تستمر اسعار الوقود في الهبوط المستمر والاسعار عادت للمستوي التي كانت عليه في سنه 2009 وسوف تستمر في الهبوط لاقل من دولاران لسعر الجالون الواحد ارتفاع وهبوط اسعار الوقود في الولايات المتحده شئ معتاد والاسباب واضحه في ظل وجود المعلومه والشفافيه
سؤال للكيزان هل انخفضت اسعار الوقود في السودان منذ استخراج البترول او النفط السوداني
نعود للموضع واثاره الخارجيه
دول مثل روسيا وايران التي وضعها اصلا حرجا سوف تتاثر بهذا الهبوط المستمر ولا اعرف كيف سوف يكون اثره علي سودان الكيزان اداره الرئيس باراك ومع الاتحاد الاوروبي والتعاون السعودي الاخير وبفضل السياسه الداخليه الامريكيه حيث ومنذ فتره سمحت للشركات الامريكيه في استخراج النفط الامريكي من خلال وضع سياسات اقتصاديه تسهل لهذه الشركات استخراج النفط في بحثي حول الموضوع سالت السؤال هل حقا اصبحت الولابات المتحده المنتج الاكبر للنفط ؟ الولايات المتحده دوما احتلت المركز الثالث ولفترات طويله ولكن في الصيف المنصرم او الماضي احتلت الولايات المتحده المركز الاول هل لازالت امريكا في المقدمه ام رجعت للمركز الثالث ؟ واين موقع سودان الكيزان ؟
Quote: ومن ناحية أخرى نجد طفرة في إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من الصخر الزيتي وارتفاع سعر صرف الدولار. فباعتبارها القوة الاقتصادية الرئيسية في العالم وأكبر مستهلكي الطاقة، عادت أمريكا من جديد لتصبح المنتج الأول للنفط، متفوقة بذلك على السعودية، يرجع ذلك إلى التسهيلات التي وفرتها إدارة "أوباما" لإنتاج النفط في مناطق لم يكن مسموحًا لشركات النفط العمل فيها، وبفعل التطور الكبير في إنتاج النفط الصخري، الأمر الذي أثر على الأسعار بشكل كبير
Quote: كيف يؤثر انخفاض أسعار النفط على روسيا وإيران والولايات المتحدة؟
روسيا: الوضع الروسي يحصل على معظم الاهتمام هذه الأيام، كانت البلاد تعاني بالفعل من ضعف نمو الاقتصاد، وكان ذلك يرجع إلى الأزمة الأوكرانية والعقوبات الغربية، لكن الهبوط في أسعار النفط العالمية من المرجح أن يضع المزيد من الضغوط على الاقتصاد في تلك البلاد، تشكل عائدات النفط نحو 45and#1642; من ميزانية روسيا، وكانت خطط الإنفاق الحكومي لعام 2015 تفترض أن الأسعار ستبقى في حدود 100 دولارًا للبرميل، وإذا استمر النفط في الانخفاض أكثر من ذلك، فإن روسيا ستضطر لأن تسحب من 74 مليار دولارًا هي احتياطياتها من النقد الأجنبي، أو تقليص الإنفاق المخطط له.
إيران: الاقتصاد الإيراني بدأ في الانتعاش مؤخرًا بعد سنوات من الركود، كان صندوق النقد الدولي قد توقع أن تكون البلاد في طريقها للنمو بنسبة 1.5and#1642; هذا العام، و2.3and#1642; في العام المقبل، لكن ذلك كان قبل بدء أسعار النفط في الانهيار؛ وهو ما يضع اقتصاد البلاد أمام حالة من عدم الاستقرار.
أحد مشكلات إيران الكبيرة هو أنها – أيضًا - تحتاج أن تكون أسعار النفط فوق 100 دولارًا للبرميل لمعادلة ميزانيتها، خاصة بعد أن صعّبت العقوبات الغربية من تصدير النفط الخام الإيراني، وإذا واصلت أسعار النفط الهبوط، فإن الحكومة الإيرانية قد تحتاج لتعويض الإيرادات في قطاعات أخرى، أو حتى في قطاع الطاقة المحلي، عبر تقليص ميزانية دعم الوقود المحلية، وهي خطوة هامة على المدى القصير.
الولايات المتحدة: تراجع أسعار النفط في الولايات المتحدة سيكون له آثار أكثر تنوعًا، فلكثير من الناس، ستقدم الأسعار المنخفضة دفعة اقتصادية لطيفة، فانخفاض أسعار النفط يعني انخفاض أسعار البنزين، وهو ما يعني السماح للأسر باستخدام تلك الأموال للإنفاق على أمور أخرى، من ناحية أخرى، فإن الولايات المنتجة للنفط مثل تكساس ونورث داكوتا من المرجح أن تشهد انخفاضًا في الإيرادات والنشاط الاقتصادي.
ويمكن لانخفاض الأسعار أيضًا أن يحفز الناس على البدء في استخدام المزيد من النفط، مثال على ذلك: في السنوات الأخيرة، تسببت أسعار البنزين المرتفعة في شراء الأمريكيين لسيارات أصغر حجمًا وأكثر كفاءة، لكن إذا انخفضت أسعار البنزين، فإن سيارات الدفع الرباعي الكبيرة يمكنها أن تعود من جديد.
في صحيفة فاينانشال تايمز، كتب خبير الطاقة ""مايكل ليفي حول كيفية استفادة الولايات المتحدة (ودول أخرى) من انخفاض أسعار النفط في إجراء إصلاحات لازمة في سياسات الطاقة، مثل إنهاء دعم الوقود الحفري، من أجل الإعداد لذلك اليوم الذي سترتفع فيه الأسعار حتمًا مرة أخرى، لكن هذا في الغالب لن يحدث، فكثير من صناع السياسة سيستخدمون انخفاض أسعار النفط على اعتبار أنه أمر مستمر للأبد، وسيستخدمونه كذريعة لتقليص تدابير الكفاءة أو البحث في بدائل الطاقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة