|
Re: عضو جديد (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
تظل انت وانا سلسلة فى قطار طويل بدأ منذ زمن طويل ان لم يكن فى ظهرك لون وطعم وشكل القطار فانت كانما جئت الان والناس قبلك بالالاف السنين
ايهما اقوى من جاء قبل الالاف السنين ام من ولد الان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عضو جديد (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
بالامس كنت اتحدث انا ونسيبى محمد (مراجع قانونى ) كنا نتحدث من موضوع الى موضوع حتى جاء سؤالى له هل تعتقد بان مؤتمر الخريجين مشروع تحرر ام خازوق سياسى لك يجب بطريقة مباشرة ولكن دهشته من السؤال كانت اجابة نيابة عنه لكنه استرم يحكى لى من اول من فكر او جاء بفكرة الخريجين وان الغطاء لم يكن سياسيا عام 1936 حتى قدوموا عام 1939م المطالب المغلفة بالسياسية والمناصب وان المؤتمر جاء ردا على اتفاقية 1936م بين مصر وبريطانيا وان وان وان
وظل يهمس احيانا ويرتفع صوته احيانا لكنه فجأة سكت ونظر الى عينى مباشرة - لانه طوال الوقت كان كمن يخاطب اناسا غير موجودين معنا او كانه يخاطب الشعب السودانى الغير موجود- نظزر الى عينى بماشرة وقال لى ان ....زعل جدا لم اجتمع الانجليز بى تلاتة من ناس المؤتمر بطريقة غير شرعية ولا مؤسسية واستجاب الانجليز لبعض المطالب ؟ والثلاثة كان فيهم فلان وفلان وعلان
بالاسماء
نعم ربما كانت هذه النقطة التى لم افكر فيها كثيرا هى التى انتهت من فكرة المشروع التحررى ومضت الاحداث نحو المقاربة مع سؤالك الثانى
ثم حكى لى كيف يزيفون التاريخ حكى لى عن عبد الرحمن النجومى واب قرجة وحكى لى عن الدفتردارى وحكى لى عن كيف قتل غردون وكيف تم تهريب سلاطين باشا ثم عودته مه حملة كتشنر ثم وثم كتابة التاريخ عبر الانجليز هو الاصدق رغم تحفظى على ما جاء فى كثير منه وفجاة قال لى وهو يشير باصبعه فى لحظة غضب: اوعك تاخد معلوماتك من ناس ...00 وفلان وفلان وفلان بالاسماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عضو جديد (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
هل نحتاج خبث السياسى ولؤمه
ام نحتاج حكمة الثقافى وحنكته
هل نحتاج قوة السياسى لنحتل مواقعنا داخل الدولة ومفاصلها
ام اننا نحتاج المثقف الذى يبنى لنا ذاكرتنا وينعشها بقيمنا الاصيلة
ايهما الآن نحتاج اكثر ؟ ايهم ؟
تاريخنا
ام معيشتنا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عضو جديد (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: البداية سؤال : متى يكتب الناس تاريخهم ..وكيف؟ متى : الزمن بين خط مستقيم او دائرة او إيقاع. كتابة : وسيط او اداة مستحدثةً اصولها من النطق انتجت ما يسمى بالنص . الناس : وجود ووجدان وبئية وعقل ويسمى احيانا وعى . تاريخهم : الملِكية والتطور بين الوجود والعدم . كيف : بالذكرة والذاكرة ثم الصنع والتصنع ، ومن خلفهم النسيان و السهو والتناسى ( وحاجات تانية حامينى).
