل في واقعه،
    يتبع واجب و مهمة نبيلة،
    وليس انا؟
    نعم لي ايضا مهام مسائية،
    مُسْتَعْبَد لها،
    لا تنجز بغير روح العمر
    ايضا لها من المعانى.
    وهكذا صعودا وهبوطا اذهب،
    راقصاً في الداخل،
    ادندن أغانى الشارع البليدة،
    اِمْتَدَحَ الله ونفسي،
    اشرب النبيذ واتخيل
    إنني باشا،
    إنشغل بالكليتين،
    ابتسم واشرب أكثر،
    انسج قصيدة
    من ألم ودعته
    احدق في دوران القمر والنجوم،
    اخمن الي اين يسيرون ،
    اشعر في رحلة معهم
    لا يهم الي اين.
    سحر الألوان:
    نسمة من الله , هنا وهناك،
    فِرْدَوْس من فوق ومن اسفل،
    والضوء يغنى آلاف المرات،
    الله يعطي العالم كثيرا من الألوان.
    ابيض الي اسود، دافئ الي بارد
    يستلّو من جديد،
    والي الأبد خارج دَوَّامَة الفوضى
    يولد قَوْسُ قُزَح.
    وضؤ الله
    يجول في آلاف الأشكال،
    خُلقت وشكلت معا.
    نعتز به كالشمس.

    المشي ليلا:
    اسير متأخرا في الغبار
    وظلال الجدران تتراجع
    وعبر حقول العنب أرى
    ضؤ القمر عبر نهر وطريق.
    الاغنيات التي تغنيت بها من قبل
    اتت برفق مرة أخرى
    وظلال رحلات بلا عدد
    على طريقى.
    الرياح والجليد ولهيب السنين
    صدى في خطواتى
    ليلة صيف وبرق
    عاصفة وتعب الرحيل.
    أسمر و مليء بوفرة هذا العالم
    وأرى نفسي مسحوبا
    مرة أخرى,
    حتى يَتحَوَّلَ طريقى الي ظلام.
    عالم رائع:
    اشعر المرة تلو المرة
    اذا كنت شابا أو عجوزا:
    سلسلة جبال في الليل،
    علي الشرفة امرأة صامتة،
    وشارع إبيض بضوء القمر منحنيا برفق بعيداً
    يخلع قلبي من جسدي
    آه عالم يحترق، آه امرأة بيضاء في الشرفة
    الكلب ينبح في الوادي، قطار تدحرج بعيداً،
    بمرارة خدعتنى،
    مع ذلك اصبحت احلى احلامي ووهمي.
    كثيرا حاولت طريق الواقع المخيف،
    حيث الامور المعتبرة التي تهم ... المهن،قانون،مال،ازياء،
    ولكن تحرُّرت من الوهم وهربت وحدى بعيداً
    الي الجانب الأخر، مكان الاحلام و الحماقة المباركة.
    ريح رطب متقد على الشجرة، امرأة غجرية،
    عالم مليء بالحنين أحمق ونسمة شاعر،
    عالم رائع دائما أعود إليه،
    حيث حرارة البرق وصوتك ينادينى.
    مطر:
    مطر ناعم مطر الصيف
    همسات من شجيرات،همسات من الاشجار
    آه ياللروعة ومغمور بالبركة
    أن احلم واكون راض.
    وكنت طويلا في البريق الخارجي،
    أنا لم اتعود لهذه الاضطرابات:
    ابقى في منزلى في روحى،
    أبدا لا انقاد الي مكان آخر.
    لا اريد شيئا،ولا إشتاق لشئ،
    اتَرَنُّم أصوات الطفولة برفق ،
    وأصل المنزل مشدوه
    في دفئ جمال الاحلام.
    قلبي متمزق ،
    مَيْمُون تحرُثُ جُزَافاً،
    تفكر في لا شيئ،تعلم لاشئ،
    فقط تتنفس، فقط تشعر.

    ضائع:
    أشعر وأتحسس طريقي خلال غابة و وادى
    بروعة و حولى دايرة سحرية متقدة
    ولست مهتما اذا كنت مُوَقَّر أو ملعونا
    وأنا أتبع بصدق وحقا ما بداخلى.
    وهذا الواقع الذي يعيشون فيه
    أحيانا كثيرة استدعانى إلى حد ذاته
    ووقفت هناك بخيبة أمل وخوف
    و تسللت بعيدا مرة أخرى.
    آه وطنى الدافئ سرقونى منه
    آه حلمى بالحب
    أعود إليك خلال ألف
    مسارات مقلقة كعودة المياه الى البحر.

