الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: كــبــــــوشــيــــة نــجــــمـة تـــــزيــــن سـمــــاء دار جــعــــل ،،، ج8 (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
البعثة القطرية تبدأ ترميم وتأهيل 53 هرما بالبجرواية في مارس المقبل ...
ا 02-26-2014 06:53 PM اعلن المهندس عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للمشروع القطرى - السودانى للآثار - منظمة تنمية آثار النوبة (السودان- قطر) عن بدء البعثة القطرية لاهرامات السودان فى ترميم وتأهيل 53 هرما فى منطقة البجراوية في مارس المقبل بجانب التحقق من وجود مقابر مكتشفة فى مواقع المشروع ومكافحة زحف الرمال وعوامل التعرية. يشار إلى ان المشروع يأتى بمبادرة قطرية تلبية لرغبة قيادة البلدين الشقيقين لدعم تراث السودان الآثارى وترجم لاتفاقية في سبتمبر 2012 يستمر العمل بموجبها لخمس سنوات. وكشف المهندس النجار فى تصريح لسونا ان الموسم الآثارى القادم الذى سيبدأ فى شهر سبتمبر المقبل سيشهد زيادة عدد البعثات العاملة تحت مظلة المشروع من 28 الى 40 بعثة، من بينها البعثة القطرية، فى المواقع المختلفة فى ولايتى نهر النيل والشمالية منوها الى اكتمال العمل فى معسكر جبل البركل فى نهاية يونيو القادم والخاص بايواء البعثات العاملة بالمشروع معلنا عن الانتهاء من الموسم الاثارى الاول فى مارس المقبل. وأكد النجاراهتمام القيادة القطرية بالمشروع، ووصفه بأنه شراكة استراتيجية لتطوير العمل الآثاري فى السودان وقال إن دولة قطر ملتزمة بتمويل المشروع كاملا مشيراً إلى أن الموسم الآثارى الاول للمشروع قد انطلق فى سبتمبر الماضى، وانه من المتوقع ان تعقد اللجنة العليا للمشروع اجتماعها القادم خلال ابريل القادم. واضاف النجار ان البعثة القطرية للآثار أول بعثة على مستوى الوطن العربي تعمل خارج قطر للقيام بعمل ميداني لترميم أهرامات البجرواية وذلك بالتعاون مع المعهد الالمانى وبعض الجامعات والمؤسسات للاستفادة من خبراتها والتقنيات اللازمة فى ترميم الاهرامات وستنتقل البعثة بعد اهرامات البجراوية الى المواقع الاخرى التى توجد بها اهرامات لافتا الى ان المشروع القطرى السودانى للآثار سيشكل قاعدة اساسية يمكن ان تكون انطلاقة لمشروع اكبر وهو دعم السياحة بشكل عام والسياحة الاثرية بشكل خاص. وكان النجار قد قام بزيارة تفقدية مؤخرا للوقوف على سير العمل بالمشروع بالولاية الشمالية وابان "ان زيارتهم للمواقع الاثرية والبعثات شملت (10) مواقع اثرية هدفت الى الاطلاع على الاعمال المنجزة فى معسكر جبل البركل وزيارة بعض الاثريين العاملين فى مواقعهم خلال هذا الموسم". من جانبه اعلن الدكتور صلاح الدين محمد أحمد المنسق العام للمشروع القطرى السوداني للأثار فى تصريح لسونا ان الفترة القادمة ستشهد المزيد من الاستكشافات بجانب الاستمرار فى بناء المعسكرات فى البركل والبجرواية مشيرا الى ان الترتيبات جارية لانطلاقة الموسم الآثارى الشتوى. وقال "نحن الآن فى نهاية الموسم الاثارى الاول وستقوم البعثات الاثرية الممولة من المشروع القطرى السودانى للاثار فى نهاية شهر مارس بكتابة تقاريرها وتصفية ميزانيتها للعام الاول وتقييم الاداء ورفع خطة العمل للعام القادم لانطلاقة الموسم الاثارى فى موعده. وعبر الدكتور صلاح الدين عن شكره لدولة قطرعلى هذا الدعم الكبير والمتمثل فى تمويل 28 بعثة اثرية تعمل فى مواقع اثرية بولايتى الشمالية ونهر النيل مؤكدا ان المشروع سيحدث نقلة نوعية فى مجال الاثار السودانية، معربا عن ارتياحه لزيارة الوفد للمشروع وقال انه لاول مرة يشاهد هذا الكم الهائل من الحماس لدى الاثريين الاجانب والسودانيين. واوضح ان مشروع البعثة القطرية لآثار السودان هو فكرة الشيخ حسن بن