|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: محمد أبوجودة)
|
شارع الحوادث بالخرطوم، بعضُ ضِلــِّيل..
لا يخلو في نهارِه ولا أكبر ليلِه من عابري سبيل..
يمتليء بالمَرضى ومُرافقيهم وأهل التجميل بلا أي تحريم أو تحليل..
يمتليء الشارع بالعطالى والثّكالى والأيامى من الصّالحين، وبعض إمائهم!
سِتّات الشاي، وبنابرهنّ وكراسيِّهنّ وكوانينهنّ الوقورة ..
شارعٌ مليءٌ بالشاي والشاي والآي!
مُتَبَّرٌ بالضِّيق، وحَرِّ الشهيق ..
يعيثُ فيه المُترفون جهاراً نهارا
وينكوي بضجيجِه وعجيجِه المواطنون ..
فَــ مَنْ هو المسؤول الأوّل عن ضجيج وعجيج وزحام وإرجام هذا الشارع الذي ..؟!
..........................
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: محمد أبوجودة)
|
بفعل الصدفة يا أبا جودة .. كنت أقلب صفحات من رواية كتبتها .. وكانت تلك الصفحات تدور حول "شارع الحوادث" بالتحديد .. فلسمح لي يا صديقي بإيرادها هنا , ولعلها تكون إضافة لموضوعك الجميل هذا .. أنقلها وكما وردت عن إحداهن وتدعى "سلمى" ..
(كنت أعمل آنذاك في صيدلية تتبع لأحد مراكز الأورام الكائنة وسط الخرطوم بعدما تركت المنظمة.. اخرج أنا وحاتم بعربتي كل صباح .. أوصله لميدان ابوجنزير حيث يستقل الحافلات من هناك لمقرِ عمله .. بينما أتوجه انا لشارعِ "السيد عبدالرحمن" حيث عملي .. ما بين ميدان أبوجنزير وشارع السيد عبدالرحمن تتبدى للمشاهد الكثير من المرائي الحية للمعاناة الإنسانية المحضة .. جيوش من المتسولين وأصحاب الحاجات وأطفال الشوارع والمرضى ومرافقيهم والذين يملأوون الطرقات نحو مستشفى الخرطوم, أو نحو تلك العيادات التي ترقد في قبالتها وكأنها إمتدادا عضويا شائها لا يتجزأ من المستشفى.. هنا قد تجد موظف دولة محال للتقاعد, وفي كامل هيبة العمامة والشال1 المطرز والقديم , يسألُ الناسَ إلحافاً ثمن الدواء لزوجهِ أو بنيه .. هنا قد تجد أطفال اللوكيميا وقد إفترشوا الرصيف القذر بدلاً عن أَسِرِةٍ مطرزة الحواشي بألوان قوس قزح, كما قد تباغتك تظاهرة لمرضي الكُلى الذين يعيشون على الغسيلِ الكلوي .. تظاهرة للإحتجاج على عدم توافر تلك المحاليل "Dialysate" والتي تنقي دمائهم من شوائبها .. قد تجد كل شيء وقد لا تجد شيئاً على الإطلاق, يعتمد ذلك على ماهية الشيء الذي تبحث عنه .. فإن كان دواءً منقذاً للحياةِ, فالأقرب للإحتمالِ أنك لن تجد شيئاً على الإطلاق .. وأن تلك الحياة التي تلهث لإنقاذها قد دخلت في مساوماتٍ جادة جدا مع الموت لإنهاء شقاءها الدنيوي الذي رماها في بلاد يموت فيها الناس في منتهى السهولة البالغة .. ودونما أدنى إعتبار لسهولةِ تفادي الموت بمحلول وريدي أو حتى قطعة شاش نظيف أو مجرد حبة أسبرين في نافذة وقتها المُلِحْ جدا .. هنا يموت الناس بالمجان .. تذهب أعمارهم, غضة كانت أم يابسة, في بداياتها أو خواتيمها, لا فرق يذكر, تذهبُ دونما مبررات محددة .. دونما أدنى إنتباه, فقط, نفذ امر الله كما يتم تعريف الحالة الإنسانية!! هكذا, ويبدأ العويل وتُعلن مواسم الحداد .. هكذا لا اكثر ولا أقل, لا تساؤلات هناك .. لا تقصي للأسباب .. لا مسؤولية في الأمر ليتم تحميلها لأحد .. لا شيء على الإطلاق .. نفذ أمر الله .. ومات هذا المواطن أو ذاك, لا اكثر ولا أقل !!!