    الكثير من الوقت الثمين يذهب في مشاهدة الأخبار حول الصراع في هذه الأيام في العالم العربي، ما تميل وسائل الإعلام بنعته بالربيع العربي. الحكام العرب والأفارقة ، الذين يأتون إلى السلطة بالوسائل العسكرية أو بالوراثة ، تتجاهل الجماهير و تنهب ثروتها.
    في صباح أحد الأيام كنت مسترخياً على كرسي مريح في محاولة للقراءة ولكن الحروف سبحت أمام عيني. ثم تحولت للموسيقى ونغم بيتهوفن تسللت خلال جسدي تجلب له السلام والهدوء.
    يتبع

    (عدل بواسطة Mohamed Yousif on 03-20-2015, 03:15 PM)

                  

03-20-2015, 04:28 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: Mohamed Yousif)

    Quote: Hermann Hesse:

    In the Mists

    Wondrous to wander through mists!
    Parted are bush and stone:
    None to the other exists,
    Each stands alone.

    Many my friends came calling
    then, when I lived in the light;
    Now that the fogs are falling,
    None is in sight.

    Truly, only the sages
    Fathom the darkness to fall,
    Which, as silent as cages,
    Separates all.

    Strange to walk in the mists!
    Life has to solitude grown.
    None for the other exists:
    Each is alone.


    شكرا محمد يوسف على القصائد الجميلة والترجمات البديعة .....

    أتمنى أن تكون هذه النافذة ...للتعريف بالشاعر ... واتحافنا بالمزيد من أعماله المترجمة ...
    أرجو أن تواصل ....
                  

03-20-2015, 05:23 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: ibrahim fadlalla)
                  

03-20-2015, 05:50 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: Mohamed Yousif)

    من "لُعبة الكُرات الزُجاجية" - هيرمان هيسى

    كتابات ماجسر جوسف لودي(Ludi Joseph Knecht )
    قصائد لنكهت(Knecht ) خلال سنوات الدراسة:

    لاعب "لعبة الكرات الزجاجية" الأخير:

    كراة ملونة، ألعوبة في يده،
    يجلس مطأطأ الرأس ؛ حوله تقع أرض
    أصبحت خرابا بالحرب و أجتاحها المرض.
    دندنات النحل حول اللبلاب النامي على الأنقاض؛
    سلام المنهكين مع التراتيل الصامتة
    أصوات في عالم هرم بالهدوء.
    رجل مسن يحسب كراته الملونة؛
    يلائم أزرق هنا و بيضاء هناك،
    ويتأكد من واحدة كبيرة أو صغيرة تسبق الاخرى،
    ويُشَكل لعبته بعناية خاصة.
    فاز بعظمة في اللعبة،
    وكان يتقن السِنة كثيرة والعديد من الفنون،
    عرف العالم و سافر في أجزاء أجنبية –
    من قطب إلى قطب ، لا حدود لشهرته.
    حوله تلاميذ و زملاء دائما ملحون ً.
    والآن صار عجوزا ومتهالك و حياته حثالة.
    لم تعد تأتي التلاميذ إلى المباركة،
    ولاخبراء يدعونه الي حجة.
    جميعهم ذهبوا والمعابد و المكتبات،
    ومدارس كاستاليا ذهبت.
    مستريح ... وسط الأنقاض و حبات الزجاج في يده،
    طلاسم كانت ذو أهمية
    الآن باتت فقط قطع من الزجاج الملون،
    يتركها تتدحرج حتى تفقد قوتها
    وفي صمت تختفي في الرمال.

    رثاء:

    ليس لدينا دوام وخلود ؛ نحن موجة
    تتدفق لتأخذ أي شكل من الأشكال تجده:
    من خلال يوم أو ليلة , كهف أو كاثدرائية
    نمر الى الأبد دائما , الى شكل رابِط نَتُوقه.

    قالب بعد قالب نملأه ولا نرتاح ابدأ
    حيث الفرح أو الحزن العميق لا نجد وطنا.
    ونحن نتحرك ، نحن كضيف الأبدية.
    لا أرض ولا محراث ؛ لا نجني.