على ال ثانى للعمل فى مواقع الاهرامات الهامة بالسودان فى مناطق البجراوية ، باعتباره أكبر مجمع للاهرامات فى العالم كله. ويتضمن المشروع مسح سطحى جيوفيزيائى لاستكشاف مقابر جديدة لم تكشف عنها الحفريات التى تمت قبل مائة عام، كما سيتم ترميم الاهرامات للمحافظة عليها ولتظهر بشكل جيد للسوائح والزوار. واضاف الدكتور صلاح انه تم الاتفاق على القيام بعمل توثيقى بالليزر للاهرامات بمنطقة البجرواية (التوثيق الخارجى للاهرامات) وستقوم بتنفيذه جامعة كيب تاون كما سيتم الاتفاق مع متخصصين فى التصوير ثلاثى الابعاد لكل النقوش والرسومات والكتابات الهيروغلوفية والمروية داخل الغرف الجنائزية فى منطقة مروى والقيام بعمل مسوحات جيوفيزائية لاكتشاف مقابر جديدة.
الخرطوم فى 26-2-2014م (سونا) ،،،، ...
*** المصدر :- منتديات النيليين ، ،،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كــبــــــوشــيــــة نــجــــمـة تـــــزيــــن سـمــــاء دار جــعــــل ،،، ج8 (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
أسامة الخوّاض ...
1-شاعر و ناقد و قاص و مدوِّن، و من مواليد كبوشية في شمال السودان عام 1957. 2-درس علم الاجتماع بجامعة صوفيا،بلغاريا،و تخصَّص في علم الاجتماع الروحي برسالة حول علم الاجتماع الأدبي في المقاربات البنيوية و ما بعدها. 3-حصل على درجة الماجستير في علم نفس إرشاد المجتمع عام 2004 من كلية سبرنغ فيلد في ولاية ماسوشوستس في الولابات المتحدة الامريكية. 4-حصل على درجة الماجستير في التربية من جامعة جابمان في كاليفورنيا عام 2010 متخصِّصا في استخدام تكنلوجيا المعلومات في التدريس. 5-حصل على كورسات في التحليل السلوكي التطبيقي Applied Behavior Analysis من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية. 6-نشر كتابين:"انقلابات عاطفية"-ديوان شعر-،و "خطاب المشّاء-نصوص النسيان"، عن مركز الدراسات السودانية في القاهرة عام 1999،على نفقته الخاصة.و أصدر في الخامس و العشرين من يناير سنة 2014،ديوانه "قبر الخوّاض"،عن موقع أمازون دوت كوم،و صدر هنالك بعنوان "Tomb of Elkhawad". 7- كتب مقدمة نقدية بعنوان "مقدمة في الخطاب الشعري السبعيني" لديوان محمد محي الدين "الرحيل على صوت فاطمة"،الصادر في طبعته الأولى عن دار جامعة الخرطوم للنشر في عام 1984.و ستصدر "إضاءات خافتة على المكان في خطاب عفيف اسماعيل الشعري"،كمقدمة لأعمال عفيف اسماعيل الشعرية. 8-من مؤسِّسي "اتحاد الكتَّاب السودانيين"،و عضو لجنته التنفيذية الأولى 1986. 9-مبادر و مساهم في جماعات "الهامش الثقافي" السوداني في ثمانينيات القرن الماضي مثل "تكوين"،و "جمعية الصحوة الأدبية بجامعة الخرطوم"،و "تجاوز"،و "ندوة الفتيحاب". 10-شارك في فعاليات شعرية و نقدية في مختلف مدن السودان مثل "العاصمة المثلثة" و "مدني"،و "الأبيض"،و "كوستي"،و "سنار". 11-له صفحة في موقع الراكوبة،و موقع في يوتيوب يحتوي فيديوهاته الشعرية أو النصوص الشعرية الملتيميدية،و صفحة في فيسبوك ،و تويتر و قوقل بلص. 12-سيصدر قريبا ديوانه الشعري الثالث "لاهوت الوردة"،بمقدمة لدكتور أحمد الصادق عن مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي.يعدّ حاليا لإصدار كتابه"حزب الكنبة السوداني و الربيع العربي". 13-نشر نصوصا شعرية و قصصية و نقدية في صحف و مجلات عربية مختلفة ك"مجلة الثقافة السودانية"،و مجلة "كتابات سودانية"،و مجلة "أوراق"،و "الملحق الثقافي لجريدة الأيام"، "الملحق الثقافي لجريدة الصحافة"، الصفحات الثقافية في صحف "السفير" البيروتية ، "الحياة" اللندنية،و "الجمهورية "اليمنية،و "العرب" اللندنية. 14-يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 أبريل 2000. ،،،، ...
