الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات
|
تم تداول موضوع حزب الإتحاد الليبرالي والإندماج الجديد في عدة منابر إعلامية بين متفائل ومتشائم ومؤيد ومعارض , بين من إستبعد حدوث هذه الخطوة ونجاحها وبين من توقعها وجزم أنها مفتاح الحل لهذا الوطن , لذا أكتب هذا المقال للتوضيح ولتكون شهادتي أمام هذا الشعب العظيم بصفتي داخل مجرى الأحداث والأدرى بمعطيات ومنتوجات الموضوع .
ولنبدأ بحقيقة مهمة غائبة عن معظم جماهير الشعب السوداني بل تغيب حتى عن بعض المثقفين والسياسيين ... وهي المعضلة الكبرى التي تواجه القوى الحديثة في السودان وخصوصاً الليبراليين
أحد اصدقائي وهو صاحب مركز مرموق في أحد أحزاب الإسلام السياسي في السودان , في محادثة ودية بيننا سألته عن موقفه من العلمانية فأجاب : أنا علماني ! اصابتني الدهشة من إجابته وسألته لماذا لا تنضم إلا حزب علماني حديث فأجاب : أنا من منطقة إذا أردت الناس أن يلتفوا حولك ويستمعوا لما ستقول , إما أن ترفع راية الحزب فلان أو الحزب علان ولا حزب سواهما ...
هذا الموقف رغم بساطته عزيزي القاريء يوضح لك حقيقة معنى أن تكون ليبرالياً في السودان , فأنت لا تتحدى النظام أو المعارضة العميلة فقط بل أنت تتحدى الواقع والموروث وقناعات مترسخة لأكثر من ربع قرن , وهذا يجعل مهمتك أكثر صعوبة ولكن لا مستحيل تحت الشمس .
ومن الطرائف أن أحد الفنانين الشباب في حديث معنا نحن الليبرالين قال : أنا مقتنع بكلامكم وأفكاركم لكن زملائي وأصحابي قاعدين يقولوا لي : كيف تنضم لناس سايقاهم مره ؟! (هذا هو واقعنا يا سادة الذي يجب أن نعترف به قبل أن نتصرف معه)
دعنا ننتقل بعد ذلك الى نقطة التحول في الحزب الديمقراطي الليبرالي الأصل , لحظة حدوث الشرخ والتصدع فيما سمته وسائل الإعلام بـ:(البيت الليبرالي) , لحظة الإستقالات الجماعية التي تبعت إستقالة الأستاذ عادل عبد العاطي وتبعاتها ...
جميع من ناقش مسألة الإستقالات وإنفصال الليبراليين الى فصيل تابع لأستاذ عادل ونحن الذين إلتففنا حول القيادة الشرعية للحزب المتمثلة في د.ميادة سوار الدهب ذكر أن هذه هي آفة كل الأحداث الحديثة وتكرار لمنهاجها وإخفاقاتها
والواقع أن هذه الإستقالات كانت حدثاً لا مفر منه وفائدة كبيرة مستترة لنا فمثالب قوم عند قوم مناقب , الحقيقة التي يثبتها التاريخ أن كل تغيير كبير ينتج عنه سواقط وإختلافات ... فلو مر تغيير كبير دون أن يحدث بلبة وإختلافاً في الآراء وإتفق عليه الجميع لما كان تغييراً كبيراً
الغالبية من البشر سواء كان أحدهم مواطناً بسيطاً أو سياسياً مخضرماً هم مع الوحدة والزيادة العددية للأتباع والأنصار والحلفاء , ولكن ما يميز الإنتهازي من صاحب الرسالة هو أن الثاني لا يقبل الوحدة إن جاءت على حساب الهدف والقضية
لذا حين نرى تياراً داخل الحزب يتبنى اراءاً في قضايا مثل الإنتخابات وشركاء الحزب ويريد أن يضع يده في يد حزب إقليمي كحزب الحقيقة الفدرالي الإسلامي الذي أعلن أنه حزب إسلامي فمن الطبيعي والبديهي جداً أن نضحي بمفارقتهم لنا حتى ولو كانوا رفاقاً يتفقون معنا في مباديء الليبرالية لأنه لا مهادنة فيما يخص القضية والهدف
ويكفي أن ذهاب مجموعة خلف عادل أظهر لنا كماً مهولاً من الأسماء الوهمية والخاملة وإعلان أفراد منهم أنهم تجاوزوا الألف عضو رغم أن الحزب منذ تأسيسه لم يصل لهذا العدد يدل على إستخدامهم لأساليب ملتوية ولا أخلاقية , فهذه مجموعة قالت لي : لم نكن مهتمين بالسياسة أو بالشأن السياسي ولكن طلبوا منا الإنضمام لأن الحزب جديد وسنحصل على مناصب مرموقة ! ويكفي أن آخر المستقيلين الطيب عبد السلام قال مستقطباً لصديقي العزيز إبراهيم كابوس : إنضم الى عادل إذا كنت تحب السفر فهذا الحزب فرصة قيمة لك ! ويمكنك عزيزي القاريء أن تستشف العقلية المأزومة الواهية خلف هذا الخطاب الساقط .
بعد إنشقاق الليبراليين تبنينا جميعاً قرار أن علاقتنا بالتيار الآخر هي علاقة إحترام ودعم لأن التيارين يصبان في بوتقة الحراك الليبرالي في السودان , ولكن مع الأسف حرص البعض ومنهم شخصيات في التيار الآخر أن تكون العلاقة علاقة إستعلاء وإقصاء بدل أن تكون علاقة معاضدة وتنافس شريف
والتحية للأستاذ عادل عبد العاطي ومن معه وأنا أطالب من موقعي هذا بإدخالهم الى موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأنهم الأوائل على مستوى التاريخ الذين سعوا سعياً حثيثاً ليسجلوا بإسم حزب تبرأوا منه وقدموا إستقالاتهم لرئيسته ! كما أنهم أسرع كيان في تغيير الأسماء من حركة ليبرالية سودانية لحزب ديمقراطي ليبرالي لحركة ليبرالية سودانية/حزب ديمقراطي ليبرالي !
والطريف أن أحد أنصار عادل كتب قائلاً : (السيد رئيس الحركة النور تاور) ؟! أرجوا أن يوضحوا له أن نور تاور أنثى ولا تخاطب بصيغة المذكر , ولكن يبدو أن هذا ليس مهماً طالما أنك تقدم فروض الولاء والطاعة لعادل عبد العاطي .
وبينما يظن هؤلاء ومن ساندهم أن الفوز بالإسم هو الإنتصار فنحن نؤمن أن الأفعال أعلى صوتاً وأقوى تأثيراً وإن إندماج حزبنا مع فصيل سياسي وقوة شبابية خير من ألف إسم
وما يشرفني أن حزبي لم يلجأ للإنتهازية السياسية والأساليب الملتوية ولم تظهر له عضوية ضخمة من العدم , وأثبت أنه ليس حزباً يسعى لشق عصى المعارضة بل هو حزب يسعى لتوحيدها وتقويتها ... وهنا لا بد أن نناقش خبر الإندماج الذي شغل الأوساط الإعلامية في الآونة الأخيرة .
ورغم أن بعض الصحفيين كتبوا عن قضية الإندماج بشكل متفائل ومسؤول ورائع قفز البعض الى الإستنتاجات وطرح اسئلة سمجة مثل (شنو اللم الشامي على المغربي ؟) , وهؤلاء لا بد من الرد عليهم
في نقاشات لي مع البعض المهتمين بشأن الحزب والمتخوفين من هذه الخطوة ذكروا لي أن هذا الفصيل هو آخر من المنشقين وكانوا ينادون بالإصلاح من الداخل , وأنهم مكروهون من كل الأحزاب الإتحادية وأن إندماجنا معهم خطأ كبير ... ولم يزدني هذا الكلام إلا ثقة وإيمانا بأن هذه الخطوة هي القرار السليم
هذه المجموعة اعزائي القراء والمهتمين بما يحدث في الشارع السياسي السوداني هم علمانيون ليبراليون .
كانوا وما زالوا تياراً ينادي بالعلمانية والليبرالية , وعندما يئسوا وأيقنوا بفشل محاولات إصلاحاتهم إتخذوا قراراً شجاعاً , فبدل أن ينتقلوا الى حزب إتحادي آخر على سبيل المثال (مع إحترامي للأحزاب الإتحادية وخصوصاً حلفاءنا) قرروا السعي للإندماج الى حزب علماني حديث ... وهذه الخطوة الشجاعة لا يوازيها الا قرارنا الشجاع بمباركة هذه الخطوة وموازاتها .