    ما سيفعل الله بنا لا يزال خَفِيّ:
    يلعب ؛ ونحن صلصال لرغبته.
    ونحن لا نضحك ولا تأوه؛
    يَجْبُل ولن يدخلنا للنار.

    ننكمش نتقوقع إلى حجر!
    نتوق إلى السكينة.
    ولكن كل ما يبقى معنا هو الخوف،
    ولن نهدأ على طريقنا.

    حل وسط:

    رجال المبدأ ذو البساطة
    لن يكونوا مع شكنا الحاذق.
    يقولون لنا العالم مسطح ، و يصرخون:
    خرافة العمق سخافة!

    إذا كانت هناك أبعاد إضافية
    إلى جانب الإثنين سوف نعتز بها،
    كيف يمكن أن يعيش رجل بأمان دون التوترات؟
    كيف يمكن أن يعيش ولا يتوقع الهلاك؟

    لكي نتعايش في سلام،
    دعنا نزيل بعدا واحدا من قائمتنا.
    رجال المبدأ، إذا كانوا على حق،
    والحياة في العمق معادية،
    البعد الثالث يمكن الاستغناء عنه.
    ولكن سراً نعطش.

    رشيقا كراقصة الأرابيسك،
    تظهر حياتنا هادئة وبدون جهد،
    رقصة لطيفة حول العَدَم النقي
    اليها نضحي هنا والآن.

    أحلامنا جميلة و لعبتنا مشرقة،
    منسجمة بدقة بكثير من البراعة،
    ولكن تحت السطح الهادئ العمق يحترق
    للدم والهمجية والليل نتشوق.

    بحرية تدور حياتنا و كل التنفس
    كالهواء أننا نعيش عَلَى نَحْوٍ لَعُوب،
    ولكن سراً أننا نتوق إلى الحقيقة :
    نسبِّب الولادة والمعاناة والموت.

    الحروف الهجائية:

    من وقت لآخر نأخذ القلم
    ونخربش الرموز على ورقة بيضاء فارغة.
    معانيها للجميع واضحة؛
    أنها لعبة لها قواعد جميلة ونظيفة.

    ولكن إذا أتى وحش أو رجل من القمر
    ووجد صفحة ، بحروف مجعدة،
    وباستغراب درس الخطوط و الإطار:
    كم سيكون غريبا العالم الذى يكتشفون.
    معرض سحري غريب.
    أنه سوف يرى أ و ب كبشر ووحش،
    كتحرك اللسان أو ذراعين أو ساقين أو عينين،
    الآن بطيء ، الآن بسرعة ، كل قيد اطلق،
    مثل بصمات أقدام الغربان على الجليد.
    وسوف يقفز معهم ، يطير ذهابا وإيابا ،
    ويرى ألف عالم
    مخبأة داخل الرموز السوداء والمجمدة،
    تحت الخطوط المزخرفة السميكة والرقيقة.
    سيشهد احتراق الحب وألم يرتجف،
    سوف يستغرب ، ويضحك ، ويهتز بالخوف والبكاء
    لأن ماوراء هذه الشفرة
    سيشهد العالم بلا هدف عاطفي،
    تضاءل وصغر ومسحور في الرموز،
    وصرامة في مسيرة السجين.
    وسوف يعتقد أن: كل علامة تشبه كل الاخريات
    أن حب الحياة والموت أو شهوة وألم،
    توائم لا يمكن أن التميز بينهما.
    و في النهاية الوحش بصوت
    رعب قاتل يشعل نارا،
    يهتف ويدق جبينه علي الأرض
    ويكرس الكتابات الى محرقته.
    وربما قبل أن يغرق وعيه
    في هجوع هناك سيأتي له بعض الشعور
    كيف يمكن لهذا العالم السحري من خداع
    هذا الرعب لا يحتمل،
    وقد اختف كما لو أن لم تكن.
    سوف يتنهد ويبتسم ويشعر معافى مرة أخرى.

    قراءة فيلسوف:

    هذه الأفكار النبيلة خدعتنا بالأمس؛
    ونحن اِسْتَمْرَأ ناها مثل الخمور المختارة.
    ولكن الآن تعكر معاني تتسرب بعيداً،
    كصفحة من الموسيقى من مزارع الكروم

    مسحت منه النغم بدون مبالاة:
    خذ من منزل مركز الجاذبية،
    يترنح وينهار ،كل شعور يهان،
    يتنافر بعد أن كان منسجما.

