برلمانيـّان إنقاذيـّان يتلامــزان على رؤوس الأشـهاد حول الثروة الحيوانية ..!

بين ال " قَفْلات" العباراتية المُترنِّحة غِشَّاً ودَسدَسة وَ فَـلــْهَمةٍ عوراء ( والأخيرة يربطها أكثرُ السودانيين بــِــ شَيْل البطارية في القمرة)، وأعني الجُمَل، وشبيهات الجُمَل من عَينة: عارٍ من الصِّحَّة ..!! وَ غير صحيح ..!! لم يزِدِ الوالي (السيد/ جمال الوالي، رئيس نادي المريخ، وطّوّالي!!) رئيس مجلس الإدارة لبنك الثروة الحيوانية لقريب من خمس سنين أو تزيد! لم يزد على أن أسهم وعَزَّز في أذهان السامعين والقارئين لحديثه! من حُجج وأحاجي(!) الاشتباهات والاتهامات التي انصبّتْ حوله كرئيس مجلس إدارة بنك، جاءه مُلتحفاً "رهاناً" ربما ..! بأنه هو ال هوَّ! مقدرة ومهارة لا يسترهبها مُعارض! ولا يستوهيها حاردٌ سياسي من ذات " باحة الحزب الذي" ...! فهو من ناحية تناغم حزبي "وكدا"، لا يُعلى عليه! ولا يُـمـَــرُّ من بين يدَيْه " ساي كدا" فهو من مصارين الإنقاذويين البيض! يسرَح ويمرَح ويلعب ويزهو ويتلاعب بالمليارات! ويشتري في لَعيبة الكورة بالشي الفلاني، مع أنه ليس من شركة تجارية تــ" ـــقِد عين شيطان فساده البنكي!" فصناعة الموية موية الصحة! من "أبيخ " الصناعات في سودان الإنقاذ، كأنه وقَع لها في كِرتِلّة..! وكذلك " شركات السفريات بالبصّات السياحية، في ظل إدارات عاجزة، انبشقتْ حولها قضايا المطالبات ممّن كانوا فيها عاملين برزق الشهر بالشهر! ولن يستطيع " مُـتــَــزيِّد والويّ" أن ينكر أن السيد/ الوالي، من المولّعين بالتكريمات المحليّة، والإقليمية والقارّية! وهو فيها ينفق إنقاق مَنْ لا يخشى ذِهاب المليارات مليارات مليارات ال مليارات ................!! وإلّا جبهناه بسلسلةٍ من التكريمات الهزيلات، جليعات، باهظات بايظات؛ ثم طَبَق طبقنا له بقول يُنسَب لإمام العادلين، علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه: ما طارَ طَيرٌ وارتفَع، إلّا كما طارَ، وَقـَــعْ
وَقـَــعْ
وَقـَــعْ
وَقـَــعْ
وَقـَــعْ
ثم تعود للحياة سيرتها السودانية المشكومة بالقوانين واللوائح والتنبيهات والمقابسات.. فتعود
للمراضى، حقوق علاجهم
وللعرايا، أثمان ملبوساتهم
وللجوعى، كَلفة معيشتهم
وللتعابي، قروش راحاتهم
وللرّعيان القائمين على أمر سَــعِيَّتهم، ثمّ
الرّاعيات الزاهدات! ما حَدَّثتهنُّ أنفسهنَّ بتكريم أو تنويم، أوبار ضأنهم
وجلود ماعزهم
وسنامات بعرانهم
تعــود
دولار أخخخخخخدَر!
ثمّ،
يروح أي فُلانٍ وَحلان، في سابع وَحْلة
" ججججاننننجااااننننن جان جان جان جاااااان!

(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 12-19-2014, 06:37 AM)