إن مشروع توحيد المعارضة هو سهل ممتنع وحلم صعب وطريق طويل , والسبب هو مع الأسف الثقافة الشائعة في الوسط السياسي السوداني الذي جعل بعض المعارضين يكونون جزءاً من المشكلة بدل السعي وراء الحل ... حيث محاربة الآخركتنفيذ لأهداف النظام أو محاربة خطر جديد يتمثل في فكر قد يقلب المعادلة والواقع السياسي والإجتماعي في السودان
فهذا كان جزءاً من حزب معادي وهذا لديه صديق نظامي وهذا إنشقاقي وهذا إنفعالي وهذا مهادن وووووو ... وفي النهاية يبقى كل منهم وحيداً في ركن قصي ويبقى المؤتمر الوطني مستأسداً على الساحة ويبقى وطننا الأسير على ما هو عليه , بل من سيء الى اسوأ .
ولا سبيل لتوحيد المعارضة الى بتجنب الوصم والتناحر وتوحيد الأهدائف والإتفاق على الوسائل , وهذا يتم عن طريق السعي الحثيث والمبادرات الجادة والتنوير ونشر الوعي والفكر وتنشئة جيل يغير واقع السودان ومستقبله , وأبشركم أن هذا الإندماج هو بداية لإندماجات ومشاريع توحد قادمة فنحن مع الوحدة طالما أنها تخدم الهدف وتحقق القضية
وفي الختام وبعد الشكر لكل انصارنا وحلفاءنا ولكل صحفي تناول قضايانا بنزاهة وحياد أقول :
كثير من السياسيين والناشطين والصحفيين والكتاب كان دائماً يتناول أخبار الليبراليين بالتبعيض والسخرية , وينسون أن إمبراطوريات عظيمة بدأت بدايات أكثر تواضعاً من بدايتنا
لأن هدفنا كان دوماً قضايا الشارع السوداني ومصلحة المواطن فإن حزبنا كان في عزلة سياسية طويلة إنتهت بمشروع الإندماج وإحتلالنا مركزاً مرموقاً في القوى الوطنية للتغيير لأنه لا تهمنا المناصب والألقاب لأن أي كسب سياسي إن لم يكن له عائد على المواطن والوطن فلا حاجة لنا به
رغم محاربتنا من قبل هذا النظام الفاشي ورجالات الإسلام السياسي الذين يستمدون قوتهم من الجهل والتكفير ومحاباة السلاطين وبعض أقطاب المعارضة سواء الجاهلة أو العميلة ورغم هجوم بعض الأقلام التي جعلتنا شغلها الشاغل أقول بالأصالة عن نفسي ومن سمح لي أن أتحدث بإسمه من الليبراليين الحقيقين :
لا أدري ماذا سيجلب لنا المستقبل , ولكني متأكد أن كل تصرفاتنا وقراراتنا ستكون نزيهة وبعيدة عن الإنتهازية , وأننا نحن الليبراليون ...
هنا لنبقى !
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: nour tawir)
|
ياسر سلامات
يقولون ليس عند الفار حيوان اكبر من القط فلا تدع الناس يقولون انه ليس لدي ياسر ضحوي موضوع اهم من عادل عبد العاطي
كدي ورينا في الاول اسم حزبكم - الما خامل - شنو ؟
هل الحزب الاتحادي الديمقراطي الليبرالي ام حزب الاتحاد الليبرالي؟
وممكن تورينا شعارو شنو ، ناهيك عن الاهداف والافكار ؟
لانك كتبت كلام كتير اغلبه للاسف ردحي وكذب ولم تشرح للناس ماهية حزبك الجديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: بدرالدين فرو)
|
طيب يا دكتور ياسر ردحي ، اوبس معليش اقصد ياسر ضحوي
سألنك عن شعار حزبكم الجديد ابيت ترد ، وسؤالي الانوهل شعاركم مسروق ولا لا ؟
الشعار المنشور في صفحة اعلامكم في الفيس بوك شكلو كالآتي:
وهذا الشعار مسروق ، مع تعديل بسيط يتبدى في صورة دائرة صفراء ، من شعار حركات حقوق الانسان التالي:
ولو ما مصدقني راجع اللنك التالي:
https://http://http://www.google.com/search?sclient=tablet-gwsandbiw=1280andbih=800andtbm=ischandoq=human+rights+logo+andgs_l=tablet-gws.3..0l3.8609.11835.0.12403.13.12.0.0.0.4.254.1913.0j1j8.9.0.eprnk,ekomodo%3Dtrue...0...1.1.60.tablet-gws..11.2.459.7ctEHskWm50andq=human%20rights%20logowww.google.com/search?sclient=tablet-gwsandbiw=1280andbih=800andtb...uman%20rights%20logo
فهل حزبكم الجديد يقوم على سرقة الشعارات البصرية وسرقة الافكار والاسماء والوثائق ؟
والتقيل لي قدام اذا لم تكف عن الردحي وترديد الاكاذيب وشتم الناس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: Abdel Aati)
|
نمشي لي قدام يا دكتور ونسألك ، هل تكونون الحزب الجديد وتزعمون انكم تدخلونه باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي ؟
طيب يا دكتور دستور الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي سرقتوه بعد ان لم تكن عندكم نسخة منه وطلبتم من بدر الدين فرو ارساله لكم وقد تبرع مشكورا بارساله لكم عسى ان تتعلموا منه شيئا ، يقول بصريح العيارة انه لا يجوز حل الحزب او دمجه في حزب اخر او دمجه مع حزب اخر او تغيير اسمه الا بقرار من مؤتمر عام
عقدتوا المؤتمر العام ولا بتنتهكوا في دستور الحزب الذين تدعون الحديث باسمه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: Abdel Aati)
|
Quote: تم تداول موضوع حزب الإتحاد الليبرالي والإندماج الجديد في عدة منابر إعلامية بين متفائل ومتشائم ومؤيد ومعارض , بين من إستبعد حدوث هذه الخطوة ونجاحها وبين من توقعها وجزم أنها مفتاح الحل لهذا الوطن , لذا أكتب هذا المقال للتوضيح ولتكون شهادتي أمام هذا الشعب العظيم بصفتي داخل مجرى الأحداث والأدرى بمعطيات ومنتوجات الموضوع .
ولنبدأ بحقيقة مهمة غائبة عن معظم جماهير الشعب السوداني بل تغيب حتى عن بعض المثقفين والسياسيين ... وهي المعضلة الكبرى التي تواجه القوى الحديثة في السودان وخصوصاً الليبراليين
أحد اصدقائي وهو صاحب مركز مرموق في أحد أحزاب الإسلام السياسي في السودان , في محادثة ودية بيننا سألته عن موقفه من العلمانية فأجاب : أنا علماني ! اصابتني الدهشة من إجابته وسألته لماذا لا تنضم إلا حزب علماني حديث فأجاب : أنا من منطقة إذا أردت الناس أن يلتفوا حولك ويستمعوا لما ستقول , إما أن ترفع راية الحزب فلان أو الحزب علان ولا حزب سواهما ...
هذا الموقف رغم بساطته عزيزي القاريء يوضح لك حقيقة معنى أن تكون ليبرالياً في السودان , فأنت لا تتحدى النظام أو المعارضة العميلة فقط بل أنت تتحدى الواقع والموروث وقناعات مترسخة لأكثر من ربع قرن , وهذا يجعل مهمتك أكثر صعوبة ولكن لا مستحيل تحت الشمس .
ومن الطرائف أن أحد الفنانين الشباب في حديث معنا نحن الليبرالين قال : أنا مقتنع بكلامكم وأفكاركم لكن زملائي وأصحابي قاعدين يقولوا لي : كيف تنضم لناس سايقاهم مره ؟! (هذا هو واقعنا يا سادة الذي يجب أن نعترف به قبل أن نتصرف معه)
دعنا ننتقل بعد ذلك الى نقطة التحول في الحزب الديمقراطي الليبرالي الأصل , لحظة حدوث الشرخ والتصدع فيما سمته وسائل الإعلام بـ:(البيت الليبرالي) , لحظة الإستقالات الجماعية التي تبعت إستقالة الأستاذ عادل عبد العاطي وتبعاتها ...