    هكذا أيضا وجها شاهدناه ذا حكمة،
    حُبّ واحترم يمكن أن يتجعد ، يفسد،
    جاهز للموت ، العقل يهجر العيون،
    تاركا متاهة ذابلة فارغة.

    يمكن للنشوة أيضا ، أن تثير الشعور
    و أن تتحول بسرعة إلى شئ مرير،
    كما لو كان هناك يسكن داخلنا إدراك
    أن كل شيء يجب أن يذوي ويموت، وينهار.

    ومع ذلك ما زال هذا الموت عديم النهاية
    روح البشر تكافح بنزاهة،
    بألم يثير منارات ، الموت يتحدى،
    ويفوز، بشوق للخلود.

    مقطوعة باخ الموسيقية(التوكاتة):

    صمت جامد .... يسود الظلام علي الظلام.
    ضوء يخترق الغيوم
    قادم من العدم
    لاختراق الأعماق،
    يجمع الليل مع النهار ، يبني طول وعرض،
    يصور مسبقاً القمم والتلال والإنحدارات والقلاع،
    جو فضفاض أزرق ، عمق الأرض كثيف مشبع.

    هذا الشعاع الرائع يَفْصِل جيل زاخر
    في كلا العمل والحرب وفي جنون الوجود
    يشعل عالم جديد لامع مَذْعُور.
    كافة التغييرات حيث الضوء ينحدر،
    ينشأ النظام روعة تستمع
    لمدح الحياة وانتصار لإضاءت الغاية العظمة.

    الحاجة العظمة تسير ، تتحرك
    قوتها في جميع المخلوقات،
    تسترجع اللاهوت البعيد ، فعل روح الله:
    الآن فرحة وألم والكلمات والفن والأغنية،
    عالم شاهق علي عالم في نصر محتشد
    بدفعه ، عقل و تنافس و سرور و حب.

    يتبع
                  

03-23-2015, 11:15 AM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: Mohamed Yousif)

    أخر الكلمات

    كم صرختُ َفضاع صْوتي في عَدمْ
    وكم صبرتُ
    حتى تَعبَ الصبر منى فأنعد م
    وتساقط كل أمل
    كأوراق الخريف
    تدفعها الرياح إلى عدم

    وصرتُ أصارع أمواج بحور الهم
    وطعم حياةٍ كلها سقم
    نَِدمْتُ
    ومن يَطع كاذِب القَولِ ينْدَمُ

    ظالم بيننا ألوم
    حطَّمتْ
    مزَّقتْ حِبال الوصل كَيدَ مُنتقِم

    يا مبدداً أملى
    يا سالباً حُبي
    يا مطفئا أملى
    أهذا قَدري؟

    حكاياتي أسطرها
    و ستبقى أغنية
    وستملأ الدروب ضياءً وشوقاً

    سطرتُ إ سمك على سطح القمر
    ومن خلايا قلبي نسجت لك الدرر
    ونظمتُها حروفا تبوح بخالِص العطر

    سطرت لك أحلى الحروف
    منسوجة من خلايا قلبي
    وقلت لك أنها لا تحتمل الهذيان
    وإنها تهز الجبال
    وتجعلها تذوب رقة وحنان

    مقدسة نبعها نيلنا
    وطعمها نخيلنا
    وإيقاعها أنين الساقية
    بين جروفنا
    حيث الأصالة
    والتقاليد السمحة

    كنت أدعو الأيام والليالي
    لكي تنجلي
    متشوقا للقاء الأبدي
    وجاء اليوم وحزمت أمتعتي
    وذهبت متدفقا شوقا
    حاملا الود والشوقا

    وليتني ما ذهبتُ
    وما جئتُ
    وما اشتقتُ
    وما ِوجِدتُ
    ولم أجد
    غير أبواب موصدة في وجهي
    وما َوجَدتُ
    غير دروب الضياع والنكد
    فأصابتني رعشة
    سرت في جسدي
    ومزقت ضلوعي
    بخنجر أصاب قلبي

    توسلت للصبر حتى إ نعد م
    وسرت في الدرب اللعين
    كالسائر إلى عدم

    بعاد واقع
    وبين شاسع

    لستِ التي كنت احلم بها
    ولستِ التي طويت الدروب للقائها
    ولستِ التي بحثت عنها
    بين النجوم الباسقات
    وعبر الزمان
    وبين تقلباتى
    وسهادى