وجهة نظر شخصية: ان ما يسمى باشكالية التاريخ هو فى الاصل اشكلية قرأه التأريخ ، والتى اختصرها الغزالي في كلمة الشهيرة : ( نور قذفه الله في قلبي). ودعوة صدق ومصداقية ان يدوم (السكناب) والاسافير التى خرجت من صلبة . |
هاشم طبعا
حتى لا تذوب وسط الكثير مما مضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يكتب الناس تاريخهم ..وكيف؟ (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
عزيزي حرسم,, • هذا طريق شائك, للخوض فيه مغباتٌ كُثُر. • أزمة كتابة التاريخ هي نتاج طبيعي لأزمة الكتابة عموماً عند الشخصية السودانية وهي أزمة مزمنة. • فنحن قومٌ شفاهيون ,,, حتى كُتب التوثيق على قلتها امتلأت باللامعقول لاختلاف الروايات حين تتناقلها الألسن. • ضعف النزعة للكتابة والتوثيق أفقدنا الكثير المثير الخطر. • على الرغم من الغزارة في أصحاب الفكر والمعرفة إلا أن قلة الإنتاج الكتابي تظل مؤرقة. • تتلمذت على أيدي فطاحله احتفظوا بكنوزهم وتجاربهم في ذاكرة تنتقل معهم إلى القبر. • إن تراكم التجارب المختلفة باختلاف الشخصيات هو أحد أهم مكونات التاريخ,, وهو ما نفتقده. • فالمحاذير التي تُغلف العلاقات الاجتماعية المتشابكة والمعقدة تقف حائلاً أمام الكتابات الجريئة وهي إحدي متطلبات التوثيق التاريخي. • فالمسكوت عنه قد يشكل ركيزة أساسية من ركائز كتابة النصوص التاريخية ,, • هنا تبرز أسئلة محيرة هل يُكتب أم يُسقَط التاريخ السري ومثالب الشخصيات الكبيرة وسقطاتها ؟ متى يكون تدوينه مهماً ومتى لا يكون؟ ومن يحدد أهمية الحدث من عدمه؟؟ • هذه أسئلة في منتهى الصعوبة. ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يكتب الناس تاريخهم ..وكيف؟ (Re: وليد محجوب)
|
الانسان الجميل جدا وليد محجوب
اسئلة حقة ومحقة وتلخيص انيق لكثير من القضايا الشائكة التى نحاول ان .
ان اى شعب بلا تاريخ يعيشه فى دوزاخله يتعامل معه كموروث يحمله معه فى ظهره وانه ارتقاء وامتداد طبيعى له انما هو شعب لا ذاكرة ويعيش على الهامش
ما نعيشه حاليا من ضياع البوصلة والمعايير
اسبابها كثيرة لكن اهمها هى ذاركتنا الى خربها غيرنا بمنعنا من تدارس تاريخنا ومعرفتنا بانفسنا
واتنفق معك فى كل ما ذكرت
ونمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يكتب الناس تاريخهم ..وكيف؟ (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: • أزمة كتابة التاريخ هي نتاج طبيعي لأزمة الكتابة عموماً عند الشخصية السودانية وهي أزمة مزمنة. • فنحن قومٌ شفاهيون ,,, حتى كُتب التوثيق على قلتها امتلأت باللامعقول لاختلاف الروايات حين تتناقلها الألسن. • ضعف النزعة للكتابة والتوثيق أفقدنا الكثير المثير الخطر. • على الرغم من الغزارة في أصحاب الفكر والمعرفة إلا أن قلة الإنتاج الكتابي تظل مؤرقة. |
كلام مهم وملاحظات جديرة بالنظر اليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يكتب الناس تاريخهم ..وكيف؟ (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ثم يوما ما تدرك بان كل ما قيل لك لم يكن صحيحا مية فى المية وانك الحشو قد ملأ دماغك وانك تحتاج الى (فرمتة) من جديد لتتوازن وتتصالح من نفسك ثم مع جغرافيتك اتعيد الاشياء الى نصابها اسئلة تعيدك الى المربع الاول كيف وصلنا الى هنا ؟ الى اللحظة التى نحن فيها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يكتب الناس تاريخهم ..وكيف؟ (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
لماذا تغيرت مناهجنا المدرسية والتعليمية من دراسة تاريخنا
الى دراسة تاريخ اوربا
لماذا غير الدكتور محى الدين صابر السلم التعليمى من 4 4 4 الى 6 3 3
ومنع تدريس تاريخ السودان والممالك النوبية وسنار وسوبا والفور
لماذا
لماذا
وسنظل نسال لا ونجد اجابة شافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متى يكتب الناس تاريخهم ..وكيف؟ (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