جميع من ناقش مسألة الإستقالات وإنفصال الليبراليين الى فصيل تابع لأستاذ عادل ونحن الذين إلتففنا حول القيادة الشرعية للحزب المتمثلة في د.ميادة سوار الدهب ذكر أن هذه هي آفة كل الأحداث الحديثة وتكرار لمنهاجها وإخفاقاتها
والواقع أن هذه الإستقالات كانت حدثاً لا مفر منه وفائدة كبيرة مستترة لنا فمثالب قوم عند قوم مناقب , الحقيقة التي يثبتها التاريخ أن كل تغيير كبير ينتج عنه سواقط وإختلافات ... فلو مر تغيير كبير دون أن يحدث بلبة وإختلافاً في الآراء وإتفق عليه الجميع لما كان تغييراً كبيراً
الغالبية من البشر سواء كان أحدهم مواطناً بسيطاً أو سياسياً مخضرماً هم مع الوحدة والزيادة العددية للأتباع والأنصار والحلفاء , ولكن ما يميز الإنتهازي من صاحب الرسالة هو أن الثاني لا يقبل الوحدة إن جاءت على حساب الهدف والقضية
لذا حين نرى تياراً داخل الحزب يتبنى اراءاً في قضايا مثل الإنتخابات وشركاء الحزب ويريد أن يضع يده في يد حزب إقليمي كحزب الحقيقة الفدرالي الإسلامي الذي أعلن أنه حزب إسلامي فمن الطبيعي والبديهي جداً أن نضحي بمفارقتهم لنا حتى ولو كانوا رفاقاً يتفقون معنا في مباديء الليبرالية لأنه لا مهادنة فيما يخص القضية والهدف
ويكفي أن ذهاب مجموعة خلف عادل أظهر لنا كماً مهولاً من الأسماء الوهمية والخاملة وإعلان أفراد منهم أنهم تجاوزوا الألف عضو رغم أن الحزب منذ تأسيسه لم يصل لهذا العدد يدل على إستخدامهم لأساليب ملتوية ولا أخلاقية , فهذه مجموعة قالت لي : لم نكن مهتمين بالسياسة أو بالشأن السياسي ولكن طلبوا منا الإنضمام لأن الحزب جديد وسنحصل على مناصب مرموقة ! ويكفي أن آخر المستقيلين الطيب عبد السلام قال مستقطباً لصديقي العزيز إبراهيم كابوس : إنضم الى عادل إذا كنت تحب السفر فهذا الحزب فرصة قيمة لك ! ويمكنك عزيزي القاريء أن تستشف العقلية المأزومة الواهية خلف هذا الخطاب الساقط .
بعد إنشقاق الليبراليين تبنينا جميعاً قرار أن علاقتنا بالتيار الآخر هي علاقة إحترام ودعم لأن التيارين يصبان في بوتقة الحراك الليبرالي في السودان , ولكن مع الأسف حرص البعض ومنهم شخصيات في التيار الآخر أن تكون العلاقة علاقة إستعلاء وإقصاء بدل أن تكون علاقة معاضدة وتنافس شريف
والتحية للأستاذ عادل عبد العاطي ومن معه وأنا أطالب من موقعي هذا بإدخالهم الى موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأنهم الأوائل على مستوى التاريخ الذين سعوا سعياً حثيثاً ليسجلوا بإسم حزب تبرأوا منه وقدموا إستقالاتهم لرئيسته ! كما أنهم أسرع كيان في تغيير الأسماء من حركة ليبرالية سودانية لحزب ديمقراطي ليبرالي لحركة ليبرالية سودانية/حزب ديمقراطي ليبرالي !
والطريف أن أحد أنصار عادل كتب قائلاً : (السيد رئيس الحركة النور تاور) ؟! أرجوا أن يوضحوا له أن نور تاور أنثى ولا تخاطب بصيغة المذكر , ولكن يبدو أن هذا ليس مهماً طالما أنك تقدم فروض الولاء والطاعة لعادل عبد العاطي .
وبينما يظن هؤلاء ومن ساندهم أن الفوز بالإسم هو الإنتصار فنحن نؤمن أن الأفعال أعلى صوتاً وأقوى تأثيراً وإن إندماج حزبنا مع فصيل سياسي وقوة شبابية خير من ألف إسم
وما يشرفني أن حزبي لم يلجأ للإنتهازية السياسية والأساليب الملتوية ولم تظهر له عضوية ضخمة من العدم , وأثبت أنه ليس حزباً يسعى لشق عصى المعارضة بل هو حزب يسعى لتوحيدها وتقويتها ... وهنا لا بد أن نناقش خبر الإندماج الذي شغل الأوساط الإعلامية في الآونة الأخيرة .
ورغم أن بعض الصحفيين كتبوا عن قضية الإندماج بشكل متفائل ومسؤول ورائع قفز البعض الى الإستنتاجات وطرح اسئلة سمجة مثل (شنو اللم الشامي على المغربي ؟) , وهؤلاء لا بد من الرد عليهم
في نقاشات لي مع البعض المهتمين بشأن الحزب والمتخوفين من هذه الخطوة ذكروا لي أن هذا الفصيل هو آخر من المنشقين وكانوا ينادون بالإصلاح من الداخل , وأنهم مكروهون من كل الأحزاب الإتحادية وأن إندماجنا معهم خطأ كبير ... ولم يزدني هذا الكلام إلا ثقة وإيمانا بأن هذه الخطوة هي القرار السليم
هذه المجموعة اعزائي القراء والمهتمين بما يحدث في الشارع السياسي السوداني هم علمانيون ليبراليون .
كانوا وما زالوا تياراً ينادي بالعلمانية والليبرالية , وعندما يئسوا وأيقنوا بفشل محاولات إصلاحاتهم إتخذوا قراراً شجاعاً , فبدل أن ينتقلوا الى حزب إتحادي آخر على سبيل المثال (مع إحترامي للأحزاب الإتحادية وخصوصاً حلفاءنا) قرروا السعي للإندماج الى حزب علماني حديث ... وهذه الخطوة الشجاعة لا يوازيها الا قرارنا الشجاع بمباركة هذه الخطوة وموازاتها .
إن مشروع توحيد المعارضة هو سهل ممتنع وحلم صعب وطريق طويل , والسبب هو مع الأسف الثقافة الشائعة في الوسط السياسي السوداني الذي جعل بعض المعارضين يكونون جزءاً من المشكلة بدل السعي وراء الحل ... حيث محاربة الآخركتنفيذ لأهداف النظام أو محاربة خطر جديد يتمثل في فكر قد يقلب المعادلة والواقع السياسي والإجتماعي في السودان
فهذا كان جزءاً من حزب معادي وهذا لديه صديق نظامي وهذا إنشقاقي وهذا إنفعالي وهذا مهادن وووووو ... وفي النهاية يبقى كل منهم وحيداً في ركن قصي ويبقى المؤتمر الوطني مستأسداً على الساحة ويبقى وطننا الأسير على ما هو عليه , بل من سيء الى اسوأ .
ولا سبيل لتوحيد المعارضة الى بتجنب الوصم والتناحر وتوحيد الأهدائف والإتفاق على الوسائل , وهذا يتم عن طريق السعي الحثيث والمبادرات الجادة والتنوير ونشر الوعي والفكر وتنشئة جيل يغير واقع السودان ومستقبله , وأبشركم أن هذا الإندماج هو بداية لإندماجات ومشاريع توحد قادمة فنحن مع الوحدة طالما أنها تخدم الهدف وتحقق القضية
وفي الختام وبعد الشكر لكل انصارنا وحلفاءنا ولكل صحفي تناول قضايانا بنزاهة وحياد أقول :
كثير من السياسيين والناشطين والصحفيين والكتاب كان دائماً يتناول أخبار الليبراليين بالتبعيض والسخرية , وينسون أن إمبراطوريات عظيمة بدأت بدايات أكثر تواضعاً من بدايتنا
لأن هدفنا كان دوماً قضايا الشارع السوداني ومصلحة المواطن فإن حزبنا كان في عزلة سياسية طويلة إنتهت بمشروع الإندماج وإحتلالنا مركزاً مرموقاً في القوى الوطنية للتغيير لأنه لا تهمنا المناصب والألقاب لأن أي كسب سياسي إن لم يكن له عائد على المواطن والوطن فلا حاجة لنا به
رغم محاربتنا من قبل هذا النظام الفاشي ورجالات الإسلام السياسي الذين يستمدون قوتهم من الجهل والتكفير ومحاباة السلاطين وبعض أقطاب المعارضة سواء الجاهلة أو العميلة ورغم هجوم بعض الأقلام التي جعلتنا شغلها الشاغل أقول بالأصالة عن نفسي ومن سمح لي أن أتحدث بإسمه من الليبراليين الحقيقين :
لا أدري ماذا سيجلب لنا المستقبل , ولكني متأكد أن كل تصرفاتنا وقراراتنا ستكون نزيهة وبعيدة عن الإنتهازية , وأننا نحن الليبراليون ...
هنا لنبقى ! |
كاتب البوست .. لكم السلام والتحايا السودانية
طالعت عنوان البوست وترددت كذا مرة في الدخول لقراءته وكنت أحسب أنه يتحدث عن "الإتحاد الليبرالي" حسب ما يحمله العنوان وقلت في نفسي أنني قرات كثيراً عن موضوع الإتحاد الليبرالي سواء الأفريقي أو العربي العالمي، كما أنني عضو في مجموعات بريدية وإن كان هنالك حدث هام لكانت وصلتني رسالة في بريدي الإلكتروني !