    بعاد واقع
    وبين شاسع

    دعيني فلستِ التي وهبتُ لها قدري
    ونسجتُ لها أحلى الحروف من وجدي

    بعاد واقع
    وبين شاسع

    عبر مسافات عبرتها شوقا
    دعي جرحى يحكى حلمنا
    ويوقد ناراً حرقت جوفي زمنا

    بعاد واقع
    وبين شاسع

    خيراً كنت ابتغيه
    وإذا الشر يبتغينِ
    وجمر الغضا
    في جوفي تأججا

    بعاد واقع
    وبين شاسع

    غدا أفارق الدرب اللعين
    وأحطم قيد النوائب والنكد
    غدا أبعثر علي الدرب
    ذكريات حب
    حسبتها باقية للابد

    بعاد واقع
    وبين شاسع

    غدا أفارق الهم والنكد
    وغدا أبعثر على الدرب
    درر حب
    من نسيج فوادي
    حسبتها باقية للابد

    تعب مني الصبر يوما
    وتجسم ونطق
    أما تعبت
    من صدها
    وكيدها
    وهجرها لعهدها؟
    أما رأيتها
    وسمعتها
    تتحدث ببنانها
    تتلو الكذبة تلو الأخرى
    أما صبرتَ
    حتى مليتُ

    قلت يا صبر
    أليس هناك من أمل
    فضحك منى وقال
    ألم تستوعب بعد
    ألم ترى كيف تحيك الدسايس
    وتلفظها كالسم في وجهك
    أتذكر خداعها
    ماذا تريد؟
    ألم تستوعب بعد ؟
    نصحتك
    لكي تخرج
    من ظلمات الكذب والخداع
    والذل والهوان

    فشكرته
    واستودعته
    واستوعبت الخدعة
    وافِقْتُ
    ومشيت أحطم قيد النوائب والسقم

    الَّلهُمَّ إني استغفرك
    و أعوذ بك من كل بليةٍ
    وعليكَ توكلتُ

    يتبع
                  

03-23-2015, 03:52 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: Mohamed Yousif)

    هذا دلوي بين الدلاء ...وعربوني في هذا المفترع الجميل ...
    -----------------------------------------------------------
    تحت الضباب
    هيرمان هيسى
    ----------------------
    عجيب المشي تحت الضباب
    حيث يكون الدغل وحيداً و الصخرة وحيدة
    فلا وجود لأحد عند أحد
    الكل يقف وحيدا.

    كم ناداني كثيراً رفاقي
    قديماً عندما كنت في كنف الضياء
    والآن قد هطل الضباب
    لا أحد أراه ، من أصدقائي

    حقاً، وحدهم الحكماء
    من يسبرون الظلام إلى أغواره
    ذاك الذي ، في صمت الزنازن ،
    يعزل كل منا عن أغياره .

    عجيب المشي تحت الضباب
    حيث الحياة آلت إلى وحدة
    لا وجود لأحد عند أحد
    وكل شخص يقف فردا
    ----------------------------

    التحية ليك محمد يوسف .. وأرجو أن تواصل ...
                  

03-24-2015, 01:45 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: ibrahim fadlalla)

    تحياتى الاخ ابراهيم
    لك وافر الشكر لهذا العطاء الوفير


    بعض قصائد كونستانتين سيمونوف من كتابه "يوميات صحفي شاب" ترجمة صادق الجلاد.

    أتذكُرُ، اليوشا ، دروب سموليونشينا
    وكيف بها قد صبّ دون توقفِ مطر غضوبْ
    واتتْ الينا نسوةٌ يندبْن من تعبٍ رهيبْ
    وضممننا كي لا يبللنا المطرْ
    ضم الصغار الى القلوبْ

    وكيف من حين لحين، رَحْن يمسحْن الدموعْ
    وكيف في همسٍ على اعقابنا
    انشدننا ـ الله يحميكم ـ الى يوم الرجوع
    وكيف قد صرنا بأنفسنا جنودا من جديد
    وكما مضى في دولة الروس العظيمة،
    دولة الماضي البعيد

    ماقد يُقدر بالدموع ، يزيد عما قد يُقدر بالفراسخ
    والدرب اذ يمتد يخفي نفسه بين السفوح عن النظر
    ومع القرى تأتي بين المقابر والقرى
    فكأن روسيا كلها قد اظعنتْ يوم السفر



    (عدل بواسطة Mohamed Yousif on 03-24-2015, 01:49 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Yousif on 03-24-2015, 02:06 PM)