الحكم الثنائي .. من الاستاذ : يوسف سلمان ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دعونا مما قرأتم بالمدرسة، وتاريخنا المزور، ومما يقوله المصريون تغييبا للحقيقة عن عمد، وما يردده المثقفون والسياسيون عن جهل. من أكثر المقولات والمعتقدات الزائفة رسوخا في ذهن الشعب السوداني والمصري على السواء، والتي يرددها السودانيون بلا تفكير أو درس تسمية فترة الحكم البريطاني للسودان (1899-1956) ب (فترة الحكم الثنائي) ويعنون الحكم البريطاني المصري. من كتاب (الوثائق الأساسية لتاريخ السودان)* نقرأ [في فبراير 1841 أصدر الباب العالي (قصر السلطان العثماني في تركيا) الفرمان السلطاني إلى محمد علي باشا (والي مصر) يقلده -فضلا عن ولاية مصر - ولايات مقاطعات النوبة ودارفور وكردفان وسنار وجميع توابعها وملحقاتها الخارجة عن حدود مصر، لكن بدون حق التوارث. ومنذ ذلك التاريخ أصبح (والي مصر) حاكما على السودان. ثم أعقب ذلك إحتلال بريطانيا لمصر عام 1882 . ومنذ ذلك التاريخ بدأ التدخل البريطاني في السودان تبعا لإحتلال مصر. من هذه الفقرة التي وردت بالكتاب نخلص للآتي: 1. إن محمد علي ومن جاء من بعده كانوا ولاة على مصر تم تعيينهم من قبل السلطان العثماني وليسو مصريين، ولم تكن مصر مملكة مصرية منفصلة عن السلطة العثمانية كما يروج المصريون، بل كانت مثل بقية الدول العربية خاضعة للسلطة العثمانية. 2. إن جميع مناطق النوبة كانت تتبع للسودان. يقول الأستاذ عمر عابدين (؟): (لا أدري كيف تتسرب القناعة لبعض المستنيرين أن مصر كانت تحكم السودان يوما ما. غالبية الكتاب يكتبون من روايات المصريين، وغالبية المستشرقين كانت قبلتهم مصر. مصر كانت أداة من أدوات الإستعمار سواءا الإنجليزي أو التركي، ولكن إستغل الإنجليز والأتراك غباء المصريين وأوهموهم أنهم يحكمون السودان. لم يكونوا سوى جنود مرتزقين إستخدمهم المستعمر، ومن الخطأ المتكرر ترديد أن مصر كانت تحكم السودان. والمؤسف أنه تكونت قناعات لبعض المستنيرين السودانيين أنه فعلا مصر كانت تحكم السودان. هل فاروق مصري؟ هل محمد علي مصري؟؟ كيف يصمت العلماء السودانيون على كل هذا التهريج والسخافة الموجودة في كتب التاريخ الذي يدرس لأولادنا من قبل كتاب لبنانيين ومصريين وإنجليز). المصريون لم يشاركوا في إدارة الحكم في السودان، وكانت جميع مديريات السودان الست في ذلك الوقت يديرها مدراء إنجليز. كيف تم جلب المصريين إلى السودان: تم الأمر بإشارة أو نصيحة من الوالي العثماني للبريطانيين بأن يأخذوا معهم بعض العسكر والعمال والمساعدين لأن المصريين يعرفون طبيعة الشخصية السودانية المتسامحة والمحبة للدين، وأنهم مسلمون وعرب مثلهم يمكن أن يثق فيهم السودانيون أكثر من الإنجليز الكفار الأعاجم، وبذلك يسهل عليهم حكم السودان. عملت بريطانيا بالنصيحة وقامت بإدخال بعض العسكر والمرتزقة والأجرية لأن طبيعة المصري جبلت على الخيانة والعمالة لكل من يرفع لهم سوطا أو يدفع لهم قرشا. ومازالوا كذلك حتى يومنا هذا. مصر لم تحكم السودان يوما واحدا، بينما السودان كان يحكم كل وادي النيل لآلاف السنين. وآخر حدود للسودان شمالا كانت عند مدينة طيبة (الأقصر) حتى عام 1945 تقريبا. وكانت أسوان وما حولها مشيخة سودانية، وظلت كذلك إلى أن تم ضمها لمصر رسميا في 1954. كيف يحكمون السودان وهم لا يحكمون أنفسهم. إن العلم الذي تم إنزاله مع العلم البريطاني في يوم الإستقلال كان علم الدولة العثمانية ذي الثلاثة أنجم والتي ترمز للفتوحات العثمانية في القارات الثلاث أوربا وأسيا وأفريقيا. وتم تغييره عدة مرات إلى أن إستقر على نجمة واحدة وهلال على خلفية حمراء. ليس هناك شئ إسمه (الحكم الثنائي). على السودانيين أن يكفوا عن ترديد هذه المقولة. المصريون إستطاعوا تزوير وسرقة حضارة عمرها آلاف السنين، أيعجزهم تزوير فترة زمنية من التاريخ لا تتعدى خمسين عاما؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|