*** المصدر :- موقع أسامة الخواض ، ،،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كــبــــــوشــيــــة نــجــــمـة تـــــزيــــن سـمــــاء دار جــعــــل ،،، ج8 (Re: Siddig Elghali)
|
من روائع مدينة كبوشية الفتي ود الفكي ...
رحيق شندي الخميس يوليو 23, 2009 1:16 pm فيما كان مجتمع العاصمة غارقا في فن الدوبيت غزا فن الطمبور المدن الثلاث عام 1900 م فقد قدم شاب من منطقة كبوشيه فأخذ الناس علي حين غره بما سمعوه منه من انغام لم تألفها مسامعهم من ذي قبل وهو ود الفكي – فتي انيقا وسيما ملفت للنظر علي خديه درب الطير والده فقيها يقصده طلاب العلم كان يمدح قبل حضوره الخرطوم. عندما شعر اساطين الغناء في كبوشيه ان ود الفكي يملك موهبة يرجي منها دبروا له السفر للعاصمة للغناء والعمل الكريم بعيد عن اعين والده الفقيه فحل ضيفا علي شيخ الجعليين بالخرطوم " شيخ اريزونا" فارجعه الي كبوشيه بناءا علي طلب والده . عاد ود الفكي الي العاصمة مرة اخري 1915 م واستقر في حي العرضه بامدرمان واستأجر محلا صغيرا في سوق الخرطوم لبيع الخضروات. جاء ود الفكي هذه المرة للعاصمة ليجد شعراءها وطنابرتها مفتونين باسلوب غنائه . كثرت الطلبات علي سهراته الغنائية وتباري كبار الشعراء علي تزويده الكلمات مثل يوسف حسب الله " سلطان العاشقين". كان اكبر تحول احدثه غناء ود الفكي في الساحة الثقافية السودانية. اقبل كبار الشعراء علي نظم قصائد علي روي القصائد التي اتي بها من منطقته مثل العبادي . حقق ود الفكي شهرة فاقت ما تعارف عليه مجتمع العاصمة انذاك. ابرز دليل علي تاثير اسلوب ود الفكي الجديد ان مؤسس الاغنية الحديثة في البلاد محمد احمد سرور تتلمذ عليه ، حضره وعاصره وغني معه وبدأ بتقليده حتي اكتشافه الاسلوب السائد حاليا. بدا نجم ود الفكي يافل في واخرالعشرينيات فاعتزل الغناء وكان يرفض الغناء مقابل اجر.
،،،، ...
*** المصدر :- منتديات شنداويات بقلم :- رحيق شندي الخميس يوليو 23, 2009 1:16 pm ،،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كــبــــــوشــيــــة نــجــــمـة تـــــزيــــن سـمــــاء دار جــعــــل ،،، ج8 (Re: Siddig Elghali)
|
من روائع مدينة كبوشية الفتي ود الفكي ...