كنت وحاتم حاضران في تمام هذا المشهد, كان حاتم شديد النشاط في مبادرةِ "شارع الحوادث" .. ذات الشارع الذي نتكلم عنه الآن .. وجاءت تسمية الشارع لوقوعِ قسم الطوارئ والحوادث عند منتصفه تماماً .. والمبادرة تُعنى بتوفيرِ السكن لمرتادي هذا الشارع من أبناء الأقاليم .. يجئونه بصحبةِ مرضاهم فلا يلقون, لا هم ولا مرضاهم, ما يعصمهم من إفتراشِ الأرض وإلتحاف السماء .. ثم ولا يجدون سبيلاً لجرعة الدواء المستحيل .. الكادحون من أبناء هذا الوطن المسروق بالحلال .. حلال التتار الحرام .. حرام الوطن والدين والذي يتاجرون بإسمه صباح مساء .. وفي التيه تمضي قوافل المتعبين من أبناء هذا الشعب نحو الغياب أو الموت في زمنِ هذا التتار الوطني الرجيم .. كان هؤلاء التتار وتماماً كالبراغيثِ التي تقتات من دماءِ الفقراء والجوعى .. براغيثٌ ذات لحىً مقيتة وجلابيب بيضاء وكانها النجوم الزواهر .. ترى في وجوهِهم نضرة النعيم زمان المسغبة الوطنية الفادحة .. كانوا منهمكون تماماً في هذه "المأكلة" الوطنية العظيمة والتي يدعونها بالمشروع الحضاري لدولة السودان الرسالية .. وكأننا كنا فيئاً قد أفاءه الله عليهم يوم أن فتحَ الله لهم بلادنا على ظهرِ دبابةٍ ولحيةٍ و "كلاشينكوف" .. عقدان من الزمان وما تركوا فينا أخضراً ولا يابساً إلا والتهموه حلالاً بلالاً .. إبتنوا القصور المشيدة فوق هياكل المساكين من أبناء هذا الوطن الحزين .. ونمت أرصدتهم في البنوكِ الأجنبية ثم ربت جراء هذا الفيء العظيم .. تراهم من خلفِ زجاج فارهاتهم المظللة وهم في غاية الطمأنينة والسلام الديني والخشوع .. مسابحهم الوضيئة وكأنها الدر المنثور يدور في آلية عجيبة .. تماما كماكينات عد النقود التي نراها في البنوك التي نراها لماما لماما .. كان أنحطاطًا بالغاً أن تسرقَ من مسكينٍ قوته, أن تغتني بجرعةِ دواء لمريضٍ ضلت طريقها نحو حسابك البنكي, أن تشتري رصاصةً بدماءِ المسحوقين لتحكمهم. كان إنحطاطاً بالغاً ما فعلوه ويفعلوه في عباد الله المساكين من أبناءِ السودان .. وكأنهم لم ينتموا يوماً لهذا الشعب الكريم .. لهذا ولغيره تسائل الطيب صالح: من أين أتى هؤلاء؟!!)
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: محمد أبوجودة)
|
اخوي محمد ابوجودة ... كيفك ، مشتاقين فيها ايه لو عملوا موقع مستشفى الخرطوم الحالي ميداناً للقصر الجمهوري الجديد ياخي امرضوا بعيد من قصر الحكومة اخوي محمد المشرف ... مسكاقمي مابين محطةالسكة حديد سابقاً والقصر الجمهوري الجديد هناك افرازات ... فتأمل
لكم ودي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: حمزاوي)
|
Quote: فيها ايه لو عملوا موقع مستشفى الخرطوم الحالي ميداناً للقصر الجمهوري الجديد
ياخي امرضوا بعيد من قصر الحكومة |
هههههااااي
مرحب بيك عزيزي حمزاوي،
وشُكراً على السـُخرية الــمــُــستــَـحــقَّــة في " هؤلاء" ...!
