|
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأخ ود البشرى كيفنك في رأيي البسيط أنه لا يمكن قراءة واقع السياسة الخارجية للنظام بمعزل عن السياسات الداخلية وآخرها هو إقالة أو استقالة علي عثمان ونافع علي نافع وأسامة عبد الله وكمال اللطيف وغيرهم، بالنسبة لي إزاحة الشخصيتين من الواقع السياسي السوداني الراهن هو انقلاب كامل الدسم وفيه تمايزت الصفوف صف البشير ومعه العسكريين والمدنيين وواجهتهم السياسية هي المؤتمر الوطني، وعلي عثمان ومن يشايعه من قدامى الإسلاميين وهم يحاولون نفخ الروح في يسمى بالحركة الإسلامية، النظام داخله تياران لهما وزنهما وقواعدها وما بينهما ما صنع الحداد إلا أنه من مصلحتهما في الوقت الراهن - والكل يتربص بهم - (المعارضة السلمية والعسكرية) أن لا يظهرا هذ العداء لأن (المركب واحد) والأعداء مشتركون، ولا يخفى على الجميع أن الإنقاذ من نشأتها كانت تتكون من شقين العسكري والسياسي بالنسبة للشق العسكري أعمل الترابي سيفه فيه ولم يتبقى منهم إلا الموجود حالياً على ساحة العمل السياسي. كان هنالك تنافر وتجاذب بين الشقين حتى بعد إزاحة الترابي من المشهد السياسي، ولكن لم يتم التنافر لا زال موجود وبالتالي كانت هنالك عمليات استقطاب حادة للطرفين لاستمالة قواعدهم، بعد انفصال الجنوب ازدادت الجفوة والشقة بين الطرفين وازداد الوضع السياسي والاقتصادي سوءاً مما عمق الهوة فجفت الموارد الاقتصادية بعد ذهاب البترول جنوباً ، هذا الجفاف الاقتصادي أشعل حدة الصراع على الاستوزار مما زاد من حدة التنافر بين الطرفين، هنا كانت الفرصة مواتية - تحت ضغط الوضع الاقتصادي السيء - لأطراف دولية مثل أمريكا ودول الخليج ومصر وغيرها من الدول المؤثرة أن تفرض رؤيتها للوضع وكانت عدة سيناريوهات ، أفضت أن يتم التخلص من كل ما هو (إسلامي أو أخواني إن شئت الدقة) . وهكذا سنحت الفرصة للبشير وأخوانه العساكر أن يطيحوا بعلي عثمان وزمرة ما يسمى بالإسلاميين من سدة الحكم، ولكن كان لا بد من قبض الثمن أو التعهدات بقبض الثمن بعد هذه الخدمة الثمينة، والتزمت أمريكا ومعها دول الخليج ومصر بتنفيذ كل ما اتفق عليه مع الوعد بتحقيق كل المطالب السودانية، وها قد بدأت تنفيذ الوعود الأمريكية برفع العقوبات وزيارة الإمارات وسوف يقبض النظام بقية المكآفات تباعاً ولا استبعد أن تكون هناك عمليات اعتقال لم ما يسمى بالإسلاميين وتشريدهم وتضييق الخناق عليهم فاللعبة كبيرة وثمنها أكبرها ، ومن ضمنها سوف يكون هنالك دور كبير لابن الصادق المهدي العقيد عبد الرحمن وسوف يصعد لأعلى سلم الدرجات الدستورية في رئاسة الجمهورية. هامش : تحية للأستاذة سلمى الشيخ سلامة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | محمد البشرى الخضر | 02-23-15, 04:56 PM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | سلمى الشيخ سلامة | 02-23-15, 05:55 PM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | يوسف الطيب احمد إدريس | 02-23-15, 06:24 PM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | الامين محمد علي | 02-23-15, 06:42 PM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | محمد البشرى الخضر | 03-28-15, 08:46 AM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | الهادي ابوبكر | 03-28-15, 09:00 AM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | اخلاص عبدالرحمن المشرف | 03-28-15, 09:16 AM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | هاشم احمد ادم | 03-28-15, 11:04 AM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | طلحة عبدالله | 03-28-15, 11:17 AM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | علاء سيداحمد | 03-28-15, 02:37 PM |
Re: النظام كسب الجولة, و الشعب كسب الدرس... | هاشم احمد ادم | 03-29-15, 10:34 AM |
|
|
|