|
Re: فدا للراعي andquot;عطا المنانandquot; ذبحوا ألف رأس من الضأن.. وتحدوا الرويبضه (Re: عرفات حسين)
|
الرويبضه
بسم الله الرحمن الرحيم زمن الويبضة التي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : سيأتي على الناس سنوات خداعات ،يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة في أمر العامة ، قيل وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه . دائما مايكون اقتران كلمة الرويبضة على الرجل التافه الذي يصبح ذو مكانة عالية وهذا صحيح ولكن هناك جوانب اخرى قد تتفق جميعها في شخصية واحده وقد تختلف . فهو زمن من وجهة نظري تختل فيه الموازين وتتغير المباديء وتهون الامم وتضعف وهذا كله يؤدي بأن ينطق الرويبضة في امر العامة كما قال الرسول صلى الله علية وسلم . تعريف زمن الرويبضة : قال الرسول صلى الله علية وسلم : رجل تافه يتحكم في أمور العامة . ***************او التافه السفيه يتكلم فى امر العامة والناس وفي اللغة : كلمة رويبضة من ربض يربض فهو رابض...ويصغر تحقيرا، رويبضة. س: ما المقصود "بالرويبضة" في الحديث الشريف؟ الاجابـــة في آخر الزمان وعند اقتراب الساعة يقل العلم ويذهب العلماء ويتولى الأمر والإفتاء من ليس أهلا ويكون سيد القوم أرذلهم ويذل أهل الخير والصلاح فهناك يتكلم الرويبضة وهو الخامل الفاسد الماجن، وقد كان قبل ذلك حقيرًا مهينًا لا يجرؤ على الكلام ولا على التصرف وليس له رأي ولا يلتفت إليه لصغاره ونذالته وهوانه، لكن عند انقراض الصالحين وذهاب أهل العلم يترأس في الناس أراذلهم ويكون لهم الأمر والنهي والتصرف حتى يأتي أمر الله تعالى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فدا للراعي andquot;عطا المنانandquot; ذبحوا ألف رأس من الضأن.. وتحدوا نافع (Re: وضاحة)
|
وضاحة العزيزه شكرا علي الشعور الحي
Quote: يقول ابن القيم رحمه الله واصفًا حال المتعالمين: إنتكست عليهم قلوبهم، وعميَ عليهم مطلوبهم، رضوا بالأماني، وابتلوا بالحظوظ، وحصلوا على الحرمان، وخاضوا بحار العلم لكن بالدعاوى الباطلة وشقاشق الهذيان. ويقول رحمه الله: "وقد رأى رجل ربيعة بن أبي عبد الرحمن يبكي فقال: ما يبكيك؟ فقال: إستُفتِي من لا علم له، وظهر في الإسلام أمر عظيم، قال: ولَبعض من يفتي ها هنا أحق بالسجن من السُّرَّاق، قال بعض العلماء: فكيف لو رأى ربيعة زماننا وإقدام من لا علم عنده على الفتيا، وتوثّبه عليها، ومد باع التكلف إليها، وتسلقه بالجهل والجرأة عليها، مع قلة الخبرة وسوء السيرة وشؤم السريرة، وهو من بين أهل العلم منكر أو غريب، فليس له في معرفة الكتاب والسنة وآثار السلف نصيب، ولا يبدي جوابًا بإحسان، وإن ساعد القدر فتواه كذلك يقول فلان بن فلان".ابن القيم : إعلام الموقعين 4/186. قال الشاعر : خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها * * * وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِ وأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ * * * وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِ وأتفهُ الناس يقضي في مصالحهمْ * * * حكمَ الرويبضـةِ المذكورِ في السنَدِ فكم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ * * * وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِ وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ * * * وكم صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِ وكم كريمٍ غدا في غير موضعـهِ * * * وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَدِ دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ * * * كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُســتندِ وفي هذا الزمان يصبح من لا عقل لهم ولا حلم لديهم هم أهل الوجاهة والتصدر والقيادة , ويصبح العقلاء الحكماء هم الغرباء، ويسخّر الإعلام أجهزته المرئية والمقروءة والمسموعة لأخبار أهل الفن والرياضة والمنافقين , ويتجاهل أخبار أهل العلم والإبداع والمصلحين. كي لا تَكُنْ شريك بالمؤامرة اترك الأمور لأصحابها لعل الحال ينصلح. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فدا للراعي andquot;عطا المنانandquot; ذبحوا ألف رأس من الضأن.. وتحدوا نافع (Re: عرفات حسين)
|
Quote: مقتطف من مقال الأفوه الأودي
الأفوه الأودي هو صَلاءة بن عمرو بن مالك، أبو ربيعة، (50 قبل الهجرة ~570م) من بني أود من مذحج. شاعر يماني جاهلي، لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان. كان سيد قومه وقائدهم في حروبهم وهو يعد من شعراء العرب وحكمائها بما أشتمل عليه شعره من الحكمة من أشهر أقواله : فينا مَعاشِـرُ لـم يَبْنُـوا لقومِهـمُ……وإنْ بَنى قومُهُمْ ما أَفْسَـدوا عـادُوا لا يَرْشُدون ولن يَرْعَوا لِمُرْشِدِهمْ……فالغَي منهُمْ معـاً والجَهْـلُ ميعادُ والبيـتُ لا يُبْتَنَـى إلا لـهُ عَمَـدٌ……ولا عِمـادَ إذا لـمْ تُـرْسَ أَوْتـادُ فـإنْ تجمـعَ أَوتــادٌ وأَعـمـدَةٌ……وساكنُ بلغوا الأمرَ الـذي كـادوا لا يَصْلُحُ الناسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ……ولا سَـراةَ إذا جُهالُهُـمْ سادُوا
ولا سَـراةَ إذا جُهالُهُـمْ سادُوا فينا أناس على الذل اعتادوا .......... ونسوا أن الحرية ألاف من أجلها بادوا جميعنا يعرف بأنه لاحرية بلا دم ......... ولكن لاحرية لقوم بالمال إنقادوا لا تبنى بلاد والطمع ينخر عظمها........ والنهب والخبث في كل ميعاد نسينا ان الله يجزي الناس بما عملوا........... وإن عملنا هو فسق وإفساد أين خيار القوم ونخبهم أليس بالعلم ....... والتقوى بنيت أساطير وأمجاد تفرقنا جماعات تشتتها أوهاما ...... جميعها تلهف ساعية لمنصب وسلطان لن يصنع تاريخ دون تضحية.... . وبلا صدق وصالح عمل لن تبنى أوطان لنا في التاريخ قديمه وحديثه عبرا.. ولكن لايوجد فينا من هو للتاريخ عبران
|
| |
|
|
|
|
|
|
|