حقيبـة الفـن السوداني
وتظل «عزة في هواك» درة حقيبة الفن، وواسطة عقدها النضيد. تزداد علي مر الأيام طلاوة حتي أصبحت بمثابة الحداء الوطني الخالد. تجئ هذه القصيدة المتفردة في خمسة عشر بيتاً، ملتزمة بلزوم ما لا يلزم - مـا عدا المقطعين الثـاني والثـالث - وهو يعد آية مطلوبـة ومألوفة في الشعر الغنـائي وقتئـذ. مترعـة بجزالـة اللفظ، وصحوَّ الكلمات، وتناغم جرس المفردات التي تبعث في النفوس نشوة الطرب. أنشأ الشاعر خليل فرح (1899 - 1932) هذه القصيدة الوطنية الخالدة بمصر أخريات العشرينيات من القرن الماضي، وكان آنذاك نزيل مستشفي المواساة بالإسكندرية. والقصيدة رمزية وطنية، رمز إلي الوطن بكلمة «عزة» وأشار إلي بعض معالم العاصمة المثلثة كأنموذج ومركز القلب للوطن، واستثار وطنية كل أبناء جيله، داعياً للثبات كالجبال، واليقظة والجد في محاربة الاستعمار، وتغني في ذات الوقت بمراتع وملاعب الشباب ومواطن الجمال. إنك لتشعر وكأنه يتلمس الكلمات، ويختار لك منها من بستان يملكه ما يعبر في صدق عن مشاعره الوطنية، ليشجيك ويغنيك، ويزيدك زهواً بوطنك، ويعمق في نفسك إرتخاص كل غال للذود عن حياض هذا الوطن الجميل. والشعر لا تحمله السطور، بل ما وراء آفاق السطور من مشاعر ومبادئ وأنغام يتردد ويزداد بريقها عبر الأجيال. هذه القصيدة الرائعة وحدة متكاملة، يكمل البعض منها البعض الآخر، وليس من اليسر الاستشهاد ببعضها حيث إن ذلك لا يغني عن الأبيات الأخري. تأمل هذه المعزة لعزة، وهذا الكبرياء الأصيل، وهذا الشوق الجارف للعودة، وهذه الاستثارة الحميمة للذود عن حياض الوطن: عزة في هواك نحن الجبال للبخوص صفاك نحن النبـال عزة ما بنوم الليـل محـال بحسب النجوم فـوق الرحال عزة ما سليت وطن الجمال ولا ابتغيت بديل غير الكمال عزة في الفؤاد سحرك حلال ونار هواك شفا وتيهك دلال. ويخيل إلي إذا نظر عشاق الفن الغنائي السوداني الحديث في اختيار سبع قصائد تماثل المعلقات السبع العربية التي ظلت الأجيال العربية تحفظها بشرح الزوزني، فلا جدال أن قصيدة «عزة في هواك» ستكون إحدي هذه القصائد، بل أكاد أجزم أنها ستكون أولي هذه المعلقات، فهي إضافة إلي طلاوة جرسها أعظم أغنية وطنية في تاريخ السودان الحديث.. فتأمل ! ولعله من الأهمية بمكان، أن ننظر في إطار نظرتنا لميلاد برنامج حقيبة الفن - الذي أعاد إنتاج أغنيات الرواد الأوائل - في المراحل السابقة لميلاد الأغنية الحديثة. إن القارئ المتأمل للمصادر التاريخية ولإفادات الرواة يلمس أن هناك ما يقرب من الإجماع علي أن ميلاد الأغنية السودانية قد كان مع مستهل القرن العشرين. غير أن ذلك لا يعني أنه لم يكن هناك ثمة غناء قبل مطلع القرن العشرين. كانت هناك بعض ألوان الغناء والتطريب مثل أغنيات «الدلوكة» في الأعراس خاصة، والحداء في البادية، و«الدوبيت» وهو أكثر هذه الألوان شيوعاً حيث وجد حظاً من الرعاية والعناية من مجموعة مستنيرة من الشعراء، وتشير بعض المصادر أنهم كانوا نحو خمسة عشر شاعراً غنائياً من أبرزهم: إبراهيم العبادي، ويوسـف حسـب اللـه الملـقب بسلطان العاشـقين، وصالح عبد السيد الملقـب بأبي صلاح، وخليـل