|
هل نحن زملاء منبر حقيقيين حقيقيين، أم حقيقيين افتراضيين ؟
|
جزى الله خيرا الأخ بكري أبوبكر ومن عاونه على جمع كوكبة حقيقية من الكتاب السودانيين وغير السودانيين في حوش افتراضي، كل بحسب توجهه وفهمه وفكره وفلسفته ، والأسرة المنبرية ليست ببعيدة عن سنة الحياة (الزيادة والنقصان). وهنالك أيضا مشاركون عن طريق نافذة الفيس بوك، وآخرين يرسلون مواضيعهم للأخ بكري ولبقية الزملاء لنشرها. وفي هذه المنشورات وتلك تتعاقب الأحداث - السعيدة والحزينة - على الزملاء، فيساهم عدد منا في المشاركة بالتهنئة أوالمواساة والدعوات بالتوفيق وبالرحمة والمغفرة ، بحسب المناسبة، وبحس الوسيلة المتاحة.. صفحات المنبر /نافذة الفيس بوك. إلى هنا والأمر يبدو افتراضي. وإذا تناسينا أمر التهنئة والتبريكة ، فلا يمكن أن نتناسى أمر التعزية والمواساة. فبالأمس القريب توفي الأخ الدكتور طارق اسماعيل ، رحمه الله تعالى وغفر له، وبلا شك سبقته أحداث مماثلة (موت عضو بالمنبر) أو شبه مماثلة (موت قريب عضو).. ما أود أن اشير إليه: هل هنالك تواصل مباشر عن طريق الذهاب الشخصي ، أو المكالمات الهاتفية ، سواء كان ذلك مع ذوي المتوفيين من زملاء المنبر، أم مع زملاء المنبر لأداء واجب التعزية في مرحوم وصل خبره إلى حوش سودانيزأولاين؟ أم أن الأمر لايعدو سوى أن تكون مشاركة افتراضة، و دعوات اسفيرية... فهل نحن هنا زملاء حقيقيون نعيش حياة افتراضية، أم نحن زملاء حقيقيون ولنا تواصلات خارجية حقيقية. أعود فأسأل ، تماشيا مع آخرالأحداث: هل تواصلنا مع أسرة المرحوم الدكتور أم اكتفينا فقط بزيادة عدد المشاركات هنا؟ الإجابة الأكيدة المشابهة بلاشك مع من مرت بهم أحداث مماثلة - سعيدة أم حزينة - ونشر خبرها هنا. فهل نحن نحن زملاء حقيقيين حقيقيين، أم حقيقيين افتراضيين ؟
|
|
|
|
|
|