وللأسف، كثيرين منهم يعتقدون أن ال " قصر الجديد" أحق.
................ سعدت بمرورك
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: محمد أبوجودة)
|
عزيزي دكتور المشرّف،
بالفعل، فإن ما جاء بخواطري عن ذات الشارع، ينهل باتساع من ذات "معين الـمُـفـَـكـَّر فيه" في مسرودة "سلمى"، وبالصوت المسموع بروايتك؛ وهي بلا شك، رواية من بحر "الواقعية العجائبية"، في زمان التيه الحاصل؛ وبأمانة، بعد قراءتي الأولى للفصل (ولعله جُزء من فصل)، استحمَـقتني كقارئ! تلك الوصفات المتدفقةعلى لسان "سلمى" ...! والحالة سلمى very familiar للشارع والشارع ال جنبو، فانظر إليها، كأنما ترسل تقرير مُراسل من الSite ...؟ وَ حبّذا لو وجدتْ لها مُحاورا، يطيب به الجُزء المُقرر وَ بفردية مصداقية، تجثو ..! إن لم يسندها رفيق حواري..
| Quote: كنت وحاتم حاضران في تمام هذا المشهد, كان حاتم شديد النشاط في مبادرةِ "شارع الحوادث" .. ذات الشارع الذي نتكلم عنه الآن .. وجاءت تسمية الشارع لوقوعِ قسم الطوارئ والحوادث عند منتصفه تماماً .. والمبادرة تُعنى بتوفيرِ السكن لمرتادي هذا الشارع من أبناء الأقاليم .. يجئونه بصحبةِ مرضاهم فلا يلقون, لا هم ولا مرضاهم, ما يعصمهم من إفتراشِ الأرض وإلتحاف السماء .. ثم ولا يجدون سبيلاً لجرعة الدواء المستحيل .. الكادحون من أبناء هذا الوطن المسروق بالحلال .. حلال التتار الحرام .. حرام الوطن والدين والذي يتاجرون بإسمه صباح مساء .. وفي التيه تمضي قوافل المتعبين من أبناء هذا الشعب نحو الغياب أو الموت في زمنِ هذا التتار الوطني الرجيم .. كان هؤلاء التتار وتماماً كالبراغيثِ التي تقتات من دماءِ الفقراء والجوعى .. براغيثٌ ذات لحىً مقيتة وجلابيب بيضاء وكانها النجوم الزواهر .. ترى في وجوهِهم نضرة النعيم زمان المسغبة الوطنية الفادحة .. كانوا منهمكون تماماً في هذه "المأكلة" الوطنية العظيمة والتي يدعونها بالمشروع الحضاري لدولة السودان الرسالية .. وكأننا كنا فيئاً قد أفاءه الله عليهم يوم أن فتحَ الله لهم بلادنا على ظهرِ دبابةٍ ولحيةٍ و "كلاشينكوف" .. عقدان من الزمان وما تركوا فينا أخضراً ولا يابساً إلا والتهموه حلالاً بلالاً .. إبتنوا القصور المشيدة فوق هياكل المساكين من أبناء هذا الوطن الحزين .. ونمت أرصدتهم في البنوكِ الأجنبية ثم ربت جراء هذا الفيء العظيم .. تراهم من خلفِ زجاج فارهاتهم المظللة وهم في غاية الطمأنينة والسلام الديني والخشوع .. مسابحهم الوضيئة وكأنها الدر المنثور يدور في آلية عجيبة .. تماما كماكينات عد النقود التي نراها في البنوك التي نراها لماما لماما .. كان أنحطاطًا بالغاً أن تسرقَ من مسكينٍ قوته, أن تغتني بجرعةِ دواء لمريضٍ ضلت طريقها نحو حسابك البنكي, أن تشتري رصاصةً بدماءِ المسحوقين لتحكمهم. كان إنحطاطاً بالغاً ما فعلوه ويفعلوه في عباد الله المساكين من أبناءِ السودان .. وكأنهم لم ينتموا يوماً لهذا الشعب الكريم .. لهذا ولغيره تسائل الطيب صالح: من أين أتى هؤلاء؟!!) |
-------
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: أما أنا فقد كان لي حادث "عاطفي" في هذا الشارع، ندوبه لاتزال بائنة، لكأن الحادث العاطفي ذاك كان قد وقع قبل لحظات! |
عاطفي عديل كدا ...؟
وفي شارعنا القومي ده ..!