ولكن عندما دخلت اليوم وقرأت الموضوع، حقيقة تعجبت كثيراً !!!!!
أولاً يا أخ ياسر، حمدت الله كثيراً أنك في الصف الآخر، لأنك لو كنت في الصف الذي أنا فيه لطلبت منك تعديل أو العدول عن مثل هذا الخطاب الذي يحمل في طياته كثيراً مما يجافي الحقيقة بل كثيراً مما يبرهن على ضعف الكاتب نفسه سواء أكان ذلك من منظور تأريخي أو سياسي أو حتى فالنقل كتابة بسيطة تفتقر لأبسط أسس الكتابة السياسية، فهل تسمي مثل هذا الكتاب الذي أوردت كتاباً يخاطب وينتقد ويهاجم خصماً لك ؟
هذه جريمة في حق الكتابة ذاتها، قبل أن نخوض في تفاصيل ما كتبت !
وساقوم بتشريح تلكم الحروف الحمقى حرفاً حرفاً وهذا كرم مني تجاهك حتى أعينك على معرفة أين تقف أنت من الأحداث !
أو تدري هذه هي المرة الأولى لي في هذا المنبر التي أوجه فيها حديثاً أو رداً لشخص بقصد أن أطعن في نواياه ومقاصده التي يوردها (إن كان يعلم طبعاً ماذا كتب)، من حيث كتب بلا كتابة ترتفع لمستوى الكتابة أصلاً
ولذلك سأتربع في جنبات هذا البوست وأخصص له من الوقت ما إستطعت .. لعلك تفيء إلى رشدك
وحتى هنا سلام مؤقت وسأعاود كما قلت ،
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: Asim Fageary)
|
بالمناسبة نسيت أذكر ليك حاجة مهمة ودي مهمة جداً .. قبل ما ترد علي رغم إني لسه ما كتبت العاوز أكتبه وما كتبته أعلاه مقدمة فقط .. راجع دكتورة/ ميادة سوار الدهب وأسألي عني بعدين تعال رد هذا ليس تشكيكاً في إستقلاليتك في الرد علي بل فقط لأني أعرف أنك لا تعرفني من قبل ولم يكن بيننا تواصل متبادل ونقاشات ثنائية، وطبعاً قصدي تسأل هل سأنصفك في هذا أم سأتحامل عليك، أعتقد ميادة بتقدر تجاوب على هذا التساؤل إن خطر ببالك !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: Asim Fageary)
|
Quote: تم تداول موضوع حزب الإتحاد الليبرالي والإندماج الجديد في عدة منابر إعلامية بين متفائل ومتشائم ومؤيد ومعارض , بين من إستبعد حدوث هذه الخطوة ونجاحها وبين من توقعها وجزم أنها مفتاح الحل لهذا الوطن , لذا أكتب هذا المقال للتوضيح ولتكون شهادتي أمام هذا الشعب العظيم بصفتي داخل مجرى الأحداث والأدرى بمعطيات ومنتوجات الموضوع .
ولنبدأ بحقيقة مهمة غائبة عن معظم جماهير الشعب السوداني بل تغيب حتى عن بعض المثقفين والسياسيين ... وهي المعضلة الكبرى التي تواجه القوى الحديثة في السودان وخصوصاً الليبراليين
أحد اصدقائي وهو صاحب مركز مرموق في أحد أحزاب الإسلام السياسي في السودان , في محادثة ودية بيننا سألته عن موقفه من العلمانية فأجاب : أنا علماني ! اصابتني الدهشة من إجابته وسألته لماذا لا تنضم إلا حزب علماني حديث فأجاب : أنا من منطقة إذا أردت الناس أن يلتفوا حولك ويستمعوا لما ستقول , إما أن ترفع راية الحزب فلان أو الحزب علان ولا حزب سواهما ...
|
نبدأ بهذا الجزء أو الفقرات المقتبسة مما كتبت يا أخ ياسر:
أولاً بدأت حديثك بالفقرة الأولى أعلاه:(تم تداول موضوع حزب الإتحاد الليبرالي والإندماج الجديد في عدة منابر إعلامية بين متفائل ومتشائم ومؤيد ومعارض , بين من إستبعد حدوث هذه الخطوة ونجاحها وبين من توقعها وجزم أنها مفتاح الحل لهذا الوطن , لذا أكتب هذا المقال للتوضيح ولتكون شهادتي أمام هذا الشعب العظيم بصفتي داخل مجرى الأحداث والأدرى بمعطيات ومنتوجات الموضوع .) .. هنا إنتهى إقتباس الفقرة الأولى!
هذا بالتأكيد نحن غير ملزمين بأن نوجهك أو نرد عليك فيه .
نأتي للفقرة التالية: (ولنبدأ بحقيقة مهمة غائبة عن معظم جماهير الشعب السوداني بل تغيب حتى عن بعض المثقفين والسياسيين ... وهي المعضلة الكبرى التي تواجه القوى الحديثة في السودان وخصوصاً الليبراليين) .. إنتهى إقتباس الفقرة الثانية هنا!
قفزت بالزانة من الإفتتاحية لكي توجه حديثك لليبراليين بشكل خاص مدعياً أنهم يواجهون معضلة كبرى وعضدت حديثك بالفقرة الثالثة والتي نوردها هنا كما هي: (أحد اصدقائي وهو صاحب مركز مرموق في أحد أحزاب الإسلام السياسي في السودان , في محادثة ودية بيننا سألته عن موقفه من العلمانية فأجاب : أنا علماني ! اصابتني الدهشة من إجابته وسألته لماذا لا تنضم إلا حزب علماني حديث فأجاب : أنا من منطقة إذا أردت الناس أن يلتفوا حولك ويستمعوا لما ستقول , إما أن ترفع راية الحزب فلان أو الحزب علان ولا حزب سواهما ...) .. إنتهى إقتباس الفقرة الثالثة هنا !
بالله عليك بنيت كل رأيك على إستطلاعك لرأي صديق لك كما تقول وهو يمارس الإنتهازية عياناً جهاراً ويكذب على الوسط الذي يعيش فيه فيبطن أنه علماني ويعلن أنه مع منهج ديني أياً كان ؟
أنت بهذا تقع في خطأ فادح وتدحض مقالك أو رسالتك هذه من أول ثلاث فقرات في إفتتاحيتها !
ولكن سنفترض جدلاً أن هذا الخطاب لم يسقط بعد ونواصل لنرى العجب العجاب فيما يلي !
وبرجع ليك
عاصم فقيري
التعديل لخطأ إملائي
(عدل بواسطة Asim Fageary on 12-25-2014, 01:32 PM) (عدل بواسطة Asim Fageary on 12-25-2014, 01:33 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: Asim Fageary)
|
سلام استاذ بدر الدين فرو اسمح لي باستفسار عن الكوت ادناه Quote: ومابين الحزب الديموقراطي الليبرالي الذي قدمت كل قياداته ومؤسسيه إستقالاتهم الجماعية فنحن عملياً إستقلنا من حزب ميادة ولكننا رأينا مسؤليتنا في إستعادة حزبنا الذي نعرف وبكل الطرق والوسائل القانونية الممكنة وكان التحدي كبيراً لإنجاز ما تواثقنا عليه |
حسب ما تابعت - في البورد هنا - ان بعض اعضاء الحزب الديمقراطي الليبرالي قدّموا استقالاتهم وعلى ما اذكر اعلنوا انضمامهم أو تأسيسهم لكيان جديد ما الذي جرى بعد ذلك وكيف استعدم حزب ميادة - على حد تعبيرك - الذي استقلتم منه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: Asim Fageary)
|
عاصم فقيري
أحيطك علماً بأن ما كتبته عن صديقي لا يعني أنه إنتهازي أو كذاب ولا يعني أني بنيت ما كتبته عن معضلة الليبراليين على كلامه فقط ولكنه مثال أستدل به
أما بخصوص صديقي فهو أحد المتمسكين بحزبه ويحاول تغيير التيار السائد داخل الحزب وهذا التصرف يستحق التقدير والإحترام من وجهة نظري الضعيفة
أما بخصوص أن أعرف من أنت فبدون الرجوع الى د.ميادة ومن قراءة تعليقاتك على المواضيع التي يكون فيها عادل فمن الواضح انك أحد مطبلاتيه عادل
وختاماً بخصوص رأيك في كتاباتي ومناقشتك لها فمارس حريتك في النقد وأنا سأمارس حرية أن أناقشك أو أتجاهلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: Abdel Aati)
|
عادل عبد العاطي
اولا بخصوص القط والفار فيؤسفني جداً أن أوقظك من وهم تعيشه هو ان كل شيء يدور حولك , ما كتبته عنك هو نتيجة ما نشرته عن حزبنا وأقتبس : (وياتي هذا المؤتمر بعد الاحداث الاخيرة التي ضربت البيت الليبرالي بانشقاق ميادة سوار الذهب وتشكيلها لحزب جديد مع منشقين من الاتحادي الديمقراطي) , انا يا عادل لا اتابعك ولا أشغل نفسي بما تفعله ولكن من الطبيعي حين تكتب عن حزب أنا جزء منه أن تلقى رداً , وإسمح لي أن أنصحك نفس نصيحتك : متى سيتوقف الفأر عادل عن إفتعال المشاكل مع د.ميادة ؟
ثانياً بخصوص الشعار فأنا أعلم مصدره وأرجوا أن تضيف الى توضيحك أنه متاح لكل الجهات التي تتبنى قضية حقوق الإنسان , وبالنسبة لشعاركم ... هل هو مستشف من شعار أوباما الإنتخابي أم أنك رسمته بيدك يا عادل أنجلو ؟!
