ضياء الدين بلال ....يكتب....الظافر حصل على قطعة ارض بطريقة غير قانونية

Quote: يا اخــــوانّــــا ...! قرأتُ اليوم *في صحيفة "الســـوداني" أن نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني( الحاكم بأمرِه ومُستغبياً لِـ ذات الأمر، في ذات الآن!!) البروف غندور، وفي معيَّتِه وزير الدولة للإعلام، ونائب أمانة الإعلام في الحزب، قام وفدهم بزيارة إلى منزل الكاتب الرّاتب بصحيفة "السوداني"، الصحفي الكبير، الأستاذ/ محمد محمد خير، بالجريف غرب* يعودونه. والعيادة هنا، في شكلها الظاهري يا جماعة، ممّا يُستفاد من الحديث النبوي: حقّ المُسلم على المُسلم: وإذا مَرِضَ يعوده وإذا عَطس يـُشـَـمِّته إلخ,, ولكنّ مضمون، ولعله مضنون الزيارة الرئاسية الحزبية الحاكمة، فَــ عند الزّوّار دَفين، ومنهم يبين أو، لا .. لا يستبين. هذا وقد أبدى الخبر أن البروف، اعتذر كون الزيارة جات متأخرة، لسبب من شواغله، بالله شووووف! ووالله كلام..! يعني كلها شهرين تلاتة، وسيرى مـُــحبّو هذا الكاتب الرامح** وزيراً أو سفيراً أو رئيس تحريرا أو قيّاديّاً حســورا؛ لا سيّما وأنه قد نال المُلحقية من قبل في محطة "دُبَي"، كما نالَ " عضوية الوفد القيادي الأخير ..! صُحبة مسؤول ملف دارفور، أمين حسن عُمر (المغضوب عليه وما مغضوب! لا يدري أين موضعه؟ أفي يُمنى الإنقاذ فيفرح، أم وضعُه في شمالها فهو كظيم!) مفوّضاً من الحكومة، لواحدة من مفاوضات دارفور اللأمُتناهية. وما روايتي لهذا الخبر، إلّا لما انتابني من استغراب حنيذ..! فكيف تسنّى لهذا الوفد الرفيع، ورئيسه عائدٌ لتوّه من اجتماع مع زعيم قَبَلي، بدرجة "أسد الكزازة الزّام .. يهزّ ويَرِزّ في البلد من مُستريحة لأمدرمان" قد بلغتْ جسارته ومجلس صحوتِه، وأعني موسى هلال، شيخ وزعيم قبيلة المحاميد؛ أن يجتمع بالرجل الدستوري، والقيادي الكبير غندور، في مكتب قائد الجيش في تلك النواحي، وبين أثوابه كأنه أب حجل، و يوسف سنينات، وودّ أب سِنِّ، ومادبو، وود جادالله كسّار قلم مكميك، والمكّ الزبير ود رَحَمة! ولعلـّه لأجل ذلك وفوق ذلك! جاء يلبس زيَّاً عسكريّاً مُنافراً للدولة والجيش! بمبرقعته الخاصّة وكدمولِه! الذي لم تتغاباه الكاميرات؛ على الرغم من أن الدولة قد حَرّمتْ قانوناً (!) لِبسْ الكدمول في بعض نواحي دارفور ..!! فهل وصل الكاتب محمد محمد خير، سطوة موسى أب كدمول...!؟ أم كان هو المُعادِل الموضوعي والوحيد! لتفريق الفشل التفاوضي مع هلال..؟ شذر مَذر بين قبائل المعارَدَة، لئلا تزداد لها أكيال الفشل المؤتمرجي؟! أم - يا ربي - يكونش محمد محمد خير، صرّح مُـبَــرِّحاً بأنّ له صداقة "ما عادية" مع الشيخ هلال ....! لا تقلُّ – بحال- عن صداقته بالشيخ غندور..! ورهطِه..؟ وأنّو – من الحِتَّة دي!- بقادرٍ على أن يجيبو .. كأسهل مِنْ: هاتو الياسمين جيبوووه! ح يجيبوا ليهم راس وكرّاس ثانوي وأساس..! وأكيد الخبرة الكندية عند محمد محمد خير، جُراب حاوي، وورقو أكتر من مُخاوي. ولله الحمدُ والمِنَّة، أننا ما نزال نستغرب! - - - - - - - - - - - - - - - - - - - * الجريف غرب، سمعتُ بعض الزملاء يتحدّثون بشغفٍ طفولي! عن حلاوة حديث محمد محمد خير! يقولون أنهم وقد شَرّفوا كرامته للنزول في بيته الذي بناه القلم وتخويف الدستوريين! من بعد التقلّب بين المعارضات العارضة ومُستدامَة! حيث تدفّق الكاتب حديثاً حلواً، واختتمه قائلاً:(( ربِّي ماتحرِم بيت من الإنقاذ ..! )) وقد جاءت عبارته على نَسَق! ذلك اللحن السودانوي الشجي: ربِّ ما تحرم بيت من الأطفال. ** الرامح، كــ " دون كيشوت" يُصارع الطواحين والأجيالا، ولا عليهو!