--------------- ياخي مرحـبــَّك، فإن في حوادثك لـَ عاطفة وحنان يا ناس .. لا غرو فإنك إنسان رقيق ونّاااااس ولك التحايا والمودة.. وياريت تفتّو! لوبنفَتْ .. لا غروَ برضو! أن الندوب ما تزال "ذائقتها" كتلك الرّشفة، من فنجان بُن " محوّك" من الزمن دااااك! تضوقوا لي هسة في لسانك! ما غادرو
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: محمد أبوجودة)
|
لا أعلم أيهم أولى عند ترتيب الحضور .. إفرازات شارع الحوادث والتي أشار لها الاخ العزيز "عم حمزاوي" .. أم ندوب "سيف" العاطفية إثر ذات الشارع .. أم هو الحرف المبين لابي جودة ؟!
فأكتب يا صديقي .. إن لك يراعا باشقا وذهنا متقداً يحوم أعلى الأشياء ويرامقها بشمول عظيم .. أكتب عن شارع الحوادث, عن تلك المحاور والدوائر ما شهدت حكايات الصبا .. وعن تلك الدهاليز القصيات ما تغنى بها مصطفى .. وعن ذلك الوطن الحزين زقد تراكمت عليه أعوام الفجيعة واجتاحه التتار وأمضته المسغبة .. أكتب وإنًا ههنا جالسون !!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: المسافة بين شارع الحوادث والسكرية، كانت مسافة ضرورية ومناسبة جدا، بل وحاسمة!
|
بالتأكيد حاسمة شديد ..! والدليل " آلولو" .. تلك الندوب التي ما تزال طريّة بَهيّة كأنها أطلال " خولة " ببُرقةِ ثــَــهْــمَدِ ،،
تلوح كباقي الوشمِ في ظاهــِــرِ اليَدِ .. ( كما يقول طَرَفة) ..
لكين يا خوي، ذكّرتني .. ذكّرتني .. ذكّرتني .. صديقي ذكــــّـــرْتنيْ! السُّـــكــَّـــرية، بين القَــصــْرَيْن وَ قـصر الشوق، للراحل نجيب محفوظ .. وإنّك لــَــ سيْ السـَّيــِّد بـ ذات الندوب الباقية!
للأسى، فقط طاحتْ السُّكّرية، وفاض قصر الشوق حتى تلاشى ..! ثم جُدِّد قصر الرئاسة فانهكر الأمل في وَجَدان " أحدهم رشيد " ..!!
وبالتالي، ستطول - غالب الظن - تلك الجهجهة ..
.....................
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: أكتب عن شارع الحوادث, عن تلك المحاور والدوائر ما شهدت حكايات الصبا .. وعن تلك الدهاليز القصيات ما تغنى بها مصطفى .. وعن ذلك الوطن الحزين وقد تراكمت عليه أعوام الفجيعة واجتاحه التتار وأمضته المسغبة ..
أكتب وإنًا ههنا جالسون !! |
سُعداي أخي محمد، بحضورك البّهي، تقول: وعن ذلك الوطن الحزين وقد تراكمتْ عليه أعوام الفجيعة واجتاحه التتار وأمضــَّــته المسغبة ..