ثالثاً قبل أن أجيب عن مسألة الدستور ارجوا أن تشرح لي نقطة مهمة : حين تستقيل من حزب , هل الدستور يكون ملكاً لك أم للحزب ؟!
رابعاً وأخيراً بخصوص الأحازاب ال - ما خاملة - والمؤتمرات : ارجوا أن تعلق على مؤتمرك الناجح الفاشل الذي تحول الى جلسة إفتتاحية الذي حضره أقل من 200 شخص ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: Abdel Aati)
|
السادة رواد موقع سودانيز اونلاين ومتابعي هذا المقال :
المادة الدستورية التي يتحدث عنها عادل عبد العاطي قد تم تعديلها في المؤتمر الذي أقر الوحدة مع حركة حق , هذا يعني يا عادل إما أنك تعرف هذه المعلومة وتكذب ولتلوي عنق الحقائق , وإما أنك لا تعرفها لأن ساهي أو جاهل بمجريات الأمور ... عليك الله يا عادل صحصح وبطل كلام الطير في الباقير وأنا جاهز أرد عليك وعلى الوراك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: بدرالدين فرو)
|
بدر الدين فرو (صمت دهراً ونطق كفراً)
بغض النظر عن الإستمناء الفكري والضراط الحضاري وثقافة الدعارة والسراويل , إسمح لي أن أرد عليك بشكل بسيط ومرتب :
اولاً : بخصوص وصفي بعض افرادكم بالحمير فأنا أعني من مارسوا الإستقطاب الرخيص (في ناس مستعدين يفرغوكم ويدفعوا قروش شهرية لمشاريع ومنظمات وما عندهم معاكم مشكلة وكل ده مغسة في ميادة !) هؤلاء يا بدر الدين الذين يتناولون مثل هذه المواضيع بهذه العقلية الطفولية الحقيرة هم حميــــــــــــــــــــــــــــــــــر .
ثانياً : اراك إستفضت في مسألة عضو قديم ومؤسس وعضو جديد , وهنا اسئلة: هل نحن في الجيش حيث المكانة بالأقدمية ؟ هل العضو الحديث النشط والمنتج خير أم العضو المؤسس الخامل ؟ هل كان هناك عضوية في صف عادل خاملة تماماً وفي مناصب مرموقة كالمجلس السياسي لم تظهر الى حين إحتاجها عادل ؟ (نعم أولا)
ثالثاً : بخصوص المؤسسية التي قفزنا عليها , أين كانت حين كان عادل يقبل الإستقالات منفردأ ويعيد الأعضاء المفصولين منفردأ ؟ والأهم أين كنت أنت أيها العضو المؤسس حينها ؟!
رابعاً : بخصوص مسألة تصعيدك للمجلس السياسي , يدهشني أنك لا تلوم رئيس المجلس ونائبته (عادل عبدالعاطي وأريج النعمة) ؟!
خامساً : د. ميادة يا فرو لم ترفض مشروع الإندماج ولم تقبله , د. ميادة ردت بأن هذا المشروع سابق لأوانه وأن الأولى تفعيل مذكرة التفاهم وكانت على حق .
سادساً : بخصوص أن حزب الحقيقة حزب ليبرالي , ما تعليقكم على أن حزب الحقيقة أعلن أنه حزب إسلامي , وما هو تعليقكم عن انباء تقول أن عادل سيرشح نفسه لرئاسة الجمهورية ... هل هذا إعتراف منكم بشرعية الإنتخابات ؟!
اعلم يا بدر الدين أنك والرفاق في الجانب الآخر تظنون أن إنتقادكم والتشهير بكم هو شغلي الشاغل , ولكن الحقيقة التي لا أدري أعميتم أم تعاميتم عنها هي أنني في موقف ردة الفعل وليس الفعل , مقالاتي التي كتبتها عن عادل كانت بعد تشهير ومهاترة وكتابات عن الحزب و د.ميادة أنت تعلمها , كل منا له رأيه عن ما حدث ولكن الواقع الذي لا مناص منه هو أننا صرنا كيانين مستقلين , والأولى بعادل بدل أن ينكأ الجروح القديمة ويشعل نيراناً إنطفأت أن يلتفت لما هو أهم , وإن كنت لا تستطيعون أن تنصحوا فأركم الرداح هل تتوقع مني أن أرى كتاباته المشينة عن حزبي وقيادته ثم أسكت ؟! لا وألف لا
أنا أتشرف بأن تربطني بكم علاقة تعاون وإحترام متبادل , والأولى بنا نحن الليبراليين أن لا تكون خلافاتنا حديث المنابر , ولكني أعتذر لك مقدماً ... لن أدير خدي الآخر وسأرد على كل إعتداء يطال حزبي وهذا من أبسط حقوقي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: ياسر ضحوي)
|
أعتذر عن التأخر في الرد , لنبدأ ...
استقالة الأستاذ عبد العزيز محمد عطية (عضو سابق في الحزب الشيوعي لمدة 30 سنة) قبل يوم من مؤتمركم التأسيسي , نرجوا التعليق :
كتب أستاذ عبد العزيز : الاجتماع الخاص لترشيح خميس ومدثر الاول نائب رئيس والثانى امين عام
جداد البيت التطرد جداد الخلا
فى اجتماع تم الاعداد له تحت تاثير اختيار محكم من الصف القديم من حزب ميادة وتربطهم علاقات قديمة من سنوات ..وفى جلسة (ونسه) تم تدبير شكل الحزب بشكله القديم الجديد ناقص ميادة وعيدروس ومساعدة اجنحة د.هثم وخميس ومدثر وافتننيوس وأونور تم تمرير الترشيحات والطعن المقدم من مدثر وخميس فى عضوية المجلس السياسيى بدوافع شخصية ...ثم البسوها ثوب الليبرالية المفترى عليها ...من اول ما درسناه سابقا فى الشكل التعويض لحالة الدفاع عن اطار شخصى الهروب الى الامام بمصاحبة من يسهل التاثير (الطوعى) عليه لعناصر تقوية حلقة التامين الاولية حول نفسه ,,,التقى هذا الاجتماع بترتيب مسبقا وحضرنا نهاية الاخراج الركيك للمسرحية بالطعن ..ثم انفض الاجتماع بامر من رشح نفسة امين عام وصديقه نائب الرئيس فى شكل تبادلى دون طعن ...وحينما طالبنا فى الطعن فيهم تم رفع الاجتماع ...لم يسمح بمناقشة فشل الندوة وظهر جليا التدبير المسبق فى إفشالها وتغمص الدور المثالي لهيثم مكاوى؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: ياسر ضحوي)
|
Quote: حسب ما تابعت - في البورد هنا - ان بعض اعضاء الحزب الديمقراطي الليبرالي قدّموا استقالاتهم وعلى ما اذكر اعلنوا انضمامهم أو تأسيسهم لكيان جديد ما الذي جرى بعد ذلك وكيف استعدم حزب ميادة - على حد تعبيرك - الذي استقلتم منه؟ |
المحترم محمد البشرى الإستقالات الجماعية قدمها كل أعضاء المجلس السياسي وأعضاؤه الإحتياطيين من حزب ميادة ولم يتبقى من جملة ال15 عضو المنتخبين غير ثلاثة أعضاء بما فيهم رئيس اللجنة التنفيذية رئيسة الحزب وتبعها تقديم جميع أعضاء الحزب ومكاتب الولايات لإستقالاتهم ولم يتبقى بحزبهم غير أعضاء اللجنة التنفيذية التي عينتهم الدكتورة ميادة وستة أعضاء آخرين من جملة أعضاء الحزب حسب علمنا... الحزب تلقائياً فقد شرعيته بغياب مجلسه السياسي وحركتنا أصلاً حركة تصحيحية أعادت الحزب لمكانه الطبيعي بعزل هذه المجموعة وتحييدها ثم قمنا بإسترجاع الحزب بالطرق القانونية حسب رغبة الأعضاء المؤسسين حيث أن الحزب لم يكن مسجلاً بعد عليه يصبح الحزب المسجل رسمياً هو الجهة الوحيدة الشرعية التي يمكنها العمل السياسي من خلال إسم الحزب الديموقراطي لليبرالي وليست المجموعة التي تقودها ميادة.. لاحظ حركة الإندماج السريعة مع الإتحاديين للبقاء بأي شكل كان في الساحة السياسية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: Asim Fageary)
|
عاصم فقيري