                  

03-29-2015, 09:56 AM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: Mohamed Yousif)

    It was past 16 O’clock and the mild sun rays streaming through the window curtains. I opened the window and a chilly breath flew in. I prepared myself to go down town. The weather was rather pleasant for the mid of May. Happily, it was not rainy and the sun was struggling through thick clouds with its rays penetrating, giving occasional gleams of silvery sunshine. At the underground station of Sudtirolerplatz, down the escalator I proceeded to the train platform heading to Kagran. The train stopping at a station laying a string of people like a hatch of identical like insects and deposit another hatch, a similar hatch boarding the train, and move to the next station to deposit another hatch. I left the train at Stephansplatz station, the city centre. It was six O’clock in the evening … so I had an hour to stroll through the city centre prior to my appointment. Many tourists were crowding Stephansplatz and in front of the famous St. Stephan's Cathedral. A group of vegetarian campaigner were distributing leaflets and showing films of brutal slaughter of animals for feeding humans and providing fashionable dresses from the skin of those little animals which were stripped of their skin while still a life and the cattle were killed by a blow between the eyes with a sledgehammer. Their films reflected the barbarism with which the people were killing, skinning alive and torturing the poor animals was indescribable. But on the other hand human are treating one another the same way torturing and killing and horrifying pictures of torture in the prisons. Throughout the human history invaders were always brutal, they either invade to take something by force or wipe out the indigenous population to replace them. I lingered beside the screen reflecting those brutal killing and I recalled a passage from Bruce Chatwin book ‘The Songlines’ where he quoted professor Raymond Dart concluding “The blood-bespattered, slaughter-gutted archives of human history, from the earliest Egyptian or Sumerian records to the most recent atrocities of the second world war, accord with early universal cannibalism, with animal and human sacrificial practices or their substitutes in formalized religion and world-wide scalping, head hunting, body multilating and necrophilic practices in proclaiming this common bloodlust differentiator, this predaceous habit, this mark of Cain that separates man dietetically from his anthropoidal relatives and allies him rather with the deadliest carnivore.”
                  

04-02-2015, 11:44 AM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: Mohamed Yousif)

    Reminiscences popped into my mind like a film rolling back. I set myself to pursue such recollections by all means and to collect the pits and pieces I wrote so far and resume forming the final shape. I fancied I could circumnavigate the world and visit such places like China where I would stroll along Tiananmen Square with Yingqiu reminiscing our days in Europe and visiting the exotic places in Peking, as once we promised to visit. I would stroll along the great Wall and recall the history of such tremendous labour. It is said that ‘The Wall is the only man-made object on earth which would be visible from the moon.’ I would Continue the journey through the east to the mystic land of Nepal where Siddhartha, the founder of Buddhism and spiritual teacher; was in search of enlightenment and Nirvana which is the perfect peace of the state of mind that is free from desire, anger, distress and other afflicting states. Perhaps I would join Hermann Hesse’s imaginary Journey to the East with his League of prominent personalities from different walks of life and who contributed a wealth of knowledge in the fields of music and sciences to humanity through history. Hesse narrated the tale of the events of the journey in his book ‘journey to the east’ though a great deal of this Journey will remain inconceivable and incomprehensible. But one should continually attempt the seemingly impossible in order to achieve his goal. As Siddhartha, from the east, said:
    ‘Words do not express thoughts very well; everything immediately becomes a little different, a little distorted, a little foolish. And yet it also pleases me and seems right that what is of value and wisdom to one man seems nonsense to another.’

    Or as one member of the League, put it as follows:

    ‘He who travels far will often see things
    Far removed from what he believed was the Truth.
    When he talks about it in the field at home,
    He is often accused of lying,
    For the obdurate people will not believe
    What they do not see and distinctly feel.
    Inexperience, I believe,
    Will give little credence to my song’