لله درّك يا عزيزي، فقد والله كأنما تكتُب من العُمق السابع؛ ولعله من "العَصَب السابع"..!
نعم فقد تراكمتْ علينا الأعوام الفجيعة، واجتاح بلادنا ذووالنفوس الخليعة، فأمضّتنا المسغبة والمَلعَبة والجعجعة والمزاعم المُتهايلة ..! لكننا ولا بُد، حتماً نعود
فــ ما يزال:
هناك أسراب الضحايا الكادحون العائدون مع الظلام من المصانع والحقول ملأوا الطريق .. ملأوا الطريق .. عيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق .. يتهامسون يتهامسون .. يتهامسون يتهاومسون .. سياط جَلاّد تسوق خُطاهم: ما تصنعـــــــــــــــــــــــــــون ..؟!! يُجلجل الصوت الرّهيب كأنه القدرُ اللّعين .. تظلّ تفغــَــرُ في الدّجى المسحوم أفواه السجـــــون فيغمغمون ويُغمغمون نحن الشعوب الكادحون .. لالا لا .. لالالا .. لا لالا .. لا .. لالالا .. لالا .. لا
****
والرحمة لمُحيي الدين فارس/ لن أحيد
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: محمد أبوجودة)
|
يا أهلاً ومرحباً بــ الأستاذ، أب أحمد، من نافذة الــــFacebook، مفروصاً مفعوصاً ال" بعيد منّو" ..! قائلاً:
Quote: ليتنا كنا من المفروصين عاطفيين - أي عديل كدة- قبل أن يتفرق دمه بين الشوارع، ويبدو أن الحكومة معها حق فبعد المرضى والعيانين بان أن هناك عاشقين ولهانين. ---------------------------------- في انتظار الفت معاك أستاذ أبوجودة كان بنفت. |
يا أبا أحمد، خاف الله فينا ياخ! حكومة وين دي ال معاها حق! أوَترى أن للحكومات - حتى الزَّينات منهنّ - حق منع الاستشفاء للمرضى والعليلين بها ..! أم لها حق المنع للولَــه ..!؟ كأنما لم تسمع لشاعرنا يقول، لحكومته، وهيَ غير "حكومتنا دي!":
بِــ تقولي لا ..آه بتقولي لا .. بتقولي لا لِـ قليب عليك يقطّر حنان ويذوب وَلــَه ..! بتقولي لا .. ما اظنّو لا لا .. لا لا بيحملا بتقولي لا .. يا غالية يا سِت القلوب يا مُذهِلة ..
***
أما بخصوص الـ "فــَتْ"، فلا أعتقد أن صاحبي دا ــ ها زول فَتْ! مُمكِن كان بتاع حَــتْ ساي!
مع التحايا
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: محمد أبوجودة)
|
وشارع الحوادث كذلك إسم لمجموعة خيرية غير رسمية كونها فتية آمنوا بانسان هذا الشارع فإذدادوا حبا" له, يتخذون من هذا الشارع مقرا" لهم لمساعدة من يحتاجه. ينشرون الحالات على الفيسبوك وتنهال التبرعات عن طريق الموبايل وفي ساعات أو دقائق يكون مريضا" أكمل حق العملية أو قيمة الدواء وهكذا إلى آخر الليل.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: عثمان الأمام)
|
02:07 ص Feb 3,2015 سودانيز أون لاين محمد أبوجودة الخرطوم
Quote: وشارع الحوادث كذلك إسم لمجموعة خيرية غير رسمية كونها فتية آمنوا بانسان هذا الشارع فإذدادوا حبا" له, يتخذون من هذا الشارع مقرا" لهم لمساعدة من يحتاجه. ينشرون الحالات على الفيسبوك وتنهال التبرعات عن طريق الموبايل وفي ساعات أو دقائق يكون مريضا" أكمل حق العمليةأو قيمة الدواء وهكذا إلى آخر الليل. |
أعانهم الله وَ
حَبّذا لو ضبطو الشــَّـغـَــلة، حتى لا يلحقوا بالجـَـفـَــلــَـنْ ..!