بخصوص انك لي بالمرصاد فإعلم أن أقصى ما تستطيع فعله هو النقد والهجاء , ويؤسفني أن أحيطك علماً أنني لن أحاول الإنتحار أو أصاب بالإكتئاب أو أبكي وحيداً لأن كتاباتي لم تعجبك أيها الكاتب المغوار والناقد العظيم
وإن كنت تستطيع إيذائي بطريقة أخرى فسأرد عليك بنفس الرد الذي رددته على عادل عبد العاطي حين هدد بمقاضاتي : أنا أنتظر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: بدرالدين فرو)
|
بدر الدين فرو
اولاً : بخصوص مقولتك (إنت بس أرخي جسمك وخلي الدواء يمشي نحن ها هنا قاعدون إلى أن تشفى يا عزيزي) فإني أشك أني مريض وإن كنت مريضاً فأشك أن شفائي على يديك
ثانياً : بخصوص موضوع الحمير ففي مقالي كتبت : (إذ صرح المفاوضون هذه المرة ان اعضاء سابقين في الحزب وإنضموا الى الحركة تعهدوا بدفع ملايين الجنيهات شهرياً لتسجيل الحزب وإنشاء منظمات ومكاتب وتفريغ أعضاء وكل هذا (مغسة في ميادة) و (حتلقوا نفسكم في الشارع)) وهنا أعلن أنني أقصد بالحمير كل من قام بهذا العمل وكل من وافق عليه
ثالثاً : في مسألة معلوماتي الشحيحة فأظن أن معلوماتي كافية ومستقاة من مصادر معروفة وموثوقة , والسؤال الأهم هل معلوماتي صحيحة أم لا ؟ إذ أنك فشلت فشلاً ذريعاً متوقعاً في تبرير تجاوزات عادل عبد العاطي المتكررة للمؤسسية ... ما هو تعليقك على قبول عادل لإستقالة عبد العزيز كمبالي منفرداً ؟ ما قولك في تثبيته لحق رئيسة الحزب في قبول إستقالة سارة ؟ ما قولك في إعادته للعضو المفصول والكوز السابق ياسر بيناوي منفرداً ؟ ارجوا أن تتوقف عن اللف والدوران وتبرر هذه التجاوزات الصريحة للمؤسسية وبدون مصطلحات عائمة مثل شحيحة وغزيرة أجب بأن ما ذكرته أنا صحيح أم خاطيء
رابعاً : أما بخصوص أين كنا حين حدثت الإستقالات فقد حاولنا وإستنفدنا كل الوسائل مع كل عضو مستقيل لنحافظ على كيان الحزب وشرحنا لهم أن ذهاب عادل لا يعني ضياع الحزب وأن الحزب باق رغم ذهاب عادل وألف عادل ولا نملك إلا أن نحترم قرار من أصر على المغادرة , أين كنت أنت حين كان ىعادل يرتكب كل هذه التجاوزات المذكورة يا صاحب الملومات الغزيرة ؟
خامساً : أما عن قولك : (آلمتني الطريقة الإقصائية والرد الغير مقنع (نسينا) والتسرع والتعجل في إصدار هكذا قرارات... مقرر المجلس السياسي الزميلة ريهان الريح والدكتورة ميادة هم الذين أصدروا البيان) فإن كنت تقصد إجتماع المجلس السياسي الذي تحدد لمناقشة قضية عادل فإن عادل لم يستطع أن يجمع من جنوده في المجلس الى ثلاثة , الإجتماع كان برئاسة اريج النعمة التي غادرت قبل إنتهاء الإجتماع وعينت ريهان رئيسة للإجتماع قبل مناقشة إستقالة عادل , ومدثر غادر خلفها أيضاً قبل مناقشة إستقالة عادل وحين إنتهى الإجتماع وظهر البيان صرخوا : لا علم لنا بهذا ! (طيب مشيتو مالكم ؟!) والرفيقة ريهان كتبت توضيحاً عن الموضوع وأعلنت أنها مستعدة لواجهة كل الدعاوى بخصوص الإجتماع وتفنيدها ويمكنك متابعة الأمر معها وإن كنت لا تصدقها فهذا شأنك .
سادساً : بخصوص قولك : (لا يعنينا حزب الحقيقة في شئ فتلك المرحلة إنفض سامرها برفض الدكتورة للإندماج وتعجيلها أيضاً بقتل مزكرة التفاهم) فأرجوا أن تأتي برد د. ميادة على طلب الإندماج وتثبت لي كيف قتلت د. ميادة مذكرة التفاهم ؟! وحزب الحقيقة آخر إهتماماتي ولكني أحتقر النفاق السياسي وأن يسعى حزب لعضوية الشبكة الليبرالية من ناحية ويعلن أنه إسلامي من ناحية (الكلام ده ليهم ما ليكم)
سابعاً : أما بخصوص وصفك رفاقنا بأنهم أهل سجادة فهل تعني بها المصلاية ؟ إن كنت تعني بها المصلاية فأنا أتشرف أن أكون من أهلها , وهل كونك من أهل السجادة ينفي عنك الليبرالية ؟ هؤلاء أعلنوا علمانيتهم وليبراليتهم وأصروا أن يكونوا في حزب في إسمه كلمة (ليبرالي) ... ما يفعلونه على سجاجيدهم يا فرو ليس من شأنك وإن كنت تشكك في ليبراليتهم فهذا شأنك (الكلام ده ليكم)
ثامناً : أما حين كتبت : (عادل توقف مشكوراً عن تدوين أي شئ يخص مجموعة ميادة ) فهذا غير صحيح بإعترافك بأنه نشر مقال أحمد الأصم , فأنا مثلاً يمكنني أن أنشر كل المقالات التي تنتقدكم وأدعي أنه لا ذنب لي لأنني لم أكتبها ... سواء عادل إنتقدنا أو ساعد في إنتقادنا يا فرو فالذنب واحد
تاسعاً : وأخيراً في ردك على الأخ محمد البشرى كتبت : (ولم يتبقى بحزبهم غير أعضاء اللجنة التنفيذية التي عينتهم الدكتورة ميادة وستة أعضاء آخرين من جملة أعضاء الحزب حسب علمنا) وأيضاً كتبت : (لاحظ حركة الإندماج السريعة مع الإتحاديين للبقاء بأي شكل كان في الساحة السياسية) , فحسب علمي أنا فإن الشخص الوحيد الذي لديه كشوفات العضوية ويستطيع أن يحدد من بقي ومن ذهب هو الرفيق فداء ... لذا أرجوك لا تتقيأ هنا ما يصبونه في أذنك بدون وعي أو تفكير وإن كنت تمتلك كشوفات أو مستندات تثبت ما تقول فأتحداك أن تنشرها هنا على الملأ , ثم إن المتابع للساحة السياسية في السودان يعلم منه هو الذي كان محط أنظار الإعلام والقوى السياسية في الفترة الماضية نحن أم أنتم , وإن كان الإندماج مع القوى الحليفة وتوحيد القوى والرؤى علامة ضعف فنحن ضعفاء يا فرو :)
سئمت من تهديداتكم الجوفاء ووعيدكم الخاوي , إن كان لديكم أي أوراق أو مستندات أو دعاوى خرقاء فأنا أكثر من مستعد للرد عليها وأتحداكم أن تظهروها وإلا فإصمتوا
وإن كنت فعلاً تكن لي المودة يا فرو وليس رداً دبلوماسياً فأنا أبادلك المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: بدرالدين فرو)
|
بدر الدين فرو
بخصوص ما كتبته عن الشعار فهذا هو رد الرفيق خلف سعيد :
بالنسبة للشعار : أحب ان أنوه الرأي العام بالتالي : شعار الحزب قد تم عبر مسابقة دولية لاقامة شعار يكون قابل للاستخدام لكل الكيانات المدافعة عن حقوق الانسان ، أي أن الشعار كما تم الاعلان عنه في المسابقة الدولية و أشارت اللجنة الدولية هو ملك لكل الكيانات المدافعة عن حقوق الانسان ، هذا و قد أقرت اللجنة المنظمة للشعار بالنص على التالي : ((The Human Rights logo will become an open source product, free to be used by everyone,))
و لمزيد من المعلومات حول احقية الشعار لكل الكيانات في العالم الرجاء الرجوع للرابط التالي :- http://vsual.co/2011/09/human-rights-logo-competition-winner-free-as-a-man/http://vsual.co/2011/09/human-rights-logo-competition-winner-free-as-a-man/
و أرجو من المشككين توخي الدقة و الاحاطة بالمواضيع التي يشككون فيها قبل القاء الاتهامات جزافا
حزب الاتحاد الليبرالي قام على اسس صادقة و شفافة في العمل السياسي و سيظل كذلك ما دمنا أعضاء فيه
و الشكر الجزيل للزميل ياسر ضحوي في الاجابة و الرد على كل الاسئلة و الاتهامات الأخرى .
