الجلابي بشاشا - 2015

Quote: نعم سيدكم ابراهيم ظهر في الفترة دي زاتا اي فترة حروب التحرير ضد اهلو الهكسوس، والرجل لحدي ما وصل ديارنا اي كمت "مصر" ما كان مطهر! نعم جد الساميين، والد اسحاق واسماعيل ختنوهو اجداد دينق وهو هرم!! ....يتبع...

نترك لعزيزنا القارئ مساحة للتفكر وواجب علينا أن لا نفترض غباؤه في محاولات الجلابي بشاشا البائسة في إستدعاء حقب الأولين وكيف أن سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء والمولود على بعد مسافة 300 كلم من مكة بجرة قلم الجلابي بشاشا ولخدمة غرضه طوالي قام ألحقو بالهكسوس وما فضل إلا أنو يقول تمثال أبو الهول في الجيزة هو التمثال التركه إبراهيم علشان يحاجج بيهو كفار الفراعنة مع العلم بأن لا علاقة بين الفراعنة وحديقتهم الخلفية بلاد النوبة..
خبراء التاريخ وعلمائه لم يتفقو حتى الآن على أصول الهكسوس. ولكن المراجح أنهم أصحاب أصول آسيوية متعددة قدمت إلى مصر من بلاد الشام والعراق، ومن معبودات الهكسوس سامية مثل بعل وعانة، والمتفق عليه أنهم أنهم انتقلوا من العراق إلى بلاد الشام ثم إلى مصر في ذات فترة ظهور سيدنا إبراهيم.
بقى أنت ذاتك كجلابي محتاج لطهور إن كان ممارستك لتغبيش وعي الأغلف دينق بهذه الصورة البائسة التي:

طبعاً في ثلاث دراسات عرضت خلال مؤتمر روما تحدثت حول الإيدز، وأشادت بالآثار الإيجابية لختان الذكور في حماية الرجال ...
والباحثون قالوا أن ختان الذكور قلل عدوي المرض بنسبة 30% لدي شريكاتهم. ....
وكذلك دراسة أمريكية أرجعت نتائج خطر الإصابة بمرض السرطان بعدم ختان الذكور..


يبقى يا بشاشا إنت ذاتك محتاج لختان فكري قبل العضوي..
أمسك الرسن وما تجقلب بس.. (نحن بالمرصاد)..

نخلص إلى أن كل ما بنيت عليه لاحقاً باطل.. لذلك النتائج دائماً بتكون وخيمة كالماثل اليوم حريقة في كل فجة وكل شبر..
وفي العهد القريب حينما ثار عرب النواحي على الجلابة تجار الرقيق قالوا في نار الغابة بتلزمها الحريقة..

الأمر الذي أستولد العداوة ,والبغضاء بين عرب النواحي والجلابة..
ولأن الجلابة بيفترضو على الدوام أنهم بيحسنو صنعاً خاصة في مسألة إتجارهم بالرقيق..
يعني زي بشاشا لو إنفرد بدينق طوالي بيقد ليهو عضانو وبيأكلو عربونه..
في حين نظرة البقاري لذلك بيعتبر أن الاأمر مخالف لكل القيم السماوية والإنسانية النبيلة وبالتالي تستوجب المسألة معاقبة المعتدي كما فعلها في السابق شجعان الرزيقات في قطعهم لخط تجارة تاجر الرقيق الزبير باشا الذي أستوجب معاقبته لاحقاً كمجرم أممي وتم سجنه في الأسكندرية كمجرم دولي مطلوب للعدالة..
الغريب يا كمال بشاشا أن أهلك الجلابة يعيدو ذكر أسمه في أحد شوارع العاصمة السودانية كرمز يعتبرونه وطني ذو قيمة في حين نعتبره نحن أمر مخزي لا يشرف الإنسانية في شيء..

أركب الصف الدور جاييك في الطهارة بس..


نلتقي لاحقاً؛