سمعتُ بهم، ولكنني لا أدّعى أني قد سمعتُ لهم أثرا ..
.......................... ولك التحايا، أخي الإمام
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: سيف اليزل الماحي)
|
03:40 م Feb 4,2015 سودانيز أون لاين محمد أبوجودة الخرطوم مكتبتي في سودانيزاونلاين
أي نعم، يا عزيزي، لازم تعود ..!
لازمن تعود .. أيها الـ " حاتت" في الحوادث وحيدا ..!
الشي شنو آ زول!
قالولك ده "شارع الحوادث" ولّا "القصر العيني" .. والشاهد:
أموت في "القصر العيني" وتنقذني الطبيبة .. أوووووه ال طبيبة .. تنقذني الطبيبة أوووووه (هاهنا بَحة بتّ لبون!)
والرحمة لأ "بوالسيد" ...
............ تعرف يا سيف، ذكــَّــرَتنيْ حـَ تـ حتــّك دي! بنكتة بلدياتنا جداً جدا، فواحدة أذهلها أن عمّها - والذي كَفّ بصرُه من الكُبُر - تزوج وهو في الثمانين فأنجب تيماناًً تيمانا، وكان أبوها أصغر ومُفَتــّــحْ ..! لكنه لم يهُنْ عليه! ولان عليها وبقية شقيقاتها وأشقائها، فقالت لعمّها أبوالتيمان والتّومات - وهيَ في تلك الحالة من العَجَب والاستغراب- : والله يا عمِّي "فلان"عاينلــّك بي عَماك ده بقيت تجيب تيمان تيمان؛ أريتنا كان عَرّسنا لي "أبوي" الصبي! .. فردّ العم: أول الشي ده ديرلو شوف!
........ بالمناسبة المداخلة الرد، ديّات مكتوبة قبل 24 ساعة وقد تزيد! وظلّت مُعلّقة بـِ قَطَعان الكهربا، والآن أرسلها، ولم أرَ بعد، ولا عنوان البوست!!!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شارع الحوادث بالخرطـــــــــــــــــــوم (Re: سيف اليزل الماحي)
|
13:17 م Feb 5,2015 سودانيز أون لاين محمد أبوجودة - الخرطوم مكتبتي في سودانيزاونلاين
| Quote: فلماذا تنكرون علينا ان "نستطيب" هناك مثل غيرنا |
منـــو دي!؟ .... ............. ...! نـَهي نَهي نـَـهي ..!
ليس من استنكار هناك ولا شيء، بيد أن التناكُر في مثل هذه الأمور، أقمن ..!
شارع الحوادث يا سيدي، تلك الليلة، الاسبوع قبل الماضي، كان كالعادة، كال جبّانة الهايصة! زحام وفوضى وتضييع ومضيَعات؛ بل للدرجة التي تتخيّل أنّه شارع مُقتَطَع خصِّيصاً للبهدلة والتسيُّب والفـ نجطة الرسمية الفاضية! إهمال ليس من بعده ولا قبل، وافتئات وتمحُّل واستكراد، استكراد شنو! بل قُل بلطجة مغموسة في ملطشة عديل كدا ..
ما أهوَن المريض عن بقيّة المرضى! بل قُل ما أهمل الصحة في بلاد لا تُحسن سُلطاتها البلدية - ولو - أدنى أمور التنظيم والإدارة والعمل الصالح ترفعُه.
مضت الأيام بعد تلك الليلة، وقد دخلنا في " جوّ " أغمَق!
وإنّك، كاليل الذي هوَ مُدركي ..! xxx وإنْ خِلتُ أنّ الــمُــنــتــأى عنكَ واســــــعُ ..
............... سعدتُّ بتشريفكم البوست، وإن كنتُ أرجو شيئاً، فليُكن " بوستي" ليس تعبانٌ تعب موت وكدا ..!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|