ضياء الدين بلال ....يكتب....الظافر حصل على قطعة ارض بطريقة غير قانونية

كقارئ للأستاذَين الظافر وضياء الدين بما قـَدّما ويُقدِّمان من عملٍ صحفي كبير، وجداً كمان، بالمقارنة مع عديد من الأقلام الصحافية التي أقرأ لها؛ وتلك أقلام طالعٌ أكثرها، للأسى! في ال كَــفَــر بلا مهارة ولا وَتَر ولا "شريفُ" مِداد؛ اللهمّ إلا التَّوَهُم متدفقاً من أنّوَات متضخِّمة كما اللوزَتَيْن. كقارئ للأستاذَين الكاتبين ومُجيدَين في الكثير ممّا يتناوَلان، فإني لَحامِدٌ لهما ما قدّما من عملٍ إيجابي، في نفس الآن الذي لا يكبح جماح نشاطي "المواطَني"، أيّ إعجاب ولا أي امتنان، أنْ أتناوَل "وقعات" أيَّاً منهما، وفق ما يقع عندي
من فَهَم لما أقرأ، سيّان كان بداخل السطور أو بينها ..! لذا، فقد رأيتُ في ماكتَب ضياء الدين، شطارة منهارَة، وَ تــَــصـدّ لأمورٍ من غير أبوابها..! وإلّا كانَ في تصدِّيه الفاتر، غير مُستَصحِبٍ لأي طَعنٍ ربما يأتيه وجهاً لعَينْ؛ أو كأنّما حَسِب أن كل الناس همو فلان الخَملان! وَ عِلّان الجخنان، وَ فرتكانْ ال عَيَّان إلخ,,, الفلانات والفلانيّات! فإن فعَل، فقد ظلَم نفسه، وحُقَّ عليه أن يعي أنّ الظلمَ، مَرتَعُه وخيم.

أما عبدالباقي الظافر، فقد كان، وأعتقد مايزال! صحفيَّاً نابهاً، قويّ الشكيمة؛ ووقعته - المزعومة فيه من خصمٍ زميل- ربما جاءت - في اعتقادي- من ذات "باب الشكيمة" التي ظلّ مُدِّرعاً لها منذ سنوات! وللمُتابِع لكتابات الأخ الظافر، أن يندهش حـَدّ الالتفات! في ما إن كانت الشكيمة وقوتها، مقصورة وحَصرياً على "الأخ الظافر" ..؟ أم أن النّافذين أمامه كانوا بلا أيّ شكيمة..؟! كأنّما يتحسَّــسون تلك البطحة (الريشة) الشهيرة على راس "أي حَرامي"، والتي ما تركت لهم من شكيمة ولا باب ولا شُبّاك ولا نَفَق مُظلم يتوارون فيه إلى أجل الظافر!

ترقيم حَلقات الرّدّ على الظافر، بل والشروع في تدشين المخازي المرئية فيه، بواسطة ضياء الدين، كان ورطة حقيقية للأخير! ولا أدري، هل نَسيَ أنّه في "معمعة" وَ "زوبعة" لا تسكُن بأخوي وأخوك في قعر الفنجان...!؟ أم أنه كان قد استمع لقول "أفاضل أصدقائه" بأنه وأنّه وأنه لقادرٌ أن يهِــدِّ الظافر، مُمتَشقِاً تلك الحكمة الشّعبية: دُقّ القُراف، خـَــلــِّي ال جمل يخاف! فأدّى المُهِمّة الخاسرة! وتبيّن له أن دخول الترقيم الكبير للحَلقات، ليس من سهولة في التخارج منه بالسّاهلة كدا ..! والشاهد، سؤال: هل اضحى ضياء الدين، بعد انخزاله من
إكمال حَلَقاته التي انتوى، هو ذاته ضياء الدين، الصحافي الرئيس الأكبرا ...؟ أم انقمَع، واقتــَنَــع بعد أن امتَقع ..؟!! وكَـ تمامة لهذا الأمر، هل تكون "طردة" الضياء، عن عَرش الســـوداني، ومن بعد الامتقاع الذي حَصَل بقطع الحلقات وتفويت الفُرصة!! هي ببذات الشكيمة التي كانت له قبل أن يقع الوَقْعَة ويسمَعْ السَّمْـعَة أو يُصدِّق الخِدْعــَة..؟!!

لاتبعد، يا سيدأحمد، وانظر لردّ الظافر، تكتيكاً وتدفينا ...! ولاحظ، أنه ما يزال ذو شكيمة على عددٍ من النافذين. إنْ نظرتَ إلى ذلك كما أنظُرُ غير مُتجانِفٍ إلّا على مَنْ أراه " زّوّدا حَــبــَّتــَين"، وذاك كان الأخ ضياء الدين مُنصاعاً لأفاضل أصدقائه؛ والذين هُم في بعضهم " حاشية" وفي الآخر "ماشية" ... حاشية لا ترى لها مكاناً ولا موقفاً إلى حيث يقف الضياء ...! وبالأحرى، ذات مكان ضياء "ما غيرو!" ..! وَ " ماشية" قد أهلكتْ الحرث والنَّسل، وما تزال تُحدِّث نفسها بالكثير في هذا الإطار؛ يُعزِّز استدامة غـَــيــَّها أنها ضمنتْ قلم الضياء ..! والظافر فيها، لن تعوزه "الشكيمة" أن ينتقي من الأفاضل على "أفا من يشيل"، والأفاضل زعماً - كان بي جاي ولاّ جاي- هُم ذات الفاكرين أنهم ال"ــأفاضل ذاتُم بي ذاتم" العما!


-----------------------
ويتواصل