ملحق صورة بتاريخ 21-12-2014 أوضح فيها لبعض الاعضاء الزملاء في الحزب أحقيتنا في تبني و استخدام الشعار.
مع الشكر الجزيل
خلف سعيد عضو مؤسس في حزب الاتحاد الليبرالي 27-12-2014
إنتهى رد الرفيق خلف
كما أنوه للمتابعين ان يراجعوا شعار اوباما 2008
https://http://http://www.google.ca/search?q=obama+2008+campaign+logo+designandespv=2andbiw=1366andbih=701andsource=lnmsandtbm=ischandsa=Xandei=PE2eVI63PNTmoATT3oBwandved=0CAYQ_AUoAQwww.google.ca/search?q=obama+2008+campaign+logo+designandespv=...3oBwandved=0CAYQ_AUoAQ
فهل ظهر شعاركم قبله أم بعده يا فرو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: ياسر ضحوي)
|
شعار أوباما
شعاري الحركة الليبرالية والحزب
لا توجد أي علاقة يا دكتور بين شعار اوباما الإنتخابي وبين شعارات الليبرالي.... لتصميم شعار ما يا دكتور يجب على المصمم إستصحاب أمور عديدة هي من التعقيد الذي لا تكفي المساحة هنا للإسهاب فيه فالعمل في هذا المجال أتاح لنا فرص الإضطلاع والعمل على برامج غير تقليدية وفق قواعد وأسس إبداعية ولا متناهية من الدقة والجودة .. لاذلت عند رأيي بأن شعاركم المستخدم تم التعدي عليه بإضافة ألوان وتحويره وتغييره لإستخدامه كشعار حزبي وهي مسألة قد تعرضكم للمسائلة القانونية إن رأت الجهة المالكة لحقوق الشعار غير ما ترونه أنتم.. تحياتي للباشمهندس خلف سعيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: بدرالدين فرو)
|
Quote: تم تداول موضوع حزب الإتحاد الليبرالي والإندماج الجديد في عدة منابر إعلامية بين متفائل ومتشائم ومؤيد ومعارض , بين من إستبعد حدوث هذه الخطوة ونجاحها وبين من توقعها وجزم أنها مفتاح الحل لهذا الوطن , لذا أكتب هذا المقال للتوضيح ولتكون شهادتي أمام هذا الشعب العظيم بصفتي داخل مجرى الأحداث والأدرى بمعطيات ومنتوجات الموضوع .
ولنبدأ بحقيقة مهمة غائبة عن معظم جماهير الشعب السوداني بل تغيب حتى عن بعض المثقفين والسياسيين ... وهي المعضلة الكبرى التي تواجه القوى الحديثة في السودان وخصوصاً الليبراليين
أحد اصدقائي وهو صاحب مركز مرموق في أحد أحزاب الإسلام السياسي في السودان , في محادثة ودية بيننا سألته عن موقفه من العلمانية فأجاب : أنا علماني ! اصابتني الدهشة من إجابته وسألته لماذا لا تنضم إلا حزب علماني حديث فأجاب : أنا من منطقة إذا أردت الناس أن يلتفوا حولك ويستمعوا لما ستقول , إما أن ترفع راية الحزب فلان أو الحزب علان ولا حزب سواهما ...
هذا الموقف رغم بساطته عزيزي القاريء يوضح لك حقيقة معنى أن تكون ليبرالياً في السودان , فأنت لا تتحدى النظام أو المعارضة العميلة فقط بل أنت تتحدى الواقع والموروث وقناعات مترسخة لأكثر من ربع قرن , وهذا يجعل مهمتك أكثر صعوبة ولكن لا مستحيل تحت الشمس .
ومن الطرائف أن أحد الفنانين الشباب في حديث معنا نحن الليبرالين قال : أنا مقتنع بكلامكم وأفكاركم لكن زملائي وأصحابي قاعدين يقولوا لي : كيف تنضم لناس سايقاهم مره ؟! (هذا هو واقعنا يا سادة الذي يجب أن نعترف به قبل أن نتصرف معه)
دعنا ننتقل بعد ذلك الى نقطة التحول في الحزب الديمقراطي الليبرالي الأصل , لحظة حدوث الشرخ والتصدع فيما سمته وسائل الإعلام بـ:(البيت الليبرالي) , لحظة الإستقالات الجماعية التي تبعت إستقالة الأستاذ عادل عبد العاطي وتبعاتها ...
جميع من ناقش مسألة الإستقالات وإنفصال الليبراليين الى فصيل تابع لأستاذ عادل ونحن الذين إلتففنا حول القيادة الشرعية للحزب المتمثلة في د.ميادة سوار الدهب ذكر أن هذه هي آفة كل الأحداث الحديثة وتكرار لمنهاجها وإخفاقاتها
والواقع أن هذه الإستقالات كانت حدثاً لا مفر منه وفائدة كبيرة مستترة لنا فمثالب قوم عند قوم مناقب , الحقيقة التي يثبتها التاريخ أن كل تغيير كبير ينتج عنه سواقط وإختلافات ... فلو مر تغيير كبير دون أن يحدث بلبة وإختلافاً في الآراء وإتفق عليه الجميع لما كان تغييراً كبيراً
الغالبية من البشر سواء كان أحدهم مواطناً بسيطاً أو سياسياً مخضرماً هم مع الوحدة والزيادة العددية للأتباع والأنصار والحلفاء , ولكن ما يميز الإنتهازي من صاحب الرسالة هو أن الثاني لا يقبل الوحدة إن جاءت على حساب الهدف والقضية
لذا حين نرى تياراً داخل الحزب يتبنى اراءاً في قضايا مثل الإنتخابات وشركاء الحزب ويريد أن يضع يده في يد حزب إقليمي كحزب الحقيقة الفدرالي الإسلامي الذي أعلن أنه حزب إسلامي فمن الطبيعي والبديهي جداً أن نضحي بمفارقتهم لنا حتى ولو كانوا رفاقاً يتفقون معنا في مباديء الليبرالية لأنه لا مهادنة فيما يخص القضية والهدف
ويكفي أن ذهاب مجموعة خلف عادل أظهر لنا كماً مهولاً من الأسماء الوهمية والخاملة وإعلان أفراد منهم أنهم تجاوزوا الألف عضو رغم أن الحزب منذ تأسيسه لم يصل لهذا العدد يدل على إستخدامهم لأساليب ملتوية ولا أخلاقية , فهذه مجموعة قالت لي : لم نكن مهتمين بالسياسة أو بالشأن السياسي ولكن طلبوا منا الإنضمام لأن الحزب جديد وسنحصل على مناصب مرموقة ! ويكفي أن آخر المستقيلين الطيب عبد السلام قال مستقطباً لصديقي العزيز إبراهيم كابوس : إنضم الى عادل إذا كنت تحب السفر فهذا الحزب فرصة قيمة لك ! ويمكنك عزيزي القاريء أن تستشف العقلية المأزومة الواهية خلف هذا الخطاب الساقط .
بعد إنشقاق الليبراليين تبنينا جميعاً قرار أن علاقتنا بالتيار الآخر هي علاقة إحترام ودعم لأن التيارين يصبان في بوتقة الحراك الليبرالي في السودان , ولكن مع الأسف حرص البعض ومنهم شخصيات في التيار الآخر أن تكون العلاقة علاقة إستعلاء وإقصاء بدل أن تكون علاقة معاضدة وتنافس شريف
والتحية للأستاذ عادل عبد العاطي ومن معه وأنا أطالب من موقعي هذا بإدخالهم الى موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأنهم الأوائل على مستوى التاريخ الذين سعوا سعياً حثيثاً ليسجلوا بإسم حزب تبرأوا منه وقدموا إستقالاتهم لرئيسته ! كما أنهم أسرع كيان في تغيير الأسماء من حركة ليبرالية سودانية لحزب ديمقراطي ليبرالي لحركة ليبرالية سودانية/حزب ديمقراطي ليبرالي !
