صحفية اوربية:ماوجدته على أرض الواقع بدارفور. عكس ما يروجه عنها ابناؤهابالخارج

Quote: فضحت الإعلامية والصحفية الألمانية باربرا شوماخر دعاوى الإعلام الدولى المعادى للسودان الذى ظل يصور دارفور على أسوأ وأقبح الصور التى تنافى كل القيم والأعراف الإنسانية ، وقالت باربرا شوماخر الناشطة الإعلامية والصحفية التى تعمل بإحدى كبريات المجلات الأوربية فى تصريحات لأخبار اليوم التى إلتقتها فى حاضرة شمال دار فور بأنها قد شعرت بصدمة كبيرة من زيف وإدعاءات الإعلام الدولى المضاد للسودان والذى جعل بعض أبناء دارفور فى أوربا مطية لأحلامهم فى حربهم مع الحكومة السودانية للدرجة التى تم معها تحذيرها من الحضور إلى السودان والذهاب لدارفور بعد أن أكدوا لها بأن جثث الموتى تسد الطرقات فى مدينة الفاشر وأن المواجهات العرقية بين العناصر العربية والإفريقية من السكان ? تخمد داخل أحياء المدينة وأنه ? يوجد أى مظهر للرقى والتحضر فى الإقليم وقالت إنها وجدت الفاشر مدينة آمنة وأنها إلتقت بأطياف من الناس الذين يمثلون شتى ألوان الطيف المجتمعى وسمعت منهم وفهمت الكثير الذى يناقض كل ما يشاع عن دارفور ... وقالت باربرا أنها وجدت الناس فى بيت الوالى من ?? الأجناس فى توادد ووئام والوالى يتجول من غير حراسات فى أحياء مدينة الفاشر التى وصفوها بمسارح للمجازر العرقية حتى ظنت أنها ستكون على موعد مع نموذج دارفورى أسوأ من مجازر الهوتو والتوتسى التى جرت فى رواندا وبورندى خلال تسعينات القرن الماضى ..ووجهت صوت لوم للإعلام السودانى الذى قالت بأنه غائب عن الساحة الدولية لأنه أفرد مساحة واسعة للإعلام المضاد وأن صوت أبناء دار فور المناهضين للحكومة فى الخارج أعلى من صوت إعلام الدولة ... مؤكدة بأنها ستكون أمينة فى رسالتها وسوف تنقل للرأى العام الدولى ما رأته على أرض الواقع خاصة الحوار المثمر والثر الذى أدارته مع جامعة الفاشر وأنها قد سعدت بنافذة التاريخ التى وقفت عليها من خلال زيارتها لمتحف السلطان على دينار وقالت بأن عدم إلمامها باللغة العربية لم يكن عائقا أمام أداء رسالتها لأنها وجدت العديدين فى دارفور يتقنون اللغة الإنجليزيه التى تتقنها بجانب لغتها الألمانيه الأم .