|
حدث في مثل هذا اليوم: هي .. عقدوا!
|
كان سايق عربية خالتو وماشي على الجامع في الخرطوم (هو في عريس بيسوق في يوم زي ده!)
المهم، الشوارع زحمه والناس راجعه من مكاتبها (ليه العقد طوالي بيكون بعد صلاة العصر؟ المغرب ده مالو!)
ياخ السودان ده بقت فيهو عربات بكميات مهولة! والناس عندهم سواقه بيعرفوها براهم!
كان معاه كم واحد من قرايبو في العربية
وما بين حركة العربية ووقفتها كان بيعاين للساعة عشان يشوف فضل كم للعقد
غايتو بي جاي بي جاي، مر من شارع أبوروف وطلع الكبري
(ياخ العريس ده مفروض يكون معاه موتر موترين يفتحوا ليهو السكّة!)
المهم، وين ووين كده لقى نفسو في شارع الستين وشوية وكان قدام الجامع
طبعاً متطمن إنو هو العريس وكده، يعني الجماعة لازم يستنوه وكده!
غايتو مع وصولهم للجامع سمع المأذون بدأ خطبته المعهوده!!
يا ناس!
غايتو الكانوا معاه في العربية دخلوا الجامع يلحقوا العقد وخلوا العريس يقفل العربية!
(قال الناس حيستنوا قال!)
المهم، دخل الجامع والمأذون بدأ صيغة الإيجاب. الناس فتحت ليهو الطريق لغاية ما قعد مع المأذون ووالد العروس وعمه الكبير (ما كان من الصباح تشوفوا لينا طريقه نفتح بيها الشوارع!)
بعد ما أبو العروس ردد صيغة الإيجاب ويده في يد عم العريس، جاء دور صيغة القبول. قالوا ليه خت يدك في يد أبو العروس، مع إنو ما كان عندو مانع إنو عمه يكمل المراسم
وكلها ثواني ومبروك مبروك ما تديك الدرب!
يعني كده خلاص؟ الواحد بقى متزوج؟
الحمد لله!
|
|
|
|
|
|