والطريف أن أحد أنصار عادل كتب قائلاً : (السيد رئيس الحركة النور تاور) ؟! أرجوا أن يوضحوا له أن نور تاور أنثى ولا تخاطب بصيغة المذكر , ولكن يبدو أن هذا ليس مهماً طالما أنك تقدم فروض الولاء والطاعة لعادل عبد العاطي .
وبينما يظن هؤلاء ومن ساندهم أن الفوز بالإسم هو الإنتصار فنحن نؤمن أن الأفعال أعلى صوتاً وأقوى تأثيراً وإن إندماج حزبنا مع فصيل سياسي وقوة شبابية خير من ألف إسم
وما يشرفني أن حزبي لم يلجأ للإنتهازية السياسية والأساليب الملتوية ولم تظهر له عضوية ضخمة من العدم , وأثبت أنه ليس حزباً يسعى لشق عصى المعارضة بل هو حزب يسعى لتوحيدها وتقويتها ... وهنا لا بد أن نناقش خبر الإندماج الذي شغل الأوساط الإعلامية في الآونة الأخيرة .
ورغم أن بعض الصحفيين كتبوا عن قضية الإندماج بشكل متفائل ومسؤول ورائع قفز البعض الى الإستنتاجات وطرح اسئلة سمجة مثل (شنو اللم الشامي على المغربي ؟) , وهؤلاء لا بد من الرد عليهم
في نقاشات لي مع البعض المهتمين بشأن الحزب والمتخوفين من هذه الخطوة ذكروا لي أن هذا الفصيل هو آخر من المنشقين وكانوا ينادون بالإصلاح من الداخل , وأنهم مكروهون من كل الأحزاب الإتحادية وأن إندماجنا معهم خطأ كبير ... ولم يزدني هذا الكلام إلا ثقة وإيمانا بأن هذه الخطوة هي القرار السليم
هذه المجموعة اعزائي القراء والمهتمين بما يحدث في الشارع السياسي السوداني هم علمانيون ليبراليون .
كانوا وما زالوا تياراً ينادي بالعلمانية والليبرالية , وعندما يئسوا وأيقنوا بفشل محاولات إصلاحاتهم إتخذوا قراراً شجاعاً , فبدل أن ينتقلوا الى حزب إتحادي آخر على سبيل المثال (مع إحترامي للأحزاب الإتحادية وخصوصاً حلفاءنا) قرروا السعي للإندماج الى حزب علماني حديث ... وهذه الخطوة الشجاعة لا يوازيها الا قرارنا الشجاع بمباركة هذه الخطوة وموازاتها .
إن مشروع توحيد المعارضة هو سهل ممتنع وحلم صعب وطريق طويل , والسبب هو مع الأسف الثقافة الشائعة في الوسط السياسي السوداني الذي جعل بعض المعارضين يكونون جزءاً من المشكلة بدل السعي وراء الحل ... حيث محاربة الآخركتنفيذ لأهداف النظام أو محاربة خطر جديد يتمثل في فكر قد يقلب المعادلة والواقع السياسي والإجتماعي في السودان
فهذا كان جزءاً من حزب معادي وهذا لديه صديق نظامي وهذا إنشقاقي وهذا إنفعالي وهذا مهادن وووووو ... وفي النهاية يبقى كل منهم وحيداً في ركن قصي ويبقى المؤتمر الوطني مستأسداً على الساحة ويبقى وطننا الأسير على ما هو عليه , بل من سيء الى اسوأ .
ولا سبيل لتوحيد المعارضة الى بتجنب الوصم والتناحر وتوحيد الأهدائف والإتفاق على الوسائل , وهذا يتم عن طريق السعي الحثيث والمبادرات الجادة والتنوير ونشر الوعي والفكر وتنشئة جيل يغير واقع السودان ومستقبله , وأبشركم أن هذا الإندماج هو بداية لإندماجات ومشاريع توحد قادمة فنحن مع الوحدة طالما أنها تخدم الهدف وتحقق القضية
وفي الختام وبعد الشكر لكل انصارنا وحلفاءنا ولكل صحفي تناول قضايانا بنزاهة وحياد أقول :
كثير من السياسيين والناشطين والصحفيين والكتاب كان دائماً يتناول أخبار الليبراليين بالتبعيض والسخرية , وينسون أن إمبراطوريات عظيمة بدأت بدايات أكثر تواضعاً من بدايتنا
لأن هدفنا كان دوماً قضايا الشارع السوداني ومصلحة المواطن فإن حزبنا كان في عزلة سياسية طويلة إنتهت بمشروع الإندماج وإحتلالنا مركزاً مرموقاً في القوى الوطنية للتغيير لأنه لا تهمنا المناصب والألقاب لأن أي كسب سياسي إن لم يكن له عائد على المواطن والوطن فلا حاجة لنا به
رغم محاربتنا من قبل هذا النظام الفاشي ورجالات الإسلام السياسي الذين يستمدون قوتهم من الجهل والتكفير ومحاباة السلاطين وبعض أقطاب المعارضة سواء الجاهلة أو العميلة ورغم هجوم بعض الأقلام التي جعلتنا شغلها الشاغل أقول بالأصالة عن نفسي ومن سمح لي أن أتحدث بإسمه من الليبراليين الحقيقين :
لا أدري ماذا سيجلب لنا المستقبل , ولكني متأكد أن كل تصرفاتنا وقراراتنا ستكون نزيهة وبعيدة عن الإنتهازية , وأننا نحن الليبراليون ...
هنا لنبقى ! |
نرجع ليك تاني يا أخ ياسر ضحوي
وكما ذكرت هنا سابقاً كنت أحسب العنوان يحمل موضوعاً محدداً كما يقال أن الجواب يحمل عنوانه
ولكن وجد البوست فتح للهجوم على أعضاء الحركة الليبرالية والتي هي نفسها عضوية الحزب الديموقراطي الليبرالي
فيبدو أنه توجيه حزبي واضح أن يأتي الأخ ياسر ضحوي ويفتح هذا البوست
أولاً حتى لا ينسى القاريء، وصفك لي بأنني من مطبلاتية الزميل عادل عبد العاطي يبدو أنه كلام تم تلقينه لك
لأنك لو كنت معنا متابع في حواراتنا حتى في تلك الأيام التي سبقت الإشكال الذي دار وكان سبباً في تصدع الحزب لما قلت مثل كلامك هذا
حتى في محاولات الإصلاح يبدو أنك كنت غائباً تماماً لأنك لم تعرف الدور الذي قمت به أنا شخصي الضعيف في محاولة مستميتة بأن ألم الشمل وأوقف الصراع الدائر حينها في حدود على الأقل تضمن التوافق ولو مستقبلاً
ولكن دون ذكر أسماء هنا أيضاً اقول هنالك من معك في الصف الآن من كذب و وعد ولم يوفي وعده (وهاتين الصفتين أنت تعلم معنى أن يتصف بهما شخص ما) عندما كنت أتحرك بين هذا وذاك
ولن أفشي حتى لا أكون قد وقعت تحت طائلة الصفة الثالثة للصفتين المذكورتين (اي حتى لا أخون أمانة إذا إعتبرت ما دار بيني وبين أحدهم سراً أو ما كان ليقوله لغيري أو أنه لا يحب أن يعلم أحد بما قاله)
وعليه أجد أن تجهل كثيراً من الأحداث ما يجردك من رفع دعاويك هذه أو توجيه إتهامات أو الدفاع عن أطراف في موضوع الصراع آنف الذكر
ولكن هذا لا يمنع أن نواصل في تشريح ما كتبت هنا تدعيماً لراي وغثباتاً لمواقف للتاريخ
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاد الليبرالي : الواقع والتحديات (Re: بدرالدين فرو)
|
يبدو انك يا فرو لم تقرأ رد خلف لذا انصحك ان تقرأ رد خلف بتمعن وان تزور الموقع المرافق ثم اعد التفكير في ردك الهزيل ثم بخصوص وساطتك مع ثروت ، بين ثروت ومن كانت الوساطة ؟ عادل صرح انه تفاجأ بالإستقالة ثم صرح ان ثروت ان اراد ان يستقيل فليستقل (وها هو يتباكى بعد ان قبلت استقالته) ... وثروت لم يخاطبك بشأن إستقالته لا من قريب ولا من بعيد
ملحوظة : ارجوا ان تعدل مداخلتك عن شعار حزبكم لأنها جعلت قراءة المنشور والتعليقات اكثر صعوبة
| |
|
|
|
|
|
|
|