فرح، وأبو عثمان جقود، ومحمد عثمان بدري. كانوا يغنون «الدوبيت». ذلك عهد المطرب والطنابرة، «والطمبور» في هذا السياق لا يعني آلة موسيقية، بل يعني أداء صوتيا منغمًا تقوم به الجوقة التي تقف خلف المغني. وأغنيات الطنبور عبارة عن مقاطع قصيرة يؤديها المطرب الأول ثم تتبعه الجوقة من الطنابرة، ومن نماذج ذلك: يا جميـل أقـرب أكشـف الشـلاخ خلنـي أطرب بي هواك هضرب ومن جفـاك ألـذ قرصـة العقـرب ولقد أحدث قدوم محمد ود الفكي من كبوشية إلي أم درمان نقلة نوعية بينة في تاريخ الغناء السوداني الحديث. كان قدومه الثاني قبيل عام 1915 حيث أنه قد زار العاصمة نحـو العام 1900. وفد ود الفكـي، كمـا يقول الأستاذ السر قدور الفنان والراوية لتاريخ الغناء السوداني: جاء محمد ود الفكي إلي أم درمان من منطقة غنية بالنغم، وفي قلبها مدينة كبوشية التي يجوز أن نطلق عليها عاصمة الغناء إذا جاز التعبير، فهي مدينة عريقة في فنون الغناء والطرب. وإلي جانب فنون الغناء فإن المنطقة غنية بالمدائح النبوية، والإنشاد، وفنون الدوبيت قولاً وتطريباً. كما أن الشيخ محمد ود الفكي بحكم نشأته الدينية (علماً بأن والده الفكي بابكر كان فقيهاً متمكناً ذائع الصيت، وقد ساءه انصراف ابنه للغناء) علي دراية بفنون التجويد وضبط الأصوات ومخارج الحروف. قد استفاد ود الفكي من هذه الحصيلة من ناحية، ومن ناحية أخري أفاده عدم الانتماء إلي إحدي المجموعات القبلية في العاصمة أن يصبح مطرباً عاماً، وهو بالتالي أول مطرب سوداني يخرج من إطار الانتماء القبلي إلي رحابة الانتماء القومي. وقد اعتمد ود الفكي في بداية مشواره الفني علي ما حمله معه من فنون النغم وجاء به من منطقته كبوشية، ثم سرعان ما سعي إلي التجديد متعاوناً مع شباب العاصمة الذين يعبرون عن روح عصر جديد، ومن هـؤلاء يوسف حسب الله ومحمـد عثمان بـدري وإبراهيم العبادي. ويثبت الأستاذ السر قدور أن ود الفكي أصبح بعد فترة مطرب المدينة الأول، وطور أسلوبه في الغناء، واتخذ لنفسه أسلوباً وسطاً بين ألحان الغناء الشعبي وألحان المدائح النبوية. وقد تأثر في هذا الأسلوب الجديد بالبيئة النغمية المتنوعة في أم درمان. وبدأ الشعراء الشباب يؤلفون له الرميات الجديدة. وكان أكثرهم إبداعاً في هذا اللون الشاعر محمد ود الرضي الذي طور أسلوب الرميات فجعل كل مجموعة منها تمثل وحدة فنية (عضوية) بعد أن كان المطرب يقدمها متنـاثرة وأحيـاناً متنافرة. ومـن أشهر رميات ود الرضي «طابق البوخة»: طابـق البوخـة قام نـدا يهتـف نام من الدوخـة إيـده عاقباهـو الجدلة مملوخـة لي معالق الجوف موسة مجلوخـة وتمثل الرميات الإيقاعية التي استخدم فيها ود الفكي إيقاع العصاية أو النقر بالعصاية المرحلة الثانية في تطور فنه الغنائي. وقد شارك في هذه التطور شعراء كان لهم القدر الأكبر في ميلاد الأغنية السودانية، يأتي في طليعتهم العبادي وأبو صـلاح وعمر البنا، ولا تزال قصائـدهم الغنائيـة هي الدرر الغوالي في التراث الثري لحقيبة الفن.
،،،، ...
*** المصدر :- منتديات شنداويات بقلم :- لهيب الشوق. ،،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|