أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 05:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2015, 08:00 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:

    07:00 AM Feb, 26 2015
    سودانيز أون لاين
    محمد عبد الله الحسين - الدوحة
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ:
    قرأت في صحيفة إيلاف الإلكترونية بتاريخ 5/4/2013 (أن باحثة ألمانية ترى أن السعودية تعيش حالة ثقافية كبرى، وبينما المعروف أن القاهرة تكتب وبيروت تنشر وبغداد تقرأ، إلا أن الرياض "تكتب وتنشر وتقرأ"). ذكّرني ذلك ما كنت أطالعه و أسمعه ، و يطالعه الكثيرون غيري ،في كثير من المناسبات الثقافية من تقريظ يتشدق به في فخر أجوف و فرح طفولي بعض الصحفيين و مقدمي الندوات الثقافية بشأن كثرة القراءة و الإطلاع لدى السودانيين( القاهرة تكتب و بيروت تطبع و الخرطوم تقرأ). هي الجملة التي ما فتئت يرددها كثير من هؤلاء و أولئك، في تلذذ و انبساط و (نفخة) يحسدون عليها..و لم يتوقف أحدهم ليسأل نفسه من يقرأ؟ و كم يقرأ؟ و متى يقرأ؟. كثيرا ما كنت أرى الدهشة في عيون المهتمين بالشأن الثقافي من العرب، عندما يسمعون هذه المقولة التي يكثر ترددها كما نردد الكثير من المقولات من شاكلة( السودان أكبر الدول مساحة)، و( السودان يتميز بوفرة الاراضي الزراعية) ( السودان يتميّز بوفرة المياه و الأنهار و الخيران). و كل ذلك حقيقة في واقع الأمر و لكن على المستوى النظري فقط. و لكن أين الفائدة من كل ذلك؟؟
    نرجع لموضوعنا الأساسي. إذا كانت مقولة ( القاهرة تكتب و بيروت تطبع و الخرطوم أو السودان يقرأ) كانت واقعاً صحيحاً قبل ثلاثة، أو أربعة عقود، فلا ضير في ترداد هذه المقولة. ثم إذا كنا نحن أكثر الشعوب العربية قراءةً، فإلى متى نقرأ؟ وأين نتاج ما نقرأ ؟. ألم يأنىي لنا أن نتحرك من مربع القراءة إلى مربع الكتابة أو النشر؟ هل سنظل في المربع الأول إلى الأبد؟ هل سنظل مستهلكين فقط ؟.فالناظر للوضع الماثل اليوم لا يجد أي مقارنة بين ما نكتبه نحن و ما يكتبه غيرنا. ثم إذا كنا لا نزال نقرأ فأين المكتبات و دور عرض الكتب و دورالنشر؟ بل كم عدد المكتبات في العاصمة و بقية المدن الأخرى؟ لقد كانت العاصمة المثلثة كما كان يحلو تدليلها في الستينات و السبعينات)، لا تكاد تجد شارعا رئيسياً إلا و لمحت في ناصيته أو منتصفه مكتبةً، صغرت أو كبرت. حتى أكشاك الجرائد التي كانت مبثوثة في نواصي و أركان الشوارع كانت تحتشد بالكتب و المجلات العربية و الأجنبية. قل لي بربك كم من المكتبات أزيلت ليحل محلها مطعم، أو متجر، أو معرض لبيع الملابس ؟
    من ناحية أخرى، حتى الكتب القديمة التي طبعت في مطابعنا يوماً ما( مثل ذكريات في البادية )، و ( ذكرياتي في دار العروبة) لحسن نجيلة و كتاب (الأمثال السودانية) لبابكر بدري و الدواوين الشعرية التي أبدعها شعراؤنا الأماجد أمثال صلاح أحمد إبراهيم، و محمد المكي إبراهيم، و محمد عبد الحي ،و النور عثمان أبكر..إلخ تحفى الأقدام بحثاً عنها في المكتبات القليلة القائمة اليوم ، و في المكتبات العشوائية التي يجازف أصحابها بعرضها على الأرصفة المغبّرة، و لا تجدها. و لي تجارب شخصية عديدة في ذلك.
    لا نريد بهذا الحديث سخريةً، أو تقليل من حجم قيمتنا، أو جلد للذات.و لكن يجب أن ننظر للأمور بواقعية و أن لا نطلق أبواقنا الزاعقة و حناجرنا التي أدمنت ترديد عبارات الفخر الزائف، و الإدعاءات الجوفاء، على وجه الخصوص في السنوات الأخيرة. فبالله عليكم كم من الكتب كتبنا؟ و كم من المطبوعات طبعنا منذ أن بدأنا؟ و لنقارنها بما أنجزت القاهرة، أو بيروت، أو بغداد، أو الرباط.
    إلا أننا نقول بالرغم من كل ذلك، هناك ضوءٌ يلوح في آخر النفق. و هو انتشار المواقع الإسفيرية التي تتيح القراءة و الكتابة، و بطبيعة الحال النشر. نقول ذلك بالرغم من وجود معوّقات عديدة مثل الوضع الإقتصادي المزري الذي لا يتيح للشباب شراء أو توفّر أجهزة الحاسوب أو الوصول للشبكة الإسفيرية( أن أتيح لهم الوقت). فعندها فقط نستطيع أن نقول بكل فخر: أن السودان لا يقرأ فقط، بل يكتب و يطبع كذلك.
                  

العنوان الكاتب Date
أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: محمد عبد الله الحسين02-26-15, 08:00 AM
  Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: عبدالكريم الاحمر02-26-15, 08:22 AM
    Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: محمد عبد الله الحسين02-26-15, 09:44 AM
    Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: محمد عبد الله الحسين02-26-15, 09:45 AM
      Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: Hatim Alhwary02-26-15, 09:50 AM
        Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: محمد عبد الله الحسين02-26-15, 09:59 AM
        Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: ملهم كردفان02-26-15, 10:02 AM
          Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: محمد عبد الله الحسين02-26-15, 10:32 AM
            Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: محمد عبد الله الحسين02-27-15, 06:50 AM
              Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: محمد عبد الله الحسين02-27-15, 09:52 PM
                Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: عمار عبدالله عبدالرحمن02-28-15, 08:52 AM
                  Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: MOHAMMED ELSHEIKH02-28-15, 09:03 AM
  Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: معتصم سليمان02-28-15, 09:17 AM
    Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: محمد عبد الله الحسين02-28-15, 10:36 AM
      Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: محمد عبد الله الحسين02-28-15, 06:47 PM
        Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: جمال ود القوز02-28-15, 07:26 PM
          Re: أكذوبة : أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع.....و السودان يقرأ: بابكر قدور03-01-15, 07:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de