    Pursuing my dream; I would continue to navigate to the other side of the hemisphere and visit Brazil at the time of Rio de Janeiro Carnival, the public celebration and the fantastic parade. I would venture through Latin America and explore all places such as the Aztec Pyramids; and whatever remained of the Inca and the Maya civilization. Then I would imagine myself on an island in the Pacific to observe the vast calmness of the Ocean deep blue colour and at sunset turned to an infinite set of colours, the water below crystal clear that you observed the coral with fantastic colours and the fish swimming peacefully like butterflies. The vista would look like a magic garden. How wonderful to be away from the hustle and the constant striving in the town with its dark high gloomy buildings and endless traffic of vehicles emitting poisonous gas. An endless list of places came to my mind. Nothing on our planet is more disgusting, more despicable than borders. Borders between countries are hindrance to freedom of movement. In my dream I thought of devising a system of navigation designated by three letters SNS which stands for Spiritual Navigation System which could take you about diffusing through ‘map borders’, I call them ‘map borders’ as they exist only on maps. However the use of SNS, would rather be limited in our present time, but no doubt will develop further to be the overwhelming sprit of humans and thus peace will spread its wings all over. No distinction between races, regions and countries would be recognizable; as equality would be dominant and humans would live in peace and harmony. While I was thus carried away by my mind navigating a dream, the cell phone rang interrupting the Majestic symphony of Beethoven and my thoughts.
                  

04-06-2015, 06:14 PM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: Mohamed Yousif)

    Swiftly our pleasures glide away,
    Our hearts recall the distant day
    With many sighs;
    The mountains that are speeding fast
    We heed not, but the past,-the past,-
    More highly prize.

    Onward its course the present keeps,
    Onward the constant current keeps,
    Till life is done;
    And, did we judge of time aright,
    The past and future in their flight,
    Would be as one.

    De Manrique
    Longfellow

    يتبع
                  

04-20-2015, 10:17 AM

Mohamed Yousif
<aMohamed Yousif
تاريخ التسجيل: 10-24-2014
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رَجْعُ الصَّدَى (Re: Mohamed Yousif)

    A life at Bay

    Along the road to the torture chamber
    As Don used to wonder.
    You see and say....
    That must be a fairy tale.
    A real crazy tale.
    Buses painted ..
    Trucks painted..
    With all colours lacking taste.
    Also others...all other means of transport.
    A camel was saved from the paint.
    And a little donkey
    Suffering like the others.

    Don and I had a delay
    A long...long delay.
    At the Airport
    By luck we got our bags on the Run way !
    And through millions we got away.
    Through hell we made our way.

    At the Bay we met Samir , Arrigo , Gaston
    and Max depressed in a way.
    Waiting desperately to move a tray.
    Then we joined a life at bay.

    On the way to the Bay we pray..
    That we do a Stack per "Tag"...or
    at least to do the least...a tray per day.
    For in that Bay a tray is heavy to move,
    Like trees deeply rooted in the Bay..
    And meant to be there till doom's day.
    Our random numbers wandering randomly
    to be picked 'bayly' !

    But no way no way out of the Bay,
    And Friday is coming any way,
    Signalling a long holiday.....
    Arrigo jumping his way across the Bay.
    Mama mia ! Mama I won't come home..
    Tonight...no Ma not even the night of Saturday.

    How ...Ya ho...kill them all tray after tray !
    Break after break and a longer one more...
    Our hearts fell deep...to the lowest depth of the Bay..
    When at one moment , suddenly at one moment !
    The water ran low .
    Tray after tray muddy water swallowed them away .
    Can't see a tiny weeny bit of a tray .
    Good bye ... good bye salty hearts.
    Don't won't see you again
    Free but not from chains

    Our tea hot room ,
    Has a fan to keep it warm !
    Also has a mini crocodile.
    Lovely mini crocodile
    Tea after tea ...six cups or more..
    We developed a habit..drinking a pot or more .
    Every click of the clock,
    We take a pot.
    Sometimes greeny.
    Sometimes blacky.
    To keep alive,
    At the edge of the Bay !

    By the sidewalk,
    I met a little girl.
    A sweet little girl.
    Her eyes more black and wide.
    But looking deep ..deep ,
    Into the lovely eyes
    You wander into a world of sadness .
    A sweet little girl.
    Her age...six..ten can't tell .
    Through her sadness,
    And through the lovely misty eyes,
    You can read a tale of a nation.
    A tale of suffer without measure.
    A tale of agony without pleasure.
    She smiled back to me,
    Holding firm
    To what I gave,
    And melted in the crowd
    Of many alike..far away.

    Take care my friend...take care.
    Bring no harm to thy self .
    You know they moan in emptiness.
    Take care my friend...take care.
    Bring no harm to thy self .
    You know they boil in vain
    Without brains.
    Hold on and hope..
    Tomorrow is another day,
    And will come sure without delay.
    ----------------------------------------------
    Mohamed M. Yousif
    Karachi
    10-20 October 1980
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de